Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الأوّل A reading from Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الأوّل A reading from Genesis

2015-03-03

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء الأوّل A reading from Genesis

Me propongo hacer un somero comentario del Génesis, primer libro de la Biblia, e ir resaltando las incongruencias y contradicciones que en él aparecen, no pretende ser un estudio detallado, sólo aquellos detalles que llaman mi atención en una primera lectura. Diré que ni considero, ni puedo considerar la Biblia, ni el Génesis como la palabra de Dios.

Considero que Dios no es más que una fantasía de la mente humana, una fantasía inventada interesadamente por unos hombres ignorantes, pero no más ignorantes que cualquiera de los hombres de su tiempo. Aún ignorantes o no, crean un dios, escriben un cuento infantil, un cuento muy cruel, declaran que es la palabra de Dios, lo declaran dogma, artículo de fe y lo imponen por la fuerza. A partir de ahí se remiten a este conjunto de cuentos, fábulas, y mentiras como prueba de que el Dios del que hablan existió y existe. Adornan a ese dios con todas las virtudes humanas que se les ocurren, pero en la Biblia el único dios que se manifiesta es el Dios inculto e ignorante, el Dios cruel y bárbaro, tan inculto y tan bárbaro como los hombres que lo crearon.

Génesis 1: La creación
Ateismo: La biblia y el genesis
Génesis 1:1
En el principio creó Dios los cielos y la Tierra.
Génesis 1:2
Y la tierra estaba desordenada y vacía, y las tinieblas estaban sobre la faz del abismo, y el Espíritu de Dios se movía sobre la faz de las aguas.
Los dos primeros versículos forman la primera mentira de la Biblia. Ya el primer versículo entra en contradicción no sólo con lo que sucedió en realidad, sino también con lo que dice la misma Biblia. Cuando la Biblia dice "En el principio Dios creó los cielos y la Tierra" se supone que al crear los cielos los creó completos, el Sol, la Luna, las estrellas y los astros debían estar allí desde el principio. Pero sabemos que no es cierto, ni el Sol, ni la Tierra ni la Luna estaban en los cielos primitivos, habrían de pasar muchos miles de millones de años antes de que apareciera el Sol. la Tierra apareció mucho más tarde, luego ya el primer versículo de la Biblia miente. Mentira que nada tendría de extraño si hubiera sido escrita por hombres que en su ignorancia trataran de explicar fenómenos que no conocían, por hombres que con su fantasía trataban de explicar fenómenos que veían pero que no podían entender. Lo malo es cuando esas palabras se le adjudican a un dios infinitamente sabio, el sí que debería saber como ocurrieron las cosas, y aunque utilizara el estilo literario del cuento para no entrar en detalles, al menos sí que hubiera debido respetar el orden cronológico de como sucedieron las cosas. Cualquier lector de la Biblia, por inculto que sea se da cuenta ya que en su primer versículo la Biblia miente, aun así los cristianos y la jerarquía eclesiástica insisten en que esa es la palabra de Dios. Mienten y saben que mienten, pero no les importa seguir mintiendo.





Leer más, aquí
http://www.sindioses.org/genesis/genesis1.html
 


سأقوم بتسليط الضوء على بعض تناقضات هذا السفر، الكتاب الأوّل في العهد القديم من الكتاب المقدّس، لا أقوم بدراسة تفصيليّة، هنا، أتناول فقط ما لفت انتباهي بصورة عامّة سريعة. أؤكد بأنني لا أعتبر سفر التكوين، كما الكتاب المقدس، كلمة الله.
 
فلا أرى الله أكثر من خيال ذهنيّ بشريّ، ابتكر بضعة منتفعين جَهَلة بزمن غابر هذا الخيال (أرجو ألّا ينزعج المؤمن من كلمة "جهلة جمع جاهل"؛ فكلنا جَهَلَة بصورة أو بأخرى، ولا شخص لديه كل المعارف بكل الاختصاصات، فمن يعرف فلسفة قد لا يعرف علم أحياء، وبالتالي، هو جاهل بعلم الأحياء وعالم بالفلسفة وهكذا! فينيق ترجمة). 
 
جرى تطوير الشكل، لاحقاً، من خلال كتابة قصص طفولية، قصص عنفية همجية، اعتبروها كلمة الله، قالوا عنها عقائد وربطوها بالإيمان، الذي فرضوه بالقوّة. من تلك اللحظة، تواجد الله بناءاً على كل تلك القصص التي اعتبروها أدلة على وجوده! زيّنوا هذا الإله بكل ما امتلكه البشر من أفكار تتصل بالفضائل، لكن، ما يظهر في الكتاب المقدس هو: 
 
إله جاهل وغير مثقّف، إله قاسي وهمجيّ، يعكس بالضبط حال من ابتكره بتلك الصورة! 


سفر التكوين - الإصحاح الأوّل: الخلق

****
1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض
1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
****
هاتان الآيتان هما الكذبة الأولى في الكتاب المقدس، فها هي تدخل الآية الأولى في تناقض ليس فقط مع ما حدث في الواقع، بل أيضاً، مع ما يقوله الكتاب المقدس نفسه.

عندما يقول الكتب المقدس: "عند البدء خلق الله السماوات و الأرض ،"يفترض أنه قد خلق السماوات كاملة تامة، الشمس، القمر، النجوم والكواكب كلها معاً منذ البداية .
 
لكن، نعرف أن هذا غير دقيق، فقد مضت آلاف ملايين السنين قبل أن تظهر الشمس.
ظهرت الأرض في وقت متأخر جداً، وهذا ما تكذب به الآية الأولى من الكتاب المقدس. 
 
لا تُستغرَبْ كذبة، كهذه، إذا عرفنا أنها صادرة عن بشر جاهلة، حاولت شرح أمور لا تعرفها، فقد حاولوا عبر تخيلاتهم شرح أمور لم يتمكنوا من فهمها

  السيء بالأمر، هو اعتبار تلك الكلمات  صادرة عن إله مطلق المعرفة، والمفروض أنه عارف كيف جرت الأشياء، حتى لو استخدم إسلوباً راوئياً أدبياً، كي لا يدخل في التفاصيل، على الأقل يجب احترام التسلسل الزمني لحدوث الأشياء.  يكذبون ويعرفون أنهم يكذبون، لكن لا يهمهم ويستمرون بالكذب.

وهكذا، يكذب سفر التكوين في أول آياته، والسؤال:

لماذا قبلنا باقي الكتاب المقدس باعتباره كلمة الله؟ 

يكذب هؤلاء المدافعين عن كلمة الله ويعرفون أنهم يكذبون.

 لماذا قبلنا سلطتهم، اخلاقياتهم لتفسير ما يقولون بأنه كلمة الله؟
 
 ما هو "روح الله"؟
  
هل تقول لنا هذه الكلمات  بأن الله روح بلا جسد؟

يظهر الله في أجزاء كثيرة من الكتاب المقدس بمواصفات بشريّة، مع حاسة شم، مع بصر، مع أحاسيس بصورة خاصة، فمرات عديدة مع أحاسيس بشرية؛ ومرات أخرى مع أحاسيس مبالغ فيها لا يمتلكها البشر. يبقى مثيراً عدم قول الله كيف خلق ذاته، ولا كيف عمل هذا، ولا متى .

****
1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور
1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه
1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك.
****

أبداً، لم يجدوا أثراً لذاك الجلد، الذي يتكلم عنه الكتاب المقدس، ولا الله ذاته لم يقل كم، ولماذا، ولأجل ماذا قد عمله؟
 
 أبداً، لا يقص الكتاب المقدس بأن الجلد قد اختفى بوقت متأخّر بسبب حادثة طبيعية ولا فوق طبيعي، بشكل مؤكد، ما يتحدث عنه الكتاب المقدس كجلد لم يكن سوى بعض الغيوم التي رآها البشر البدائيون، ولكن لم يعرفوا ماهيتها ولم يتمكنوا من تفسيرها بشكل صحيح.

****
1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا.
****

ولم يجدوا، كذلك، أثراً لتلك السماوات، اليوم، نعرف بأن السموات التي يذكرها الكتاب المقدس، في تلك الآية، لم تكن موجوده أبداً.

****
1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك.
****

اليوم، نعرف بأنه لم تجتمع المياه في الأرض بمكان واحد فقط أبداً، ولم تتغطى الأرض بالكامل بالمياه. لا معنى له الحديث عن منطقة جافة ناتجة جرّاء جمع المياه في مكان واحد.

****
1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك
1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن
1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم.
****

بحسب الكتاب المقدس، جرى خلق الأرض قبل أول يوم، قبل خلق الشمس والنجوم. اليوم، نعرف بأنه ليس صحيحاً، فقد وُجِدَت النجوم قبل الأرض بزمن طويل. كذلك، الشمس أقدم بكثير من الأرض.

****
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 
****

يبدو بأن ما يدعوه الله جلد، يدعى سماء، لكن، يتوجّب على الله معرفة أن تلك السماء غير موجوده، وبأن ما نراه نجوماً موجوده على مسافات هائلة في الفضاء، لكن، السماء التي يقدمها الله غير موجوده. تحضر النجوم حيث تتواجد، لكن، من هناك ليست في أي مكان محسوس إسمه سماء.

المعرفة التي امتلكها بشر تلك الحقبة عن الكون بدائية جداً، كالمعرفة المتوفرة لدى طفل في أيامنا هذه، لذلك يتكلمون عن سماء غير موجوده. قد يُشكّل هذا خطأ منطقيّ إن كُتِبَ الكتاب المقدس من قبل بشر، لكن، هو خطأ لا يمكن قبوله إن كُتِبَ من قبل الله العالم بكل شيء. 
 
تتابع القيادات اليهومسيحية المتعددة الكذب!

****
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا
1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء.
****

يبدو بأن البشر، الذين اعتقدوا بالله، قد أطلقوا كلمة السماء على كل ما ما يقع إلى الأعلى فوق رؤوسهم، إضافة للهواء، حيث تطير الطيور في السماء، التي تستقبل إسم "جلد". بالنسبة لهم، المحيط الجوي، الطبقات الهوائية الأكثر انخفاضاً من المحيط الجوي، كالمكان الذي تقع النجوم فيه بالأعلى فقط.

بعد كل هذه الأكاذيب المتعلقة بخلق الكون والشمس والأرض. 
 
نتقدم للشرح المتعلق بخلق الحياة والإنسان.
 
****

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن
1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض
1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا
1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك
1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن.
****

من البديهي بأن بشر تلك الحقبة، لم يعرفوا شيئاً حول تلك الكائنات الحيّة، لهذا، لا يدخلوا في التفاصيل، فقد رغب الله، بذلك، وتلك هي مشيئته.
 
 ينتقد الخلقيون، بعناد شديد، نظرية التطور، يطلبون شروحات أكثر وأكثر حول تلك النقاط المشكوك فيها بالنسبة لهم، والغير مثبتة إلى الآن بحسبهم.

ومن ينتقد التطور باعتباره غير منطقي، يقبل بلا خجل نظرية الخلق!!

 حيث لا يقدمون أيّة شروحات منطقية. يتم تجاوز طلب إثباتات على عملية التطور، عندما يُطلب شروحات عن إلههم، يقولون بأنه عمل هكذا، لأنه أراد ذلك، ويكفي هذا ويشعرون بالرضى.

****
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض.
****

تساعدنا تلك الآية بفهم خلق الإنسان كمشيئة إلهيه. فهو يخلق الانسان لأنه أراد ولديه الرغبة، دون شرح الكيفية أو الهدف؟. 
 
لقد تحققنا من أنّ الله الخالق، يقدم تفاصيل مزيفة بصورة متكررة. إذاً، يكذب الله الكلي المعرفة مرة إثر مرة، وربما من الأفضل القول، جعلوه يكذب!!

****
1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم.
****

من غير المعقول أن الله قد خلقنا على صورته وشبهه، إن كان قد خلقنا على صورته وشبهه، فيبدو أنّه قد صنع نسخة سيئة، فواقعياً، الكائن البشري ليس مصدراً للفضيلة، كما يقولون هذا عن الله.
إذا أردت الإقتراب من الواقعيّة، سأعتبر بأن الله الخالق ليس أكثر من نسخة عن عيوبنا نحن. فالله الخالق ليس أكثر من تعبير عن العقاب والمرض والألم والنكبات والموت.

****
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض.
****

نعود لتقمُّص الله لشخص وذهنية الإنسان!  حيث لا يهتم بباقي المخلوقات ويسمح باستباحتها. واقعيّاً، ومن جديد، الله = إنسان!!

****
1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما
1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك
1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا.
****

جيّد لأجل مَنْ، لأجل الإنسان؟ لأجل بقية الكائنات (الأنواع)؟ لأجل مَنْ هو جيّد؟ 

  لدى الله الجيّد رؤية، تقول بأن كل ما صنعه جيداً!
 
سنرى كيف سيشق البشر عصا طاعة خالقهم، بصورة قطعية، كما سنرى في الفصول القادمة من سفر التكوين.
 
 رغم كل تلك التقدمات والإهتمامات والتمييز للبشر مقارنة بباقي المخلوقات!



 

ليست هناك تعليقات: