02/01/2012 - 03/01/2012 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 02/01/2012 - 03/01/2012

2012-02-29

Fósiles y moléculas coinciden en la evolución de los mamíferos placentarios أحفوريات وجزيئات: تتطابق في تطور ثدييات مشيميّة Fossils and molecules coincide in the evolution of placental mammals

Un fósil hallado recientemente en China corrobora los datos moleculares que sitúan la separación de mamíferos placentarios y marsupiales hace 160 millones de años.
En ciencia, cuando dos métodos diferentes arrojan resultados incompatibles, nos encontramos ante un importante problema. En estos casos únicamente existen dos alternativas: o uno de los métodos es defectuoso (sea por un mal funcionamiento o por falta de datos) o bien nuestro modelo está equivocado.

Leer el resto, aquí
 
 
يُثبت أحفور، عُثِرَ عليه حديثاً في الصين المعطيات الجزيئية التي تفصل بين الثدييات المشيمية والجرابيّة منذ 160 مليون عام.
 
علمياً، وعندما يعطي منهجان مختلفان لنتائج غير متوافقة، فنحن أمام مشكلة هامّة. وفي هذه الحالة، لدينا بديلين فقط، إما أنّ أحد المنهجين يعاني من الخلل (سواء لعمل سيء أو نقص معطيات) أو أنّ نموذجنا خاطيء.
 
كذلك يسهل فهم إزدياد تماسك نظرية، عندما تكبر أعداد قياساتها وملاحظاتها المتوافقة مع طرحها. وعلى العكس من هذا، يقود حضور التناقضات إلى تآكل متنامي بمصداقيتها. تفسير سبب عدم التماسك، ودون قولنا بايجاد حل له، يمثّل تحدي لا يمكن للباحث الهروب منه. لن يتحقق الإتفاق حتى بلوغ التوافق بين البيانين أو يُستبدَل النموذج النظري.
 
دارت إحدى نقاط الجدل حول لحظة ظهور الثدييات المشيمية ولحظة إنفصالها عن فرع الجرابيات.
 
 لقد ظهرت المشيميات، بلحظة ما، منذ ما يقرب من 120 مليون عام، كتجديد هام في تطور الثدييات، فتسمح المشيمة بالتغذية والتنفس وطرح الفضلات للجنين ضمن الرحم الأمومي، فتساهم بازدياد مُعتبر لزمن الحمل وفتح المجال لتطور القسم الأكبر من الثدييات الحالية، وبينهم نحن البشر.

حيث تفتقر أنواع الثدييات الأخرى للمشيمة. فأحاديات المسلك (كخلد الماء والقنافذ) هي بيّاضة؛ في حين الجرابيات نموذج ولاديّ، لكن، تضع الأجنة بطور قليل التطور وتبقى ضمن جيب جرابيّ فيه الأثداء للتغذية، حيث تبقى الصغار مدة طويلة ضمن الجراب حتى البلوغ تقريباً. 
    
خلال عملية تطور الثدييات، تنوعت أحاديات المسلك وأعطت الأصل لظهور جماعة الثدييات الأوليّة في بدايات العصر الجوراسي، وإعتباراً منها، تفرعت الجرابيات، وبصورة متزامنة تقريباً، ظهرت المشيميات.
 
  

  الأحفور الأقدم المعروف للمشيميات هو المسمى اليومايا سكنسوريا (الصورة أعلاه) بطول 14 سنتمتر ووزن 25 غرام، عاش في الصين الحالية منذ 125 مليون عام. مع ذلك، تعطي الحسابات المحققة من خلال التحليل للتاريخ التطوري لهذا الكائن الحيّ رقما أكبر، حيث يظهر حصول الانفصال منذ 160 مليون عام. وهذا ما لم ينسجم مع المعطيات السابقة (المقصود الـ 120 مليون عام أو 125 مليون عام).

في شهر اغسطس آب المُنصرم، بيّن عالم الإحاثة زهيكسي لو، العامل في متحف التاريخ الطبيعي في بنسلفانيا اميركا، المعطيات المفقودة حول هذا الأمر. 
 
فعالم الاحاثة هذا ذاته، والذي قد شارك في اكتشاف اليومايا قبل 9 أعوام، نشر إلى جانب زملاء له في الأكاديمية العلمية الجيولوجية ومتحف التاريخ الطبيعي في بكين، معلومات حول أحفور جديد لنوع من الثدييات المشيمية، كذلك من الصين، والذي أتى ليحلّ مشكلة التفرّع بالتواريخ. 
 
 
فالأحفور الجديد جورامايا سينينسيس (إعادة بناء هذا الحيوان، في الصورة ببداية الموضوع) كما تمت تسميته، امتلك شكل الزباب (لا يوجد خطأ فهناك زباب كهذا وهناك ذباب وهي الحشرة الشهيرة .. اقتضى التنويه) وقد عاش في منطقة لياونينغ قبل المشيمي السابق اليومايا بحوالي 35 مليون عام، أي ما يعني منذ 160 مليون عام، وتماماً كالرقم المحسوب من خلال تحليل التاريخ التطوريّ للحظة الإنفصال بين المشيميات والجرابيات.
 
هذا الإكتشاف الهام، والذي إضافة لإبرازه للحفظ الممتاز للأحفور، فهو سيساهم، وبصورة لا تقدر بثمن، بفهم الصيغة التي ظهر عبرها عضو كالمشيمة، وهو شأن جوهري في النجاح التطوريّ لكل الثدييات اللاحقة.


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


2012-02-28

Como destruir un Imperio en pocas generaciones كيف يمكن تدمير امبراطورية في بضعة أجيال؟ How to destroy an Empire in a few generations

Cuando los imperios se consolidan buscan posibles amenazas a su poder fuera de sus fronteras, hacen crecer y expanden sus ejércitos a otros continentes y extienden su cultura por todas las tierras a su alrededor. Pero cuando uno mira cómo han caído muchos de los grandes imperios se da cuenta que el enemigo no viene de fuera, sino que está en su interior: la incultura, el nepotismo, la corrupción, la intransigencia, el fundamentalismo o el totalitarismo son algunos de los rasgos de un imperio en declive.
Ahora mismo la capital del imperio se encuentra en Washington, o mejor dicho en Wall Street, y una parte muy importante del mismo ve con muy buenos ojos a un tipo llamado Rick Santorum, alguien que ve demonios (de forma literal) por todas partes como podía hacer un druida del siglo V y es capaz de declaraciones como esta:
“I understand why Barack Obama wants to send every kid to college, because of their indoctrination mills, absolutely … The indoctrination that is going on at the university level is a harm to our country.”
 Traducción: Comprendo porqué Barack Obama quiere enviar a los chicos a la universidad, por su capacidad de adoctrinar…. El adoctrinamiento que se produce en los niveles universitarios es un peligro para nuestro país.
De nuevo la retórica de pastor evangélico fundamentalista que odia la cultura y las personas instruidas que podrían hacer preguntas incómodas a una doctrina que debe ser admitida dogmáticamente. Como Nerón cuando pedía aplauso por sus estúpidos versos mientras miraba como ardía Roma. Que no vayan a buscar enemigos a Afganistán, los tienen en su propia casa.

http://lacienciaysusdemonios.com/2012/02/26/como-destruir-un-imperio-en-pocas-generaciones
 

 
عندما تزداد قوّة الامبراطوريات (تمتلك فائض قوّة .. بتعبير آخر)، فهي تبحث عن تهديدات مُحتملة لقدرتها خارج حدودها، فتقوم بتنمية وتوسيع ونشر جيوشها لقارات أخرى، وبالتالي، نشر ثقافتها في كل الأرجاء.
 
 لكن، عندما يفكّر الواحد منّا بكيفية سقوط الكثير من الإمبراطوريات الكبرى تاريخياً، سيرى بأن العدوّ لا يأتي من الخارج، بل يحضر في الداخل، من قبيل:
 
 الجهل (معاداة التثقيف)، المحسوبيّة والواسطة، الفساد، التشدُّد، الأصوليّة أو الشموليّة، وهذه كلها تشكّل بعض ملامح إمبراطورية بطور الإنحدار والسقوط.
 
حسناً، الآن، فعاصمة الإمبراطورية هي واشنطن، أو بالتحديد هي وول ستريت، وهنا، نعثر على نموذج خاص من الاميركيين يسمى ريك سانتورم، والذي يدعي بأنّه يرى الشياطين (بالحرف الواحد)، كما ادعى بعض كهنة القرن الخامس، وهو قادر على إعطاء تصريحات، من قبيل:
 
"أفهم لماذا يرغب باراك أوباما بإرسال الأولاد إلى الجامعة، لقدرتها على عقدنتهم، إنّ العقدنة الحاصلة بمستويات جامعية، تشكّل خطراً على بلادنا!!".
 
 
من جديد نرى خطاب الكاهن الانجيليّ الاصوليّ المعادي للثقافة والأشخاص الساعين للمعرفة، الذين يمكنهم طرح أسئلة غير مُريحة تجاه عقيدة، يجب قبولها بشكل دوغمائيّ.
 
 كحال نيرون، عندما طلب التصفيق لقصائده السخيفة وهو يراقب إحراقه لمدينة روما.
 
 يجب ألّا يذهبوا للبحث عن أعداء في أفغانستان. 
 
الأعداء الحقيقيون لأميركا هم داخلها لا خارجها!!

2012-02-27

El camaleón más pequeño del mundo: Brookesia micra الحرباء الأصغر في العالم حتى الآن! Brookesia micra

Brookesia micra es el reptil más pequeño del mundo. Es un diminuto camaleón casi del tamaño de la cabeza de una cerilla encontrado en el norte de Madagascar, los científicos declaran que se trata de un caso extremo de enanismo insular..
Aquí en el OjoCientífico ya hemos visto animales de tamaño increíblemente pequeño como ser el muntiaco: el ciervo más pequeño del mundo o bien el colibrí zunzuncito: el pájaro más pequeño del mundo, pero en esta ocasión vamos a ver algo aún más sorprendente..


Leer el resto, aquí
 
 
 
 
  
هي نوع من الزواحف الأكثر صغراً في العالم حتى الآن. هي حرباء بالكاد يبلغ حجمها حجم رأس عود ثقاب! وعُثِرَ عليها في شمال مدغشقر، يصرّح العلماء بانها تشكل حالة متطرفة من التقزُّم الجَزيريّ*.


لقد رأينا حيوانات صغيرة الحجم، من قبيل المنتجق وهو الغزال الاصغر في العالم، أو طائر النحلة الطنّان الطير الأصغر في العالم، لكن الآن سنرى ما هو مفاجيء أكثر!
 
هكذا عليك تهيئة عدساتك وتحضير نفسك لمعرفة الحرباء Brookesia micra الأصغر في العالم.

 
الإكتشاف
 

جرى اكتشاف هذه الحرباء عبر بحث في أراضي افريقية بجزيرة مدغشقر وفي المنطقة الشمالية منها بالتحديد. فكما نعلم، مدغشقر عبارة عن جزيرة صغيرة نسبياً وتتميّز بغنى هائل في البيئة النباتية الحيوانية.
 
ونظراً لهذا الاكتشاف، صاغ العلماء فرضية لتفسير ظهور هذا الكائن المتناهي بالصغر، حيث يرون أنها تشكّل حالة متطرفة من التقزّم الجزيريّ كنتيجة للتأقلم مع البيئة.
 
هذا التقزُّم أو التطور الغريب، الذي تتصاغر عبره الحيوانات كل مرّة أكثر، يُرى بأنه يُشكّل عملية تطورية طبيعية، حيث يصغر حجم الحيوانات رويدا رويدا لكي تحتاج لموارد أقلّ ولتبقى على قيد الحياة في ظلّ حضور موارد قليلة توفرها الجزيرة الصغيرة.

حقق علماء ألمان واميركيون البحث الكامل حول الحرباء ونشرت نتائج الدراسة في صحيفة بلاص ون.

فبحسب ميزاتها وعاداتها، كما قدرتها على التمويه، اكتشفوا الحرباء خلال الليل، خلال نومها وبقائها هادئة بين أوراق وأغصان الاشجار، ولا يحدث هذا في فترة النهار.
 

بروكيسيا ميكرا
 

هذا الكائن الصغير الرائع، لا يتعدى طوله 30 ميليمتر. في حالة الذكور ودون أخذ ذيلهم الصغير بالإعتبار، فلا يتجاوز حجمها 16 ميليمتر، الامر الذي يحول هذا الكائن البيّاض واللافقاريّ، لأصغر لافقاريّ معروف حتى اللحظة.
 
لون هذا النوع بنيّ، ويظهر عليه بعض الخطوط الخضراء، حيث تحقق أغلبية نشاطاتها بين أوراق الأشجار وعلى الأرض وبمستوى التربة. تنشط خلال النهار وتتسلق نحو الأعلى لترتاح مساءاً.
 
ومن المفترض أن "الأعلى" هو من 10 الى 15 سنتمتر عن سطح الارض، حيث تبقى خلال الليل ثابتة وتصبح حركة جسمها أبطأ.

من جانب آخر، وككل الزواحف، تحتاج لتنظيم حرارة جسمها بصورة ثابتة، ولهذا، ربما ليست الحرباء الأصغر الوحيدة. يستلزم الحفاظ على ثبات درجة الحرارة: حجم جسم ضروري بالحدّ الأدنى.
 
كلما صغر حجم جسم هذا الكائن، يحصل نشاط استقلابي أقلّ بمستوى خليوي لأجل توليد الحرارة التي يحتاجها.
 
إنّ حالة التقزُّم كما العملقة في مملكة الحيوان، هي قضية موضع اهتمام هائل من قبل العلماء ومختصي علم الأحياء في كل أنحاء العالم. 
 
حيث يمثل صغر الأنواع الحية إشارة هامة على التطور الحيواني في التكيّف وفي التنظيم الجديد للكائنات التي تعيش على الارض.


هوامش

* هي عملية تطورية تحصل لأنواع حيّة تعيش في بيئات منعزلة ضيقة كالجزر، ولهذا تُطوّر أحجاما صغيرة للتكيف مع البيئة وقلّة الموارد. 
 
تُرجِمَ الهامش من ويكي الاسباني

2012-02-26

El obispo también viene del mono أخيراً: يعترف الأسقف بأصله القرديّ ؟ The bishop also comes from the monkey

El biólogo británico Richard Dawkins y el obispo de Canterbury Rowan Williams, reeditan en la Universidad de Oxford la más famosa refriega del darwinismo, la que tuvo lugar en 1860 entre el Obispo Samuel Wilberforce y Thomas Huxley, apodado «el bulldog de Darwin».Siglo y medio después, la Iglesia Católica y la Anglicana aceptan la evolución biológica, al menos de manera oficial y con limitaciones, como la consideración de que ésta se encuentra sujeta a un fin superior y que la intervención divina se produjo en algún momento de la evolución humana para insertar el “alma” en nuestro interior.

 
 

 
يُعيد كلٌّ من عالم الاحياء البريطاني ريتشارد داوكينز وأسقف كانتربيري راون ويليامز نشر المُشاكسة الشهيرة للداروينية بجامعة أكسفورد، والتي تعود للعام 1860 بين الأسقف صموئيل ويلبرفورس والعالم توماس هكسلي والمسماة "كلب داروين ضخم الرأس". فبعد مرور 150 عام، تقبل الكنيستان الكاثوليكية والانغليكانية التطور البيولوجي بصورة رسمية على الاقلّ وضمن حدود، كاعتبار وجود غرض نهائيّ وتدخُّل إلهي أنتج بلحظة ما التطور البشريّ عبر ادخال "الروح" في دواخلنا.

ملاحظة
 
  عنونته هكذا مجازاً، فالعنوان الإسباني يعني: يأتي الأسقف من القرد كذلك. ويتماهى هذا طبعاً مع موقف الكنيسة الانغليكانية التي قالت (دون دراية وبقصد التشويه للداروينية) بأن أصل الإنسان قرد إثر صدور كتاب أصل الأنواع لداروين؛ لتأتي ذات الكنيسة بعد 150 عام لتعتذر من داروين، وتقرّ بصحّة التطور وبمحاولة التفاف ديني معتاد بوجود تدخل إلهي بلحظة ما من تاريخ التطور لإدخال الروح للإنسان (رووووح لقلّك .. شايفلك!)!! 
 
ويمكن الردّ عليه طبعا وببساطة شديدة، لانه يفتقد لايّ معنى أو دليل ويتجاهل التطور من أشباه البشر وأنواعها العديدة وصولا لظهور الانواع المختلفة للانسان ذاته .. دون نسيان التطور من وحيدات الخلية إلى عديدات الخلايا .. وأصلنا الأبعد، في الواقع، هو بكتريا وليس قرد!!

El Universo real. Por Antón Layunta الكَوْنْ الواقعيّ The Real Universe

Al cumplir el primer decenio del siglo XXI la sorprendente afirmación del sabio –“sólo se que no se nada”- sigue estando totalmente vigente a pesar de todo lo andado desde entonces.
Por un instante imaginemos que todo el conocimiento humano acumulado hasta hoy es un grano de arena. Desde ese nivel de conocimiento es del todo imposible intuir el infinito desierto en el que ese grano de arena insignificante está implicado. Y, hasta hoy, no haber llegado a intuir esa inimaginable dimensión, que sepamos, no ha interferido para nada en el imparable proceso cósmico en el que irremediablemente estamos implicados aún sin necesidad de comprenderlo.


Leer el resto, aquí
 
 



باكتمال العقد الأول من القرن 21، لا تزال العبارة السقراطية الشهيرة "أعرف أني لا أعرف شيئا ἕν οἶδα ὅτι οὐδὲν οἶδα" محتفظة بألقها وراهنيتها، رغم كل ما حقنناه، منذ إطلاقها، على صعيد المعرفة.
 
لنتخيّل للحظة بأنّ كل المعرفة البشرية المتراكمة حتى اليوم، هي عبارة عن حبّة رمل واحدة. 
 
إعتباراً من هذا المستوى المعرفي، يستحيل الإستشعار بتلك الصحراء اللامتناهية التي تنتمي لها حبّة الرمل تلك. وحتى يومنا هذا، لم يُستَشعَرْ هذا البُعد غير قابل للتخيّل، فالذي نعرفه، لا يشوّش على العملية الكونية، التي ننخرط فيها دون حاجتنا لفهمها حتى.

فمنذ تلك اللحظة، التي قال بها الحكيم سقراط تلك الجملة الصريحة وحتى اليوم، المشاهد الأساسية هي ذاتها، فلقد مضى، بالكاد، ألفان أو ثلاث آلاف عام. في هذا الوقت، وأمام عدم حضور الدليل، قرّر البعض إبتكار حقيقته الخاصة.
 
 قُصارى القول: أمكن لأيّ كان الإعتراض.

 
هكذا، ظهر تقريباً خيار التوحيد الإلهي، ومعه اختفت الأسلاف من المعبودات الشامانيّة الطبيعية كالشمس، القمر، المياه أو الحيوانات التي تغذوا عليها. وظهر مكانها الأنبياء، أبناء الآلهة والعبيد خَدَم الإله الواحد في الأرض.

مذ ذاك الحين، وخلال ما يقرب من 20 قرن، وعدت بالحبّ واعتبرت نفسها صائبة، تلك الآلهة الجديدة بصورة بشرية، والتي تركت لنا تداعيات سيئة. 
 
إحتكار وفرض الحقائق المُطلقة الحصرية. 
 
أخلاق العنف والتشدّد. 
 
رغم إنقسام تابعيها لآلاف الملل والنحل، تساهل نموذجها الإجتماعي للتعايش مع سوء إستعمال الطبيعه وما له من آثار سلبية على الحياة.

لقد ضاعت آلاف السنين. خيضت الحروب لإثبات أيُّها كان الأصحّ، أيّ إله هو الأقوى. للآن، يفتخر ممثلوها، بحماسة مُلتهبة، بكتب يعتبروها مقدسة، والتي تحوي أمثلة واضحة على خرق القواعد العلمية، كالقول بأن الأرض مسطحة أو أن الشمس هي مركز النظام الشمسي، كمثالين بسيطين سريعين.
 
لا نعثر في تلك الكتب على مفاهيم، مثل: المجرّة، الثقب الاسود، مادة مضادة. كذلك، لا يتحدثون فيها عن الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين، الخلايا الجذعيّة، ذرات الكاربون أو نظرية الأوتار الكونية.

يتحدثون عن السلام والحبّ، هذا صحيح، لكن، بعد سلسلة طويلة من الحروب القداسية وإبادة المهرطقين والحبس الغير شرعي لعلماء تقدميين، نُراوح جميعنا بذات المكان. نعرف بأننا لا نعرف شيء، تماماً، كما كان الوضع منذ ألفين أو ثلاث آلاف عام.

عاقبة إدارة آلهتهم وإدارتهم وخيمة على الحياة في كوكبنا الارضيّ. تلوّث الهواء والمياه، احترار عالمي، تقهقر مساحات الغابات، انقراضات بالجملة على مستوى الأحياء، وإبادة ملايين البشر لمجرد اعتبارهم هراطقة. لقد ازداد عدد البؤساء وعدد المتسلطين باضطراد على الصعيد العالميّ.

 وضعُ العالم بعكس ما وعدت به الكتب المقدسة للاديان التوحيدية منذ آلاف الاعوام. 
 
 لا توجد محبة القريب. لا يوجد تساهل او تسامح مع المختلف. لا يوجد سلام. لا يوجد إحسان. وما هو أسوأ، لا يوجد أمل بأن يقوم أحد تلك الآلهة، ومن خلال عبيده المُخلصين، بتحقيق معجزة لإصلاح الوضع على المدى القصير أو المتوسط. 
 
بل يظهر الأمر عكس هذا تماما. 
 
فيزداد التطرّف باضطراد، ويحصل إبتعاد متزايد عن الواقع، الواقع المتمثل بالكون الواقعي، الذي نعيشه كلنا الآن.
 
 بهذه اللحظة، التي نقرأ بها هذه الكلمات. نعم هذا هو الكون الواقعيّ.
 

إنني أرى في إسم اليهوديّة وجود شقين كبيرين و إنشقاقات لامتناهية. (طبعاً، القصد هنا، ظهور المسيحية والاسلام وتشظيهم كلهم لفرق ونحل لا تعد ولا تحصى .. فينيق ترجمة).

كل ما توصلنا لفهمه والتحكم به، في حبّة الرمل الصغيرة، تعرض للتدمير. 
 
من الأفضل ألاّ نفهم أكثر، وبالتالي، لا يُعرَّضُ الكون للخطر!
 
ساهم إبتكار المرقب والمجهر، بين إبتكارات أخرى، بتقديم إجابات مُتدرِّجة. مع هذا المدخل المباشر للمعلومة، تحوّل الكثير من التواريخ الغامضة والقداسية إلى خرافات بسيطة ضمن التراث؛ وحتى الآن، وبكثير من الحالات، الخوف هو العامل المؤثر في الحياة اليومية لملايين الأشخاص على سطح الكوكب.

لنفكّر بالامر، هل من الضروري أن تعرف الخليّة أنها تسهم بتشكيل جزء من جسم فيل ضخم ليتمتع بحياة سعيدة؟ من الدقّة بمكان، بأن تلك الخلية تصل لتفهم بيوم ما على ما تقوم الإحتياجات الحيوية لهذا الحيوان الضخم، الذي بالضرورة، يتكوَّن، الى جانبها، من آلاف بلايين الخلايا الشبيهة؟

سنتفق على أن السعادة النهائية للفيل، ترتبط بعوامل لا تتوقف على تدخل خلية واحدة. فهذا نعرفه جيداً لأنّ الفيلة لا تنتمي إلى كائنات وحيدة الخليّة.
 
تحتاج الخليّة، فقط، للقدرة على إتمام مهامها كخليّة. حيث ينتظر الكون منها تحقيق الدورة الحيوية الفردية المُسجّلة وراثيا. هذا هو ما يتوجب على كل خليّة تنفيذه جيداً في الحياة.


يجب أن نعود للتواضع والإعتراف بأنّ الكون قد اشتغل قبل وجودنا بزمن طويل.
 
 حتى قبل ملايين الاعوام من تمكن أيّ شخص من الكتابة، فقد حقق إنتشاره أولا، وفرضه علينا لاحقاً.

معرفة كل التنوع في الحياة الذي نلاحظه في الكوكب، يمتلك خطة متماسكة من الولادة، النمو والتكاثر، ومعرفة أنّ كل هذا التنوع مترابط بشكل وثيق، وهذه المعرفة، تقدم لنا هذه الطمأنينة التي نسميها "الروح". 
 
من المؤكد بأنه لو توقف خلق شيء كهذا على الكائنات البشرية أو آلهتها، فلم تكن لتوجد الحياة أبداً. ولا حتى عبر معجزة!!
 

في النهاية، سأتخيّل وجود خيارين:
 

الخيار الأول: خليّة، تُعلن عن نفسها بوصفها إله وتعزو لنفسها خلق الفيل.

الخيار الثاني: خليّة، لا تعرف بأي نوع من العمليات تتواجد، وتعترف بأن كل شيء له نظام لا يتغيّر، وهي غير مطلعة على هذا الأمر.
 

شخصياً، تبنيتُ الخيار الثاني. 
 
أتبناه عن قناعة بالتفكير به هكذا، فخلال 3000 آلاف عام، ستصير الأشياء منطقية أكثر، وستتفق مع صيغ الحياة المختلفة في الكوكب ومع القوانين التي تدعم كل هذه الحياة بشكل أكبر.

إضافة لهذا، سيسمح غياب التنافسات الدينية باكتشاف أننا كلنا، رغم تنوعنا، سواسية كأسنان المشط، نحيا في ذات الكون الواقعيّ.

2012-02-25

Propiedades del ajo خصائص الثوم Properties of garlic


A continuación puedes leer información sobre Propiedades del ajo. Este artículo muestra información sobre nutrición y salud con caracter divulgativo que no puede ni debe sustituir la opinión de un médico o profesional de la nutrición. Si tienes dudas o problemas de salud relacionados con este artículo, Propiedades del ajo, te sugerimos que consultes con tu médico o nutricionista.

Leer el resto, aquí
 
 
 
 
يوضح هذا المقال معلومات صحيّة وغذائيّة، والتي لا يمكن اعتبارها تحت أيّ ظرف معلومات طبيّة، بل هي معلومات عامّة. فاذا كان لديك مشاكل صحيّة أو شكوك تتصل بالثوم وحيثياته فننصحك بمراجعة الطبيب أو المختصين بعلم التغذية. 
 
يمتلك الثوم الطازج خصائص مطهرّة (مانعة للعفونة)، فطريّة، بكتيريّة مُنقيّة. كما أنّ خصائصه المدرّة للبول معروفة على نطاق واسع. لاجل كل هذا، استخدم الثوم منذ أقدم الازمنة لعلاج أمراض متنوعة. فنعثر على خصائص الثوم المفيدة بسياق خصائص المضادات السرطانية في كثير من الدراسات الحديثة.



خصائص الثوم المضادة للبكتريا
 

يمتلك الثوم ميزات مضادة للبكتريا وتساعد بمكافحة عدد جيد من البكتريا، الفيروسات والفطور. ويحصل هذا بفضل احتواء الثوم على مادة الأليسين، والتي إضافة لاسهامها بتنمية الدفاعات الجسمية، كذلك هي نافعة بالوقاية من ضرر أغذية أو أطعمة محددة أخرى.
 

خصائص الثوم المتصلة بالجهاز الوعائيّ القلبيّ
 

يساهم الثوم بتخفيض الكوليسترول والضغط الشرياني، حيث ان احتواءه على مركبات كبريتية، يساهم بتحسين جريان الدم، حيث يساهم بتقليل انسداد الشرايين. تساهم تلك الخاصيّة للثوم بتقليل خطر الالتهابات وكل الامراض المصاحبة لجريان الدم الغير مناسب ولأكسجة غير صحيحة للأنسجة. ولهذا يمكن للثوم أن يشكّل علاج يساعد بإصلاح الاضرار المتسببة من تصلب الشرايين حيث يقوم بتخفيف بالتصلب المتقطع. ولاجل كل هذا، يمكن اعتبار الثوم نبات طبيّ.


الخصائص الغذائية للثوم


يحتوي الثوم على فيتامينات ب، فيتامين سي، فيتامين آ وفيتامين إي بكميات أقلّ. ونظرا لاحتوائه على تلك الفيتامينات فهو يساعد على التعويض بنقصها وكذلك لامتلاكه أثر طفيف مضاد للأكسدة.

يحتوي الثوم على املاح معدنية كالكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم والمغنزيوم، والتي تُعتبر ضرورية لتقلّص عضليّ صحيح وعمل مناسب للجهاز العصبيّ، والتي تساهم بتعزيز صحّة وعائية قلبية جيدة.

تشكل ميزات أخرى للثوم، من قبيل: مُنخفض السعرات الحرارية، غناه بالمواد المغذية والعطرية. لهذه الاسباب يكون الثوم خيار جيد لاضفاء طعم مميّز على بعض الاطعمة. وكذلك يمكن تقليل استعمال مواد أخرى غير صحيّة كالملح وبهذا يتم تخفيض استهلاك الصوديوم.
 

خصائص الاستعمال الخارجيّ للثوم

يُفيد الثوم بعلاج لسعات وعضّات الحيوانات، وخصوصاً الحشرات منها. كذلك يمكن استخدامه كمطهر بكثير من الاصابات الجلدية كالفطور، الجروح، القروح والحروق. كذلك يمكن ان ينفع الثوم بمكافحة الجرب، الثآليل أو المسامير.



تحذيرات في استعمال الثوم


يمكن لبعض الاشخاص ان تحصل لديهم حساسية،  تظهر بتهيجات جلدية أو مشاكل في الجهاز الهضمي. يمتلك الثوم خاصيّة مضادة للتخثّر وبناء عليها يتوجب ايقاف استعماله او تناوله قبل أيّ عملية جراحية أو قلع اضراس.

الثوم ورائحة الفم الكريهة

لقاء كل تلك الخصائص المفيدة للثوم، فلا يتوجب الاستغناء عنه لتفادي الرائحة السيئة. حيث يمكننا تفادي الرائحة الكريهة أو تخفيضها باتباع نصائح بسيطة:

1- غسل الاسنان واللسان بشكل جيد. فهذا أساسيّ لتفادي الرائحة الكريهة المتسببة من الثوم.

 
2- تناول القليل من عصير الليمون الصافي (الليموناضة) ودون سكّر ولا مياه. حيث يساهم هذا العصير بالقضاء على رائحة الثوم.


3- في حال بقاء بعض الطعم بعد تناول عصير الليمون، يمكن تحقيق الغرغرة بالفم لملعقة من بيكاربونات الصوديوم.


4- فيما لو استمرت الرائحة بعد تنفيذ كل تلك الخطوات، يمكن القيام بمضغ قليل من البقدونس أو تناول شيء حلو.
 


كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

2012-02-24

Turing y los patrones de desarrollo en los animales آلان تورنغ ونماذج النموّ عند الحيوانات Turing and development patterns in animals

La forma en la que determinada estructura se desarrolla a partir de células indiferenciadas resulta un problema bastante complejo. Los mecanismos por los que una célula adopta determinada característica (por ejemplo un color), mientras la célula contígua no lo hace, ha sido siempre un proceso difícil de explicar.
Pensemos en los bandas de serpientes y otros reptiles o en las rayas y manchas del pelaje de mamíferos tan dispares como la cebra o el tigre.

Leer el resto, aquí
 
 

 
الصيغة التي تنمو وفقها بُنية محدّدة، إعتباراً من خلايا متمايزة، هي معقدة بشكل واضح. 
 
الآليات التي يمكن من خلالها لخليّة تبنّي ميزة محددة (اللون، على سبيل المثال .. كالأفعى أعلاه) في حين لا تقوم بهذا خليّة مجاورة، عملية صعبة التفسير دوماّ. 
 

لنفكّر في بعض أنواع الأفاعي وزواحف أخرى، أو في الخطوط والبقع التي تغطي أجساد ثدييات عديدة كالحمار الوحشي أو النمور.
 
فكّر علماء الحيوان بوجوب وجود آليّة كيميائية حيوية، والتي، بمستوى خليوي، تُنظّم نموّ تلك البُنى إعتباراً من خلايا متطابقة عملياً، فتقدم تفسيرات عديدة مؤسّسة، بالعموم، على تركيزات مختلفة لبعض المركبات العضوية في سيتوبلازم الخلايا ذاتها.

 

مع ذلك، آلان تورنغ أخصائيّ بالرياضيات ورائد في المعلوماتيّة الحديثة:
 
 قدّم أول تفسير تفصيلي لهذه الظاهرة (نماذج النمو عند الحيوانات - المقصود هنا) خلال عقد الخمسينيات من القرن المُنصرم 
 
لقد طرح تورنغ كيفية ظهور بنى منظمة بصورة عادية في وسط كيميائي متجانس. 
 
فقد طرح حلاً بسيطاً جداً:
 
 يقول بوجود مادتين كيميائيتين تحت إسم "مورثة تشكلية أو مورفجين"، وتتواجدان بتركيزات متشابهة في مجموعة من الخلايا. 
 
بناءاً على ظواهر تتصل بالإنتشار بين الخلايا، سيتوجب على المورثات التشكلية، تلك، تحقيق توازن بتركيزها في كامل مجموعة النسيج، فتُنتج، بهذا، تجانساً أكبر.
 
 
 تتجلى عبقرية تورنغ بتطوير إثبات رياضيّ لأنّ هذا الإنتشار، إلى جانب التفاعل بين زوج المورثات التشكلية:
 
 قد ساهم بتوليد نظام ماكروسكوبيّ بصورة عفوية، أو بتعبير آخر، إنتظامات يمكن ملاحظتها.
 

بحسب ما نشرته مجلة نيتشر جينيتيك في عددها الصادر يوم 19 فبراير شباط 2012، أثبت فريق من الباحثين الإنكليز واليابانيين والسويديين، تجريبياً، النظرية الرياضيّة التي إقترحها تورنغ منذ 60 عام.
 
فدراسة نموّ تعرجات سقف الفم عند الفئران، أفضت إلى العثور على دليل مُباشر لنظام متشكل من زوج من المورثات التشكلية، هما FGF وShh، تعمل واحدة منهما كمُنشّط، فيما تعمل الأخرى كمُثبّط لتوليد تلك التعرجات العرضية المتباعدة بشكل منتظم في سقف الفم لدى تلك القوارض.
 
 توليد تلك التعرجات هو نموذج من التفاعل – الإنتشار كنموذج تورنغ.
 
يمكن لدراسة هذه الآليّة أن تساهم بتفسير الكثير من النماذج البنيوية في الحيوانات، وحتى يمكن إستخدامها علاجياً طبياً في عملية تمايز الخلايا الجذعيّة.

2012-02-23

El Elefante y el Ratón – ¿de verdad les tiene miedo a los pequeños ما هي صحّة قصّة خوف الفيل من الفأر؟! The Elephant and the Mouse - are you really afraid of the little ones

Una de las preguntas que siempre me he hecho, es ¿por qué un animal tan grande y fuerte como es el elefante, tiene miedo a un pequeño ratón? La verdad es que en la red, se pueden encontrar multitud de respuestas, muchas sacadas de la imaginación del pueblo y los mitos y otros de algunos científicos que no se ponen de acuerdo entre ellos.
Algunas creencias afirman que los ratones, al ser tan pequeños, podrían colarse dentro de las trompas de los elefantes y de ahí que los paquidermos reaccionen de tal manera al verlos. Otras de las creencias opininan que los ratones se aglomeran en cantidades alrededor de las patas y forman nidos. Los roedores, comenzarían a roer sus pieles fuertes y llegarían hasta la primera de las capas, realizándoles heridas que tardarían años en cicatrizar.
Pero algunos científicos apuntan, que es por culpa de la visión de los elefantes, que a distancias cortas es bastante limitada y que al ver un ser tan pequeño a su vera, reaccionan levantando la trompa y moviendo sus grandes patas para ahuyentar a los roedores.
Pero si todo esto, lo aplicamos a el vídeo que fue grabado por el famoso programa de “Los Cazadores de Mitos“, es verdad que se alejan de la dirección del roedor, pero sin tanta agresividad como se intenta dar a conocer en toda clase de medios, dejando a un lado los dibujos animados. Con este vídeo que os mostramos en la parte superior, queda comprobado que sí es verdad que los elefantes “sienten” algo especial por este tipo de animalitos, pero ¿qué pasaría si en vez de ser un ratón, fuese una ardilla, una serpiente, un conejo, etc…? animales también pequeños, pero que quizás no desprendan el mismo olor…. La verdad es que sigue siendo un misterio a día de hoy, donde solamente se ha podido demostrar la reacción de los paquidermos, pero sin una respuesta a la misma donde todo el mundo esté de acuerdo.


http://mentescuriosas.es/el-elefante-y-el-raton-de-verdad-les-tiene-miedo-a-los-pequenos
 
 
 

من أكثر الاسئلة التي تعرضت لها، السؤال: 

لماذا يخاف حيوان ضخم وقويّ كالفيل من فأر صغير؟

 في الواقع، نعثر على كثير من الإجابات، وأغلبها مُستخرج من التخيُّل وأساطير الشعوب، فيما يحاول بعضها تقديم إجابات علمية دون حصول إتفاق عام حولها بين العلماء.

تؤكد بعض الإعتقادات بأنّ الفئران، وكونها صغيرة جداً، يمكنها التسلّل إلى خراطيم الفيلة، وبهذا، تحصل ردّات فعل من قبل الفيلة عند رؤيتها. يقول آخرون بأنّ الفئران تتكتّل بأعداد غفيرة حول قوائم الفيل فتحيط بها، وبهذا، تبدأ بقضم جلودها القويّة وتصل للطبقة الأولى فتُنتج جروحاً، تتطلّب أعوام لتتماثل للشفاء.

لكن، يعتبر بعض العلماء، أنه وبسبب حاسة النظر عند الفيلة، فرؤيتها محدودة عند المسافات القريبة، وبالتالي، عند النظر لكائن صغير بهذا الشكل، تحقق ردّ فعل فترفع خراطيمها وتُحرّك قوائمها الكبيرة لإخافة تلك القوارض.

لكن، بمتابعة الفيديو التالي، والمُنفّذ من قبل البرنامج الشهير "صيّادو الأساطير"، فنجد أنه صحيح، حيث تبتعد الفيلة عند رؤية الفأر، وبعيداً عن الرسوم المتحركة طبعاً. يُوضِّح الفيديو، بالتجربة، بأن الفيلة نعم "تشعر" بشيء خاص تجاه هذا النوع من الحيوانات، لكن السؤال:
 
 ما الذي يحدث عند رؤية الفيلة لسنجاب مثلاً بدلاً من الفأر، أو رؤية أفعى، أرنب .. الخ؟
 
 فهي حيوانات صغيرة، لكن، لا تُصدر ذات الرائحة .. 
 



الواقع يقول بأنّ هذا الأمر، للآن، يُعتبر لغزاً، حيث أمكن إثبات ردّ الفعل عند الفيلة تجاه الفئران: 
 
لكن دون تقديم جواب واضح قاطع جازم يتفق عليه الجميع.

2012-02-22

El papel de la cultura en el reconocimiento de rostros دور الثقافة بالتعرُّف على الوجوه The role of culture in face recognition

Esa cara luce extremadamente familiar, ¿la reconoces? No todos tenemos la misma especial habilidad en dicha tarea, de hecho, investigaciones al respecto afirman que somos mucho mejores reconociendo caras de nuestro mismo linaje, algo que nos resulta evidente. De hecho, el cerebro de la especie posee centros especializados para reconocimientos faciales pues conocer el rostro es esencial ya que nos indica mucho sobre la persona; aunque todos poseemos ojos, narices, bocas y mejillas, entre otros, cada rasgo nos revela únicos y nuestras caras son como una gravado de identidad.

Leer el resto, aquí
 
 
 

هذا الوجه مألوف جداً، هل يمكنك التعرُّف إليه أو عليه؟ 

لا نمتلك كلنا ذات القدرة على القيام بمهمة كتلك، في الواقع، يؤكّد باحثون بهذا الموضوع بأننا نعرف بشكل لأفضل وجوه أفراد ذات الجماعة التي ننتمي لها، بحيث ينتج أمر بديهي. 
 
يمتلك دماغ النوع الحيّ مراكز متخصصة للتعرُّف على الوجوه، فمعرفة الوجه أساسية، لأنها تُشير لنا لكثير من الأمور حول الشخص، على الرغم من امتلاكنا كلنا للعيون، الأنوف، الفم والخدود، بين أشياء أخرى، فكل مَلْمَحْ يميزنا ويجعلنا بحالة تميُّز، ويشكّل وجهنا ما يمكننا اعتباره "ضريبة الهويّة".

جرى التفكير تقليدياً، بانّ التعرُّف هو بالنظر إلى عين واحدة، ثمّ للعين الأخرى وبعدها الأنف. 
 
مع هذا، بإجراء المزيد من الأبحاث بهذا الصدد، سنتعرّف على عناصر أخرى غيرها. 
 
على سبيل المثال، يميل الغربيون للتعرُّف على الوجوه من خلال استعمال الوصف المثلثيّ المتشكل من العينين والأنف، مع ذلك، يميل الآسيويون للتركيز على مركز الوجه وفي منطقة الأنف تحديداً.

تؤكّد دراسة محضّرة من قبل جامعة نوتنغهام في ماليزيا، بأنّه وبحسب الجماعة التي تقطن ضمنها، فإنّ الدماغ سيتمثّل المعلومة للتعرُّف على الأشخاص. 
 
فعلى ما يظهر، فإنّ مراكز عصبيّة، تُجهِّز آليات مسؤولة عن هذا السلوك الإجتماعي الهام للتعرُّف، مع هذا، تضطلع الثقافة بتزويدنا ببرنامج محدّد لتحقيق هذا الأمر. 
 
ففي البحث المعنون "أنوار عائليّة: كيف يمكن للصينيين في ماليزيا بتحقيق التعرُّف على الوجوه؟"، بحث القائمون على الدراسة عن نموذج ثالث في مكان متعدد الثقافات بشكل هائل، وقد عثروا عليه.

شرحت الباحثة الرئيسية في الاختبار كريستال تانغ الأمر، قائلة: "يبيّن بحثنا بأنّ الصينيين الماليزيين يعتمدون نموذج رؤية مختلف كثيراً عمّا يعتمده الغربيون؛ وكذلك عمّا يعتمده الصينيون بأراضيهم، ومن المُحتمل أنّ هذا يعود للطبيعة متعددة الثقافة لماليزيا".


استعمال النَظَرات

حُصِّلَتْ النتائج من خلال النظرات. رأينا بأنّ الاتجاه والزمن الذي تستغرقه النظرة لشيء، يمكن ان تُقاس وتُفسّر عبر مصطلحات من التنبُّه والإهتمام. ويُستخدم هذا النوع من الإختبارات كثيراً مع الأطفال، وقد استخدمه فريق البحث لبحث الاستراتيجيات الرؤيوية المُستخدمة للتعرُّف على الاشخاص في الصور الفوتوغرافيّة. استخدموا في هذا الاختبار جهازاً متخصصاً في اقتفاء اتجاه العيون عند 22 صيني ماليزي وهم من طلاب الجامعة.

 
تتابع الباحثة قائلة: "تقول لنا النتائج بأنّ الصينيين الماليزيين قد اعتمدوا نموذجاً خاصاً مختلفاً عمّا لدى النموذج الغربيّ والنموذج الآسيويّ، هو نموذج مكوّن من تآلف الإثنين على ما رأينا، مبدئياً، كذلك، يُستخدَم من قبل البريطانيين الماليزيين. يظهر لنا بانّ اعتماد هذه الاستراتيجية تميزهم لحظة التعرُّف لدى الجماعتين، الصينية كما القوقازية".
 
الدراسة هي الأولى المنشورة في اليومية العلمية الصادرة عن قسم علم النفس في الجامعة الماليزية، وتحت إشراف الدكتور يان ستيفان الخبير في متابعة الوجوه والدكتورة إليزابيت شيبارد الخبيرة في تتبُّع العيون. 
 
علماً أنّ دراسات حديثة جرت في معهد ماساتشوستس، قد اكتشفت أنّ مراكز محدّدة للتعرُّف على الوجوه تقع في عصبونات التلفيف المغزليّ بالدماغ، مع ذلك، لا تعمل تلك الخلايا وحيدة، بل يتكامل عملها مع عمل أجزاء أخرى من الدماغ خلال عملية التعرُّف. 
 
لا تُوسِّع تلك الدراسات آفاق المعلومة المُقتربة من التعرُّف الوجهيّ وآلياته في الدماغ فقط، بل كذلك، توفّر وسائط لاكتشاف الأسباب الكامنة وراء الإضطرابات اللصيقة بعدم القدرة على التعرُّف على الوجوه، مثل التوحُّد وعِمْه التعرُّف على الوجوه.

2012-02-21

Los Elefantes: Antepasados y Parientes تطوّر الفِيَلَة: أسلافٌ وأقاربٌ Elephants: ancestors and relatives

Orden Proboscidea
Evolución
Hace muchos años, en la época del Eoceno hace más de 36 millones de años, en el norte de África vivían unos animales muy semejantes a los hipopótamos pigmeos de nuestros días. Estos animales, a los cuales se les conoce por Moeritherium, pasaban gran parte del tiempo en el agua, así como los hipopótamos, y pesaban unos 225 Kg. Se estima que aunque no eran antepasados directos de los elefantes, sí eran descendientes recientes de la rama evolutiva de los antepasados de los elefantes de aquellos tiempos

Leer el resto, aquí
 
 


رتبة الفيليات Proboscidea


منذ زمن طويل، في عصر الإيوسين ومنذ أكثر من 36 مليون عام، وفي شمال أفريقيا بالتحديد، عاشت بضع حيوانات شبيهة جداً بفرس النهر، الذي يعيش بأيامنا هذه. أمضت تلك الحيوانات المعروفة تحت اسم مورثيريوم الفترة الأكبر في الماء، كحال فرس النهر الراهن، وبلغ وزن الواحد منها 225 كغ. بالرغم من أنها ليست الاسلاف المُباشرين للفيلة، فنعم، هم متحدرون حديثون للفرع التطوريّ لأسلاف الفيلة ذاك الزمن.

وقد حدث في عصر الإيوسين تفرعات تطورية أخرى منها قد شكّلت انواع حيّة أخرى.
 
وربما يكون أفضلها من حيث الدراسة هو عائلة دينوثيريا التي أفضت بالنهاية لظهور نوع دينوثيريم، وهي شبيهة جداً بالفيلة الراهنة ولكن وقع ناباها في الفكّ السفليّ. يُقدّر بأنّ هذا النوع قد عاش حوالي 25 مليون عام، واختفى منذ مليون عام تقريباً. انتشر هذا النوع من الفيلة في افريقيا، اوروبا وجنوب آسيا. امتلكت متوسط حجم معادل لحجم الفيلة الافريقية. 

ظهرت بمرور الزمن حيوانات أخرى. ففي العصر الضحوي، وُجِدَ حيوان اسمه باليوماستادون، والذي رغم عدم امتلاكه خرطوم وأنياب طويلة، لكن، بدأت الأنف والأسنان بالنموّ. وهذا النوع نعم، يُشير لأنه شكّل أحد أسلاف الفيلة.



خلال الحقبة الثالثة المتأخرة، أعطى نوع باليوماستادون الأصل لظهور نوع ماستودون أو صناجة والتي عُثِرَ من بينها على أحفوريات لنوع بلاتيبلودون في آسيا والشبيه بنوع ميغالودون في أميركا الشمالية. امتلك هذان الاثنان النابين في الفك السفلي على شكل مجرفة. ولم يتمكن النوعان من البقاء على قيد الحياة. فقد وُجِدَ نوع بلاتيبلودون خلال فترة الميوسين ونوع ميغالودون خلال فترة البليوسين.
 

 عاش نوع آخر من أنواع الصناجة لزمن طويل وقد ظهر في العصر الثالث المتأخّر، هو: غمفوثوريوم. انتشر هذا النوع من الثدييات بشمال افريقيا، اوروبا، آسيا وأميركا الشمالية. امتلك نابان في الفكّ العلويّ ونابان في الفكّ السفليّ. يُقدّر بأنّه قد امتلك خرطوم حتى لو لم يكن طويل كثيراً. هو ذو حجم مماثل لحجم الفيل الآسيوي. بالرغم من اختفائه في فترة البليستوسين، يُقدّر بأنّه أعطى المجال لظهور عائلة الماموثيات  والفيليات.

ازداد طول الخرطوم. اختفى نابا الفكّ السفليّ. ازداد حجم نابي الفكّ العلويّ، امتلك حجم مكافيء لحجم انواع محددة من قبيل نوع Anancus arvernensis  الذي عاش في جنوب فرنسا.


واصلت تكيفها وانتشارها في بيئات جديدة. وبعد وصولها لاميركا بزمن قليل، استقر نوع منها على الاقل في أميركا الجنوبية هو Cuvieronius.

بينما بقيت أنواع أخرى في أوراسيا وأميركا الشمالية، هاجرت نحو الشمال في الربيع ونحو الجنوب في الخريف. بينها الماموث، الذي عاش حتى ما قبل 10000 عام تقريباً.