La Muerte según la Ciencia ما هو الموت، بحسب العلم؟ الجزء الثاني والأخير Death according to Science - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Muerte según la Ciencia ما هو الموت، بحسب العلم؟ الجزء الثاني والأخير Death according to Science

2015-11-29

La Muerte según la Ciencia ما هو الموت، بحسب العلم؟ الجزء الثاني والأخير Death according to Science

 Aunque la célula tiene una extraordinaria capacidad de adaptación, cuando un agente externo o interno altera en gran parte su fisionomía, sobrepasando los límites de dicha adaptabilidad, surge la lesión celular, que puede provocar la muerte celular o necrosis.
La isquemia provoca la carestía de oxígeno, con lo que las células no pueden desarrollar sus procesos biológicos naturales, como la generación de nuevas células, al no poder transformar la glucosa en energía. A su vez, el proceso de combustión de los desechos tampoco puede completarse y las células y fluidos se intoxican al no poder eliminarse los desperdicios. En esas condiciones al sistema inmune le es más difícil repeler las agresiones y se va agotando poco a poco. A este respecto, una de las zonas del cuerpo donde antes se manifiesta la falta de oxígeno es la piel tornándose pálida, apagada y envejecida.
Cuando los productos de la necrosis son colonizados por gérmenes, generalmente bacterias, se produce la putrefacción, con el desprendimiento de un olor desagradable característico por la descomposición de las grasas y proteínas...

 
 
 



على الرغم من امتلاك الخلية لقدرة ممتازة على التكيُّف، فإنّ أيّ تغيُّر في وظائفها جرّاء تدخُّل عنصر خارجيّ أو داخليّ يطال حدود ذاك التكيُّف:
 
 سيؤدي لظهور اختلال خليوي، والذي بدوره سيتسبب بالموت الخليوي أو النخر، كما نوهنا في الجزء الأول.


يؤدي الإقفار لحصول نقص بإمداد الخلايا بالأوكسجين، وهذا يجعلها غير قادرة على القيام بوظائفها الحيوية الطبيعية، مثل توليد خلايا جديدة عند عدم قدرتها على تحويل الغلوكوز إلى طاقة. كما أنه لن يحدث حرق للفضلات من قبل الخلايا التي ستتراكم فيها لعدم القدرة على إلغائها.

بناء على ما تقدم، سيتعقد عمل الجهاز المناعي كثيراً، ولن يتمكن من صد الهجمات، وبالتالي، حدوث التدهور التدريجي. وستتم ملاحظة هذا الأمر، أي ملاحظة نقص الأوكسجين، في الجلد الذي سيظهر شاحباً ومنطفئاً وشائخاً.

عندما تشكِّل منتجات النخر مستوطنات جرثومية، بالعموم بكتريا، يحدث التحلُّلْ، وتنتشر رائحة بشعة ناتجة عن تحلل المواد الدهنية والبروتينات.

انطلاقاً من وجهة نظر أخلاقيّة وطبية، من المهم تحديد لحظة الموت بدقّة في حالات زرع الأعضاء، حيث يجب أخذ تلك الأعضاء بأسرع وقت ممكن إثر موت الشخص المُتبرّع بتلك الأعضاء.

جرى تعريف / تحديد الموت، تقليدياً، بوصفه توقُّف لكامل الوظائف الجسدية، سيما توقُّف التنفُّس ونبضات القلب؛ لكن حصل أن عاد بعض أولئك الأشخاص الذين توقف تنفسهم وقلبهم إلى الحياة، سيما حين تعرضوا لعمليات تنفس اصطناعي وتمكين التدفق الدموي صناعياً بالجسم، ولهذا ضمّنت علوم الأعصاب مُصطلحات جديدة لتحديد الموت من قبيل "الموت الدماغي"، سيما حين يمكننا المحافظة على النشاط القلبيّ الرئوي بصورة آلية وبعناية مشددة لأشخاص ثبت انهم أحياء.

سبق وجرى اعتبار توقف العمل الكهربائي قي القشرة الدماغية (ما يعني توقُّف الوعي) وسيلة لتحديد الموت الدماغيّ، أي ما يعادل توقف الوعي المكافيء للموت، لكن، بيومنا هذا، يؤخذ بعين الاعتبار توقُّف عمل كامل الدماغ بما فيه جذع الدماغ (البنية السفلى للدماغ والمسؤولة عن كثير من الوظائف الحيوية بالجسم) القابل للتحقق عبر مُعطيات عيادية عصبية محددة ومدعومة بتجارب خاصة بهذا الإتجاه.

لأجل تحقيق التشخيص لحالة الموت الدماغيّ: 
 
يجب تحقيق المعايير الدماغيّة بتشخيص الموت، أي محاولة التحقُّق من توقُّف عمل الدماغ بصورة لا رجعة فيها (ليس بالضرورة توقف عمل كل العصبونات)، حتى لو كان القلب ينبض ويحدث التنفُّس بصورة اصطناعية.



سنطلع على بضعة أمثلة حول القوانين الحكومية الخاصة بنقل الأعضاء وتعريف / تحديد الموت:
 

في إسبانيا، المرسوم الملكي 426/1980، الصادر في 22 فبراير / شباط، ويتضمن القانون 30/1979، يوم 27 أكتوبر / تشرين أوّل، بخصوص نزع وزرع الأعضاء، والذي ينصّ على:



المادة العاشرة: يمكن انتزاع الأعضاء بغاية الزرع من جسم المتوفي، فقط إثر التأكُّد من حدوث الموت الدماغيّ، بصورة موثّقة، وخلال 30 دقيقة على الأقلّ وإلى مدة 6 ساعات إثر بدء الكوما، ووفق المعايير التالية:

  غياب الاستجابة الدماغية، المترافق مع فقدان مُطلق للوعي.

  غياب التنفُّس التلقائي.

  غياب الانعكاسات الدماغية، تقلُّص عضليّ وتوسُّع حدقيّ نسبيّ بين المتوسط والكامل.

  خطوط مستقيمة بمخطط أمواج الدماغ، كاثبات لانعدام النشاط الحيوي الكهربائي الدماغيّ.

 
لن تكفي تلك المؤشرات في حالات مثل تخفيض حرارة الجسم اللاإرادية المتسببة اصطناعيا أو تناول أدوية مؤثرة على الجهاز العصبيّ المركزيّ.


أما في كولومبيا، لدينا المرسوم رقم 2493 العام 2004 الصادر عن وزارة الحماية الاجتماعية، ونجد في الفقرة الثالثة منه:

المادة الثانية عشرة: القيام بتشخيص مسبق لحالة الموت الدماغيّ عند بالغين وأطفال بعمر أكبر من عامين، بغية نقل أعضاء، يجب أن يخضع للمؤشرات التالية:
 

  غياب التنفُّس التلقائيّ.

  حدقات متوسعة ثابتة.

*غياب أي انعكاس حدقيّ أمام الضوء.

  غياب الانعكاس القرنيّ.

  غياب انعكاسات عينية.

  غياب انعكاسات بلعوميّة أو حلقيّة.

  غياب الانعكاس السعالي.

ليس مناسبا إجراء تشخيص الموت الدماغيّ، عندما يتواجد الشخص بأيّ ظرف يؤدي لما يحاكي ذات الموت بصورة لا عودة فيها، من قبيل:

  تغيُّرات سامة (خارجيّة).

تغيرات استقلابية لا عودة فيها.

  تغيُّرات في الأدوية أو المواد المؤثرة بالجهاز العصبي المركزي ومرخي عضليّ.

  تخفيض درجة حرارة الجسم اصطناعيا.


خلاصات:
 

يمكن تعريف / تحديد الموت بعدة طرق، من قبيل:
 

- توقُّف لا رجعة فيه للتضاعف الخليوي.

- توقُّف لا رجعة فيه للطاقة اللازمة لعمل وظائف الجسم.

- توقُّف لا رجعة فيه للوظائف العصبية "موت دماغيّ".


لاحظوا أن مُصطلح "لا رجعة فيه" يرتبط بصورة لصيقة بمصطلح الموت.
 
 بالتالي، أيّ تشخيص لموت فرد يمكن بعده استعادة حيويته والعودة للحياة:
 
 هو تشخيص خاطيء للموت ولم يكن هناك موت ولا توجد عودة من الموت طبعاً!!

  تستحيل عودة كائن حيّ، توقفت وظائفه الحيوية بصورة ثابتة، إلى الحياة من جديد. 
 
فحالات " الموتى العائدون للحياة " والقائمون من الموت (بما فيه حالة المسيح!) عبارة عن محض كذب وأوهام! 
 
وعند حدوث حالات كتلك، بلحظات ما، فكما قلنا سابقاً، لم يكن هناك موت بالأساس (بحسب تحديد الموت وشروحاته أعلاه).

لا أحد يمكنه العودة بعد موته! على الأقل هذا ما نراه كواقع أمامنا، خلال فترة تواجدنا أحياء!




 

ليست هناك تعليقات: