05/01/2014 - 06/01/2014 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 05/01/2014 - 06/01/2014

2014-05-10

Evolución humana: Un metacarpo de 1,4 millones de años تطوُّر بشريّ: اكتشاف اليد البشريّة الأقدم حتى اللحظة بعمر 1.4 مليون عام Human evolution: A 1.4 million-year-old metacarpal

La mano alberga algunos de los mayores secretos del éxito evolutivo del ser humano. No cabe duda de que la capacidad para fabricar y utilizar herramientas ha sido determinante para el desarrollo técnico y tecnológico de las sociedades modernas. Pero las claves de la aparición de esta habilidad manual propia del ser humano actual y de otros homínidos primitivos siguen siendo un enigma para los científicos, sobre todo debido a los grandes periodos de tiempo de los que no se tiene apenas información en el registro fósil.
Lo que sí sabían los paleoantropólogos es que una estructura ósea de la muñeca que no tienen ni los grandes simios ni otros primates no humanos es responsable del perfeccionamiento del manejo de la mano para usar herramientas. Pero la primera aparición en el registro fósil de esta estructura de un hueso llamado tercer metacarpo (el hueso central de la mano, el que une la muñeca con el dedo medio) corresponde a los homínidos de la Sima de los Huesos (Atapuerca, Burgos), de hace unos 800.000 años.
Ahora un equipo científico dirigido por investigadores de la Universidad de Missouri (EEUU) acaba de publicar en PNAS los resultados de una investigación en la que describen esta misma estructura ósea en restos encontrados en Katio, Turkana (Kenia), pero que datan de hace 1,42 millones de años, más de 600.000 años antes que los del yacimiento español.
Los expertos en el campo conocían desde hace tiempo las estructuras óseas de la mano de los homínidos del género Homo, que tenían esta característica llamada proceso estiloideo y que consiste en una protuberancia que sale del metacarpo y que permite estabilizar y bloquear la muñeca. Y también sabían que este mismo hueso de los Australophitecus no cuenta con esta protuberancia. Pero, ¿cuándo apareció por primera vez en el el árbol evolutivo humano?
"Hasta ahora sabíamos que los fósiles de la Sima de los Huesos y de la Gran Dolina, de 400.000 y 800.000 años, tenían una mano parecida a la de los humanos actuales. Y sospechábamos que esta estructura ya estaba antes, en los orígenes del género Homo, hace dos millones de años, pero no podíamos demostrarlo, era sólo una hipótesis", explica Carlos Lorenzo, profesor de la Universidad Rovira i Virgili e investigador de Atapuerca especialista en la evolución de la mano humana.
Los resultados obtenidos por Carol V. Ward, de la Universidad de Misouri, de alguna forma respaldan las sospechas del equipo de Lorenzo. "Hemos retrasado la primera aparición conocida de esta morfología en la evolución humana, así que podemos decir que las evidencias de la mano humana ya estaban presentes hace 1,4 millones de años", asegura Ward. A pesar de que sólo han encontrado un sólo hueso de esa mano del homínido de Katio, el equipo de Ward se aventura a decir que el resto de la mano también tendría una morfología semejante a la de las manos humanas actuales.

Los homínidos más primitivos hacían bifaces, pero muy toscos a pesar de tener la mano preparada para tallar con mayor precisión. "Sabemos que la mano ha cambiado poco, pero nuestro cerebro sí ha cambiado", dice Lorenzo. De hecho, Lorenzo se atreve a vaticinar que los primeros miembros del género Homo de hace dos millones de años ya tenían una mano moderna, como la que tenemos los seres humanos actuales.
Referencia

•Early Pleistocene third metacarpal from Kenya and the evolution of modern human-like hand morphology. Carol V. Ward, Matthew W. Tocheri, J. Michael Plavcan, Francis H. Brown, and Fredrick Kyalo Manthi. http://www.pnas.org/content/early/2013/12/12/1316014110.abstract


 

تحمل تلك اليد بعض أكبر أسرار النجاح التطوريّ للكائن البشريّ. 
 
