11/01/2011 - 12/01/2011 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 11/01/2011 - 12/01/2011

2011-11-30

EL PROCESO EVOLUTIVO HUMANO عمليّة التطور البشريّ THE HUMAN EVOLUTIONARY PROCESS

A la luz de nuestro conocimiento actual, podemos esbozar la posible historia evolutiva que culminó con la aparición de los homínidos y, finalmente, con nuestra propia aparición como especie.
A partir de pequeños mamíferos arborícolas representados por el pequeño Purgatorius considerado como el primer Primate, que sobrevivieron a la masiva extinción de especies del Jurásico, a finales del Mesozoico, surgirá el grupo nuevo de los Primates, que se extenderá por el Viejo Mundo y llegará, aún no sabemos muy bien cómo, hasta América del Sur. Serán animales fundamentalmente arborícolas y de dieta vegetariana.
A mediados del Cenozoico, hace unos 35 millones de años, se va a producir un cambio climático en África, una aridificación del clima, que va a dar lugar a un retroceso de las selvas - menos árboles-, que van a dejar paso a unos paisajes más abiertos, herbáceos, con árboles más pequeños diseminados por el territorio, las sabanas. Ante la pérdida de cobertura arbórea, los Primates se verán obligados a bajar al suelo, para desplazarse de un árbol a otro o para buscar alimentos, apareciendo individuos que se van a ir moviendo en el suelo cada vez con más soltura mientras otros van a seguir ligados a los árboles.



 
على ضوء معرفتنا الراهنة، يمكننا تلخيص التاريخ المُحتمل التطوريّ، الذي أدّى إلى ظهور أشباه البشر، وبالنهاية ظهور نوعنا نحن.

اعتباراً من ثدييات صغيرة عاشت على الاشجار، والتي يمثلها النوع المنقرض بورغاتوريوس Purgatorius الصغير باعتباره أول حيوان ينتمي للرئيسيات، والذي قد بقي على قيد الحياة إثر الانقراض الهائل للانواع الحيّة في العصر الجوراسي وبنهايات الحقبة الوسطى أو عصر الميزوزين، حيث تابع حضوره كنوع جديد من الرئيسيات سينتشر في العالم القديم وسيصل، رغم عدم معرفتنا القاطعة للكيفية، إلى أميركا الجنوبية. بالعموم، هي حيوانات تعيش على الاشجار وذات نظام غذائيّ نباتيّ.

بأواسط حقبة الحياة الحديثة أو عصر السينوزوي منذ حوالي 35 مليون عام، حصل تغيُّر مُناخيّ في أفريقيا، فحدث تراجع بالغطاء الشجري بالاحراش – شجر أقلّ – والتي تركت المجال لأمكنة مفتوحة أكثر، عشبية، مع شجيرات أقل حجماً منتشرة بالإضافة إلى سهوب السافانا. إثر حدوث هذا التغيُّر، وجدت تلك الرئيسيات نفسها مُجبرة على النزول إلى الارض للانتقال من شجرة لأخرى أو لاجل البحث عن أغذية، ما أدى لاعتماد كثير من الافراد على  التحرك على الارض أكثر فأكثر، بينما بقي أفراد آخرون مرتبطون بالاشجار.
 
 
أدى النزول إلى الارض لحدوث تغيّر في التغذية، فظهر افراد يتغذون على الجذور والبذور، وهي أغذية تتميز بقساوة أكبر قد أدّت لنموّ أسنان أقوى، مُفسحة المجال لظهور الخط التطوريّ للأناسي النظير أو الإنسان الموازي والقرد الجنوبي أو الأوسترالوبيتيكوس، ذوي الجماجم القوية بفضل التخصص الغذائيّ.
 
 
 من جانب آخر، تابع اشباه بشر آخرين أكلهم اللحوم، ففي البداية، أكلوا الجيف وما تبقى من الفرائس، لكن بوقت لاحق، تناولوا طعامهم عبر الصيد المُباشر والنشط، والذي ساهم بظهور خط آخر من أشباه البشر عبر القرد الجنوبي الأفريقي في المقام الاول وعبر الجنس البشري Homo تالياً.

 
وجب اعتبار مشكلة الحيوانات المُفترِسة من قبل الرئيسيات التي هبطت لتمشي على الارض: بالغة الأهميّة. 
 
حيث انها كانت أكثر ضعفاً من حيث القدرة على الوقوف على القوائم الخلفية لتحقيق رؤية افضل لمحيطها، وبالتالي لرؤية قدوم المُفترِسين، فلقد ساهمت هذه الميزة ببقاء عدد كبير من الافراد، الذين نفذوها، على قيد الحياة، ما ادى لظهور ميزة المشي على قدمين، ومن خلال دراسة آثار موقع لايتولي في تنزانيا لفترة تعود إلى 3.5 مليون عام: 
 
 
يمكننا القول بأنّ نوع القرد الجنوبي العفاري قد مثّل آخر كائن نباتيّ من الرئيسيات؛ وكل من أتى بعده هم أشباه بشر أو البشرانيات. 
 
لقد أعطت ميزة المشي على قدمين، كذلك، المجال "لظهور أيدي" حرّة، قد فسحت المجال للتحكُّم بالاشياء، العصي والاحجار، فاكتسبوا هكذا فائدة عظيمة تجاه الانواع الحية المُنافسة من أوائل اشباه البشر. قادت مسألة التحكُّم تلك لازدياد حجم الدماغ، وهذا اقتضى حضور قشرة مُحرّكة وحسّاسة، وهو ما سمح بنموّ الذكاء، المشاعر والقدرة على الكلام والاتصال.
 

 وقد جرى كلّ هذا بطول عملية ابتدأت مع نوع الإنسان الماهر وانتهت بظهور نوعنا نحن، والذي شكّل بالتحديد النوع الذي ساد وانتشر في كوكبنا: 
 
وقد بدأ بكشف وارتياد كواكب أخرى بمحيطنا.
 

2011-11-27

El ateísmo, en la mira del Vaticano الإلحاد وفق رؤية الفاتيكان Atheism in the sights of the Vatican

ROMA– Escribió –a mano– 150 libros, es un eximio comunicador, tuitea a diario frases de la Biblia y es el hombre que Benedicto XVI eligió hace cuatro años como Ministro de Cultura del Vaticano. Considerado «papable» y caracterizado como el «cardenal de los ateos» por participar de exitosísimos debates públicos junto a pensadores no creyentes del planeta, el cardenal Gianfranco Ravasi, de 69 años, organizó el Encuentro Interreligioso de Asís, que Benedicto XVI presidió el pasado 26 de octubre, en el aniversario número 25 del que lideró Juan Pablo II en 1986.
«Benedicto XVI demuestra gran consideración por una antigua enseñanza de la teología cristiana: el hombre está constituido de naturaleza y de una parte sobrenatural. Esto no quita o destruye la naturaleza, sino que la perfecciona. El Papa, al invitar al evento a cuatro ateos, hace un intento por reiterar la importancia de la relación entre fe y razón», indicó.

روما. كتب – بيده – 150 كتاب، مُناقش ممتاز، مُدافع يوميّ عن عبارات الكتاب المقدس وهو الشخص الذي اختاره بابا الفاتيكان بينيديكتو السادس عشر منذ 4 أعوام كوزير ثقافة لدولة الفاتيكان. 
يُعتبر "بمثابة بابا" ويتميز بلقب "كاردينال الملحدين" لاسهامه بنقاشات ناجحة عامة مع شخصيات لادينية من كل اصقاع العالم: 
 
إنه الكاردينال جيانفرانكو رافاسي (في الصورة أعلاه) ذو التسعة وستين عام والذي قام بتنظيم لقاء ديني في مدينة أسيزي وترأسّه البابا يوم 26 أكتوبر تشرين أول الماضي بالذكرى الخامسة والعشرين لترؤس البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في العام 1986.

يقيم البابا بنديكوت السادس عشر الإعتبار لتعاليم قديمة في اللاهوت المسيحي، تقول:
 
"يتكوّن الإنسان من الطبيعة ومن جزء فوق طبيعي"، وهذا لا يتخلى أو لا يهدم الطبيعة بل يُكمُّلها.
 
 يحاول البابا، من خلال دعوته الأربعة ملحدين إلى المؤتمر، للتأكيد على أهميّة العلاقة بين الإيمان والعقل.


يعتبر رئيس المجلس البابوي للثقافة رافاسي أن عبارة الفيلسوف الدانماركي سورين كيركغور (كيركغارد أو كيركجارد ) تختصر اللحظة الراهنة، حين قال:
 
"السفينة بأيدي الطبّاخ من وإلى ظهرها، وما يبثّه مُكبّر صوت القبطان ليس أكثر من ذكر الطريق، وليس ما سنأكله في الغد".

بالنسبة له، أكثر ما يُقلق من العلمانية ليس علاقتها بالدين، بل علاقتها بالثقافة. 
 
فمع العلمانية لم يعد هناك ثمّة اعتبار للقضايا الكبرى، بل صار التركيز على أمور سطحية، كالموضة، المظاهر بالعموم، الأمور الإستهلاكية والأسئلة أو القضايا الأقلّ إقلاقاً. 
 
يعتبر أن العلمانية كما الإلحاد، لهما وجهين رئيسيين، هما:

الوجه الأول: حين يعتبرون الدين شيئاً خطيراً أو الشيء الأخطر.
 
الوجه الثاني: الأكثر عدوانية، حين يُقال: يجب إلغاء أيّ رمز دينيّ. كالصليب على سبيل المثال.
 

 بهذا المنحى، أرى انه من الخطأ حصر المشكلة في البيئة الدينية فقط، فهذا أمر ذو طابع ثقافي أوسع. 


وقد جانب الصواب الشاعر الإنكليزي ت. س. إليوت، حين قال:
 
"فيما لو نقم بإلغاء كل الرموز الدينية، كل الإرث الديني، فلن نستطيع فهم شيء من كتابات فولتير ولا من كتابات نيتشه".

لهذا، تبدو أوروبا بكل هذا الضعف تجاه الإسلام: 
 
 بالنهاية، فيما لو تتم إزاحة الصليب والأعياد، سيفقد كل شيء معناه. 
 
بالنسبة لي، فالعلمانية أخطر، لانها تشكّل ميوعة بما تطرح وترفض. 
 
هي صحيحة سياسياً، نعم، لكن تتأسّس صحتها، بالنهاية، على ما هو سلبيّ، تحت شعارات عدم الإساءة كأفضل شيء. 

يشكل الإلحاد الآخر: علمانية عدوانية. 
 
أنا أفضّل مواجهة شخص ينفي، يؤكد ويصرّح بأسبابه: 
 
"وهذا ما نفتقده اليوم. ما يعني، يوجد إلحاد لا صلة له بماركس ولا بنيتشه، إنها رؤية شاملة للواقع، رؤية بديلة. يوجد إلحاد لامبالي بمستوى شعبوي، ولا ينطوي هذا على بُعد متماسك أو على بُعد منطقيّ. سأقول بأنّ الكنيسة في حالة مواجهة مع هذا النوع من الملحدين".


س: كوزير ثقافة للفاتيكان، كيف تُقيِّمون الثقافة الراهنة؟

ج: لا تتطابق الثقافة الراهنة مع مدلول مُصطلح الثقافة، والذي رأى النور العام 700 في ألمانيا عبر المُصطلح Kultur، وتضمَّنَ قمّة الثقافة (ثقافة عليا)، الفنون، العلوم، الفلسفة. الآن، مصطلح ثقافة أنتروبولوجي وعرضي. فالثقافة هي الحرفيّ، الفولكلور، الثقافة الصناعية، الإقتصاد، كل شيء، نشاطات الوعي الإنساني الذاتي... بالتالي، بالعودة لنقطة البدء، بالنسبة لناس الكنيسة ولناس الثقافة، تكمن المشكلة الكبرى في اللامبالاة الدينية والأخلاقية.

س: هذه اللامبالاة، كيف تنعكس على ما هو ثقافيّ؟

ج: إنطلاقاً من وجهة نظر ثقافية، فهذا الموقف عابر، وينعكس على الفنّ أيضاً. ربما سمعت بفنان التوثيق الصوريّ بيل فيولا. بأول مرة تحدثت فيها معه، قال لي بأنّ الفن المعاصر يحاول تفادي شيئين:
 
الشيء الأول: الرسالة .. الشيء الثاني: الجَمَال. 

إنه تناقض!
 
 فالجمال والرسالة: شيئان لا يجب أن يظهرا! 
 
مثال آخر، واحد من التعبيرات الفنيّة الهامة هو الأداء. عرف مايكل آنجلو بأن عمله صالح لقرون قادمة، لكن ميزة عمله، الآن، يجب أن تموت.. بإيجاز، سيتبقى من عمله صورة أو فيلم، لا شيء أكثر.

س: يشتكي كثير من الكاثوليك من عدم إستماع الكنيسة لنداءاتهم حول التحديث والإنفتاح؟

ج: نعم. هي المباديء من جانب. التاكيد عليها أمر لا غنى عنه وبقوّة، خصوصاً في مجتمع كالمجتمع الراهن، حيث تسود الميوعة. هنا، لا يوجد تصلًّب، بالنهاية، حتى أولئك اللامبالين كليّاً، أمام الأسئلة البشرية الكبرى، يطالبون بالمباديء. عندما تمتلك أمّ طفل يخطفه السرطان ولا يمكنها عمل شيء له. بتلك اللحظات المفصلية، يحتاجها الواحد منا. ربما يصل واحدنا إلى مرحلة التجديف، لكن، في هذه الحالة، دوما هناك تأكيد لمبدأ أو إعلان لسؤال أساسيّ. وهذا له قيمته الإيجابية بالنسبة للكنيسة.

س: في ماذا على سبيل المثال؟

ج: عندما يعيش شخص تجربة جمالية قوية، عشق حقيقي، بتلك اللحظة، يختار طريق مباديء. للأسف، خراب المجتمع الراهن يمنع هذا. يقوم بإختزال هذه التجارب من خلال قضية سطحية، حياة جنسية بحتة. لا تشكّل الإيروسيّة حالة جمالية فقط، بل هي مشاعر أيضاً، حنان وعواطف. أتفهّم أنّ الخبرة الرعويّة تقتضي وجوب أخذ حالات معينة بالحسبان، فتعرف المسيحية العفو، الرحمة، التعاطف والتفهُّم كذلك. لكن، لا يمكن مطالبة المؤسسات الدينية الكبرى – وأتكلم بصورة عامة وليس فقط بالمسيحية – بتأكيد المباديء. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلا معنى  لفهم الحياة اليومية.

س: لكن، كيف يمكنكم تفسير انحسار المؤمنين عن الكنيسة، وأن الفرق المسيحية منتعشة بأميركا اللاتينية؟

ج: هي ظاهرة تقليدية بالحد الأدنى. هل تعرف ما هي نسبة حضور قدّاس الأحد في السويد؟ هي 1.5%، ما يعني تقريباً لا أحد يذهب الى الكنيسة. في الدانمارك النسبة هي 3%، وهكذا، تقريباً، النسبة متدنية بكل أوروبا، حيث انشغلوا بقضايا جنسية. في أميركا اللاتينية، بالمقابل، توجد ظاهرة تُشير لانّ ثمّة تحول بالإتجاه حاصل، على الرغم من أن المنطقة علمانية بالكامل. تلك الحركات التي تقدم لك تجارب صوفية، وتقول لك فيما لو تمتلك شعور جيد فهي إشارة لمباركة الله لك. حسناً، يضع هذا المشاكل بوجه الكنيسة أيضاً. لكن، أقول بأنه من الأفضل الإختيار لطريق الاسئلة الكبرى. ولا يتوجب عليها النزول لهذا المستوى. لا يجب على الكنيسة التخلي عن وظيفتها ولا عن مبادئها ولا عن نطاقها الإجتماعي.
 

4 ملحدون في مؤتمر حوار الأديان في أسيزي

المحللة النفسية والفيلسوفة الفرنسية جوليا كريستيفا؛ أستاذ الفلسفة ريمو بودي بجامعة لوس آنجليس؛ الإقتصادي النمساوي وعضو الحزب الشيوعي ببلاده وولتر باير والمكسيكي غييرمو هورتادو عضو بمجلة التاريخ والفلسفة ديانويا:
 
 جرى اختيارهم لحضور حوار الاديان في أسيزي بايطاليا يوم 26 تشرين أول أوكتوبر 2011. هناك، اجتمعوا إلى طاولة مستديرة في إحدى قاعات جامعة روما. كانوا إلى جانب 300 رجل دين من مختلف الأديان والقادمين من 50 بلد، لقد صلوا سوياً للتباحث حول السلام والعدالة في العالم. وقد أكّد البابا في خطابه النهائي بأن هذا الحدث قد أثبت بأنّ البُعد الروحي يشكّل ركن أساسي في بناء السلام. 
 
"من خلال هذه الجولة، كنا قادرين على الإنخراط بحوار أخوي، بتعميق صداقتنا، لتأتي بصمت وصلاة".
 

تعليق فينيق ترجمة
 
يتحدث "كاردينال المُلحدين" (لا تليق هذه التسمية به طبعاً) بصيغة "مَسْكَنة" متناسياً التاريخ الدمويّ الأسود للكنيسة، التي يعمل فيها، لا يعرف معنى العلمانية، لهذا يخلطها مع "الدنيوية"! ما يعتبره مباديء كنسية هو أمر يقفز المنضوون بكنيسته فوقه قبل غيرهم! الحديث عن الأخلاق والجنس بسطحية بالغة منفصلة عن الواقع.
 
توجد نقطة خطيرة بطرحه: يريد تقوية الكنيسة لمواجهة الإسلام؟؟!!
 
 لماذا يُقيم طاولة حوار حضرها مُلحدون ومسلمون وغيرهم؟!
 
بكل صراحة، لا يُفاجيء كلامه بشيء، ولهذا، لا يتفاجأ لماذا هجر الاوروبيُّون الكنيسة!
 
وشكراً جزيلاً

2011-11-26

FUNCIONAMIENTO DE LA EVOLUCIÓN سَيْرُ عمل التطوُّر FUNCTIONING OF EVOLUTION

Los seres vivos somos lo que somos gracias a la información genética que poseemos almacenada en nuestras células; esta información ha sido más o menos modelada por el ambiente en el que vivimos, que puede modificar de manera natural la información genética a lo largo de la vida de un ser vivo, pero las modificaciones que produce nunca se van a transmitir a nuestros descendientes, lo único que transmitiremos a nuestros hijos serán nuestros genes.

se puede leer todo el artículo, aquí
 


نحن كبشر ما نحن عليه بفضل المعلومة الجينية الوراثية المُخزّنة في خلايانا، صاغت البيئة هذه المعلومة الجينية حيث نعيش، ويمكن للبيئة تعديل المعلومة الجينية الوراثية بطول حياة الكائن الحيّ، حيث لا يمكن رؤية تلك التعديلات الناتجة عند الإنتقال لمتحدرينا، لأنّ الشيء الوحيد الذي سننقله الى أبنائنا هو جيناتنا.
 
المعلومة الجينية والبيئة، هما قاعدة التطوّر

في البداية، لدى الكائنات الحيّة المنتمية إلى ذات النوع وذات الجماعة معلومة جينية متطابقة، لديهم ذات الجينات وذات الأليلات. يتكيف كل الأفراد، بداية، مع بيئتهم، ما عدا وجود فروقات بيئية فردية (كمثال، من يتغذى بصورة أفضل فهو أكثر قوّة).
 
 القضيّة، هنا، لماذا يظهر أفراد مختلفين ضمن الجماعات الحيّة بمرور الزمن وتعاقب الأجيال؟

ففي جماعة من الدببة، كلها في البداية ذات شعر قصير، فلا وجود لدببة ذات شعر طويل، إذاً كيف ظهر الشعر الطويل عند بعضها؟

الجواب عن هذا النموذج من الأسئلة: 
 
هو الطفرات الجينية، والتي تُغيِّر في جين معين بقدر كافٍ، فيبقى ذات الجين موجوداً، ولكن، مع تسبُّبه بظهور ميزة مختلفة (مَلْمَحْ مختلف)، وهنا، يصبح إسم الجين (المُورِّثة) هو "أليل". 
 
كمثال، لدى الدببة معلومة جينية تُعطي ميزة أو ملمح الشعر القصير فقط، لكن بحدوث طفرة، أدت لظهور أليل (جين متطفّر) حامل لمعلومة جينية متغيرة جديدة، تؤدي لإعطاء شعر أطول.

عندما يُولد كائن حيّ، يطوّر سلسلة من الميزات المتوفرة ضمن المعلومة الجينية، وصاغت البيئة تلك الميزات، حيث يعيش هذا الكائن الحيّ.
 
أيّ كائن سيعيش، بشكل أفضل أو أسوأ، في المكان المحدد وفق الميزات التي طورها، هكذا، على سبيل المثال، إذا حضر غطاء سميك من الشعر لديه، فسيتحمّل البرد؛ وفيما لو امتاز بالخفّة بالحركة لصعود الأشجار والأختفاء، فسينجو من المُفترِسين؛ وفيما لو يعرف السباحة، فلن يغرق عندما يضطر لقطع نهر.
 
 هذه هي القدرة على العيش بشكل أفضل أو أسوأ، هي ما نسميه التكيُّف Adaptation مع البيئة المحيطة، فمن يتكيّف بشكل افضل سيعيش بشكل أفضل، بحيث يتغذّى بشكل جيد، لديه القدرة على الهرب من المُفترسين، يعيش زمن أطول؛ وهو ما سيحقق له القدرة على إمتلاك نسل أكثر، وبالتالي، سيترك متحدرين أكثر في الجيل اللاحق، والذين سيحملون جيناته، وهذا ما ندعوه البقاء للأفضل أو الأكثر تكيّفاً في الواقع (وهذه الفكرة ليس لها علاقة بما يروجه المتدينون حول البقاء للأقوى؛ أو كما طرحت الحركات العرقية العنصرية الشهيرة .. فينيق ترجمة).

ستترك الكائنات المتكيفة بشكل أفضل مع البيئة متحدرين (نسل، أولاد) أكثر بالجيل التالي.

بمنحى سلبيّ، سيعيش الأفراد سيِّئو التكيُّف لزمن أقلّ، وسيتركون عدد أقلّ من المتحدرين، ما يعني أنه خلال عدّة أجيال، ستختفي جيناتهم، وستبقى فقط الجينات التي تحقق تكيُّف أفضل، بالتالي، تنتقي الطبيعة افضل الجينات في بيئة محددة، وهذا ما نسميه الإنتقاء الطبيعيّ.
 
في مثال الدببة، في بيئة متوسطة السخونة، ستعيش الدببة ذات الشعر القصير بصورة أفضل من الدببة ذات الشعر الطويل، التي ستعاني من الحرارة الزائدة بشكل هائل، الأمر الذي سيؤثر على حياتها اليومية (سيَجْرُون بصورة أقلّ، سيتعبون بسرعة أكبر .. الخ). ستعيش الدببة ذات الشعر القصير بصورة أفضل وعمر أطول وستترك عدد متحدرين أكبر بالأجيال اللاحقة، وبمرور الزمن، سيُولَدُ عدد أقلّ من الدببة ذوي الشعر الطويل.
 
فيما لو يحصل، بلحظة محددة، تغيُّر لزمن طويل في بيئة تعيش فيها جماعة، فسيتغير كل شيء وقد يفقد الأفراد الأكثر تكيّفاً هذه الميزة، وبشكل معاكس، قد يتكيف الأفراد، الذين عاشوا بصورة أسوأ وتركوا متحدرين أقلّ، بصورة أفضل الآن، وبهذه الحالة، سيعمل الإنتقاء الطبيعي على إنجاح أولئك الذين أضرّهم سابقاً.
 
فيما لو يبرد المناخ أكثر حيث تعيش الدببة، فستتحول الدببة ذات الشعر الطويل إلى الدببة الأفضل تكيّفاً الآن، وستعاني الدببة ذات الشعر القصير، الآن، لعدم تحملها للبرد الزائد، وبالتالي، ستترك عدد متحدرين أقلّ، وبهذا، سيتغيّر الإتجاه التطوريّ لديها. وبمرور كثير من الأجيال، ستختفي من جماعات الدببة، تلك، أليلات الشعر القصير، وسيحضر الشعر الطويل لدى كل الدببة، وسيتغيّر نوع الدببة بشكل بسيط، وربما لدينا نوع فرعيّ (سلالة جديدة) متميز بشعر طويل وكثيف لحمايتها من البرد القارس.


القوى التطوريّة

كما رأينا، فالقوّة التطوريّة الرئيسية هي الطفرات الجينية، وهي المسؤولة عن غالبيّة التنوع الجيني الوراثيّ في الجماعات الحيّة، ولو أنها ليست القوّة التطوريّة الوحيدة العاملة، حيث توجد قوى تطورية أخرى هامّة، هي:

التكاثر الجنسيّ، وهو المسؤول عن إختلاط الجينات والأليلات لدى الأفراد.


عدد الأفراد بالجماعة، ففيما لو تكن الجماعة قليلة العدد، فإنّ التغيرات الجينية ستُعطى بصورة أسرع (الإنحراف الوراثي أو الجيني).


تحركات الأفراد، الهجرات، والتي تؤدي لحصول تغيرات بالمجموعة الجينية والأليلات لدى الجماعة.


ومن المفترض، الإنتقاء الطبيعيّ، الذي سيختار (سينشر) تلك التآلفات الجينية الأكثر توافقاً مع البيئة تلك، جاعلاً من الأفراد الأفضل تكيّفاً المنتجين لأفراد أكثر، وبالتالي، ستصير فعاليتها البيولوجيّة (الحيوية) هي الأكبر.

2011-11-24

ÁRBOL FILOGENÉTICO DE LOS SERES VIVOS شجرة التاريخ التطوريّ للكائنات الحيّة PHYLOGENETIC TREE OF LIVING BEINGS

Según la clasificación natural de Linneo, las categorías taxonómicas y los cinco reinos de Margulis, los seres vivos se clasifican hoy en día de la siguiente manera:
I. VIRUS
II. MONERAS
Bacterias
Cianofitas

se puede leer todo el artículo, aquí
 
 

 

وفق التصنيف الطبيعي لكارل لينيو وفئات التصنيف العلمي والممالك الخمس لمارغوليس، يمكننا تصنيف الكائنات الحيّة، بيومنا هذا، إلى:



أولاً: الفيروسات


ثانياً: المونيرا (مملكة الكائنات الدقيقة)، وتضم: البكتريا والزراقم.


ثالثاً: الطلائعيات، وتضمّ: الأوليات، الطحالب وحيدة الخليّة، الفطور وحيدة الخليّة.


رابعاً: نباتات عديدة خلايا لديها أنسجة، وتضمّ بصفوفها: نبات التولافيتا، طحالب، الإشنيات، نباتات وعائيّة مزيّفة (بمعنى تشبه النباتات الوعائية ولكنها دون جذور)، نباتات طحلبية، نباتات حزازية، النباتات الوعائيّة، سراخس، البذريات، عاريات البذور، كاسيات البذور، ثنائيات الفلقة، أحاديات الفلقة.


خامساً: الفطريات، وتضمّ فطور بدائيّة، الفطريات الزقيّة أو الكيسيّة، عش الغراب أو المشروم.


سادساً: الحيوانات، وتضمّ بين صفوفها اللاسعات، الإسفنجيات، شعاعية التماثل، ثلاثيات الطبقة المنتشة Triblásticos، اللافقاريات، الديدان المسطحة، الديدان الأسطوانية، الرخويات، مفصليات الأرجل، العنكبيات، كثيرات الأرجل، القشريات، الحشرات، شوكيات الجلد، الفقاريات، الأسماك، البرمائيات، الزواحف، الطيور والثدييات.



تعليق فينيق ترجمة

هذا التصنيف عُرضة للتعديل لدى ظهور مستجدات بحثية مثل إكتشاف أنواع حيّة جديدة وعلاقات تطورية بين الأنواع الحيّة وسواها. 

يجب أن يتوقف كل من يتحدث حول "الإعجازات العلمية القداسيّة" عند حدّه:

 بعد قراءة ما ورد أعلاه ومقارنته بكل ما ورد حول الأنواع الحية فيما يسمى "كتب مقدسة"! 

فهل اللي إستحوا ماتوا؟!

وشكراً جزيلاً


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة