09/01/2010 - 10/01/2010 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 09/01/2010 - 10/01/2010

2010-09-24

El universo no requiere de una primera causa - pero nosotros seguimos obstinados لا يحتاج الكون إلى سبب أوّل، لكن، نحن نتابع عنادنا The universe does not require a first cause-but we remain obstinate

por Glenys Álvarez
5 de septiembre de 2010
Para Javier, por todos los jiuston y rayos…y por la nada.

En nuestro mundo la vida inicia y termina. Observamos que los animales nacen y luego los vemos morir, es la norma; cualquier desviación de ella la llevamos a las pantallas para nuestro entretenimiento o la convertimos en creencias. Para esos originales primates de características homíninas que emprendieron aquel viaje tan valioso para la evolución del Homo sapiens, el inicio y el término de las cosas, la norma, lo era todo; el infinito y la nada tenían tanto sentido para nuestros primigenios ancestros como el concepto de la dualidad subatómica para un recién nacido. Por ello, es preciso ponerse en los pies de aquel primer individuo que alzó la vista a los cielos y pensó, “¿pero qué es todo esto?” para comprender por qué contamos hoy con tantos datos sobre el Cosmos y por qué, a pesar de ello, aún no logramos aceptarlo como es, sin antropomorfismos.


Leer más, aquí
 

 
في عالمنا، تبدأ الحياة وتنتهي.
 
 نلاحظ ولادة الحيوانات ونراها ذاتها تموت إثر ذلك، إنها القاعده، وأيُّ انحرافٍ عنها، سيحملنا إلى الشاشات كي نتسلى؛ أو نلجأ إلى المعتقدات. 
 
بالنسبة للرئيسيات الاصلية بميزات أشباه الإنسان أو البشرانيّات، الذين خاضوا غمار رحلة قيّمة، وصلت إلى تطور الإنسان العاقل؛ فبداية ونهاية الأشياء هي قاعدة كل شيء، فقد امتلكت اللانهاية واللاشيء معانٍ كثيرة لدى أسلافنا البدائيين، كمفهوم ثنائيّة دون ذريّة بالنسبة لطفل حديث الولادة. لذلك، من المهم أن تضع نفسك مكان الفرد الأول، الذي قد نظر إلى السماء وفكّر، ثُمّ تساءل:

"لكن، هناك في الأعلى، ما هذا؟".

  لماذا نتكلم اليوم، مع تقديم الكثير من التفاصيل، حول الكون؟ 
 
رغم هذا، لماذا لم نصل لقبوله، للآن، كما هو دون تشبيهيّة (خلع الصفات البشريّة على الله وتشبيهه بالإنسان. قاموس المورد إسباني – عربي)؟

 
لقد اعتمد المُلاحِظون الأوائل للطبيعه على التشبيهيّة للبقاء على قيد الحياة. فمعرفة الوسط المحيط أمر حيويّ لأجل حياة أيّ كائن حيّ، فلا يمكن إنكار هذا الأمر.
 
 قد يعرف طفل، يعيش في القرن الواحد والعشرين، عند ملاحظته لنبات ما، العملية التي تتحول خلالها الفوتونات الشمسية إلى اليخضور، الذي يساهم بدعم أوراق النبات؛ ويسمح للطفل، بدوره، بتحويل الثمرة الناتجة عن هذه العملية الى طاقة هامة لجسمه. 
 
الطفل، الذي بحث عن الغذاء مع عائلته في الماضي السحيق، لم يعرف هذا الواقع، ناهيك عن أن يتصور بأن الضوء، الذي يلفح وجهه، مُتكوّن من جزيئات دون ذريّة تُزعج ثنائياتها عصبونات ملايين المتحدرين. 
 
لكن، شعر بحاجته للطعام، بأنين الجوع المؤلم، وبأنّ الفواكه واللحوم تُشعِرَهُ بتحسُّن حاله نحو الأفضل. 
 
هكذا شكّلت العواطف والغرائز الدافع الرئيسي لإهتماماتنا الأولى بشروحات وتفسيرات للعالم، فلم نمتلك أكثر من الحاجة إلى الأكل؛ وقد شغل البقاء على قيد الحياة الجزء الأكبر من وقتنا ومن تفكيرنا.

لكن، طوَّرَ أسلافنا، تدريجياً، أداة، تعقدت بشكل متنامٍ، إنها اللغة. 
 
مع هذه القدرة، تعطشنا إلى الرواية والإستماع للقصص، بين أشياء كثيرة أخرى.
 
 أدَّى التفكير وسرد تقاليدنا وتقاليد العالم إلى ظهور تساؤلات جديدة، وبدأ يتوسّع الفضاء الشخصيّ تدريجياً، كلما سمعنا قصصاً حول أماكن بعيدة وأشخاص لا يمكننا معرفتهم.
 
 
 كما في كتاب ماريو فارغاس يوسا، حيث يسرد الحكواتي  قصّة مأخوذة عن حكواتي متجول في أراضي  قبيلة ماتشيغوينغا في غابات الامازون في البيرو، ويبين قيمة تلك القصص، التي نُقِلَت الى كل تلك الجماعات المنعزلة.

هكذا، امتلأ العالم بالقصص والروايات.
 
 ساد التفكير المُشبَع بالسحر، الذي ميّز تصوراتنا الساذجة، ودون الإعتماد على أيّة تفاصيل موثّقة قد تقود إلى إستنتاجات منطقية.
 
 هيمنت تلك الأشياء على التفكير البشريّ، وبوقت لاحق، تحولت إلى عادات الإعتقادات.
 
 ستتأخّر اللحظات، التي ستُضيء الفلسفة والعلم، خلالها، طريقنا مراراً وتكراراً.
 
 لقد أسّست الملايين تخرصاتها، التي تُدافع عنها بشدّة للآن ولم تمت، رغم أنه، في الوقت الراهن، تتوفر للبشر إكتشافات علمية مبنية على قاعدة تجريبية تُمكِّنَهم من بناء فكرة موضوعية عن العالم.
 

 يقول الشعراء بأن العلم يسحب الجماليّة من النجوم، حين يعتبرها مجرّد كرات (بالونات) غازيّة. أنا أيضاً أرى وأتحسس النجوم في ليلة صحراويّة، لكن منطقياً: هل أرى ما هو أكثر أو أقلّ من ذاك؟!!


لقد رأى ريتشارد فاينمان أبعد من ذلك، حين قال أيّ فهم للموضوع، يلفت الإنتباه أكثر وأكثر، لأن المعرفة تفتح لك العيون، حيث تسمو المعرفة بالإتجاه الأكثر تواضعاً للكلمة. 


اليوم، يُتابع الرافضون للمعرفة (لانّ حيواتهم قائمة، بشكل يزيد هنا أو ينقص هناك، على التخرّصات) نشر قصصهم المُفعمة بالتفكير السحريّ الخيالي وبكائنات وظواهر فوق طبيعية، تضعنا بمكان خاص في هذا العالم. لكن، فجاجة الواقع، هي شيء آخر مختلف جذرياً.
 
 فالكائن البشريّ ليس مركزاً للكون، في الواقع، لا وجود للحظة في الزمكان (زمان + مكان) أهمّ من أخرى، فلا يعبأ الكون بنا ولا بالكوكب ولا بالنظام الشمسي ودرب التبّانة؛ فهم عمل الكون، هو مهمة تُرضي الفضول البشري، وتسمح لنا بالتقدّم كنوع حيّ، أو الأفضل أن ننقذ أنفسنا من أنفسنا، فنحن حيوانات متهالكة، تعيش في عالم لا تفهمه بكليته، للآن، لكن، مع ضرورة الإنتباه لعدم وجود إمكانيّة للمقارنة مع الكون. فلقد وُجِدَ الكون قبل آلاف ملايين الأعوام من مجيئنا وتطورنا في هذه المنطقة الصغيرة؛ فإذا كان كلّ هذا، لا يقول لك شيئاً حول تفاهة وجودنا، وحول روعته أيضاً، فسيقوله لك في قادم الأيّام!!

لكن، لنحاول فهمه:
 
"فرادةُ الإنفجار الكبير في فضائنا الزمني = فرادة ثقب أسود في فضاء زمني آخر، ولهذا الفضاء الزمني الأخير فرادة إنفجار كبير، يُشكّل فرادة ثقب أسود في فضاء زمنيّ ثالث، وهكذا الى اللانهاية. هذه الفرضية، أدعي أنها تفسّر الوجود والظروف الأولية والثوابت الفيزيائية الأساسية لكوننا".

 

الأسهل، هو تخيّل النقطة الزرقاء الشاحبة، التي يشكلها كوكبنا المرئيّ من مسافة ملايين الكيلومترات، والمُفسّر عبر كلمات منطقيّة لكارل ساغان، الذي يغوص بتفسيرات مُدهشة حول أصل الكون للفيلسوف كوينتن سميث، من جامعة ميشيغين، الذي اعتبر بأنّ علم كون الإنفجار الكبير وعلم الكون الكوانتيّ، يعزّزان التوجُّه نحو تبني الإلحاد.


يؤكد سميث بأنّه لا يمكن الإستغناء عن الرؤى الميتافيزيقية للكون، لناحية تقديم تفسيرات مبنيّة على الإحتمالات لا على أدلة دامغة، فنحن نفتقر، للآن، لامتلاك التقنيات الضرورية للحصول على تلك التفسيرات.
 

لا يتفق الجميع مع رؤيته، فقد قرَّر الكثيرون إنتظار الأدلة قبل المراهنة على سلسلة لانهائية من الثقوب السود والإنفجارات الكبرى، رغم أنه، ودون أدنى شكّ، يرى بأن الكون، قد ظهر من اللا شيء بواسطة خالق بشعبية أكبر، سيما بعد أن أحبطت الكوانتيّة اللا شيء وملأته بالطاقة المتبقيّة. 

الجدول الدوري، هو عيّنة عن كل الخيوط المُكوِّنة للقماش، المُكوِّن، بدوره، للكون، ونتابع بحثنا فنصطدم بأصغر العناصر، فنحاول رؤية ما بداخله، وإلى أيّ عمق يمكن ان نصل. حتى هذه اللحظة، تحضر الطاقة دوماً، حتى لو أنّ الفراغ فارغ كليّاً. 

  ما هي علائم وجود اللا شيء؟ 

 تساءل بعض الفلاسفة، أولئك الذين شكّكوا بالصفر، فيما لو يحضر اللا شيء، فسيكون عبارة عن شيء، وإن يكن شيء، فهو ليس لا شيء!!! 
 
وفيما لو أنّ خالقاً، قد أنتج الكون من اللاشيء المُفترض، فما معنى هذا ربطاً بالكلام أعلاه حول اللا شيء؟
 
 لحسن الحظّ، لم يعد هناك حاجة لهذه الاسئلة!!
 
 
يقول ريتشارد موريس في كتابه "آخيل في عالم الكوانتيّة": 
 
"يُشتبَهُ بفكرة السبب الأوّل، على ضوء النظرية الحديثة للميكانيك الكوانتيّ (ميكانيكا الكم). فإتفاقاً مع أكثر التفسيرات قبولاً لهذه الميكانيكا، يمكن لجزيئات دون ذريّة فردية، السلوك بصيغ لا يمكن التنبؤ بها، وتوجد حوادث عديدة صدفويّة، تحدث دون أيّ سبب أو مُسبِّب".
 

رغم عدم إحتياجنا لأيّ سبب، ولا حتى لمفهوم الإله أو "لا شيء" غير موجودة، لتفسير الكون، فقد حاولت الفيزياء عرض أسباب كون قوانينها هي ما هي عليه، لماذا توجد أربع قوى أساسيّة وليس قوتين أو عشرة. لماذا فازت المادة على المادة المضادة، لماذا لثابت البنية الدقيق تلك القيمة وليس غيرها؟
 
 لماذا، لماذا ....لماذا. 

  هي أسئلة صالحة بسياق النفسانيّة البشريةّ، لكن ليس لها أيّ معنى للكون، فيستجيب الكون وفق معايير، يمكننا الإستعلام عن كيفية ما حدث، متى وأين، يمكننا تحليل الآليات التي تقوم به هكذا، لكن، اللماذا، حول الكون، ليس لها معنى ضمن علم الكون.

2010-09-22

La evolución reescrita, una y otra vez إعادة كتابة التطور، مرّة إثر أُخرى Evolution rewritten, over and over again

Los paleontólogos siempre afirman que su último descubrimiento fósil va a “reescribir la historia evolutiva”. ¿Es sólo jactancia o hace que nuestro “conocimiento” de la evolución cambie radicalmente cada vez que encontramos un nuevo fósil?

Un equipo de investigadores de la Universidad de Bristol decidió averiguarlo, con investigaciones en la evolución de dinosaurios y de humanos. Su estudio, publicado en Proceedings of the Royal Society B, sugiere que la mayor parte de los fósiles descubiertos no crean una gran diferencia, lo que confirma, no contradice, nuestra comprensión de la historia evolutiva.

Leer más, aquí



النص الانكليزي الاصل

 


يؤكّد بعض علماء الإحاثة دوماً، بأنّ آخر إكتشافاتهم الأحفورية "سيعيد كتابة التاريخ التطوريّ". 
 
فهل الامر مجرّد تفاخر، أو يغيّر من "معرفتنا" عن التطور جذرياً عند العثور على كل على أحفور جديد؟

قرّر فريق بحث من جامعة بريستول التصدي لهذا الأمر عبر أبحاث تطال تطور الديناصورات والبشر. 
 
تقترح دراستهم المنشورة في وقائع الجمعية الملكية لعلم الأحياء بأنّ القسم الأكبر من الأحفوريات المُكتشفة، لا يخلق فارق كبير، ما يؤكّد، دون أن يُناقض، فهمنا للتاريخ التطوريّ.
 
هذا ملموس في السجِّل الأحفوري للأصول البشرية وأقاربها من الرئيسيات. فرغم ندرة الأحفوريات البشرية الباكرة، تخلق الإكتشافات الجديدة ضجّة كبيرة في المنشورات العلمية ووسائل الإعلام، والتي تعمل على توزيع الشجرة التطورية للبشر البدائيين. بكلمات أخرى، تملأ أغلبية اكتشافات الأحفوريات للأنواع الجديدة، ببساطة، فراغات في السجل الأحفوري، الذي كنا قد عرفنا بأنّه قد وُجِدَ.

فكما قال مدير البحث جيمس تريفر
 
"الأحفوريات البشرية نادرة، وعملية إعادة تركيبها  مكلفة، لانّها تستغرق زمناً طويلاً، ونظرا لتعدّد مواقعها، وغالباً، هي بعيدة. قد يتم دفع بعض العلماء عبر وسائل الاعلام وناقليها من إعلاميين الى المبالغة حول أهميّة اللقية الجديدة والقيام بتأكيدات، مثل "سيغيّر هذا النوع الجديد فهمنا كليّاً"!!

تاريخ تطور الديناصورات أعقد بقليل. فقد عثروا على أحفوريات جديدة للديناصورات في اماكن مختلفة بكل العالم، وفي أماكن لم يُبحَث فيها سابقاً، كما في الصين، أميركا الجنوبية وأوستراليا. تُشكّل هذه الاكتشافات  تحدياً للأفكار الموجودة حول تطور الديناصورات، فعلى الاقل، تقول لنا تلك اللقى بأنّه، للآن، يوجد كثير من الأنواع الجديدة للديناصورات هناك في الصخور.


قال مايك بينتون أحد المشاركين في فريق البحث: 
 
"تلك النتائج هامة. قد يظهر سلبياً القول بأن اللقى الجديدة، تحقق تغيير أو لا تحقق تغيير في وجهات نظرنا. مع هذا، لا يعني العثور عليها بأننا نقترب من حالة الإكتفاء في بعض المناطق، هذا يعني بأننا نعرف ما يكفي عن السجِّل الأحفوري، في بعض الأحوال، بغية إمتلاك فهم أفضل لجزء من شجرة التطور".


علّق فيليب دونوغ، قائلاً: 
 
"يمكننا إستخدام تلك الدراسات كصيغة توجيه للبعثات الجديدة (المقصود علماء الإحاثة المنقبين عن الأحفوريات والعاملين على السجل الأحفوري)، ففي حال وجود نقص بفهم الديناصورات في مكان محدد من العالم، أو في حال معاناة جماعة أخرى من عدم إكتمال، بالعموم، هنا، يتوجب علينا تكريس جهود أكبر في العمل والبحث".
 

تعليق فينيق ترجمة
 
عالم الإحاثة هو إنسان، وثبت بأن إنعدام قاعدة قيمية أخلاقية لدى الإنسان، وفي أيّ حقل عَمِل ويعمل به، يؤدي به لإرتكاب الأخطاء وتحقيق الأذى .. فعلى سبيل المثال، لا الحصر، تجرُّد بعض السياسيين من القيم والأخلاق، ولو بحدها الأدنى، سبَّبَ ويُسبِّب الكوارث للبشر على إمتداد الكوكب.
 
وشكراً

2010-09-20

¿Podrían fluctuaciones termodinámicas haber llevado al origen de la vida? هل قادت تقلبات حركيّة حراريّة إلى نشوء الحياة؟ Could thermodynamic fluctuations have led to the origin of life

En el campo de la abiogénesis, los científicos actualmente investigan varias formas en las que la vida podría haber surgido a partir de la materia inerte. Generalmente, cualquier teoría de la abiogénesis debería tener en cuenta dos aspectos importantes de la vida: la replicación (la capacidad de transmitir mutaciones a su descendencia) y el metabolismo (las reacciones químicas requeridas para actividades vitales, tales como romper el alimento). Aunque estas dos características ayudan a proporcionar una definición de trabajo para la vida, más recientemente los científicos han enfatizado la importancia de otra característica clave requerida por la evolución Darwiniana: la selección, o la replicación de las mutaciones que proporcionan una ventaja evolutiva.
“El problema básico de la abiogénesis es encontrar la primera entidad viva que se generó a partir de la materia inerte”, dice Doriano Brogioli, físico de la Universidad de Milán-Bicocca, a PhysOrg.com. “Pero, ¿cuál es la definición de la vida: es la replicación, o el metabolismo, o simplemente la auto-catálisis? Creo que no es simplemente una cuestión de definición: lo que es necesario es “evolución”, incluso si la entidad que sufre (o realiza) la evolución no es una entidad viva clásica. Una vez que empieza la evolución, puede alcanzar estructuras de cualquier complejidad: a partir de una célula, la evolución crea árboles, pájaros, ballenas, hormigas y todo el actual prodigio que es el mundo vivo”.
/

الاصل الانكليزي
http://www.physorg.com/news201171540.html

في حقل التوالد الذاتي أو التلقائيّ: يبحث العلماء حالياً صيغاً عديدة، أمكنها الإسهام بظهور الحياة إعتباراً من مادة خاملة. بالعموم، يجب ان تأخذ أيّة نظرية توالد ذاتيّ عاملين هامين للحياة بحسبانها، هما: 

النسخ (القدرة على نقل الطفرات إلى المتحدّر) والإستقلاب (التفاعلات الكيميائية اللازمة لاجل النشاطات الحيوية، ككسر الغذاء). 

رغم مساعدة هذين العاملين على توفير تعريف عملي للحياة، فإنّ العلماء قد أكّدوا في وقت قريب، على وجود عامل ثالث هامّ لازم للتطور الداروينيّ: 
 
هو الإنتقاء، أو نسخ الطفرات، الذي يوفّر فائدة تطوريّة.

يقول الفيزيائيّ دوريانو بروجيولي بجامعة ميلانو:
 
"تتمثل المشكلة الأساسيّة في التوالد الذاتيّ: بالعثور على وحدة الحياة الاولى التي ظهرت إعتباراً من المادة الخاملة. لكن، ما هو تعريف الحياة: هي النسخ، أو الإستقلاب، أو ببساطة التحفيز الذاتيّ؟ أرى أن الأمر ليس قضيّة تعريف، فالضروري هو "التطور"، حتى فيما لو أن وحدة الحياة، تلك، التي تمرّ في التطور، ليست وحدة حياة تقليدية. فمجرّد أن يبدأ التطور، يمكنها بلوغ بُنى بأيّ تعقيد: إعتباراً من خليّة، يتمكّن التطور من خلق أشجار، طيور، حيتان، نمل وكل ما هو بادي للعيان من كائنات حيّة في العالم المُعاش".
 
يمكن للأنظمة الكيميائية البحتة:
 
 إمتلاك القدرة على النسخ (التضاعف) وعلى التمثيل الغذائي، لكن، وجد العلماء أنّ الأنظمة الكيميائية لا تستطيع تحقيق الإنتقاء بذاتها، فلا تتضاعف الجزيئات الأنشط أكثر من غيرها، ولا يجري توريث الطفرات الفردية المفيدة للمتحدّر. 
 
بناءاً عليه، إقترح الباحثون:
 
 بأنه في الغالب، يلزم نوع ما من الحوادث الفيزيائية لإدخال التنافس بين الأنظمة الكيميائية وتوليد الضغط الإنتقائي المطلوب لأجل التطور.

يتابع بروجيولي كلامه، قائلاً:
 
"هناك إحتياج لثلاثة عوامل لأجل التطور: الوراثة، الطفرة والإنتقاء، يمكن للجزيئات البسيطة نسخ جزيئات أخرى، متضمنة نُسخاً منها ذاتها، ويمكن حدوث طفرات فيها. لكن، في إنحلال مع تضاعفات، تكرّر كل نسخة منها ما هو موجود، متضمنة جزيئات غير نشطة أو منسوخة أقل نشاطاً، إذاً، الإنتقاء ليس نشطاً. يكمن السبب بتفضيل الكيمياء (التقليدية) للجزيئات الأنانيّة، تتضاعف الجزيئة سامحة بنموّ تركيزها في الغالب. لحضور الإنتقاء، يجب وجود عملية فيزيائية. الإنحباس ضمن الأغشية هو الصيغة الراهنة المستعملة من قبل الكائنات الحيّة. لكن، من الصعب القول أنّ بُنية معقّدة كالخلية يمكن أن تتشكّل عفوياً، حيث انه يتوجب على بوليميرات النسخ أن تتشكّل سوياً مع الأغشية الخاصة بها. توجد هذه المشكلة في كل نظريات التولّد التلقائي، متضمنة عالم RNA ونظريات الإستقلاب الاوّل".

اعتمد بروجيولي مُقاربة فريدة لتلبية مستلزمات الإنتقاء: 
 
عبر إقتراح أن الجواب يكمن في التقلبات الحركية الحرارية، تلك التقلبات التي تشكّل تغيرات في عدد الجزيئات وفق حجم مُعطى وفقاً للحركات الحراريّة، حيث يمكنها السماح بجعل الإنتقاء فعالاً وصولاً لنموّ الجزيئات فتحقق فائدة تطوريّة.
 
 لقد أثبت بروجيولي عبر بحثه بعض الأنظمة الكيميائية التي تمتلك خاصيّة تسمى "الإستقرار الكيميائي الهامشيّ": 
 
بأنّ التقلبات الحركية الحرارية لا تُحفّز طريقاً إحتمالياً، فقط، بل تقود لتوجّه بالنموّ لفعاليّة النسخ والتضاعف.

(اليسار): تحفيز ذاتيّ مقابل (اليمين) نسخ "أو تضاعف" مع وراثة بمصطلحات حركيّة: في حالة التحفيز الذاتي، قادت كل الأحوال (الأوضاع) الأوليّة، في النهاية، إلى ذات الحال الثابت. في حالة النسخ (التضاعف) مع وراثة، قادت الأحوال الأوليّة إلى أحوال مختلفة ثابتة في منحنى الحال الثابت. تبيّن الأسهم بأنّ الحركة بطول منحنى الحال الثابت بأنها ذات حركة بطيئة نحو نمو التضاعف الأنشط R2



يقترح بروجيولي أن هذا التوجّه يمثّل صيغة أوليّة للتطور، الذي حصل قبل إحتواء الأغشية على أنظمة كيميائية، إثر تلك الحقبة، أخذت الأغشية بالإضطلاع بتحديد الوحدات الحيّة بالتنافس بينها ذاتها، سامحة بظهور الإنتقاء. ففيما لو لعبت التقلبات الحركيّة الحرارية دوراً في إنتقاء الحياة الأوليّة، فإنّه سيحلّ مشكلة توجّب الظهور، بآن معاً، للتضاعفات الكيميائية (النسخ الكيميائي) والأغشية التي تُحيط بها.

ينظر بروجيولي في مقاله إلى التضاعف (النسخ) إنطلاقاً من وجهة نظر حركيّة، والتي فيها المُعادل الحركيّ لتوريث الطفرات: 
 
عبارة عن حضور أحوال (أوضاع أيضاً يمكن) عديدة ثابتة، ما يعني، إمكانية حضور خطوط مختلفة للطفرة سوياً، ويرث المتحدر الطفرات. يتم إثبات أنّ الأنظمة الكيميائية قادرة على إيصال الطفرات لمتحدريها، حيث يمكن تخيّلها كأنظمة عديدة الأوضاع الثابتة، وتعطي، بهذه الصيغة، خاصيّة الإستقرار الكيميائي الحدّي.
 
 تختلف تلك الأنظمة عن نظام "التحفيز الذاتيّ" البسيط (كمثال، نظام كيميائي محض) بأنه، ببساطة، يُنتِجُ متحدر دون نقل طفرات، والمُعادل الحركيّ هو أوضاع أوليّة، تقود جميعها إلى وضع ثابت.

كقياس بنظام ثابت (أو مستقرّ) حديّاً. يأخذ بروجيولي المثال الميكانيكي للكرة البلورية على سطح مستو بعين الإعتبار، حيث ان أيّة نقطة من السطح هي نقطة ثابتة. ففيما لو يتم التسبب بإضطراب الكرة البلورية، فستبلغ نقطة ثابتة مختلفة بدلاً من عودتها لوضعها الأصلي، وفق معطى عدم وجود قوة إسترجاع. بذات الصيغة، يمكن لتقلبات بتركيز تلقائيّ السماح لنظام كيميائي بتوريث عدد من الطفرات إعتباراً من النظام الاب، وأيّاً من تلك الطفرات يمكن إعتبارها ثابتة (مستقرة).

اكتشف بروجيولي حركة الإنسياق، وقد درس التقلبات الحركية الحرارية رياضيّاً بمرور الوقت. لقد عثر على أنّه في حال حضور تضاعفات R1 و R2، فالتضاعف الأكثر فعاليّة ولنقل انه R2، سيبدأ بالنموّ ويصبح سائداً. في حجوم ذات تركيز أكبر من R2، سيظهر مجال أكبر للتضاعف، وسيوجد كسر أكبر أيضاً في R2. لاحقاً، يظهر تضاعف أكثر فعالية حتى بناء على طفرات إحتمالية، وسيزداد تركيزها وهلمّ جرا.

 يتم تأكيد الإنسياق، فقط، عبر حسابات عددية (رقمية)، ويجب إعتباره، للآن، شأناً نظريّاً. يُشير بروجيولي لأنّ الجزء الأكبر من الأنظمة الكيميائية التي تمتلك تضاعف، لا تمتلك إستقرار حدّي كيميائي، وبالتالي، لا تتأثّر بالتقلبات الحركية الحرارية.
 
 مع هذا، تُثبت دراسته إمكانية وجود نظام كيميائي مستقر حديّاً ويمكن أن يخضع لعملية تطور تلقائي أو عفوي. قد يؤدي هذا البحث النظريّ لتحقيق إكتشافات هامة. 
 
لن يصير الإثبات لنظام كيميائي، مستقرّ حديّاً في المُختبر، الإختبار الأول الذي يخضع فيه نظام كيميائي للتطور التلقائي، فقط، بل سيصير النموذج الأول في المختبر لتفاعل كيميائي يقود الى ظهور الحياة أيضاً.

يعتبر بروجيولي:
 
"بأنّه في الوقت الراهن، للآن، لم يُخلَقُ أيّ تضاعف يمكنه تحقيق الحفاظ الذاتيّ على تضاعفه، لكن، يحصل تضاعف بوليميرات RNA من خلال إتحاد تعاقبات قصيرة فيها، هذه صيغة (للعثور على نظام كيميائي يمكنه إمتلاك إستقرار هامشيّ). هناك إمكانية أخرى عبر خلق نظام مجرّد أكثر، يتم تحقيق التضاعف فيه بواسطة أنزيم، ويُلاحظ أن نشاط الأنزيم يتأثر بحضور واحد من البوليميرات المُضاعفة. بشكل واضح، هذا دليل على الإستقرار الحدّي والإنسياق التطوري فقط، لكن، ليس عملية نسخ واقعي لأصل الحياة. الإمكانيّة الأكثر إثارة هي عبر أخذ التفاعلات المُقترحة من قبل نظريات الإستقلاب الأول بعين الإعتبار. في تلك النظريات، لم يلزم أي بوليمير تضاعف في التولّد التلقائي، بل فقط جزيئات صغيرة تقوم بتكوين نوع ما من الشبكة الإستقلابيّة. الهدف هو العثور على تفاعل شديد البساطة ويمكنه الإستقرار حديّاً".

2010-09-16

La madre de todos los humanos vivió hace 200 000 años عاشت أمّ كل البشر الحاليين قبل 200000 عام The mother of all humans lived 200,000 years ago

Estadísticos de Rice confirman la fecha de la “Eva mitocondrial” con un nuevo método.
El examen más robusto hasta la fecha de los vínculos genéticos de nuestra especie con la “Eva mitocondrial” – el ancestro materno de todos los humanos vivos – confirma que vivió hace unos 200. 000 años. El estudio de la Universidad de Rice se basó en una comparación alineada de 10 modelos genéticos humanos cada uno orientado a determinar cuándo vivió Eva, usando un conjunto distinto de suposiciones sobre la forma en que migraron los humanos y se expandieron por la Tierra.

Leer más, aquí


الأصل الانكليزي


  الخريطة تبين انتشار الإنسان العاقل الحديث (Homo sapiens) في أنحاء العالم عبر التاريخ منذ نحو 60.000 سنة. الدراسة مبنية على تحليلات الدنا لأناس من مختلف بلاد العالم - ويكيبيديا
 
 
يتوصّل علماء إحصاء بجامعة رايس بالولايات المتحدة الاميركية لتاريخ ظهور "حواء الميتاكونديريّة أو أُم البشر الحاليين" عبر منهج جديد.
 

يؤكّد الاختبار، الأقوى حتى الآن، على الروابط الوراثية الجينية لنوعنا الحيّ مع "حواء الميتاكونديريّة" – الأم السلف لكل البشر الأحياء حالياً – والتي عاشت منذ ما يقرب من 200.000 عام. 

تأسّست دراسة جامعة رايس على مقارنة اصطفافيّة لمجموعة متكونة من 10 نماذج وراثيّة بشريّة، جرى تصميم كل نموذج منها لتحديد متى عاشت حوّاء، عبر استعمال مجموعة مختلفة من الافتراضات حول الصيغة التي قد هاجر البشر وانتشروا عبرها في كامل الارض.

البحث متوفّر أون لاين في مجلّة علم أحياء السُكّان النظريّ.



يقول المشارك في الدراسة ماريك كيميل أستاذ علم الإحصاء بجامعة رايس:
 
"النتائج التي قد توصلنا لها، تسلّط الضوء على أهميّة الطبيعه الإحتماليّة للعمليات الحاصلة في الجماعات، مثل النموّ والانقراض. لم تأخذ النماذح التقليدية المحددة، بما فيها العديد مما تمّ تطبيقه سابقاً حول تأريخ ظهور حواء الميتاكونديرية، بحسبانها تلك العمليات الاحتمالية بشكل كليّ".

البحث عن حوّاء الميتاكونديريّة، عبارة عن مثال للصيغة، التي يدرس العلماء الماضي الوراثيّ الجينيّ من خلالها لتحقيق فهم أكبر للطفرات والإنتقاء وعمليات وراثيّة جينيّة أخرى، تلعب دوراً هاماً في حصول الأمراض.
 

حيث يقول كيميل: "لهذا، نحن مهتمون بنماذج التنوّع الوراثيّ الجينيّ بالعموم. فهي بالغة الأهميّة على الصعيد الطبيّ".

كمثال، تعتمد الصيغة التي يحاول العلماء وصف تاريخ حواء الميتاكونديرية عبرها على تقنيات وراثيّة جينيّة حديثة. يقومون بمقارنة مقاطع جينيّة لمتبرعين بالدم، حيث تتأسّس على التشابهات والإختلافات في الجينات الخاصة، فيستطيع العلماء تخصيص رقم يصف الدرجة التي يتصل بها أيّ متبرّع مع متبرّع آخر.

يُشكّل استخدام الجينوم الميتاكونديري، لأجل تقييم درجة القرابة، وهي صيغة يعتمدها العلماء لتبسيط مهمّة العثور على أسلاف مُشتركين، قد عاشوا منذ زمن طويل. يعتمدُ هذا على احتواء الجينوم البشريّ لأكثر من 20.000 جين، ومقارنة الفروقات بين كل تلك الجينات، وه أمر إشكاليّ بالنسبة لأقارب بعيدين، حتى بوجود أجهزة حاسوب ضخمة أسرع في الوقت الراهن.

لكن، تمتلك الميتاكوندريا – أو المُتقدِّرة، باللغة العربية، وهي عبارة عن عضيات صغيرة جداً تعمل كمصانع للطاقة ضمن الخلايا البشريّة – جينومها الخاص. إضافة لاحتوائها على 37 جين، نادراً ما تتغيّر، كذلك تحتوي على منطقة "تغيّر مُفرط" والتي تتغيّر بسرعه كافية لتُوفِّر ساعه جزيئية معياريّة بأوقات مماثلة لعمر البشريّة الحديثة. وباعتبار أنّ توريث الجينوم الميتاكونديري عند كل شخص، يتم عن طريق الأمّ فقط، فكل الأنساب الميتاكونديريّة أموميّة.
 

لاستخلاص عمر حوّاء الميتاكونديريّة: يجب على العلماء تحويل مقادير القرابة بين المتبرعين بالدم الى مقدار زمنيّ.

يقول المشارك بالدراسة كرزيسزتوف سيران: "يجب ترجمة الفروقات بين تعاقبات الجينات إلى كيفيّة تطورها بمرور الزمن. وتتوقف هذه الكيفية على نموذج التطور الذي تستخدمه. بالتالي، كمثال، ما هو إيقاع حدوث الطفرة الوراثيّ، وهل إيقاع التغيّر هذا هو ذاته بمرور الزمن؟ ماذا يوجد في عملية فقدان احتماليّة لتغيرات جينيّة، الأمر المعروف باسم الإنحراف الوراثيّ؟".

في كل نموذج، تأخذ الاجابات على تلك القضايا شكل مُعاملات – ثوابت عددية مُتضمّنة في المعادلات والتي تعطي جواباً على سؤال: متى عاشت حوّاء الميتاكونديريّة؟.

يمتلك كل نموذج افتراضاته الخاصة، وتمتلك كل فرضية متطلبات رياضياتيّة. لتعقيد أكبر للأمور، بعض الفرضيات غير صالحة لجماعات بشريّة. 


كمثال، تتبنى بعض النماذج مقولة أنّ حجم الجماعة لا يتغيّر أبداً. وهذا غير حاضر لدى للبشر، فلقد نمت الجماعه البشرية بشكل استثنائيّ خلال الآلاف الأخيرة من الأجيال على الأقلّ. تفترض نماذج أخرى خليط تامّ من الجينات، ما يعني أنّ أيّ اثنين من البشر في العالم، لديهما ذات الإحتمال لإنتاج المتحدرين.
 

قال سيران بأنّ النماذج الوراثيّة الجينيّة البشريّة قد تعقدَّت أكثر خلال العقدين الأخيرين، فبحسب المُنظرّين، فقد حاولوا تصحيح الإفتراضات الخاطئة. لكن، بعض تلك التصحيحات – مثل إضافة عمليات التشعّب التي حاولت التقاط ديناميّة نموّ الجماعة خلال الهجرات البشرية الأُوَلْ – بالغ التعقيد. الأمر الذي دفعهم لطرح: حبّذا  لو أنّه يمكن للنماذج الاقلّ تعقيد العمل بشكل مساوي لإلتقاط ما قد حصل.
 

يقول كيميل: "كنا نرغب برؤية كيفية وضع التقديرات نسبة لإفتراضات النماذج، وجدنا أنّ كل النماذج التي أخذت حجم الجماعه الإحتمالي بالحسبان – كحوادث مختلفة للتشعّب – قد أعطت تقديرات متشابهة. هذا أمر واعد، فما تثبته تصفية إفتراضات النموذج، أبعد من نقطة محددة، ربما غير هام للإطار العام".

2010-09-12

El altruismo puede explicarse mediante la selección natural يمكن تفسير الإيثاريّة عبر الانتقاء الطبيعيّ Altruism can be explained by natural selection

Los biólogos evolutivos dan un vuelco a una teoría de selección de parentesco mantenida desde hace mucho tiempo.

El comportamiento altruista, tal como el de hormigas trabajadoras estériles cuidando de la prole de la reina, evoluciona sólo entre individuos relacionados a través de lo que se conoce como selección de parentesco – o eso es lo que muchos biólogos evolutivos han pensado desde la década de 1960.

Defienden que la teoría estándar de selección natural no puede explicar la evolución de grupos eusociales, tales como abejas y hormigas, debido a que los trabajadores estériles de esos grupos no se reproducen.
Leer más, aquí

 
 
 

 
ينشغل علماء الأحياء التطوريين بنظرية إنتقاء القرابة، المطروحة منذ زمن طويل، من جديد.

فالسلوك الإيثاريّ، يتطوّر، كما هو حاصل عند عاملات النمل العاقرات المهتمات بذريّة الملكة، بين أفراد يرتبطون عبر، ما يُعرف باسم إنتقاء القرابة، فقط – أو ما فكّر كثير من علماء الأحياء التطوريين به خلال عقد الستينيات من القرن المُنصرم –
 
اعتبروا أنّ النظرية التقليدية للإنتقاء الطبيعي، لا يمكنها تفسير تطور الإيثاريّة الإجتماعية، كما يحصل عند النحل والنمل، حيث لا تتكاثر العاملات العاقرات بهذه الجماعات.

الآن، يوضّح تحليل رياضيّ مكوّن من قسمين، منشور في مجلة الطبيعة هذا الأسبوع (25 أغوست آب 2010) العودة لهذه الفكرة، مثبتاً بأنه من الممكن بأن يتطور السلوك الإيثاري الإجتماعي عبر حوادث للإنتقاء الطبيعيّ.

فوائد تكاثريّة

يتأسَّسُ انتقاء القرابة على "كفاءة مُتضمّنة"، حيث يمكن للعاملات العاقرات مُراكَمَة فوائد تكاثرية عبر مساعدتهن لأقاربهن. فبقيام العاملات بذلك، تساعد على بقاء الجينات المُتقَاسَمَة على قيد الحياة، وبالتالي، إنتقالها للجيل اللاحق. هذا يوفّر طريقاً مُطوِّراً للإيثارية الإجتماعية.

 
لكن، يقول عالم الاحياء الرياضيّ مارتن نواك، والباحث الرئيسي في التحليل، بأنّه:
 
"لا حاجة إلى كفاءة مُتضمَّنة لتفسير الإيثارية الإجتماعية".

يوفّر نواك وفريقه التحليل الرياضيّ الأول لنظرية الكفاءة المُتضمنة. 
 
حسبوا أيّ من السلوكين، "كمثال، الهروب – التحرّك لإنشاء مستعمرة منفصلة - أو التعاون"، سينتشر أكثر في جماعة ما، فيما لو تخضع لعمل الإنتقاء الطبيعي. حسبوا الإفتراضات الضرورية لكي تُعطي، نظرية الكفاءة المُتضمّنة، ذات النتائج.
 
اكتشف الفريق بأنّ الكفاءة المُتضمّنة تُعطي ذات النتائج، في مجموعة محددة من الأوضاع النوعيّة فقط، والتي يندرُ حدوثها في الواقع. كمثال، تعمل الكفاءة المُتضمّنة، فقط، فيما لو يتشابه السلوكان كثيراً – بحيث ينعدم ضغط الانتقاء للواحد على الآخر تقريباً – وفيما لو تفاعل الفردان بذات الزمن.

وعندما عملت نظرية الكفاءة المُتضمّنة، كافأ الجواب المتوفّر رياضياتياً ناتج الإنتقاء الطبيعي .

 
يقول نواك:
 
"نُثبتُ بأنّ نظرية الكفاءة المُتضمنة ليست نظرية عامة في التطور، كما حاول المُدافعون عنها التأكيد". "ففي النطاق المحدود، الذي تعمل نظرية الكفاءة المُتضمنة ضمنه، تتطابق مع الإنتقاء الطبيعي . بالتالي، لا حاجة للكفاءة المُتضمنة، فهي لا تمتلك قدرة تفسيريّة".

في تحليل رياضيّ ثاني، بحث الفريق كيفية إمكان تطور الإيثارية الإجتماعية من خلال الإنتقاء الطبيعي. لقد عثروا على جين إيثاريّ إجتماعي، أمكنه الانتشار بسرعه مقدماً فوائد لحامليه – تمثل بازدياد العمر ونجاح تكاثريّ للملكة – وكلها تعمل حتى في مستعمرات صغيرة. بحيث أنه في مستعمرات مع عاملتين أو ثلاث عاملات، يوفّر هذا الجين فائدة هامة للملكة، ويمتد هذا السلوك (أو ينتشر).

يقول نواك:
 
"فيما لو تتطور الإيثارية الإجتماعية أو لا، فهذا يتوقف على مدى تأثيره بحجم المستعمرة نسبة للوفيات ولخصوبة الملكة. يُثبت نموذجنا أيضاً بأن التطور يحدث بصعوبة، ولكن، ما إن يحصل لمرّة واحدة، حتى يُصبح مستقراً جداً".

بدء الجدل

بدأت التحليلات تُثير الجدل بين العلماء، الذين انقسموا حول موضوع كيفية تطور السلوك الإيثاريّ؟



يقول عالم الاحياء التطوري ديفيد سلون ويلسون بأنّ مقال نواك "يُسقط أساس الكفاءة المُتضمّنة. لكن، للآن، يوجد مُتسع للنقاش حول الكفاءة المُتضمنة. ويمكن استخدامها كقاعده لدراسة كيفية تطور شيء ما".


يتفق سمير عكاشة فيلسوف علم الاحياء بجامعة بريستول بريطانيا مع مضمون المقال، بحيث يتوقف نموذج الكفاءة المُتضمنة على افتراضات ملموسة، لكنه يقول هنا: 

"ليست محدّدة كثيراً" تلك الافتراضات، كما يُوحي المقال.

 يتابع قائلاً: 

"لا يقول المقال بأن الكفاءة المُتضمنة تشكّل صيغة تفسير لسبب تضحية الحيوانات بنجاحها الخاص التكاثريّ، والجواب هو بتحقيق الفائدة لأقاربها" .


يقول عالم الاحياء التطوري ستيورات ويست بجامعة أكسفورد ببريطانيا بأن التحليل الجديد "غير صحيح". يقول بأن التفاصيل التجريبية تُثبت بأن طريق الإيثارية الإجتماعية يمرّ من خلال الآباء بمساعدة الأبناء، أكثر من إناث متحدات لتشكيل جماعة، كما يوحي اقتراح نواك وفريقه.

لكن، يُشير نواك لأنّ الإيثارية الإجتماعية، تقتضي بالمحافظة على النسل مع آبائهم ومساعدتهم على التكاثر، وبهذه الصيغة "القرابة عبارة عن نتيجة للإيثارية الإجتماعية". لكنه يتساءل: 

هل هي نتيجة لذاتها؟ 
 
 جواب السؤال، هو: لا.

2010-09-08

CONCEPTO DE PSICOLOGIA EVOLUTIVA مفهوم علم النفس التطوريّ CONCEPT OF EVOLUTIONARY PSYCHOLOGY

La psicología del desarrollo psicológico humano o psicología evolutiva es una especialidad de la Psicología que se ocupa de los cambios y desarrollo de la conducta humana, desde el período prenatal hasta la vida adulta. Los psicólogos evolutivos buscan describir los rasgos globales de una fase del desarrollo, estableciendo relaciones entre la edad, la madurez y los procesos psíquicos que caracterizan dicha fase.
Este proceso se basa en la descripción, explicación y optimización del cambio psicológico que se produce a lo largo del desarrollo humano durante la vida en la especie humana. Mediante esta explicación podemos conocer los cambios naturales y no naturales que se dan en el desarrollo humano y los cambios psicológicos que se producen en animales, pero con aplicación en humanos.
Gracias a los estudios realizados por esta disciplina podemos afirmar que el proceso de desarrollo humano se rige bajo unas leyes y que éstas se pueden mejorar mediante el ambiente o la estimulación. El hecho de que el ser humano sea flexible y moldeable nos permite describir su proceso, explicarlo y en ciertos momentos tratar de mejorarlo.

• Ecumenismo (el ser humano se extiende por todo el mundo.
he elegido algunos textos de esa fuente

http://html.rincondelvago.com/psicologia-evolutiva_6.html


 
 
 

علم نفس النموّ النفسيّ البشريّ، أو علم النفس التطوريّ: 
 
 هو عبارة عن إختصاص في علم النفس، ينشغل بتغيرات ونموّ السلوك البشريّ، منذ حقبة ما قبل الولادة، وصولاً الى مرحلة البلوغ. 


يسعى علماء النفس التطوريين لوصف الملامح العالمية لمرحلة النموّ، عبر إقرار علاقات بين العمر والنضج والعمليات النفسيّة المُميِّزة لتلك المرحلة.
 
تتأسّس هذه العملية على الوصف والتفسير والتوضيح للتغيّر النفسيّ الناتج على مدار النموّ البشريّ خلال حياته. يمكننا من خلال هذا التفسير معرفة التغيّرات الطبيعية وغير الطبيعيّة المعطية خلال النمو البشريّ؛ والتغيرات النفسيّة الناتجة عند حيوانات أخرى، لكن، مع تطبيقها على البشر.


 
بفضل الدراسات المحققة بهذا الإطار، يمكننا التأكيد على خضوع عملية النمو البشريّ لبعض القوانين، وأنّه يمكن تحسين تلك القوانين عبر البيئة أو التحفيز.
 
 تسمح مرونة الكائن البشريّ بوصف عملية نموّه، تفسيرها، وبلحظات ملموسة، القيام بمحاولة تحسينها.

بما أنّ هذا النمو ينتج في سياق إجتماعي محدّد، فسيحدد هذا السياق الإجتماعي، البيئي، .. الخ، بدوره النموّ، بحيث يمكننا وبدرجة كبيرة، تحفيز نمو الطفل الواقع بحال قصور. بهذا، نساهم في تحسين التعليم والتربية.


 
لدينا من بين أغراض علم نفس النموّ البشريّ:
 
 تحديد ووصف طبيعة التغيرات النفسيّة + تحديد الآليات المسؤولة عن حدوث التغيرات. 
 
يمكن لوصف اللحظات المختلفة للنموّ النفسيّ أن تساعدنا على تحسينها، لكن، ولا بأيّ حال، يسعى علم النفس التطوري للتنبؤ بها أو التحكُّم فيها.

كمكونات أساسيّة "للجهوزيّة النشوئيّة التطوريّة"، يمكن الإشارة إلى: 
 
الأولويات الإدراكية المُبكّرة، القدرة على التقليد، البرمجة المُسبقة الجينية نحو إقامة علاقات مع الاقران. 
 
تشكّل هذه المكونات مع مكونات أخرى أحد القطبين (القطب الثاني عبارة عن العوامل السياقيّة) اللذين يدور بينهما الجدل، الذي سيسمح بفهم عملية النمو النفسي البشريّ.

وفق هذه الطريقة، يمكننا الإستدلال بالمثال التالي: 
 
لنتخيّل ولادة طفلين في جزئين مختلفين من العالم، يُولد طفل في مدريد وآخر في ليبيا. دون جلب تفاصيل كثيرة، فمن البديهي القول بأنّ شخصية كل طفل ستنمو بطريقة مختلفة أحدهما عن الآخر. فسيتعلم الطفل المولود في مدريد القراءة بسرعه أكبر، سينشغل باللعب والتسالي مع أطفال آخرين،....الخ. بالمقابل، محتمل ألا يتعلم  الطفل المولود في ليبيا القراءة أو عوضاً عن الإنشغال باللعب والتسالي مع أصدقائه، قد يتوجب عليه العمل بعمر باكر جداً، حيث أن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية لبلده (كبلد عالم ثالث) لا تسمح له بتحقيق ذلك. هذا مثال واضح على تأثير العوامل النصيّة في النمو النفسيّ لطفل بشكل ملموس.



لإعطاء مثال على تأثير العوامل التطورية في نمو الطفل، يُعرض الآتي: 
 
عندما يُولد الطفل، يبدو "مرناً" فقد تتغير صيغة كينونته بحسب المُربين (المعلمين)، في الوسط المحيط، .. الخ. 
 
لكن، بعد ولادته، يأتي للحياة مُبرمج مُسبقاً بشكل جينيّ وراثيّ في بعض الجوانب، مثل: 
 
يتميز كل الأطفال بالفضول وإبداء الإعجاب تجاه الالوان الحيّة، يقوم كل الاطفال بالتقليد وكلهم يشعرون بالإرتياح لسماع صوت أمهم العذب، وهذا مستقلّ عن ولادة الطفل في مدريد أو في ليبيا، كما أشرنا في المثال السابق.


في سياق النمو النفسي البشري:
 
 تُعطى عمليات التغيّر النفسيّ في سياق إجتماعي، بيئيّ .. الخ محدّد. 
 
مع أخذ إمكانيّة تغيُّر تلك السياقات بمرور الزمن بعين الإعتبار.
 
 فيجب أن يتجلى هدف دراسة علم النفس التطوري في شيء أكثر عالميّة من دراسة التغيّر بلحظة تاريخيّة ما. 
 
سيكون أحد أهدافها،  تحديد نماذج تأثير السياقات المختلفة في التغيّر النفسيّ، مع معرفتنا لإمتلاك سياقات مختلفة لنماذج تأثير مختلفة على التغيّر النفسيّ.

تقبل كل نماذج علم النفس التطوريّ تأثير السياق في التغيّر النفسيّ، لكنها تفترق في تعريفها وفي تحديد درجة ونمط التأثير. 
 
بهذا الشكل، يمكننا التأكيد بأنّ العلاقة:
 
 الموضوع – السياق، ليست وحيدة الإتجاه، بل هناك فروقات تتوقف على خاصيّة كل موضوع.




عملية تطور الأنسنة:
 
 يقول الواقع بأنّ كل الكائنات الحيّة تنتج عن كائنات غيرها بالتطور. يُفهم من عملية الأنسنة، بكونها العملية التي أفضت إلى ظهور الكائن البشريّ، إنطلاقاً من كائنات حيّة أخرى، وبشكل مُحدّد، من الرئيسيات. تحصل تلك التغيرات بفضل التكيُّف. إنّ حادث تطور الكائن البشريّ يظهر عبر ثلاثة ملامح، هي: 
 
بيولوجيّة + نفسيّة واجتماعية + ثقافية.


1- الملمح البيولوجي

- القدرة على المشي المُنتصب، الأمر الذي ساهم بتحرير الايدي من مهام الإنتقال.
 

- سمح إصبع الإبهام الموجود بوضع متعارض مع باقي الأصابع للكائن بتنفيذ عمليات يدوية (تحرير الأيدي = إطالة الأداة)، يقود هذا لإمكانية خلق أدوات إصطناعية مفيدة، حيث يتم إستخدامها في الوسط المحيط، وبالتالي، إنشاء علاقة أكبر مع ذاك المحيط، وهذا لا تستطيع فعله باقي الأنواع الحيّة.
 

- نظام عصبي معقد أكثر من باقي الحيوانات، مع دماغ إستثنائي كبير ومعقد فيه 10000 مليون خليّة عصبيّة.
 

- تطور الدماغ (جمجمة جبهيّة)
 

- تضيّق في الحوض
 

- الأطراف
 

- بروز الفكّ السفلي (متصل بالفم)، بعض الأعضاء الخاصة بإخراج الصوت والتي تسمح بإذاعة حزمة  واسعة من الأصوات.

2- الملمح النفسيّ

- إدراك وعيه الذاتيّ: إمكانية أخذه بالحسبان للأشياء؛ إمكانية أخذه بالحسبان لذاته نفسه ولكل ما يحصل معه.
 

- التفكير التجريدي: قادر على التفكير بالأرقام، الإقتراحات،....الخ
 

- اللغة: بفضله ذاته يقوم بتنظيم خبرته في الواقع بصيغة أفكار، ويقوم بإيصال تلك الخبرة للآخرين عن طريق الكلمة.


3- الملمح الإجتماعي – الثقافي

- الدين (التديُّن: الوعي الذاتي)
 

- التنظيم الإجتماعي (تقسيم العمل)
 

- الإنتاج الفني (التفكير التجريدي)
 

- النزعة الكونيّة (ينتشر الكائن البشريّ في العالم كلّه).