لا يوجد أدنى شكّ بأنّ القدرة على تصنيع وإستعمال الأدوات، قد شكّل نقطة فاصلة في التطوُّر التقني بالمجتمعات الحديثة. لكن، للآن، تجري دراسة أسباب ظهور هذه القدرة، عند الكائن البشريّ وأشباه بشر بدائيين، على توظيف الأيدي، التي لا يوجد الكثير حولها في السجّل الأحفوري.

ما عرفه أخصائيُّو علم الإحاثة حول هذه اللقية، أنها بنية عظمية لمعصم غير متوفرة عند القرود الكبرى ولا عند رئيسيات أخرى غير بشرية، وهي المسؤولة عن إكمال قدرة اليد على التحكُّم لأجل استعمال الأدوات. ووافق أول ظهور لهذه البنية العظمية المسماة المشط الثالث (العظم المركزيّ باليد، والذي يصل المعصم بالاصبع الوسطاني) بالسجل الأحفوري، يد أشباه بشر موقع كهف العظام في جبال أتابويركا الإسبانيّة ويعود لما قبل 800000 عام.

الآن، ينشر فريق علمي، يقوده باحثون من جامعة ميزوري الأميركية في مجلة ،وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم نتائج بحث يصف ذات البنية العظمية في بقايا أحفورية، عثروا عليها في موقع كايتيو بمنطقة توركانا في كينيا، لكن، تعود لما قبل 1.42 مليون عام، أي بزمن يفوق زمن عظم الموقع الاسباني بحوالي 600000 عام.

عرف الخبراء منذ وقت طويل بنى عظمية لليد عند أشباه البشر الجنس البشراني، وفي تلك البنى الميزة المسماة النتوء البارز وتخرج من المشط، مما يسمح بحركة وإيقاف المعصم. كذلك، عرفوا بأن ذات العظم عند شبه الإنسان القرد الجنوبي لا تحضر تلك الميزة فيه. لكن، السؤال هنا: متى ظهر هذا العظم لأوّل مرة في الشجرة التطورية البشرية؟

يشرح الباحث كارلوس لورينثو ميرينو من جامعة روبيرا بيرجيلي، والمتخصص في تطوُّر اليد البشرية والعامل بموقع أتابويركا الإسباني، قائلاً:
 
"حتى الآن، كنا نعرف بأنّ أحفوريات موقعي كهف العظام ودولينا الكبرى، والتي تعود لما قبل 400000 و 800000 عام لأيدي تشبه أيدي البشر الراهنين. شكَّكْنا بإمكان وجود هذه البنية سابقاً، في أصول الجنس البشريّ، والتي تعود لما قبل مليوني عام تقريباً، لكننا، لم نتمكن من إثبات هذا الأمر، الذي بقي بحدود الفرضيّة فقط".
 
مقارنة العظم، من اليسار إلى اليمين: قرود، شبه الإنسان القرد الجنوبي، البشر الحاليون، وأخيراً، عظم إنسان كايتيو الكيني
 

تدعم نتائج بحث الباحثة كارول وارد بجامعة ميزوري، بصورة ما، الشكوك التي طرحها فريق لورينثو. حيث تؤكد وارد:
 
"بأننا نعود بأوّل ظهور لهذه المورفولوجية في التطوُّر البشريّ، هكذا، يمكننا القول بوجود أدلة على حضور اليد البشرية منذ 1.4 مليون عام".
 
 رغم عثورهم على عظم واحد فقط لتلك اليد، التي تعود لشبه إنسان موقع كايتيو بمنطقة توركانا الكينية، تقول وارد بأنّ باقي اليد، كذلك، لديه مورفولوجية مشابهة لأيدي البشر الراهنين.

يختتم لورينثو، قائلاً:
 
"نعرف بأن يدنا قد تغيرت قليلاً، لكن، ليس بحجم تغير دماغنا". 
 
ويتجرأ حدّ التصريح أنّ أوائل أعضاء الجنس البشري، ومنذ ما قبل مليوني عام تقريباً، لديه يد حديثة، مثل يدنا نحن اليوم.

2014-05-09

Las Atrocidades de Dios. La Lapidación del pobre Leñador من فظاعات إله الكتاب المقدّس: رجم الحطّاب الفقير - الجزء الثاني والأخير God's Atrocities. The Stoning of the poor Woodcutter

Excusas Cristianas.
Dios: - ¿Acaso no entiendes lo que significa perpetuo????!!!!!
Una de las excusas Cristianas ante esta atrocidad de caerle a piedras a quien rompa la santidad del sábado es el clásico:
- ¡Eso era el Antiguo Testamento. Ahora estamos ante un nuevo pacto.
Pero parece que hay una palabra que algunos cristianos no entienden bien. Perpetuo.
Exodo 31,15-16
31:15 Seis días se trabajará, mas el día séptimo es día de reposo consagrado a Jehová; cualquiera que trabaje en el día de reposo, ciertamente morirá.
31:16 Guardarán, pues, el día de reposo los hijos de Israel, celebrándolo por sus generaciones por pacto perpetuo.
Según RAE:.




تبريرات مسيحية تقليدية

الله: هل حقاً لا تفهم ما تعنيه كلمة أبديّ؟؟؟!!!!


لتبرير فظاعة الرجم بالأحجار لمن يكسر قداسة السبت، يقول بعض المسيحيين:

هذا ورد في العهد القديم. الآن، نحن مع العهد الجديد ومواقف أخرى!!

على ما يبدو، فإنّ أولئك المسيحيين لا يفهمون معنى كلمة أبديّ.


سفر الخروج 31
15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.
16 فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.


بحسب قاموس الأكاديمية الملكية الاسبانية، فإنّ كلمة perpetuo o perpetua (من اللاتينية perpetŭus) تعني:

صفة. دوام وإستمرار للأبد. خلود. أبديّة.


إذاً، الدعوة لقتل من يكسر قداسة يوم السبت: 
 
أبديّة، خالدة، مستمرة إلى الأبد.


فتبرير قيام يسوع في العهد الجديد "بتغيير" تلك الوصيّة، دون أدنى شكّ، عبارة عن تناقض صريح مع "وصيّة أبديّة".

طبعاً، هنا، سيقول بعض المسيحيين:

كلا. لا .. لا .. لا تعني كلمة "أبديّ" هذا. بل لها "معنى" آخر، تفسير، ترجمة ...الخ.

ويبدو أن مئات المراجعات للكتاب المقدس والمستمرة حتى الآن، لم تتمكن من الإنتباه لهذا "الخلل".

ما أروع تلك "التبريرات المسيحية"!!

سنعرض، فيما يلي، بعض التبريرات اللافتة (المُحزنة) المطروحة ببعض المواقع المسيحية الشهيرة:

هل يمكن تبرير قتل شخص لمجرّد قيامه بجمع الحطب يوم السبت؟

لم يكن جمع الحطب نوع من الشرور. بل القيام به ضرورة للطبخ وخلق النار للتدفئة بليالي الشتاء الباردة. لكن، جمع ذاك الشخص الحطب بيوم لا يمكنه العمل فيه ولا تحت أيّ ظرف. فبإمكانه القيام بتجميع الحطب خلال أيام الإسبوع الستة الأخرى. فقد أعطى يهوه شعبه 6 أيام للعمل، واليوم السابع للراحة ولعبادته. شكلت حرمة السبت إختباراً للخضوع، وبتنفيذ وصيّة الربّ، سيرتاح الإسرائيليون، وربما لم يعوا هذا، لكن، يدرك الله هذا تماماً.

نقرأ بسفر الخروج 31
14 فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.
15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.


يبدو أنّ ذاك الشخص لم يتحدّى الأمر الصادر عن يهوه، الإله المحرِّر من فرعون، الذي شقّ البحر الأحمر لعبوره، الذي زوّدهم بالغذاء لمدة 40 عام بصحراء قاحلة، الذي زودهم بالماء من صخرة وسط الصحراء ..الخ. بل تحدَّى الجماعة من خلال عدم إحترامه لقوانين وضعها الله، الواجب على الإسرائيليين شكره صبحاً وعشيّا.

ومن الواضح أنّ شدّة العقوبة، تصادفت مع أوّل عقاب عام لمخالفة قوانين الله المعطاة للشعب من فترة قريبة.

وهنا، جدير بالتنويه، بزمننا هذا، تقديم الله لفرص التوبة بصورة مستمرة، وذلك بفضل تدخُّل يسوع المستمر لأجلنا. لكن، بتلك الأزمنة السابقة، أَوْضَحَ القانون للإنسان مواضع خطاياه. حيث لم يتردد الله بعقاب المخطيء، كما أنه لن يتردد بيوم قادم لمحاكمة أولئك الأحرار الخطأة، الذين تساهلوا بتنفيذ قوانين الإله وأنهوا حيوات 48 مليون طفل في الأربعين عام الأخيرة في الولايات المتحدة الاميركية فقط (القصد هنا حالات الإجهاض على ما أرى .. فينيق ترجمة)!! ومن يعرف الصح من الخطأ لا يقوم بهذا.
 
ليرحمنا الله، فكلنا خطأة!!


القانون واضح. كل من يرتكب الخطيئة، عن سابق قصد او غطرسة، يجب حذفه من الشعب. تعني كلمة "غطرسة" في العبرية "العجرفة" أو "تحدي"، "تمرُّد مزاجي، تحدي". والإصحاحان 30 و31 بسفر الخروج واضحان. والآية 15 من الاصحاح 31، لا تدع مجالاً للشكّ بعقوبة المخالف.

وإثر تبليغ هذا التحذير الإلهي الواضح، خرج شخص "لجمع الحطب خلال يوم الراحة" (سفر العدد 15:32). شاهدوه بذاك الوضع واقتادوه إلى "موسى؛ وموسى إلى هارون، ثم أمام كامل الجماعة" (سفر العدد 15:33). فحبسوه ريثما يعرفون ما سيقومون به. 
 
قال الله لموسى:

سفر العدد 15
35 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الْجَمَاعَةِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ». أخذوه خارج المخيم ورجموه بالحجارة:
سفر العدد 15
36 فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ، فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.


يبدو أن التبريرات تتجه نحو توليد إنطباع نوع من "العجرفة والتحدي"


سنحقق تحليل مقتضب لهذا الأمر:


يوجد ثلاث آراء تطال تصرُّف هذا الحطّاب المسكين، هي على التوالي:


1- الجهل أو عدم المعرفة


رغم كونه إحتمال غير مرجّح، فربما، لم يعرف "الحطّاب المخطيء" بهذا القانون، وأخطأ قبل سماعه به. وجدير بالتنويه، بأن كثيرين من إسرائيليي، تلك الحقبة، أميين وقليلي معرفة. ولهذا، ليس جنوناً التفكير بعدم إمتلاكه لفكرة حول الأمر، وصولاً لإحاطته بمجموعة ترجمه بالأحجار!


2- قطع الحطب عن سابق تعمُّد وقصد


هو حطاب متعجرف ومستفز ومغرور .. ورغم علمه بالعقوبة، لم يتردد "بتحدي الله" وارتكب الخطيئة عامداً متعمداً.

تخيّل عزيزي القاريء الأمر!!! من يعرف مصيره الرجم بالحجارة حتى الموت: 
 
هل يقوم بعمل، يجعله عرضة لهذا المصير؟!!

لا أرى من يقبل هذه الرواية غير بعض العقول المضطربة لبعض المسيحيين.


3- الحاجة


إنطلاقاً من وجهة نظر منطقية، ربما، هو الخيار المرجّح أكثر.

من يدفع شخص لإرتكاب خطيئة مع علمه المسبق بأنه حال اكتشاف ذلك، سيتعرض لعقوبة الموت؟

إنها الحاجة.

دون أدنى شكّ، لدى هذا الشخص الكثير من الأسباب الموجبة لإتخاذه ذاك القرار الخطير، ربما عانى هو وعائلته من البرد الشديد، وقد احتاج الحطب للموقد والتدفئة، أو ربما احتاج الحطب لبيعه وشراء شيء آخر مثل الطعام، لا أعرف، لكن، ما هو أكيد أن حاجته كبيرة للحطب، والمخاطرة تصل حد الموت، فقط، لأجل بضع قطع من الخشب.

فأين هي الغطرسة والتعجرف بكل هذا؟؟!!!!
 

العدالة الإلهية


هل تعتقد يا صديقي القاريء المسيحي الجدّي .. بأنّ هذا الشخص المسكين، يستحق الموت فقط لأجل قطعه بعض الأخشاب يوم السبت المحبب لله؟


هل يبدو هذا عادلاً؟


هل يقوم شخص بسيط، بهذا، مع حطّاب فقير؟


  من أهم صفات الله "العدل المطلق"


بأيّ جحيم ذاك العدل؟


فقط، قد أخطأ .. نعم .. نعم


لكن، لا حاجة لقتله!!! 
 
عاقبوه، اضربوه بالسياط، غرِّموه، لكن لا تقتلوه!!


إضافة لانه ارتكب خطيئة لا ضحايا فيها!!!
 
 كيف يمكن لبضع قطع خشب أن تُغضب الله الكامل والمنزّه؟

ثمّة أعمال شنيعة، قام بها أشخاص مثل داوود، يوشع، سليمان (قتلة، زناة وغيرها)، وسامحهم الله! وهي أمثلة متوفرة في الكتاب المقدس.


وأرسل يأمر برجم ذاك المسكين لأجل بضع قطع من الخشب؟


حسناً، الله هو الله ويعمل ما يحلو له!!


رأينا بمقالات سابقة امتلاك  اللعنات للأهمية عند الله أكثر من العدالة، ويُقصي، تعطشه للدماء، الخير والرحمة إلى أبعد المسافات.


فهل يستحق شخصان الموت لأنهما قد أشعلا النار بصورة خاطئة؟


انظر بقصة أبناء هارون (سفر اللاويين 1)


أو هل يستحق الموت رجل لمس تابوت العهد بلا قصد؟


انظر بقصة عُزّة وتابوت العهد (سفر صموئيل الثاني 6/ 1-11).


كذلك هل يستحق أبناء أيوب الأبرياء الموت جرّاء رهان الله مع أبيهم؟


انظر بقصة سوء حظ أبناء أيوب (سفر أيوب)


وأبناء عخان؟ هل استحقوا الموت بسبب أخطاء أبيهم؟


انظر لفقدان العدالة الإلهية مع أبناء عخان (سفر يشوع 7).


وما هو أسوأ من كل هذا .. قتل طفل بريء من قبل الله: ابن داوود من بتشبع (سفر صموئيل الثاني 11)، فهل يستحق الموت ذاك الطفل؟!

إثر قراءة كل تلك الأمثلة، التي يعجّ بها الكتاب المقدس عن الله قاتل الأطفال (الإرهابيّ بشار الاسد على خطاه كقاتل بهيميّ للأطفال السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين وربما غيرهم، بواسطة عصاباته التكفيرية متعددة الاسماء والمشارب المذهبيّة!):  
 
فلن نتفاجأ بموقفه تجاه الحطّاب الفقير.

أين هي رحمة الله؟
 
 بحسب المسيحيين "الله محبة". 
 
إذا كان الله "محبة" كما يقولون، فلماذا لم يسامح الحطّاب على خطيئته؟ 

أيعقل أن تستحق خطيئته الرجم حتى الموت؟


سيقول القاريء المسيحي، عند قرائته هذا:


- الله محبة، لكن، بذات الوقت، نار حارقة.


في الواقع، لا يمكنني الإستنتاج من قصة هذا الحطاب المسكين سوى أن الله قاتل لا يرأف، مسكون بالغضب والحقد والكراهية، هوعنصريّ وضيع، وبهذا، هو نار حارقة فعلا!!

أعتبر نفسي محظوظاً أنني هجرت ذاك الإيمان بتلك الفظائع والكتب والآلهة المروجة لها.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة