Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء التاسع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء التاسع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed

2017-12-14

Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء التاسع عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed

10º Las leyes para una ocupación jamás fueron - la leyenda de la muerte de Moisés: Moisés describiendo su muerte
Se dice que en Moab un cierto Moisés habría presentado las leyes a la población

AT:
-- solo en Cisjordania en las llanuras de Moab se dice que Moisés había presentado los textos precisos de las leyes nuevas que tienen que ser cumplidas para la ocupación de Canaán (p.65)

-- el quinto libro de Moisés (Deuteronomio) indica que Moisés habría escrito a mano todos los cinco libros de Moisés en el cerro Nebo corto tiempo antes de su muerte(p.22).

La supuesta advertencia de Moisés cumplir todas las leyes en cada punto

AT:
Se dice que Dios había dado la orden a los judíos antes de Canaán limpiar Canaán de sus creencias falsas y eliminar todos los canaanitas (p.87).

Se dice que Moisés había destacado que es importante cumplir todas las leyes para una ocupación exitosa de la tierra prometida (p.87) resp. ese "libro de la ley" afirma que las nuevas "leyes" deberían ser cumplidas completamente en cada detalle, y así van a ser superados los pecados de las generaciones de antes y todo el terreno va a ser judío (p.110).

Se dice que Moisés había afirmado que los judíos van a ser capaz de ocupar el terreno y defender el terreno
-- cuando la ley de la alianza va a ser cumplida completamente
-- cuando no van a ser matrimonios con los vecinos [viola cada ley contra racismo]
-- cuando no va a ser mezcla con la vida pagana de los canaanitas (p.112). 
http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman10_Leyes-para-ocupacion-de-terreno-jamas.html


10. لم يكن هناك أيّة قوانين للاحتلال على الاطلاق – قصة موت موسى: موسى يصف موته

أصدر موسى القوانين / الشرائع في مؤاب

يقول العهد القديم، التالي:

- فقط في غور الاردن، في سهول مؤاب، أصدر موسى النصوص الدقيقة للقوانين / الشرائع الجديدة الواجب تطبيقها لاجل احتلال كنعان (ص 65).

- يشير موسى بكتابه الخامس (سفر التثنية)، بأنه قد كتب بيديه الكتب الخمسة في جبل نيبو قبل موته بزمن قصير (ص 22).

التحذير المزعوم من موسى بضرورة إتمام وتنفيذ كل القوانين حرفياً

يقول العهد القديم، التالي:

أمر الله اليهود بضرورة تنظيف كنعان من العقائد المزيفة والقضاء على كلّ الكنعانيين (ص 87).

شدَّدَ موسى على أهميّة تنفيذ كل القوانين لاجل تحقيق احتلال ناجح للأرض الموعودة (ص 87). يؤكد "كتاب القانون = سفر التثنية" على ضرورة تنفيذ "القوانين" الجديدة بشكل كليّ وبأدق التفاصيل، وهكذا سيتم فصل خطايا الاجيال السابقة وستصبح كل الارض يهوديّة (ص 110).

أكَّدَ موسى على امتلاك اليهود للقدرة على احتلال الارض والدفاع عنها، متى تحقق:

- تنفيذ العهد بشكل كامل

-  عدم الاختلاط والزواج مع الجيران (ينتهك بهذا كل القوانين المناهضة للعنصرية!!)

-  عدم الاختلاط مع حياة الكنعانيين الوثنية (ص 112).

(التناقض: غير مفهوم سبب "وعد" الله لمجموعه بأرض خاصة، خصوصا انها ستحتلها بالقوة وستقتل ساكنيها عبر حرب عنصرية دينية. اضافة لانّ تلك الارض، عبارة عن منطقة عبور لكل الامبراطوريات، وجرى احتلالها دوما من قبل جيوش أجنبية. حيث يوجد مناطق هادئة أكثر من هذه المنطقة في العالم!).


الوجهة المُفترضة لقائد مُحارِب جديد هو يشوع بن نون
 

يقول العهد القديم، التالي:

يعين موسى قبل موته يشوع (الذي ساعده لاعوام طويلة) كقائد مُحارِب جديد لاحتلال الارض (ص 87)، وهو ابن نون. 

  يشوع بن نون القائد المحارب الجديد لاجل احتلال الارض (ص 65).

الموت المُفترض لموسى

يُشير العهد القديم، إلى:

- مات موسى بوصفه آخر من امتلك خبرة في مصر (ص 87).

- قال موسى ذاته، انه قد مات في جبل نيبو (ص 65).

وصف موسى ذاته موته. وهذا أمر لا صحّة فيه.

خلاصات: بطولة خروج موسى عبارة عن اختراع وتوليف، قامت به القيادات السياسية بحلول العام 720 قبل الميلاد.

تُشير كل الادلة والمؤشرات لأنّ خروج موسى، قد وُصِفَ كتابة في النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد وفي النصف الاول من القرن السادس قبل الميلاد، حيث ينتمي كثير من الاماكن إلى مناطق المشهد السياسي الحاضر أثناء القرن السابع قبل الميلاد (ص 82). 

لكن خلال زمن الخروج المزعوم ذاته، لم تكن تلك المناطق مسكونة ولم تمتلك أيّ دور سياسيّ (ص 78).

لذلك يتشكّل الخروج من مصر من خلال عملية تركيب حقب مختلفة (ص 78):

- لا يشارْ بالعهد القديم لأيّ امبراطور مصري بزمن الخروج المزعوم، لكن يُشارْ، بوقت متأخر، للاباطرة / الآباء بوضوح.

- السبب الوحيد الحقيقي وراء الهجرة عبر صحراء سيناء، هو خوف جماعات الاسرائيليين الذين بلغ عددهم 600000 وهربهم عبر المنطقة الساحلية، لكن لا يوجد اشارة لسلسلة الحصون في كتب موسى، وبذات الوقت، عملية الرقابة والرصد للمنطقة الساحلية بالقرن السابع قبل الميلاد قويّة، وبصورة مماثلة بزمن الخروج المزعوم من مصر (ص 79).

(لا وجود لاشارة إلى سلسلة الحصون في الكتاب المقدس. يساهم عدم ذكر نظام الحصون المصري قرب المنطقة الساحلية في الكتاب المقدس: بتأكيد أنّ خروج موسى عبارة عن اختراع).

(افتراء ملوك مؤاب وعمُّون كذلك عبارة عن اختراع – القول بانّ ملكي مؤاب وعمون قد عرقلا مرور جماعات موسى، هو افتراء كبير، لأنه وفق معطيات الحفريات الاثرية، لم تكن تلك الممالك موجودة اصلاً بأزمنة وجود موسى المزعوم. ان تأكيد ما يتصل بمملكتي مؤاب وعمون عبارة عن افتراء "وقائيّ" لابجاد سبب لحرب دعائية عند وجود فرصة حرب. يمكن الافتراض كذلك بأن الحروب ضد جيران اسرائيل من قبل اسرائيل الصهيونية العنصرية اعتباراً من العام 1948، تستقبل دفعة جديدة من تلك الافتراءات كذلك!).

دونالد ريدفورد* Donald Redford: تعود قصة خروج موسى  بظروفها الجغرافية  للقرن السابع قبل الميلاد
 
يستخلص عالم الآثار والمصريات دونالد ريدفورد بانّ كل الشروط الجغرافية للخروج مأخوذة من القرن السابع قبل الميلاد. وبهذا يمكن تفسير كل حوادث الخروج المزعوم  (ص 79) وفق الآتي:

- بُنيت مدينة بيتوم في شرقي دلتا النيل بنهاية القرن السابع قبل الميلاد. وقبل ذلك، بالكاد كانت مسكونة.

- تسمية مجدل هي تسمية عامة لحصون مملكة جديدة، لكن كموقع جغرافي في دلتا النيل الشرقي، يصبح المجدل هاماً في القرن السابع قبل الميلاد، ويُشار له بشكل واضح في إرميا 44، 1 و46، 14.

- جاسان اسم لمنطقة استقرّ الاسرائيليون فيها في الدلتا الشرقية لا يكون مصري (سفر التكوين 45، 10)، منذ القرن السابع قبل الميلاد، توسع العرب القيداريُّون إلى حواف الأراضي الشرقية، وفي القرن السادس قبل الميلاد، وصلوا إلى دلتا النيل، ثمّ شكّلوا وجوداً مؤثراً في القرن الخامس قبل الميلاد في الدلتا (ص 80). بحسب ريدفورد، يُشتق اسم جاسان من جيسيم وهو اسم الأسرة الملكية القيداريّة.

ما ورد حول الخروج، بإيجاز:

تبدو الهجرة الى مصر وخروج موسى كتركيبة خيالية وقصصية. وبالمناسبة يوجد تناسق بين الامكنة والدول بفترة القرن السابع قبل الميلاد فقط (ص 82).

يقبل فينكلشتاين / سيلبرمان** هذه الاطروحة، ويُشيرا لأنّه:
 
"جرت كتابة التوراة والمصادر التثنوية خلال القرن السابع قبل الميلاد" (ص 34).
  
(الخلاصة: تتكون هوية الاسرائيليين "اليهود" من شعوب جبلية في سلسلة جبال كنعان، بمنطقة الحزام الصحراوي، حيث يقع الاردن، ولا يمتلك الاسرائيليون مع مصر أيّ رابط تقريباً.
تشكّل عبودية مصر كذبة كبرى ولم تحصل بالمُطلق
بناء مدينة رمسيس  بظلّ العبودية عبارة عن كذبة، ولم يحصل ابداً. وكذلك بطولة الطفل موسى، الذي عُثِرَ عليه في سلّة من القشّ بنهر النيل، وقصة هجرة موسى عبر الصحراء والاقامة لمدة 40 عام وقوانين موسى: كلها اكاذيب لم تحصل ابداً.
كل هذا عبارة عن اختراع من وعّاظ، قد اساؤوا استخدام تنافساتهم بالقراءة والكتابة، حيث كانت الاغلبية أميّة. ومع معرفة كل هذا، ستكون كل اسباب كره مصر فاقدة للقيمة – إلهياً، هذا مزعج للصهاينة الراغبين بالحرب دوماً. لا يوجد مزيد من الدعاية ضد مصر!!!).
 
إشارات
* دونالد ريدفورد، عالم آثار كنديّ أخصائي بدراسة الآثار المصرية، أستاذ الدراسات القديمة والكلاسيكية المتوسطية في جامعة بنسلفانيا العامة. قاد عدد من بعثات التنقيب في مصر سيما في الكرنك. يكون مدير مشروع معبد أخناتون. طرح عدد من الآراء المثيرة للجدل الخاصة بالكتاب المقدس، مثل اعتباره أن أحداث سفر الخروج قد حدثت خلال القرن السابع قبل الميلاد لا قبل هذا التاريخ. نشر عدد من الكتب الخاصة بآثار وتاريخ مصر وغيرها.


 

** اسرائيل فينكلستاين Israel Finkelstein أكاديمي وعالم آثار إسرائيلي. يعمل حاليا كأستاذ علم آثار إسرائيل في العصر البرونزي والعصر الحديدي في جامعة تل أبيب، وكرئيس مشارك في التنقيب في تل مجيدو في شمال إسرائيل.
يكون رائد في علم آثار الشرق الأوسط مختص بتاريخ إسرائيل المبكر. انتقد جيل العلماء السابق الذين قرأوا نتائج أبحاثهم في التنقيبات على أنها موافقة لروايات الفتوحات الكتابية. كسب سمعة "صاعقة" بسبب الجدل وخاصة وصفه القدس في القرن العاشر ق م الزمن الذي ينسب إليه الملكان داوود وسليمان، فقد وصفها بأنها مجرد قرية أو مركز قبلي. وبالرغم من رفضه للرؤية التي تنسب تأليف الكتاب المقدس إلى العصر الفارسي أو اليوناني أي بعد العودة من النفي البابلي لكنه يؤكد أن معظمه كتب بين القرنين السابع والخامس ق م. ويعتقد بالرغم من رفضه للتفسير الحرفي لتاريخ الكتاب المقدس أن "الاكتشافات الأثرية الجديدة لا يجب أن تأكل شعور الشخص بهويته والتقاليد".
إلى جانب هذا الكتاب، صدر له العديد من المؤلفات مع باحثين آخرين، مثل:
العيش على الحافّة، علم الآثار وتاريخ النقب وسيناء والمناطق المجاورة في العصور البرونزية والحديدية
علم آثار المواقع التوراتية، من البدوية إلى الملكية .. الجوانب الآثارية لاسرائيل القديمة
بالإضافة إلى اشتغاله الدائم بالبحث والنشر حتى الآن.

نيل سيلبرمان Neil Asher Silberman مؤلف ومؤرخ ذو اهتمام خاص بالتأريخ وعلم الآثار. يعمل كمحرّر في مجلة علم الآثار الأميركية وله عدد من الكتب، بالإضافة لهذا الكتاب، مثل:
سلطات سماوية، علم آثار اسرائيل، أمريكا غير المرئية، الحفريات لأجل الله والبلاد، بين الماضي والحاضر
وغيرها. يعمل في الكثير من المشاريع الدولية المختلفة في علم الآثار وتفسير التراث.

المصدر مع التصرُّف: التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها: ترجمة سعد رستم

ليست هناك تعليقات: