12/01/2009 - 01/01/2010 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 12/01/2009 - 01/01/2010

2009-12-31

Por qué uvas, Por qué 12 لماذا عنب؟ ولماذا 12 حبّة؟ Why grapes, Why 12

Por qué se toman uvas el día de Nochevieja al son de las campanadas de medianoch

Todos los años la misma historia. La misma imagen. Cuando se acercan las doce de la noche del 31 de diciembre, la familia al completo se agolpa alrededor de la televisión, expectante, nerviosa, armada con 12 uvas y dispuesta, este año sí, a comérselas todas. Pero, ¿por qué se toman uvas el día de Nochevieja al son de las campanadas de medianoche? ¿Por qué 12? Toda tradición tiene una explicación y ésta, en concreto, al menos cuenta con dos

Leer más, aquí





لماذا يتناول الإسبان العنب ليلة رأس السنة، وعند منتصف الليل بالتحديد؟


كل الأعوام ذات القصة. ذات الصورة. عند الاقتراب من الساعه 12 ليلاً يوم 31 كانون أول ديسمبر، تجلس العائلة بالكامل حول التلفزيون، ويتسلّح كل فرد منها باثنتي عشرة حبّة عنب، مع جهوزية كاملة لتناولها كلها. 
 
لكن السؤال، لماذا 12 حبّة؟ 
 
حيث يمتلك كل تقليد تفسيراً؛ وهذا، يمتلك تفسيران على الأقلّ.


التفسير الأوّل: التفسير الأكثر انتشاراً، يؤكد بأن تناول العنب بهذه الليلة يعود للعام 1909، العام الذي حقق المزارعون الاسبان موسماً مهماً من العنب خلاله. ولكي يسوقوه سريعاً، نشروا رواية تقول بأنّ ثمرة العنب تُعطي حظاً سعيداً، ومن وقتها، كل من شاء أن يدخل العام الجديد برفقة الحظ السعيد، يمارس هذا التقليد.


التفسير الثاني: تعود القصة لنهايات القرن التاسع عشر. قررت مجموعة من المواطنين المُنزعجين من قرار محافظ مدريد خوسيه أباسكال، القاضي بقبض رسوم مالية من كل من يرغب بالخروج لاستقبال الملوك المجوس، الأمر الذي أسفر عن إبعاد الناس عن مكان الاحتفال ذاك والبحث عن بديل. 
 
وجدوه ليلة راس السنة، حيث تجمعوا في بوابة الشمس بمدريد لأكل العنب وشرب الشمبانيا، ساخرين من النبلاء. 
 
بدأ طقس تناول العنب في مدريد، وانتشر لاحقاً في كل إسبانيا.

لماذا يأكلون 12 حبة لا أكثر ولا أقل، لا يوجد توافق حول السبب. يقول البعض بانه يرمز لعدد أشهر العام؛ فيما يقول آخرون بأنّ كل حبّة تُمثّل رنّة ساعه لا أكثر.
 
 ولو أنه في السنوات الاخيرة، قد فقد التقليد بعض مزاياه، فالعنب لم يعد عنباً كما كان، حيث يقشروه وينزعون بذوره، فقد أضحى الطقس أبسط.


2009-12-30

Sociedad y Sexo المجتمع والجنس Society and Sex


Aunque he dedicado mucho tiempo a buscar las razones que justifiquen las normas morales existentes en relación al sexo, no he podido encontrar ni un solo argumento a favor y sí muchos en contra. Las preguntas esenciales aquí son muchas y de variada índole y, lo que lo hace aún más complejo, terminan derivando a áreas anexas y extendiéndose por prácticamente todos los aspectos sociales

Leer más, aquí
http://ateopolis.blogspot.com.es/2007/03/sociedad-y-sexo.html
 
 



  رغم تخصيصي لوقت طويل في البحث حول أسباب مُبرِّرة للمواقف الأخلاقية السائدة من الجنس، فلم أعثر على مُبرِّر واحد، بل عثرتُ، في الغالب الأعمّ من الحالات، على ما ينقضها. 
 
الأسئلة الأولية، هنا، كثيرة ومتنوعه، وغالباً، ما تنتهي لتطال جميع الجوانب الإجتماعية.

يقول لنا، هذا، كم هو عميق جذر المشكلة التي تتجاوز ما نتخيله حولها، فتحولت هذه الخدعة إلى كائن سرطاني خبيث، قد اجتاح الهيئة الإجتماعية البشرية.

في المقابل، يستحيلُ عرض كل الجوانب في هذا المقال البسيط، سنعمل على مُقاربة الموضوع من حيث الجوهر فقط.


أيُّ سوءٍ حاضرٍ في الجنس؟ 
 

الجواب على هذا السؤال المبدئيّ، هو دون شك: 
 
لا شيء.
 

 بالتالي، لماذا تلعنه "الأخلاق" بشكل عميق ومنتظم؟
 

 لن تنحصر الأسباب في العملية الجنسية أو بممارسة الجنس، فحسب، بل يجب البحث عنها في أماكن أخرى، أماكن لا علاقة مباشرة لها مع المجتمع، بل ترتبط بمواقف ذهنية وفلسفية خاصة، لا تصدر عن أفراد ذوي خاصية كونية.


وُجدَتْ، دوماً، قواعد تنظيم أو ضبط للنشاط الجنسي في المجتمع، ولم تُوجَّه نحو الغرائز بشكل مباشر، ولتعزيز حضورها، جرى نوع من التعاون التوافقيّ. 
 
جرى تنظيم هذه الصيغ تحت مبدأ أساسي عميق صالح في كل زمان، هو: 
 
المبدأ الذي يُشرعِن حقّنا على جسدنا وعلى حميمياته.


لهذا، لم تُحارَب المثلية الجنسية وقتها، ولو أن "الخنوثة" قد سببت السخرية والإحتقار لأسباب لا علاقة لها بالجنس، بل تتعلق بشرط طبيعي للإنسان المُحارب القويّ المُميّز.


لا أحد استغرب في القديم، تحوُّل الفيلسوف سقراط "لزوجة لبيريكليس"؛ أنَّ يوليوس قيصر، نال القيادة العسكرية بفضل تحقيق راحة جنسية لعمه ماريو الذي ضاجعه مراراً وتكراراً؛ أو الاسكندر الكبير، الذي تقاسم مخدعه مع أصدقائه (1). لم يُنتقَد آلثيبياديس بسبب إتجاهه الإباحي الجنسيّ بل لوجود تماثيل آلهة عنده، قد جرى تقطيعها. في اليونان القديم، لم تكن العاهرات موضع تحقير، بل على العكس من هذا، امتلكت العاهرات كل التقدير والإحترام، خاصة عاهرات مثل آسباسيا، تايس أو فريني: 
 
ذوات الجمال الكبير، يُضاف إليه الفنون الجنسية والثقافة والمغالاة في الدقة.

جرى تمييز عميق بين الزوجة والخليلة، ليس لأسباب أخلاقية، بل لأسباب إجتماعية وعائلية، سيما ما يتعلق بالإرث، وهذا ما عمله السومريون، الذين منحوا المرأة العازبة حقوق لا تتمتع بها المرأة حالياً، وقد منعوها من الزواج إذا تفرغت للعمل، حتى لو تمتعت بحرية جنسية كاملة.

مارس رجال اسبرطة، كجنود ممتازين،  المثلية الجنسية بصيغة إعتيادية. وُجدَت صيغ قانونية بين اليونانيين، نظمت المثلية الجنسية وأقرَّت الحق لرجل بإقامة علاقة جنسية مع نظيره جنسياً، دوما إذا كان شريكه الجنسي أكبر منه باثني عشر عاما وأصغر من ثمانية عشر عاماً. إذا كان أقل من العمر المحدد يُعتبر ممارسا لعمل عنفي يُحاسب عليه بشدة، وإذا كان الشريك اكبر من ثمانية عشر جرى إعتباره عملاً فاحشاً. 
 
في كل الثقافات القديمة، جرت إدانة الزنى (2) ليس لأسباب أخلاقية، بل كما قلنا سابقاً، بسبب الخوف من نشوء نزاع على الإرث العائلي، وهو سبب لتطبيق الزواج ضمن العائلة، الذي قد وصل لزواج المحارم حتى (3).


ما عدا بعض الفروقات البسيطة، امتلكت المجتمعات القديمة أنظمة جنسية متشابهة. وُجدَت إحتفالات جنسية مثل الملحمة الأدونيسية(4)، حيث شكَّل حفل الخلاعة الإحتفال الرئيسي؛ أو الإحتفالات المنسوبة للربة بونا في روما بميزة سحاقية... الخ. يحدث مع ظهور المسيحية تغيير جذريّ بالنظرة للجنس، وإن يكن وفق تغيير بطيء. يعتبر القديس بولس الشهوة الجنسية خطيئة فظيعة وخطرة (5).


تبدأ حقبة تتميز بتمجيد الزهد والعفَّة كفضائل رئيسية، يجري إتهام النساء بالإغواء ويصبح سبباً لإدانتهن. 

لدرجة صرّح فيها أكليمندس الاسكندراني بأنه:
 
"يجب على كل إمرأة أن تخجل، لأنها إمراة فقط". 

فالعفَّة المطلقة هي العلامة الأكبر على الكمال. 

صرخ إيفاغريو، قائلاً:
 
"من الأفضل أن ينقرض الكائن على أن يتابع إرتكاب الخطيئة الشنيعة".
 
 انتشرت عفَّة البتولية (العذرية) (6). 
 
صنعت كل تلك الإشارات من الزواج "ضرورة سيئة" (7)
 
 
لكن، بحلول القرن الحادي عشر ميلادي: حصل فرض العزوبية على رجال الكهنوت الكنسيّ.


لم يتبنَّ المجتمع كل تلك الفظائع حقيقة، بل يُعتبر النفاق المعمَّمْ مصدرها. 
 
ففي القرون الوسطى، فترة هيمنة الكنيسة الكاتوليكية، حولت النساء، الغنيّات خاصة، عدم الإيمان والخيانة الزوجية إلى رياضة إجتماعية رائجة تقريباً!! (8)

وصل هذا الأمر لحده الأقصى، خلال القرن الثاني عشر ميلادي، حيث ظهرت "محاكم الحب" في فرنسا، وهي عبارة عن محافل حددت الصيغ المنظمة للعلاقات بين العشاق.
 
 اعتبرت هذه المحاكم بأن المرأة تحفظ جسمها لأجل زوجها، لكن، تحفظ روحها لأجل العاشق، لا يدعو هذا للتفكير باتفاق العشاق على علاقة بكل تلك المثالية والعذرية، كما يشير التاريخ في الواقع. وُجدتْ صيغ طالت كيفية وجوب إنشاء العلاقة بين العشاق عير نظام معقد. على المستوى الشعبي، إزداد الإختلاط الجنسي؛ فيما اقتضته شروط إقتصادية أو تبعة للجهل في مرات كثيرة أخرى.

بسبب الصيغ الجنسية المتشددة المقررة من قبل الكنيسة الكاثوليكية، والتي اعتدت مباشرة على الإحتياج الطبيعي: عانى الزواج من أزمة عميقة تمثلت بفقدان الهيبة. إعتباراً من الحملات الصليبية، ارتأت الكنيسة بضرورة إتاحة الحريات الجنسية، وهو ما أعطى الأصل للدعارة كتجارة شرعية فازدهرت كثيراً، وقد وصلت إلى أبعاد مؤثرة إجتماعياً.

وُلدتْ هكذا "البيوت الحمَّامات" لأجل البرجوازيين، والذين انساقوا غالباً للسكر والعربدة. 
 
ففي ألمانيا، وفي المآدب الرسمية: 
 
جلست مالكة بيت الدعارة الرئيسي على يسار رئيس بلدية البلدة، فيما جلس كاهن البلدة على يمينه!! 
 
لم تتمكن الكنيسة من وضع حدّ لتلك الممارسات، بل حاولت تشويهها شعبياً فقط.
 
 بالمقابل، وخلال القرون الوسطى: 
 
ساد الذوق الماجن والهجائي في الأدب.
 
 فقد حمى، كثير من الخوارنة والكاردينالات وحتى الباباوات، المؤلفين، كما أن بعضهم قد كتب حول الموضوع بنفسه!!

انتشرت الدعارة بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، وقد أشارت بوضوح لفشل الكنيسة في ضبط الوضع، بل ساد الإنحطاط في التفكير الجنسيّ وترافق بنفاق ممنهج (9).
 
 يُعطى أصل الدعارة كنتيجة للصراع بين الكاثوليك و البروتستانت، الذين تبادلوا الإتهامات الفجورية. بالتالي، ولدت الأفكار الأولى التي شبهَّت الله للطبيعه، وهنا، ظهرت الإدانة بالحرق (10).


برغم التشدُّدْ المنبعث خلال القرن التاسع عشر ميلادي، فإن تقدم العلوم، بالعموم، وعلم الأحياء، بشكل خاص، قد ساهم بتحطيم كل الطروحات الدينية المتعلقة بالعملية الجنسية. خلال ذاك القرن، بدأ فقدان الثقة بالكنيسة بالتنامي، إعتباراً من ارتقاء نابليون الحكم.


في القرن العشرين، يُرى إبطال التأثير، في المشهد الجنسيّ كما في مشهده الأخلاقي والسياسي والإقتصادي.
 
 لقد جرى رفض عودة النفوذ البابويّ القديم. 
 
تميل المجتمعات راهناً للديموقراطية السياسية، و تميل، كنتيجة، نحو الحرية الجنسية.
 
لا تهدم  الحرية الجنسية النظام الإجتماعي. 
 
يتأسس  النظام الأخلاقي، الذي يتوجب الإعتماد عليه في المجتمع المستقبلي، على قاعدة معرفية لطبيعتنا، وليس ضدها أبداً، بشكل حتميّ.


هوامش


(1) كل تلك المعلومة موجوده في "الحيوات المتوازية" لبلوتاركو ولمؤلفين آخرين يؤكدونه.

(2) وحدها المرأة، قد ارتكبت الزنى. في روما، يمكن للرجل إقامة علاقة مع إمراة متزوجة دوماً متى "يؤديها أجرها" إقتصادياً. اذا لم يؤديها، بإمكان الزوج طلب ذلك.

(3) هذه الممارسة عامّة في مصر في كل المجتمع، تغذى من مستويات أرستقراطية حتى القرن التاسع عشر.


(4) تنقلت النساء عبر تطواف على "الأعضاء المذكرة أو الأيور" مع ترنيم أناشيد خلاعية.

(5) يُشكّل، هذا، وجهة نظر صارمة يهودية – مشرقية، والتي دخلت بنزاع مع العادات الأوروبية، وخاصة مع عادات جماعات الشمال: الجرمان، الإسكنديناف والسلاف.

(6) من المهم التحدث بواقعية عن عذرية مريم أم يسوع المسيح. فالكلمة الآرامية المستعملة لأجل وصفها، كما تعني حقيقة هي "الشابة المُساعِدة" " و انتشاراً "عذراء"، لكن، ليس بصيغة حصرية ولا صيغة قاطعه، بمعنى العذراء لا يرتبط كاسم بالعذرية الأنثوية!

(7) يعتبر القديس أوغسطين العلاقات الجنسية حتى بين الأزواج "خطيئة عرضية". (أكيد الإستمناء والتبظُّر ممنوع وحرام وخطيئة ... يبدو الأفضل التخلُّص من القضيب والفرج بالنسبة للقديس أوغسطين!.. فينيق ترجمة)

(8) آندريا كابيون.

(9) ربما كتاب دونتيني الفونسو الأول، الذي لاحظ هذا الوضع وأعماله ليست أكثر من تكديس لفظاعات وتظاهر جليّ للنفاق الجالس على العرش.

(10) لوسيليو فانيني، جرت إدانته العام 1619، رفض محرقة الصلب والإعتذار من الله، مؤكداً أنه لا وجود لأيّ شيء آخر سوى الطبيعه.



2009-12-26

Entrevista con dios مقابلة مع الله؟! Interview with god

Cuando estaba en Puna, en la Comuna de Osho, en enero de 1995, me encontré con un sujeto de los más interesante en el Jardín de Te de Bodidarma. No lo hubiera reconocido, especialmente con la barba tan crecida, pero tuvimos una larga conversación y pareciera que me tuvo la suficiente confianza como para confiarme su identidad. Aceptó que lo entrevistara para este medio, a condición de que esperara un año antes de publicarlo, pues para ese entonces se habría ido de Puna y habría comenzado una nueva etapa en sus aventuras alrededor del mundo

Leer más, aquí
http://www.satyam.com.ar/osho/boletin/may96.htm
 
 

 
عندما تواجد في بونا / هاواي، في منطقة أوشو Osho بالتحديد، خلال شهر كانون الثاني / يناير من العام 1995، التقى بشخص من أكثر الأشخاص إثارة للإهتمام في بستان بوذيّ خاص بزراعة الشاي.
 
 لم يتعرف إليه، لكثافة شعر ذقنه الذي غطّى وجهه، لكن، حصل تماس مُباشَر بينهما، وتبادلا أطراف الحديث إلى أن وافق على إجراء مقابلة. 
 
وبانتظار عام كامل قبل نشر اللقاء، انطلق بمغامراته حول العالم مُدشناً لحقبة سفر جديدة!!


سراجانو .. هكذا، إذاً، فأنت لست ميتاً؟
 

الله: كلا، مطلقاً، في الواقع، لم أشعر بإني حيٌّ، أبداً، إلا منذ بدأت بعمل التأمل الحركي (أحد أنواع التأمُّل البوذية).
 
 فلا يحتاج الجلوس على عرش سماوي للكثير من التدريب. تعودت على إرتداء تلك الجلابيب البيضاء الكبيرة لإخفاء الكِرشْ! لكن، بدأت أفقد بعض الوزن بسبب حفلات الرقص اليومية!!


سراجانو .. مالذي جذب اهتمامك في منطقة أوشو؟
 

الله: لقد توقفت عملية الخلق منذ زمن طويل. فبعد أن خلقت الانسان، لم أعد أمتلك الكثير من الأفكار، وشكّل هذا إخفاقاً كبيراً. 
 
فقد أغرق الطوفان كل أشكال الحياة في الأرض، لحظة من اللحظات المأساويّة. 
 
 كذلك، مارستُ الأنانيّة، وبمنحى عرقيّ، حين أعطيت اليهود أرضاً خاصة بهم، وعلى الرغم من أنني حررتهم من العبودية، فلم يكونوا على مستوى آمالي. 
 
شكّل المسيح الذروة. ظنّ العالم بأن "الله محبة"، وهذا مقصده (رأي المسيح!) لا مقصدي (لا رأي الله!). فوضعني هذا تحت ضغط شديد. 
 
لا أعرف من أكون أنا!!
 
كما قلت، رغبتُ دوماً باكتشاف من أكون من خلال فنوني، لكن، العالم، هو الشيء الوحيد الذي خلقته. 
 
اطلعتُ على مدرسة الفنون الخلاقة، هنا في أوشو، وأردت معرفتها لأثقف نفسي. 
 
يجب أن أعترف أنه في البداية، عندما اطلعتُ على رواية تشاندرا موهان جاين "بهاغوان" أي "الله" باللغة السنسكريتية، شعرت بالغيرة قليلاً، لكن، سرعان ما تناسيت الأمر وبدأت بالإهتمام به باعتباره الأب للجميع؛ وأنا نفسي لا أعرف مَنْ أكون!


سراجانو .. ما هي الفِرَق التي عملت معها؟


الله: أردت القيام بشيء أولي، لكن لم أستطع، لم أنتمِ إلى عائلة ولم أعش طفولة. 
 
تعاملت مع فريق مسرحي، لكن، لم يتركوني أقود العمل المسرحي، فتركت كل شيء. مع أن اللامبالاة هي كالمأساة. قالوا لي في فريق الرسم، بأني رسمت الناس بواقعية زائدة، كلما تعرفوا على أحد جديد!. لكن، رغبت بصنع أشياء أخرى بالإضافة لصنع الانسان.


سراجانو .. تزداد شعبية الملائكة هذه الأيام بين الناس. هل تعتقد في الملائكة؟
 

الله: لقد خلقت الملائكة لمكافأة أصدقائي ومعاقبة أعدائي، والآن، تطلب الناس من الملائكة أن تعثر على مواقف للسيارات وتساعدهم، بالتالي، على توفير الوقود. 
 
أشعر برغبة بارسال ملاك ما لصنع شيء خارق، كما حدث في أزمنة أخرى، لإثبات قدراتي، مثل تفجير كل تلفزيونات العالم بلحظة واحدة!! هذا ما أثبته لهم  كعمل من أعمال الملائكة. 
 
عذراً، فأنا أحلُمُ كثيراً في بعض الأحيان!


سراجانو .. ما هو أكثر شيء يخيفك؟
 

الله: في يوم من الأيام، سيقيمون محكمة جرائم حرب، ليحاكموني بسبب الإبادات العنصرية. كل جرائمي موثقة في الكتاب المقدس، وتوجد نسخ كثيرة بكل اللغات وفي جميع الأرجاء. 
 
في حقبة ما، اعتقدتُ بأنّ العنف هو أفضل طريقة لإظهار أهميتي. 
 
سبّب الطوفان أذى، يكافيء الأذى الناتج عن أكثر من ألف قنبلة ذرية. 
 
أشعر بذنب شديد بسبب أفعالي المُشينة تلك؛ وإني لا أفهم كيف يحترمني البشر حتى الآن!!!


سراجانو .. لكن، قد صنعت الناس على صورتك وشبهك، والآن، تقول لي بأنهم أغبياء؟


الله: لو كنت قد تعرفت على أوشو قبل ذلك، لكنت قد صنعت عملاً جيداً!!


سراجانو .. هل تعير انتباهاً للصلوات والإبتهالات؟


الله: كلا، أبداً! 
 
كيف أهتم بتلك الإبتهالات، عندما يطلب الجميع أشياءاً متناقضةً.
 

 – في هذه اللحظة، يضرب الله الطاولة بقبضته، فتطير قطعة حلوى اللوز وتقع في فنجان الشاي الذي يتناوله -

 يترجاه الصرب أن يُبيد الكروات، يطلب منه الكروات أن يقتل الصرب.

في الواقع، أنا نفسي، قد أرسلت كثير من الأوبئة في أزمنتي، لديَّ مشاكل خاصة كافية، فوق ذلك، أنا المسؤول عن كل مشاكل العالم. 
 
حاولت تلبية كل الترجيات والتضرعات والطلبات، لكن، إرضاء كل الناس مستحيل، لا نهاية لذلك.  
 
لكن، لا أحد أحبني حقيقةً، فهم خافوا مني – بدأ الله بالبكاء - أشعر بفراغ كبير ولا أهمية لي تقريباً هذه الأيام.

 – يستعيد الله أنفاسه
ببطء، بينما يستعمل ملعقة لاستعادة قطعة حلوى اللوز من فنجان الشاي ليلتهمها (أبو كرش كبير! فينيق ترجمة) -


سراجانو .. هل أنت متزوّج أو لديك قرينة؟
 

الله: ولو أن الجواب هو النفي، لكن، أعمل جلسات تنويم مغناطيسي لمساعدتي في التحرر من الوصايا العشرة وكل العبارات التي تقول "اعمل هذا" و"لا تعمل ذاك" مما أنا مسؤول عنه. 
 
أرغبُ بتشكيل فِرَقٍ بمدرسة الحب والوعي. لم أعرف ما هو الجنس ولا الحب، وأنشر هذه المعلومة للمرّة الأولى. 
 
تنهمر دموعه، ويقول: لا أخفي رغبتي بتغيير هذا الأمر كلياً!!


سراجانو .. ما هي مخططاتك المستقبلية؟
 

الله: أريد تجديد شخصيتي، هكذا، أستطيع امتلاك اسم جديد، وأستطيع التحول لشخص عادي. 
 
من فضلك، قل لقرائك بأنني لست المسؤول عن الكون، وأنه يجب عليهم الإهتمام بأنفسهم دون انتظار أيّ شيء منّي!!!

2009-12-21

Entrevistas al neurobiólogo Rodolfo Llinás دماغ ملحد باحث في الدماغ: سلسلة من المقابلات مع رودلف ليناس (3) Interviews with neurologist Rodolfo Llinás

Sobre el cuidado del cerebro y la inteligencia artific A continuación la charla mantenida entre la BBC y el Dr. Rodolfo Llinás (02-Nov-2007)
Comenzamos con una preguntas de Ruviela Moreno, de Bogotá, y otra de Gabriel Vargas, de México. ¿Me gustaría saber si las neuronas en el cerebro se regeneran y en qué proporción? ¿Es cierto que diariamente mueren muchísimas neuronas en el cerebro?
Parece que sí hay generación de nuevas neuronas, sobre todo en el hipocampo. Aún no sabemos exactamente qué tan importantes son para el funcionamiento del cerebro. Definitivamente, el cerebro se deteriora con el tiempo por lo que nunca seremos tan inteligentes como fuimos cuando éramos jóvenes.

Leer más, aquí
 
 
 

 
حول العناية بالدماغ والذكاء الاصطناعي

لقاء البي بي سي مع الدكتور رودلف ليناس (2 تشرين ثاني نوفمبر 2007)



س: نبدأ مع سؤال وردنا من روبيلا مورينو، من بوغوتا، وسؤال آخر وردنا من غابرييل فارغاس، من المكسيك: أحب أن أعرف فيما لو أن عصبونات الدماغ تتجدّد وفي أيّة نسبة مئوية؟ هل يموت الكثير من العصبونات يومياً؟


ج: بخصوص التساؤل الأول، يبدو لي نعم هناك توليد لعصبونات جديدة، خصوصا في قرن آمون أو الحصين. رغم أننا لا نعرف أيّة أهمية لهذا بعمل الدماغ. أما التساؤل الثاني، بالتحديد، سوف يتلف الدماغ بمرور الزمن، ولن نظلَّ أذكياء كما كنا خلال شبابنا.


س: رومولو لاغوس، من تشيلي، يسأل: هل توجد وصفة ما لأجل بقاء الدماغ بحالة فتيّة، عبر تمارين ما، لأجل الحفاظ على المهارة والبقاء بشروط عقلية جيدة؟


ج: يحدث التلف الدماغي لسببين، السبب الأول، بسبب تلف الجسد، بالأول والأخير، يجب دعم الدماغ عبر نظام الجريان، جهاز التنفس، ويحتاج الدماغ السليم إلى جسم سليم، ولهذا، يحتاج عدم إهمال الجسم، بما معناه عدم اإتلاك وزن زائد، عدم إمتلاك نحافة زائدة، عدم إجهاده زيادة، وعدم خموله زيادة. 
 
السبب الثاني، بسبب إستخدام الدماغ، فلكي نحافظ على الدماغ، يجب إستعماله بشكل جيد، تحقيق التفكير، القراءة، التأمُّل، محاولة فهم العالم وضرورة إمتلاك موقف إيجابي تجاه البيئة المحيطة والوجود.


س: يُنصحْ في الصحافة  بعمل تمرين ذهني عبر الكلمات المتقاطعه، ويسأل أحدهم، فيما لو أن هذا يشجّع نمط ما من التجديد. هل تُشجّع حضرتك  ممارسة هذا النمط من التمارين؟


ج: بالتحديد. ما هو أكثر أهميّة ليس وجود خلايا جديدة: بل عدم السماح بإتلاف أنظمة موجودة. 
 
المثل الشهير "ما لا يُستخدم يضمر" صحيح على مستوى الدماغ كما هو صحيح على مستوى العضلات.


س: سؤال آخر حول مدى تأثير مواد غذائية على العصبونات وإتصالها بإتجاه تحسيني للدماغ؟


ج: تُعادل كميّة الطاقة التي يستهلكها الدماغ ربع الطاقة التي يحتاجها الجسم، ويجب الحصول على هذه الطاقة من مصادر بروتينية، سكريات، أحماض دهنية، أي من خليط ممتاز. يجب عدم إهمال هذا الأمر، فالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والكحوليات:
 
  هم يُسمِّمون الدماغ عملياً، هم يُميتون أدمغتهم. يجب التذكير بالإرتباط بين جسم سليم وعقل سليم، وهو ما يجب أخذه بعين الإعتبار.
 

س: قيل أيضاً بأن هناك تفكير سلبي، لديه تأثير مادي ويشكّل طريقة تؤدي لتسميم النظام، هل هذا صحيح؟


ج: هذا صحيح تماماً. نجد هذا على وجه الخصوص لدى الأشخاص السلبيين، المتصفين بالحقد والحسد والكسل، فهي حالات بالغة السوء، لأنها تُنتِجُ أوضاعاً إكتئابيةً. 
 
حين يحاول الأشخاص تفسير الأشياء بصيغة سلبية دوماً، مع أنه يمكنهم تفسيرها بصيغة إيجابية: فهم يعيشون حياة سيئة ويؤذون أدمغتهم.


س: هل يوجد نوع محدد من الأغذية مفيد للدماغ؟


ج: كلا. يستغلّ البعض هذا الأمر لبيع أشياء مغشوشة. 
 
فالأبسط والأفضل – وأقوم به دوماً – تناول طعام صحي فقط.
 
فانا أعرف عدد قليل جداً من الناس الذكيّة، فقط، لأنها تأكل أشياءاً محددة غايتها الحفاظ على الدماغ!!!


س: سؤال من فنزويللا حول النمو في تشخيص القصور والتشوهات الدماغية. يعتبر البعض التشخيص كشأن دعائي، فهل هو نوع من الموضة؟ أو يعرف العلماء الدماغ بشكل أفضل، وبالتالي، بالإمكان التقدّم في هذا التشخيص؟


ج: هي قضايا، قد ازداد ظهورها خلال الثلاثين عام الاخيرة.
 
 لسببين: الأول، تيجة تحسُّن التشخيص. والثاني، أخذ الناس وجود مشاكل بحسابها. 
 
هناك إمكانية لوجود أسباب أخرى لم يتم تحديدها، ربما، بعضها سُميّ. بالتحديد، نعم فهذا الإزدياد بالدعاية لهذا النوع من المشاكل، يُثيرُ بعض المخاوف المشروعة.
نحن عملنا بهذا الإتجاه وعمل كثيرون غيرنا. من المحتمل، أننا بدأنا بفهم المشكلة بربطها بإيقاعات الدماغ. ففي حالة صحّة هذا، ونقوم بدراسته، حالياً، كما أقول لك، بالتالي، ستظهر إمكانية تحسينية من خلال إستخدام أدوية أو مستحضرات يمكنها تغيير إيقاعات الدماغ تلك.


س: موضوع آخر مُقلق إنه الإكتئاب. سؤال من المكسيك، فيما لو للاكتئاب تفسير، وبناءاً عليه، علاج بمستوى دماغي. وسؤال من الاورغواي، يقول الشخص السائل أنه عانى من إكتئاب فظيع ويتساءل إذا كان جهازه العصبي قد تضرَّر بمشاكل مثل الزهايمر؟


ج: يأتي الإكتئاب، بالعموم، وفق صيغتين. الإكتئاب الحاد المتصل بمشاكل خارجيّة، قد نعاني جميعنا منها؛ وإكتئاب لا علاقة له بالعالم الخارجي ويرتبط بخصائص الدماغ الذاتيّة.

في هذا النطاق، توجد إمكانات لتحقيق فهم أفضل لهذا الموضوع. كذلك، هي مشكلة تتصل بالإيقاع الدماغي، وهي تحدث في الجزء الجبهي من الدماغ، حيث تقع منطقة التحكم بالمشاعر، خصوصاً الجزء السلبي من تلك المشاعر. 
 
تتم دراسة هذا النطاق، حاليا، بشكل جيد وهناك إمكانات واعدة.

أحياناً، يتغيّر نمط التفكير، تتغير رؤية الحياة، فهذه ليست قضية دماغية: 
 
بل موقف. 
 
لذلك، ما يمكن قوله لهذا الشخص بألَّا يتألّم كثيراً، فالأفضل أن يتنعّم بحياته.


س: نعرف بوجود كثير من الأدوية، مثل مضادات الإكتئاب. الآن، اذا كان بالامكان فهم سبب نوع ما من الإكتئاب، فهل يتوجب الإهتمام بوظائفيّة دماغيّة ما؟ يمكن أن نصل لإمتلاك علاج على هذا المستوى؟

ج: طبعاً. يوجد وضعان.
 
 الوضع الأول، عبر الأدوية المستعملة بحال الإكتئاب الحاد لتجاوز تلك اللحظة وترك الدماغ يستعيد وضعه ذاتياً.
 
 الوضع الثاني، عبر إستخدام أدوية بشكل دائم فتُنتج تحسناً لدى المريض، لكن، يجب أخذ كثير من الاحتياط والحذر معها.


س: أيُّ أمل موجود بحال الزهايمر أو الخَرَفْ؟ ما هي إمكانية تحسين حالة المصاب بالزهايمر؟ هل هناك ثمّة علاج طبي لمرض جنون الشيخوخة (الخَرَفْ)؟


ج: تتم دراسة هذه الحالات بكثافة حالياً، وجرى إنتاج أشياء تبدو بمثابة لقاحات تقريباً. ستحدث تحسُّنات كبيرة في هذا المنحى خلال الأعوام القادمة.


س: نتكلم عن المستقبل. سؤال حول إمكانية وجود ذكاء إصطناعي في يوم من الأيام؟


ج: سؤال صعب قليلاً، فيتوجب، أولاً، تحديد ما المقصود بالذكاء الإصطناعي. 
 
إذا حددناه بالقدرة على حلّ أيّ شكل من أشكال المشاكل الرياضيّة، فالجواب نعم. 
 
إذا فكَّرنا بأن الذكاء الاصطناعي يتأسس في القدرة على التحلي بالموضوعيّة والفهم والاحساس، فالجواب كلا. 
 
لا أرى إمكانية لحصول هذا الآن.
 

س: هل يمكن القيام بعملية نقل دماغ من شخص لآخر في مستقبل قريب أو بعيد؟


ج: الجواب كلا، لأنّ للدماغ تاريخ. 
 
فعملية زرع كبد أو غيره لا يمكن مقارنتها بالدماغ، فلا تتذكر تلك الخلايا بانها كانت موجودة. 
 
تخيّل مشكلة الزرع لقطعة من الدماغ أو حتى للدماغ كلّه في جسم آخر.
 
 ما يتم زرعه عبارة عن جسم في هذا الدماغ وليس زرع للدماغ بذاك الجسم.


س: كيف يمكنني لفت إنتباه إبنتي بعمر 13 عام للإهتمام بالعلم؟


ج: يبدأ الإشكال مع الأعمار الشابة، بالعموم، عندما يُزرَعُ فيهم بأننا نعرف كل شيء، بالتالي، وظيفتهم الأساسية هي تعلّم ما هو معروف. 
 
ما أرغب بإيضاحه، هنا، بأنّ ما لا نعرفه هو بحدود 99% مما هو موجود تقريباً. 
 
ما نعرفه قليل جداً. 
 
نتكلم عن شرحه للأطفال، الذين، ولحسن حظهم ربما، قد أتوا في لحظة هامة ودقيقة من التطور البشري، فسيجدون بمتناول أيديهم مناهج للتقدير والفهم والمعرفة.