El altruismo puede explicarse mediante la selección natural يمكن تفسير الإيثاريّة عبر الانتقاء الطبيعيّ Altruism can be explained by natural selection - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El altruismo puede explicarse mediante la selección natural يمكن تفسير الإيثاريّة عبر الانتقاء الطبيعيّ Altruism can be explained by natural selection

2010-09-12

El altruismo puede explicarse mediante la selección natural يمكن تفسير الإيثاريّة عبر الانتقاء الطبيعيّ Altruism can be explained by natural selection

Los biólogos evolutivos dan un vuelco a una teoría de selección de parentesco mantenida desde hace mucho tiempo.

El comportamiento altruista, tal como el de hormigas trabajadoras estériles cuidando de la prole de la reina, evoluciona sólo entre individuos relacionados a través de lo que se conoce como selección de parentesco – o eso es lo que muchos biólogos evolutivos han pensado desde la década de 1960.

Defienden que la teoría estándar de selección natural no puede explicar la evolución de grupos eusociales, tales como abejas y hormigas, debido a que los trabajadores estériles de esos grupos no se reproducen.
Leer más, aquí

 
 
 

 
ينشغل علماء الأحياء التطوريين بنظرية إنتقاء القرابة، المطروحة منذ زمن طويل، من جديد.

فالسلوك الإيثاريّ، يتطوّر، كما هو حاصل عند عاملات النمل العاقرات المهتمات بذريّة الملكة، بين أفراد يرتبطون عبر، ما يُعرف باسم إنتقاء القرابة، فقط – أو ما فكّر كثير من علماء الأحياء التطوريين به خلال عقد الستينيات من القرن المُنصرم –
 
اعتبروا أنّ النظرية التقليدية للإنتقاء الطبيعي، لا يمكنها تفسير تطور الإيثاريّة الإجتماعية، كما يحصل عند النحل والنمل، حيث لا تتكاثر العاملات العاقرات بهذه الجماعات.

الآن، يوضّح تحليل رياضيّ مكوّن من قسمين، منشور في مجلة الطبيعة هذا الأسبوع (25 أغوست آب 2010) العودة لهذه الفكرة، مثبتاً بأنه من الممكن بأن يتطور السلوك الإيثاري الإجتماعي عبر حوادث للإنتقاء الطبيعيّ.

فوائد تكاثريّة

يتأسَّسُ انتقاء القرابة على "كفاءة مُتضمّنة"، حيث يمكن للعاملات العاقرات مُراكَمَة فوائد تكاثرية عبر مساعدتهن لأقاربهن. فبقيام العاملات بذلك، تساعد على بقاء الجينات المُتقَاسَمَة على قيد الحياة، وبالتالي، إنتقالها للجيل اللاحق. هذا يوفّر طريقاً مُطوِّراً للإيثارية الإجتماعية.

 
لكن، يقول عالم الاحياء الرياضيّ مارتن نواك، والباحث الرئيسي في التحليل، بأنّه:
 
"لا حاجة إلى كفاءة مُتضمَّنة لتفسير الإيثارية الإجتماعية".

يوفّر نواك وفريقه التحليل الرياضيّ الأول لنظرية الكفاءة المُتضمنة. 
 
حسبوا أيّ من السلوكين، "كمثال، الهروب – التحرّك لإنشاء مستعمرة منفصلة - أو التعاون"، سينتشر أكثر في جماعة ما، فيما لو تخضع لعمل الإنتقاء الطبيعي. حسبوا الإفتراضات الضرورية لكي تُعطي، نظرية الكفاءة المُتضمّنة، ذات النتائج.
 
اكتشف الفريق بأنّ الكفاءة المُتضمّنة تُعطي ذات النتائج، في مجموعة محددة من الأوضاع النوعيّة فقط، والتي يندرُ حدوثها في الواقع. كمثال، تعمل الكفاءة المُتضمّنة، فقط، فيما لو يتشابه السلوكان كثيراً – بحيث ينعدم ضغط الانتقاء للواحد على الآخر تقريباً – وفيما لو تفاعل الفردان بذات الزمن.

وعندما عملت نظرية الكفاءة المُتضمّنة، كافأ الجواب المتوفّر رياضياتياً ناتج الإنتقاء الطبيعي .

 
يقول نواك:
 
"نُثبتُ بأنّ نظرية الكفاءة المُتضمنة ليست نظرية عامة في التطور، كما حاول المُدافعون عنها التأكيد". "ففي النطاق المحدود، الذي تعمل نظرية الكفاءة المُتضمنة ضمنه، تتطابق مع الإنتقاء الطبيعي . بالتالي، لا حاجة للكفاءة المُتضمنة، فهي لا تمتلك قدرة تفسيريّة".

في تحليل رياضيّ ثاني، بحث الفريق كيفية إمكان تطور الإيثارية الإجتماعية من خلال الإنتقاء الطبيعي. لقد عثروا على جين إيثاريّ إجتماعي، أمكنه الانتشار بسرعه مقدماً فوائد لحامليه – تمثل بازدياد العمر ونجاح تكاثريّ للملكة – وكلها تعمل حتى في مستعمرات صغيرة. بحيث أنه في مستعمرات مع عاملتين أو ثلاث عاملات، يوفّر هذا الجين فائدة هامة للملكة، ويمتد هذا السلوك (أو ينتشر).

يقول نواك:
 
"فيما لو تتطور الإيثارية الإجتماعية أو لا، فهذا يتوقف على مدى تأثيره بحجم المستعمرة نسبة للوفيات ولخصوبة الملكة. يُثبت نموذجنا أيضاً بأن التطور يحدث بصعوبة، ولكن، ما إن يحصل لمرّة واحدة، حتى يُصبح مستقراً جداً".

بدء الجدل

بدأت التحليلات تُثير الجدل بين العلماء، الذين انقسموا حول موضوع كيفية تطور السلوك الإيثاريّ؟



يقول عالم الاحياء التطوري ديفيد سلون ويلسون بأنّ مقال نواك "يُسقط أساس الكفاءة المُتضمّنة. لكن، للآن، يوجد مُتسع للنقاش حول الكفاءة المُتضمنة. ويمكن استخدامها كقاعده لدراسة كيفية تطور شيء ما".


يتفق سمير عكاشة فيلسوف علم الاحياء بجامعة بريستول بريطانيا مع مضمون المقال، بحيث يتوقف نموذج الكفاءة المُتضمنة على افتراضات ملموسة، لكنه يقول هنا: 

"ليست محدّدة كثيراً" تلك الافتراضات، كما يُوحي المقال.

 يتابع قائلاً: 

"لا يقول المقال بأن الكفاءة المُتضمنة تشكّل صيغة تفسير لسبب تضحية الحيوانات بنجاحها الخاص التكاثريّ، والجواب هو بتحقيق الفائدة لأقاربها" .


يقول عالم الاحياء التطوري ستيورات ويست بجامعة أكسفورد ببريطانيا بأن التحليل الجديد "غير صحيح". يقول بأن التفاصيل التجريبية تُثبت بأن طريق الإيثارية الإجتماعية يمرّ من خلال الآباء بمساعدة الأبناء، أكثر من إناث متحدات لتشكيل جماعة، كما يوحي اقتراح نواك وفريقه.

لكن، يُشير نواك لأنّ الإيثارية الإجتماعية، تقتضي بالمحافظة على النسل مع آبائهم ومساعدتهم على التكاثر، وبهذه الصيغة "القرابة عبارة عن نتيجة للإيثارية الإجتماعية". لكنه يتساءل: 

هل هي نتيجة لذاتها؟ 
 
 جواب السؤال، هو: لا.

ليست هناك تعليقات: