08/01/2011 - 09/01/2011 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 08/01/2011 - 09/01/2011

2011-08-30

Entendiendo la Evolución II. Selección Natural y Teoría Sintética فهم التطور (2): الانتقاء الطبيعي والنظرية التركيبيّة Understanding evolution

La selección natural fué propuesta en 1859 por Charles Darwin como el mecanismo mediante el cual los organismos evolucionan. Alfred Rusell Wallace alcanzó independientemente las mismas conclusiones, que comunicó epistolarmente a Darwin en 1858, por lo que en justicia, deberíamos hablar de la teoría de Darwin y Wallace.
Formulada originalmente en “El origen de las especies”, podíamos leer en sus conclusiones:
Existen organismos que se reproducen y la progenie hereda características de sus progenitores, existen variaciones de características si el medio ambiente no admite a todos los miembros de una población en crecimiento. Entonces aquellos miembros de la población con características menos adaptadas (según lo determine su medio ambiente) morirán con mayor probabilidad. Entonces aquellos miembros con características mejor adaptadas sobrevivirán más probablemente.

.
se puede leer todo el artículo, aquí

 
 
اقترح تشارلز داروين العام 1859 الإنتقاء الطبيعي بوصفه آلية تتطور الأنواع الحيّة بواسطتها. كذلك توصَّلَ ألفريد راسل والاس، وبشكل مستقل وسابق، إلى ذات النتيجة، وقد راسل داروين العام 1858 للتباحث حول هذا الأمر، ما يجعلنا نعتبر الآلية من إقتراح الشخصيتين العلميتين: نظرية والاس وداروين.
 
إنتقاء داروين ووالاس الطبيعيّ

تضع الشروط البيئية نظام تصفية (فلتر) للكائنات الحية التي تعيش فيها، وبهذا، فيما لو تتنوع تلك الكائنات بشكل ملموس، فمن لديه ميزات أفضل للبقاء على قيد الحياة في البيئة، لديه فرص أكبر للتكاثر، وبالتالي، تمثيل أكبر بالجيل اللاحق. فيما لو تسمح تلك الميزات له بالتكيف بصورة أفضل، فستورَّث، وبالتالي، سيبقى أبناؤه على قيد الحياة وسيتكاثرون بنجاح أكبر ممن ليس لديه ميزات كتلك. بهذه الصيغة، ستنتقل الميزات المتكيفة مع البيئة جيل إثر جيل متسببة بزيادة نسبتها بالجماعة وانتشار حامليها وتكاثرهم أكثر ممن ليس لديه ميزات كتلك. وفي حال أعطي الوقت الكافي، يمكن أن تصبح الجماعة بكليتها صالحة ومتوافقة مع التكيفات الجديدة، وبالتالي، يبقى متحدرون من أسلاف ذوي بنية مُتكيفة جيداً فقط. 

في حال إنتاج التنوع بين الأفراد لميزة جديدة (بأيّ لحظة طوال وجود الجماعة) تشجع على البقاء على قيد الحياة أكثر، تبدأ العملية من جديد وصولا الى رسوخها بكامل الجماعة. بهذا الشكل، لا تتم التكيفات "فجأةً" بل بواسطة عملية بطيئة مُتدرِّجة.

بإفتراض وجود جماعة من الطيور، التي تتغذى على الرحيق بوسط بيئي مليء بأزهار ذات تُويج ضيّق. أيّ طير يُولد في الجماعة بمنقار أكثر طول مقارنة بأقرانه الآخرين، سيتمكن من الاستفادة من رحيق عدد أكبر من الأزهار أو بلوغ الرحيق بسهولة أكبر، وهذا سيسمح له بالتغذية بصورة أفضل، وهو ما يسهل بقاءه على قيد الحياة، وتالياً، إعطاءه فرصة أكبر للتكاثر. وعندما تُورَّث ميزة طول المنقار، بالتالي، لدى متحدريه  مناقير أطول من نظرائهم وإحتمال أكبر للتكاثر. بمرور الأجيال، سيُنتقى أيّ ازدياد بطول المنقار بصورة إيجابيّة وصولا إلى أفراد ذوي مناقير أكثر طولاً من الأصل بزمن كافٍ.

ظاهرة شبيهة بالمثال أعلاه، ومن الحالات الأشهر التي عالجها داروين، حالة طيور براقش جزر غالاباغوس. في ذاك الأرخبيل، عاش في كل جزيرة نوع مُختلف من البراقش، هي متقاربة فيما بينها، لكن، لديها فروقات كبيرة بأشكال مناقيرها، وهذا ناتج عن تكيفها مع أنظمة غذائية مختلفة في كل بيئة قطنتها.

متطلبات الإنتقاء الطبيعي

ما يمكن استخلاصه، لكي تحدث عملية إنتقائية بالبيئة، يجب إتمام ثلاث مقدمات، ليصبح الإنتقاء الطبيعي قابلاً للتعريف كقانون، وهي:
 
المُقدِّمة الأولى: وجود تنوُّع بين أفراد أو أعضاء الجماعه.
 
المُقدِّمة الثانية: وجوب توريث قسم من هذا التنوع على الأقلّ.

المُقدِّمة الثالثة: يُفيد قسم من التنوع المُوَّرث، على الأقلّ، بالبقاء على قيد الحياة وتحقيق نجاح تكاثريّ.

جانب آخر هام، يتأتي من المقدمة الثالثة، ما يحدد تفضيل ذاك التنوع هو ما يُعتبر تكيُّف. وهذه ليست ميزة مُطلقة، ولا يمكننا القول بصورة تعميمية "هذا التعديل أو ذاك مفيد".
 
فهذا يتوقف على البيئة واللحظة التي يعيش فيها الكائن دوماً. ففي بيئة باردة، الفرو السميك هو تكيّف جيد؛ لكن في حال تغيّر المناخ، ما اعتُبِرَ جيداً أو مفضلاً، هو الآن ضاراً أو مأساوياً، ويؤدي لحدوث مفعول عكسيّ، وهنا، نحن أمام الإنتقاء السلبيّ، ونتيجته هي الإختفاء أو الزوال أو الإنقراض!

  البيئة الطبيعية ليست ساكنة ولا ثابتة بدقة. فلقد حصلت بتاريخ الأرض تغيرات مناخية وبيئية هائلة، إلى جانب حدوث تعديلات مستمرة في المناخات والبيئات المحليّة. لهذا، لا يتابع التطور عمله كخطّ مستقيم، حيث يمكن رؤية صيغ تكيفية جيدة مُنقلبة إلى مؤذية عند أيّ تغيّر مُفاجيء أو متدرج في البيئة، وقد إنقرضت أنواع حيّة ناجحة للغاية بلحظة ما. إنّ إستيطان بيئات جديدة، قد يُنتِج تغيرات مثيرة في الإتجاه التطوري لكثير من الأنواع الحيّة، لقد عدّلت الحيتان والدلافين قوائمها الى صيغ من الزعانف لإستيطان البيئة المائيّة بعد مرور ملايين الأعوام من لجوء أسلافهم لطريق معاكس. 
كذلك طورت الخفافيش والفراشات والطيور أجنحة بصورة مستقلة لإرتياد البيئة الجويّة. فيما فقدت بعض الثدييات والزواحف ومفصليات الأرجل عيونها كتكيّف مع بيئات يغيب عنها الضوء.

الإصطناع الجديد

رغم الصياغة الأنيقة هذه، لم يكن لدى داروين ولا والاس فكرة تُوضِّح كيفية توريث ذاك التنوّع. وهذا من بضع نقاط قليلة بقيت دون تفسير في النظرية، ولو أنّه معروف منذ القديم بأن الأبناء يرثون كثير من الميزات من الآباء، إلا أنّ الآليّة الناظمة لهذا التوريث، فلم تُعرَف وبقيت مجهولة خلال زمن طويل.

وجب مرور 40 عام لتظهر الإجابة عن ذاك السؤال، عندما أعاد كلّ من هوغو دي فريس وكارل كورينس وإريك فون تشيرماك إكتشاف قوانين غريغور يوهان مندل العام 1900 وفتح الطريق أمام النظرية الصبغية للوراثة.

هذا، قد أعطى خطوة في الفترة الممتدة بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي إلى الإصطناع الجديد أو النظرية التركيبية للتطور (المعروفة تحت إسم الداروينية الجديدة أيضاً)، والتي تتكامل مع النظرية الصبغيّة للوراثة كقاعدة بتوريث الميزات، الطفرة الوراثية الإحتماليّة وإعادة التركيب الصبغيّ كمصادر للتنوّع، علم وراثة الجماعات لتفسير الإنتشار والإنتقاء الطبيعي كعملية إنتقائيّة. 
 
برزت أسماء مثل ثيودوسيوس دوبجانسكي وتوماس مورغان وجون بوردون ساندرسون هولدين وإرنست فالتر ماير ورونالد فيشر وغيرهم من العاملين في حقلي علم الوراثة والتطوُّر.
 
بحسب النظرية التركيبية، يتأسس التطور على التغيرات في تناوب الجينات (المُورِّثات)  على مدى الأجيال المتعاقبة، كنتيجة للإنحراف الوراثي الجيني والإنتقاء الطبيعي. لقد حصل نشوء الأنواع الحيّة بصورة تدريجية، عندما حصل إنفصال بين جماعات مختلفة، وظهور حواجز جغرافية، الأمر الذي أنتج إنعزال تكاثريّ، قد سمح بتطور كل جماعة بصورة منفصلة.

مع ذلك، لم يعرف علماء أواسط القرن العشرين الكثير من الآليات، التي تشهد تطوراً هائلاً اليوم، سيما على مستوى علم الوراثة وعلم الأحياء الجزيئي
 
وفق هذه الصيغة وبعيداً عن انتقادات لا تقدم ولا تؤخر، كالتي يمتهنها الخلقيون (وجماعة التصميم الذكي)، توجد تيارات عدة ضمن البيئة العلمية، والتي تعتبر بأنّ التراكم التدريجي للطفرات غير قادر على تقديم تفسير كليّ للعملية التطورية، كما هو حال النشوء التعايشي أو الإنتقال الأفقي للجينات أو للمورِّثات في التطوُّر
 
ودخل كل هذا إلى ما نسميه، اليوم، نظرية تطورية (للتمييز عن الواقع التطوري أو الفعل التطوري أو الحادث التطوري) والتي سنُضيء عليها في الأجزاء القادمة من هذه السلسلة الصغيرة.
 

2011-08-28

Entendiendo la evolución I: evolución y teorías evolutivas فهم التطور (1): التطور والنظريات التطورية Understanding evolution

La evolución es un hecho comprobado más allá de toda duda razonable
Esta frase de F.J.Ayala representa el punto de partida para entender cuál es la situación acual de nuestro conocimiento sobre la biodiversidad y la vida sobre la Tierra.

se puede leer todo el artículo, aquí



 
 "التطور، هو واقع مُثبت، بعيداً عن أيّ تشكيك مُغرض". 
 
تُبيِّن هذه الجملة، التي قالها فرانسيسكو أيالا، نقطة الانطلاق نحو فهم الوضع الراهن المتعلق بمعرفتنا حول التنوع الحيوي والحياة على الأرض.


وهو أمر جوهري، لأنّ ظاهرة، كهذه، تحتاج إلى شيء محدد، هو: 
 
أن نعرف بأن الجماعات تتغيّر مع الزمن، مؤصِّلَة لأنواع حيّة جديدة. أن نعرف بأنها لا تَخْلُد بطول التاريخ في الكوكب، بل تظهر وتنقرض، تتغيّر بدرجة تكبر أو تقلّ بطول إقامتها على الأرض.

الأدلة على هذا الواقع راسخة، فلا تظهر كل الانواع الحيّة بذات الزمن الجيولوجي في السجل الأحفوريّ، بل تأتي متعاقبة. 
 
لتقديم مثال على هذا، لا نعثر على أحفوريات أشباه البشر بفترة ما قبل 10 مليون عام؛ وبصورة شبيهة لا نعثر على فيلة خلال ما قبل 200 مليون عام؛ كما أنه لا يمكننا بالوقت الراهن ملاحظة نماذج حيّة من ديناصورات الأباتوصور أو من مفصليات ثلاثية الفصوص أو ثلاثية الفصوص أو الترايلوبيت.
 
 لقد تعاقبت الأنواع الحيّة بطول تاريخ الأحياء؛ منها مَنْ قضى ومضى ومنها مَنْ ينتظر!.

تُبرِزُ الصيغ الأحفورية مؤشراً إنتقاليّاً بين الأنواع الحيّة.
 
 فبالعودة إلى أشباه الإنسان، لدى أحفوريات الإنسان العاقل الأقدم ملامح قديمة مختلفة عن الإنسان العاقل الراهن (نحن)، حتى لو انتميا لنفس النوع. 
 
وعلى نطاق أوسع، نعرف بقايا أحفورية لحيتان تحتفظ بالأقدام في موقع متوسط بين الثدييات البريّة وأسلافها المائية؛ ديناصورات بريش وميزات متوسطة بينها وبين الطيور؛ والمئات من الأحفوريات الإنتقالية الوسطيّة الأخرى. 
 
على الرغم من أنّ توظيف كلمة إنتقاليّ ليس صحيحاً من مُنطلق أنّ الانواع الحيّة في حال تغيُّر مستمرّ و" الحال الإنتقاليّ" عُرضة للتغيُّر أيضاً؛ فصفة إنتقالي توصيفية نسبية لا تقريرية قطعية.

في وقتنا الراهن، يمكننا ملاحظة تغيرات تطورية بشكل مباشر، من بكتريا إلى نباتات وفقاريات. ساهمت مجالات علوم أخرى كعلم الجينات او علم الوراثة والكيمياء الحيوية، خلال العقود القليلة الأخيرة، بتقديم أدلة جديدة بمستوى جزيئي حول الوراثة المُشتركة بين كل الكائنات الحيّة.

الواقع واضح، ولم يتمكن بعض المعترضين على التطور من تقديم شيء مفيد، رغم لجوئهم لإعتبار الأحفوريات لُقى مزورة من قبل علماء، وأنّ وجود أشباه إنسان سابقين للإنسان ما هو إلا إختراع لا معنى له، أو انّ الديناصورات إنقرضت لعدم صعودها إلى سفينة نوح! يقومون بكل كل هذا، بسبب عدم وجود أيّ دليل على الظهور المتزامن لكل الأنواع الحيّة سوياً.

الحادث والآلية

نفهم هكذا وبكل هذا الحجم من الأدلة الواقع، الذي يقول بأنّ الأنواع الحية لم تظهر بشكل متزامن، بل قد تعاقبت متنوعة بمرور الزمن، وهذا يجب الإعتراف به كشيء "بعيد عن كل تشكيك منطقيّ".

في الواقع، لا يوجد أيّ خلاف في المؤسسة العلمية حول وجود التطور، بشكل يشابه الإتفاق العلمي حول واقع دوران الأرض حول الشمس بالضبط.

يستمرّ النقاش التطوريّ العلميّ، ينشط ويُغني حول أيُّها الآليات التي ينتج التطور بواسطتها، وهو شأن مختلف كثيراً.


وهنا، تكمن النقطة الثانية الهامة، لدينا:
 
 الحادث 
 
تفسير كيفية نشوء الحادث

بالمتابعة مع ذات المثال، دوران كوكبنا حول الشمس أمرا مُتحقّق منه، حيث يوجد إتفاق عام بين علماء الفلك حوله. مع ذلك، الآلية التي وفقها تدور كرة ضخمة وزنها 5974 تريليون طن بسرعة 30 كيلومتر بالثانية حول كرة غازية ساطعة هي شيء أعقد وتحتاج لتفسيرات. نظرية الجاذبية الكونية، أو النظرية الأحدث للنسبية لإنحناء المكان / الزمان، تحاول شرح الواقع او الحادث المتمثل بدوران الأرض.

بصورة مماثلة، يتابع علماء الأحياء بحثهم حول كيفية تنوع الأنواع الحيّة وما هو إيقاع التغيّرات، يتابعون محاولاتهم لتحسين التفسير لكيفية نشوء الحادث التطوريّ.

وهنا، يجب الإلحاح على تبيان نقطة ثالثة هامة: 
 
لا تمتلك نظرية علمية ذات المعنى للمصطلح الإختزالي التبسيطي المُحدَّد "نظري، نظرية". فالشيء النظري مرتبط بالتنظير الأدبيّ لا بدراسة الوقائع. بينما النظرية العلمية، فهي عبارة عن مجموعة من التفسيرات والشروحات والقوانين المؤسسة على نتائج إختبارية متماسكة والمنفتحة على كل مستجدّ بحثيّ تصويباً وتطويراً وفق مناهج بحث واضحة.
 

2011-08-26

La preocupación y las relaciones sociales القلق والعلاقات الإجتماعيّة Concern and social relationships

Por Glenys Álvarez
Psicología. Los investigadores clasifican la preocupación como Desorden Generalizado de Ansiedad (DGA) y las víctimas de estos pacientes son por lo general sus familiares, amigos y colegas; aunque existen de otros tipos también
Un juicio muy popular en Estados Unidos acusaba a una madre de matar a su hija pequeñita. Uno de los peores problemas que tenía la audiencia con esta mujer era su comportamiento una vez la niña desapareciera, de hecho, cuando el jurado dictó que la mujer era inocente, su conducta de entonces, indiferente al grave problema y divirtiéndose con sus amigos como si nada ocurriese, la ancló como culpable para una gran mayoría que siguió de cerca el desagradable evento. ¿Cómo puede una madre no preocuparse al máximo cuando la hija desaparece?, ¿cómo considerar normal a una mujer cuya conducta principal era bailar y mostrar completa indiferencia al horroroso problema? Era impensable.
.

 
 
 
 

 
علم نفس. يصنّف الباحثون القلق بإعتباره إضطراب عام لنوع من الهمّ (الجمع هموم) وضحايا المُصابين به، بالعموم، هم: 
 
عائلاتهم، أصدقائهم وزملائهم بالعمل.


إدعت محكمة شهيرة في الولايات المتحدة الاميركية على أم بقتل إبنتها الصغيرة. 
 
أهمّ مشكلة واجهت المحكمة مع هذه المرأة:
 
 سلوكها إثر إختفاء إبنتها.
 
 في الواقع، وبعدما قرّرت هيئة المحلفين إصدار حُكم براءة المرأة؛ أعطى سلوكها، إثر صدور هذا القرار، إنطباعاً بأنها لامبالية بالمشكلة الخطيرة الحاصلة لها وتتسلى مع اصدقائها كما لو أنّه لم يحصل شيء أبداً.
 
 فإعتبرتها أغلبية المُتابعين للحادثة المؤسفة مذنبة.
 
 كيف يمكن لأمّ أن لا تهتم أو تقلق بأقصى شكل عندما تختفي إبنتها؟ كيف يمكن إعتبار سلوكها طبيعي وقد تمثل بالرقص واللامبالاة امام حدث جلل كهذا؟ 
 
هو شيء لا يمكن النظر له بإرتياح.

مع هذا، نحن مسكونون بالسلوكيات المتناقضة، والقلق أحدها. 
 
كلنا نقلق من وقت لآخر، سيما حين تستحثه متغيرات خارجيّة، مع ذلك، فالأدوات التي نستخدمها أو كمّ المرات التي نقلق فيها، خصوصاً عند مسائل (الوسوسة أو اللامبالاة)، تتغيّر إلى حدّ التدخُّل في سلامة علاقاتنا الإجتماعيّة. 

بالنسبة لعلماء النفس، يجب تناول الوسوسة كنموذج في هذا التدخُّل المُشار له سابقاً.
لقد كتبت بمناسبة سابقة، بأنّنا نميل للتعامل مع مشاكلنا وفق شدّتها، ونتجاهلها، في العموم، أو نُعيد بنائها، ففيما لو تكن المشكلة بالغة الشدّة نلجأ للتجاهل، وأما لو تكن المشكلة خفيفة أو تحت السيطرة، فنقوم بالتحليل. 
 
حسناً، رغم تعدُّد حالات القلق وتنوعها، فإنها تتأسّس على ذات الظواهر.
 
تشرح عالمة النفس إيمي برزفورسكي من جامعة ويستيرن ريسيرف وإحدى مؤلفات البحث، قائلة:
 
"نعرف 4 نماذج عامة للتعامل مع القلق. الفضوليّ، الغير مبالي، المهزوز والإنتهازيّ، وقد ظهرت علائم القلق عند الأفراد بكل هذه النماذج وبأقصى حدّ، ولكن، ظهرت تلك العلائم بصيغ مختلفة".

يصنّف الباحثون القلق الزائد باسم آخر، يسمونه اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق المعمم أي الإضطراب العام للجزع أو الهمّ، وأهم ضحاياه، عادةً، عائلات المرضى وأصدقائهم وزملائهم بالعمل، رغم وجود أنواع أخرى أيضاً. يعاني بعض الأشخاص من الأرق، يقلقون من كميّات القمامة في كوكب الأرض، من حادثة غريبة، ربما يذكّرنا آخرون بالأب، بالزوجة أو بالجدّ الذين ينادوننا عادة كل خمس دقائق لنؤكد لهم أن كل شيء تمام، أو زملاء يمرون على مكاتبنا لأجل أمور غير منطقية.
 
راقب علماء من بينهم فريق بحث بجامعة بنسلفانيا سلوكيات أشخاص قيد العلاج، ولاحظوا الدور الهام الذي يلعبه المرض في العلاقات. فلن يُصاب بالسعادة أيّ شخص يُبدي القلق كل دقيقتين.


إنتقادات ولامبالاة


تقول برزفورسكي:
 
"يُعبِّرُ أشخاص عن قلقهم من خلال إنتقاد سلوك الآخرين، حيث يتهمونهم بالطيش والتهوّر، فيما يتجاهل آخرون، كلياً، الهدف من خوفهم. سيؤثر القلق، وإن تشابه، بالعلاقات الشخصية بين الشخص القلقان و"ضحيته" وبعلاقاته مع المتواجدين بمحيطه. نفكّر بضرورة التركيز ليس بالقلق فقط، بل بالمشاكل الشخصية التي يُنتجها أيضاً".

بالنسبة لأنواع القلق، أعطت العلاجات الإدراكيّة نتيجة. يوجد تنوّع بتلك العلاجات ويستجيب حوالي 60% من المرضى لها بصورة ناجحة عبر تخفيض حدّة القلق. يرى علماء النفس بأنّ تلك الأبحاث يمكنها تقوية العلاج لمن يعاني من تلك الإضطرابات.


نحن البشر، نمشي في طرق كثيرة بُغية الوصول إلى ذات المكان؛ فنسلك، بكثير من الأحيان، الطريق الأطول!!!!


2011-08-25

Cuál se supone que es la mejor forma de romper con tu pareja ما هي أفضل وسيلة مُفترضة لإنهاء علاقتك العاطفيّة مع شريكك؟ What's the best way to break up with your partner

Romper con la pareja nunca es fácil, en la mayoría de las ocasiones se trata de un proceso doloroso que necesita de un tiempo de recuperación. Sin embargo, no hay nada peor para nuestra salud física y psíquica que seguir atrapados en una relación en la que ya no queremos estar y que nos hace sufrir emocionalmente.
Tan difícil como aprender a amar, es dejar de hacerlo de una forma civilizada y con el menor sufrimiento posible para ambos. En la mayoría de los casos de ruptura, tal como en nuestro entorno observamos y las noticias nos informan, la decisión de separarse conlleva situaciones muy difíciles, acompañadas de sentimientos muy fuertes de resentimiento, rencor, rabia y, algunas veces hasta deseos de venganza.
Sin embargo, aunque los estudiosos del desamor apuntan que la ruptura de la pareja constituye una crisis vital para la mayoría de nosotros. no todas las personas experimentan el mismo sufrimiento. Romper con la pareja implica afrontar cambios en nuestra vida que requieren poner en marcha una variedad de estrategias psicológicas para salir adelante. Cuantos más recursos personales y apoyos sociales y familiares tengan las personas, menor es el impacto negativo de la ruptura, más posibilidades de recuperación y menos el tiempo de duelo.
Pautas a seguir
 
 


 إنهاء علاقة عاطفيّة ليس سهلاً أبداً، ففي أغلب الأحيان، الأمر مؤلم ويحتاج زمن استعادة أو ترميم. مع هذا، لا يوجد ما هو أسوأ على صحتنا الجسدية والنفسية من متابعة علاقة لا نرغب بها وتجعلنا نتألّم على المستوى الانفعاليّ الحسيّ.
 
يصعبُ بعد أن تحب هُجران العلاقة بطريقة حضارية وبألم أقلّ للطرفين. فلقد خبرنا بمحيطنا الاجتماعي عواقب الإنفصال العاطفيّ وما يرافقه من مشاعر غضب ومرارة ورغبة مؤسفة في الانتقام أحياناً.

على الرغم من إشارة دارسي حالات الإنفصال لوجود أزمة حيوية عند الغالبية منّا، فلا يختبر كل الاشخاص ذات الألم.
 
 يقضي إنهاء علاقة بمواجهة تغيرات في حيواتنا، والتي تستلزم وضعنا لاستراتيجيات علمونفسيّة (علم + نفسيّة) للمضي للأمام وتجاوز الأمر. 
 
فكلما امتلك الشخص لمحيط اجتماعي داعم متفهم، كلما خفَّ أثر الانفصال وازداد احتمال استعادة الحالة النفسية الطبيعية بزمن اقلّ.


اتباع بعض القواعد


فيما لو اتخذت قراراً بالانفصال وإنهاء العلاقة العاطفيّة، وحاولت سابقا ولم تفلح، يمكنك اتباع هذه القواعد التي تجعله ممكناً وأسهل:


ففي المقام الاول، لا تتخذ قرارك خلال فورة او لحظة غضب، خُذ وقتك وتأمّل بسلبيات وإيجابيات الحياة بعيداً عن الشريك. بالنهاية، إذا قررت الإنفصال، فمن الأنسب تمرير القرار للشريك بمواجهة صادقة. لا تبحث عن أعذار، اشرح الأسباب بصراحة، لكن، دون إهانات أو تجريح. 
 
تغدو الصراحة، دون لطافة، حماقة وهمجيّة.
 
 ضع نفسك مكان الشريك وتمعن باحساسه، فشريكك يستحق معاملة لطيفة.
 
 تجنّب اللوم والهروب من الإحساس بالذنب.

عندما تسوء العلاقة أو تتدهور بين شخصين، هما مسؤولان عمّا يحصل بشكل يقلّ أو يزيد. 
 
لا وجود لمُذنبين. 
 
ابحث عن مكان معين ولحظة محددة لإخبار الشريك، اعمل على تفادي تحول الأمر إلى نقاش مطول وحافظ على هدوئك بكل لحظة. اسمع لشريكك، فهذا، لا يملي عليك تغيير قرارك، افتح عقلك لالتقاط مشاعره.  قم بالإجابة بقدر استطاعتك على شكوكه وأسئلته، فهذا، سيساعد الشريك على إنهاء العلاقة بالصيغة الأمثل.

  من الأفضل إشتراك عدد قليل من الاشخاص في هذا النقاش، حاول ألَّا تقدم تفاصيل مستفيضة عن حميمياتك لمحيطك سواء أصدقاء او أفراد من العائلة. 
 
يخصكما الإنفصال، أنت وشريكك فقط، وهو جزء من ماضيكما الحميم. 
 
كذلك لا تبحثا عن الناس لكي تقدم رأيها بالامر، بحيث لا تتحولا إلى مَرْكَزَيْ استقطاب بين الأصدقاء او العائلات .. الخ. 
 
بالنهاية، ستؤذيكم "تلك المعارك"، ووحدكما تعرفان حقيقة الإنفصال فقط.

فيما لو أنّ الإنفصال قطعيّ؛ يتوجب تفادي المواجهات والمكالمات أو الرسائل، كل واحد عن الآخر. فحصول لقاء ما، غالباً، ما يسبب ألم ما غير لازم. 
 
حتى لو يبحث عنك شريكك؛ أنت لا تبحث عنه، لا تقع في هكذا إغراء، من الأفضل إنفاق وقتك بتضميد الجراح لا نكؤها.

اسحب كل ما يذكرك به، كالصور، الهدايا، رسائل ..... الخ. وبهذا، سيسهل مرور الإنفصال عن الشريك. من المهم خلال الانفصال البحث عن هوايات جديدة، زيادة التواصل الاجتماعي والذهاب لأماكن تسلية متنوعة. هذا، سيغني حياتك الإجتماعية ويمكنه فتح إمكانات جديدة لارتباطات اخرى.

أخيراً، تذكّر بانه يتعذّر تعديل الماضي ويتوجب بناء الحاضر دون ضغينة. 
 
يجب على الشريكين التركيز بالحاضر وضرورة السير نحو الأمام.
 
 حاول الإحتفاظ بالذكريات الجميلة من العلاقة المنتهية؛ مع الزمن، سترى أنها شكّلت جزء من خبرتك، التي ساعدتك بالنمو ككائن بشريّ.
 
 تشكل عملية الإنفصال جانب من تعلمك الحيوي. 
 
حظٌّ سعيدٌ، يا حبيبنا أو يا حبيبتنا!