03/01/2015 - 04/01/2015 - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : 03/01/2015 - 04/01/2015

2015-03-22

Una lectura del Génesis قراءة مُعاصرة لسِفْرْ التكوين - الجزء السابع A reading from Genesis

Génesis 7 - El diluvio

Poco a poco una nueva leyenda, un nuevo cuento generado en la mente de los creyentes se va consolidando. Es cierto que como leyenda no está mal, es un cuento dotado de gran fantasía. Los actores principales están ya definidos, el Dios todopoderoso e infinitamente sabio, el Dios justo y bueno, el Dios misericordioso y bondadoso que se desmiente a sí mismo de todas las cualidades buenas con que los hombres le habían adornado. El bueno de Noé. El resto de la humanidad, junto con todos los seres creados por Dios en aquellos primeros seis días de la creación, que no son más que comparsa silenciosa en la fábula. Comparsas silenciosas y malvadas que deben ser exterminados por Dios. ¿Es posible que Dios no encontrara mas que un hombre justo y bueno entre todos lo que en aquellos momentos habitaban el planeta? ¿Es posible que ese único hombre bueno y justo viviera en la misma zona donde se desarrollan siempre los acontecimientos bíblicos? ¿Es posible que no hubiera hombres justos ni en África, ni en América, ni en Oceanía? ¿Es posible que el dios hebreo no conociera esos continentes y tampoco supiera que también estaban habitados por hombres? supongo yo que unos serían injustos, ¿pero también habría algún hombre justo en los otros continentes, o no? Una vez más la Biblia nos muestra un dios local, no un dios universal, un dios que habiendo ya elegido su pueblo menosprecia e ignora a todos los demás pueblos de la Tierra. En su mente no parece caber la idea de que pueda haber otros pueblos, y que en ellos puedan haber también hombres justos, ni siquiera hombres.

Todas las referencias de la Biblia se remiten siempre a un mismo espacio geográfico y a los mismos pueblos. Dios debía ignorar que los otros continentes y pueblos existían. A veces los silencios de la Biblia son incluso más significativos que sus mismas palabras. No deja de ser curioso que nunca hable más que del escenario geográfico en que vivían los hebreos. No deja de ser curioso que ni siquiera mencione por su nombre el resto de los continentes. Aunque por aquella época no estuvieran aun descubiertos para el hombre, Dios sí que debería saber que existían, y podía haberlos nombrado alguna vez, describirlos alguna vez aunque sólo fuera a grandes rasgos, indicar el camino, la orientación y las técnicas para descubrirlos. Pero también sobre eso guarda silencio permanente. Parece que Dios no sabía mucha más geografía que la que sabían los hombres de la época.




سفر التكوين - الاصحاح السابع: الطوفان


ننتقل لقصّة جديدة مُشوِّقة، لن تخلو فصولها من المُخيِّلة الإلهية المُثيرة المألوفة!

  بطلها نوح، حيث لم يبرز سواه بين كل مخلوقات الله ليقوم بهذا الدور. 
 
فقد قرّر الله تنفيذ عمليّة إبادة جماعيّة. 

لكن، هل يُعقل بأن الله لم يجد إلا رجل واحد عادل وحيد بين كل سكّان الكوكب لحظتها؟

هل من المعقول بأنه الانسان الوحيد الخيِّر والعادل، الذي عاش في تلك المنطقة، حيث ظهرت حوادث الكتاب المقدس بشكل مستمرّ؟

هل حضر الشرّ لدى سكّان قارّات العالم القديم لهذه الدرجة؟

هل عرف الله العبري بوجود القارات وأنها مسكونة من بشر؟

يبدو الله في الكتاب المقدس، ومن جديد، إله محلي لا إله كوني، إله قد اختار شعبه متجاهلا كل شعوب الأرض الباقين. 
 
لا يظهر شيء عن وجود شعوب أخرى وإمكانيّة وجود أشخاص عادلين في عقل هذا الإله.

تعود كل قصص الكتاب المقدس، دوماً، لنفس المجال الجغرافي ونفس الشعوب. 
 
لا يعرف الله شيئاًعن القارات الأخرى والشعوب الموجودة فيها. 
 
أحياناً، يُعبِّرُ صمت الكتاب المقدس أكثر من كلماته وعباراته نفسها. 
 
ليس مثيراً أنّه لم يتحدث سوى عن المنطقة، التي عاش العبريون فيها. غير مفاجيء عدم الإشارة لإسم باقي القارات.

  حتى لو أنها غير مُكتَشَفَة من البشر، لكن، وجب على الله معرفتها إن يكن كليّ المعرفة وموجود في كل الأرجاء.

 
فيما لو نتفق مع منطق إبادة البشر الأشرار، لكن، ماذا يقدم على صعيد إفناء الحيوانات و النباتات؟

فهل إرتكبت الحيوانات والنباتات الشرور والذنوب والأخطاء؟

 هل هناك فشل ما في خلق الحيوانات و النباتات؟

هل عصى كامل الخلق الله؟


****
7: 1  وقال الرب لنوح ادخل انت و جميع بيتك الى الفلك لاني اياك رايت بارا لدي في هذا الجيل
7: 2  من جميع البهائم الطاهرة تاخذ معك سبعة سبعة ذكرا و انثى و من البهائم التي ليست بطاهرة اثنين ذكرا و انثى .
****

الظريف هو اعتبار الله وجود حيوانات طاهرة وغير طاهرة، لكن، حدّد معايير الإنتقاء بينها. فاليوم، نعرف ذلك من خلال إعتبار حيوانات قذرة أو نجسة وأخرى طاهرة أو نظيفة.

****
7: 3  ومن طيور السماء ايضا سبعة سبعة ذكرا و انثى لاستبقاء نسل على وجه كل الارض
7: 4  لاني بعد سبعة ايام ايضا امطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة و امحو عن وجه الارض كل قائم عملته
 7: 5  ففعل نوح حسب كل ما امره به الرب
****

يبدو أنّ هناك نقص بالتفاصيل، نسي الله اخبارنا كيف رتَّب نوح الأمور ليمكنه وضع كل الحيوانات، كذلك، ينسى إخباره بكثير من مقتضيات الرحلة الإنقاذيّة!!
 
****
  7: 6  ولما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الارض.
****

المُفترض بأن نوح إن وصل لعمر 600 عام في تلك اللحظات، قد امتلك وقتاً زائداً لبناء السفينة. أجهل كم شخصاً عملوا على بنائها، يوحي الأمر بأن بناء السفينة تطلب كثير من الأعوام قبل الطوفان، ذلك، أنها أكبر سفينة مصنوعه من الخشب بالتاريخ. سفينة لم يتسنى للبشر، رغم كل وسائل التقدُّم، القيام ببناء ما يشبهها.

****
 7: 7  فدخل نوح و بنوه و امراته و نساء بنيه معه الى الفلك من وجه مياه الطوفان. 
**** 
لا وجود لشروحات إلهية كافية حول نشوء السلالات الكثيرة المختلفة الأشكال والألوان من أفراد عائلة نوح فقط.

****
7: 8  ومن البهائم الطاهرة و البهائم التي ليست بطاهرة و من الطيور و كل ما يدب على الارض
7: 9  دخل اثنان اثنان الى نوح الى الفلك ذكرا و انثى كما امر الله نوحا
****
بعيداً عن الترتيب والتنظيم، نقرأ القليل من المعلومات حول مناسبة المناخ لجميع الحيوانات ومدى مقاومتها وبقائها على قيد الحياة وما له من تداعيات على إنقراض بعضها. أما جلب نباتات وبذور فلا يبدو أنه أمر مهم!

****
7: 10  وحدث بعد السبعة الايام ان مياه الطوفان صارت على الارض
7: 11  في سنة ست مئة من حياة نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم و انفتحت طاقات السماء
****
إصرار كبير على ذكر عمر السيد نوح وربطه بحدوث الطوفان .. أمر عجيب لا يؤرخ لزمن حدوثه الفعلي .. هذا إن حدث طبعاً!

****
7: 12  وكان المطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة
7: 13  في ذلك اليوم عينه دخل نوح و سام و حام و يافث بنو نوح و امراة نوح و ثلاث نساء بنيه معهم الى الفلك
7: 14  هم و كل الوحوش كاجناسها و كل البهائم كاجناسها و كل الدبابات التي تدب على الارض كاجناسها و كل الطيور كاجناسها كل عصفور كل ذي جناح
****

تبقى مسألة مصير النباتات والبذور مُعلّقة حتى إشعار آخر! 
 
****
7: 15  ودخلت الى نوح الى الفلك اثنين اثنين من كل جسد فيه روح حياة
7: 16  والداخلات دخلت ذكرا و انثى من كل ذي جسد كما امره الله و اغلق الرب عليه ****

تفصيل آخر مهم، هو أن الله نفسه، قد أغلق باب السفينة. فهل أغلقه من الداخل أو من الخارج. إن انحبس الله مع نوح في السفينة مع عائلته والحيوانات، أو بقي في الخارج؟!!

****
7: 17  وكان الطوفان اربعين يوما على الارض و تكاثرت المياه و رفعت الفلك فارتفع عن الارض
7: 18  وتعاظمت المياه و تكاثرت جدا على الارض فكان الفلك يسير على وجه المياه
7: 19  وتعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء
7: 20  خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال
****

يحور ويدور الله كثيراً حول عملية غمر المياه للجبال وارتفاع منسوبها دون التدقيق بنتائج هذا الغمر التدميرية الكارثيّة. اليوم، نعلم كيفية تشكّل دورة المياه بين البحر والبرّ والتبخُّر والتكثُّف والهطولات المطرية .....الخ. لهذا مستوى سطح المياه في المحيطات والبحار شبه ثابت .. فهل هي معجزة إلهية؟ رغم أن الإله ذاتته لا يعرف شيء عن كل هذه التفاصيل لا من قريب ولا من بعيد.

****
7: 21  فمات كل ذي جسد كان يدب على الارض من الطيور و البهائم و الوحوش و كل الزحافات التي كانت تزحف على الارض و جميع الناس
7: 22  كل ما في انفه نسمة روح حياة من كل ما في اليابسة مات.
****

أيّة ورطة تضع نفسك أيها الإله وسطها .. فلا علاقة للأسماك والنباتات بالأنوف!!
 
****
 7: 23  فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض الناس و البهائم و الدبابات و طيور السماء فانمحت من الارض و تبقى نوح و الذين معه في الفلك فقط.
****

فاتك أيها الإله "كليّ المعرفة" بأن الأسماك، ومن جديد، لن تهلك بل تبقى حيّة كما كانت!!

****
7: 24  وتعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما 
****
 
شكرا أيها السيد لإخبارنا هذا التفصيل، فأنت تُقدّم التفاصيل عندما تشاء، وغالباً، بعيداً عن الضرورة والأهميّة!!