La periodista libanesa Hanan Alsabagh: Declaro mi rechazo de mi secta religiosa y de Hizbuallah الصحفية حنان الصباغ: إنني أتبرّأُ من طائفتي الشيعيّة ومن حزب الله Lebanese journalist Hanan Alsabagh: I declare my rejection of my religious sect and Hizbuallah - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La periodista libanesa Hanan Alsabagh: Declaro mi rechazo de mi secta religiosa y de Hizbuallah الصحفية حنان الصباغ: إنني أتبرّأُ من طائفتي الشيعيّة ومن حزب الله Lebanese journalist Hanan Alsabagh: I declare my rejection of my religious sect and Hizbuallah

2016-04-30

La periodista libanesa Hanan Alsabagh: Declaro mi rechazo de mi secta religiosa y de Hizbuallah الصحفية حنان الصباغ: إنني أتبرّأُ من طائفتي الشيعيّة ومن حزب الله Lebanese journalist Hanan Alsabagh: I declare my rejection of my religious sect and Hizbuallah


 أعلنت الصحفية "حنان الصباغ" أنها تتبرأ من "شيعيتها" ومن "حزب الله" بعد الذي يجري في حلب من قتل وجرائم، والمعروف عن الصباغ التي تكتب في موقع "لبنان الجديد" أنها من منتقدي ميليشيا "حزب الله" لا سيما بعد انخراطه في الحرب على السوريين.
وجاء إعلان الصباغ في مقال لها في موقع "لبنان الجديد" بعنوان "لأول مرة.. إني اتبرأ من شيعيتي ومن حزب الله".

 كنت أفتخر
 
 أنا شيعية من جنوب مقاوم وكنت افتخر. . لم أرَ يوما أن المقاومة قد أخطأت او قد تخطئ، أدافع بشراسة عن المعتقدات التي يؤمن مجتمعي أو البيئة الحاضنة لي بها.

 لم أعلم أنني اليوم سأتبرأ من هذا المجتمع ومن طائفتي العمياء ومن حزب لم أكن له سوى ناقدة لتدخله في الازمة السورية.
 
 فاليوم تساءلت اين ضمير "المقاومة" من هؤلاء الأطفال؟ كيف لنا أن نكون حزب الله ونحن لأفعال الله وأقواله غير آبهين؟
 
من مقطع تصويري إلى آخر كنت أنتقل صباحا لعلي أجد دليلا واحدا يعطي الحق للاسد أن يفعل ما يفعله فلم أعثر الا على كلمات مغمسة بالألم والحزن على فراق فلذة الكبد الذي التهمته صواريخ الطائرات ولم أعثر إلا على دمعة طاعن في السن يستنجد بأمة محمد وشاب يأبى الا العزة والكرامة مؤكدا "سنبقى هنا انها بلدنا وليست بلد الروس أو الأميركان".


الثوب المزيف

هذا الإيمان بالأرض رغم الإنكسار الذي يعاني شعب حلب منه وضعني في حيرة التساؤل عن أساس هذا الصمود في بلدة تكاد أن تباد وأن تتحول الى حمى أخرى.

ولأول مرة قررت الانتفاضة فعلًا وخلعت ثوب الشيعة المزيف فلا سيدتي زينب تقبل بأن يتحول نساء حلب إلى زينب العصر ولا إماميّ علي والحسين يرضيان بأن يكون أطفال حلب عبدالله الرضيع هذا العصر.
 
فإن كانت كربلاء الماضي تتكرر على يد من يختبئ في عباءة الدين وهو فاسد وقاتل فلا يمكنني إلا القول: واااخجلي منك يا حلب واني لأتبرأ من شيعيتي ومن حزب داعم لهالكك.


منقول
 
 
  تعليق فينيق ترجمة

ما يحدث في مدينة حلب هذه الأيام هو ذاته ما يحدث في كل مدينة وقرية ودسكرة سوريّة على مدار أكثر من خمس أعوام، حرب إبادة للسوريين الثائرين في سبيل تحصيل حريتهم وعيشهم بكرامه .. إرهاب دولي وعربي رسمي تنفذه عصابات متعددة الجنسيات والأشكال والألوان وبقيادة مافيا الأسد، التي أضحت واجهة لمجموعة من الدول المستعمرة لسورية رسميا كإيران وروسيا في العَلَنْ وغيرهما في السرّ!  أضحت لغة الاستنكار مبتذلة أكثر من اللزوم .. لكن، نقول لكلّ من يقف إلى جانب مافيا الأسد في قتل الأبرياء في سورية، بأنه سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً!

وشكراً جزيلاً


ليست هناك تعليقات: