EL AYUNO EN LA HISTORIA الصيام عبر التاريخ THE FAST IN HISTORY - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : EL AYUNO EN LA HISTORIA الصيام عبر التاريخ THE FAST IN HISTORY

2018-05-16

EL AYUNO EN LA HISTORIA الصيام عبر التاريخ THE FAST IN HISTORY

El ayuno desde siempre ha tomado parte de la vida diaria de la humanidad, especialmente en los momentos de rituales. El ayuno de cuaresma no es más que un recuerdo de aquellos tiempos. En el momento en el que la tierra se encontraba más desnuda en frutas y verduras, antes del comienzo de la primavera, era el periodo adecuado para ayunar. Cuando las “despensas” del invierno se habían vaciado y la tierra no había dado aún sus primeros frutos de la primavera era el tiempo idóneo para el ayuno. Hubiera sido absurdo, especialmente hace siglos, instaurar la época de ayuno durante el verano por ejemplo, cuando la tierra nos da un gran número de frutas y verduras.
 
Leer más, aquí

 



رافق الصيام البشر بشكل شبه دائم، سيما من خلال اعتماده كطقس ديني. وقد صام الإنسان لأجل تحقيق ثلاث غايات أساسية، هي:

 تنظيف الجسد، تنقية الذهن والبحث عن البعد الروحي.

صام المنجمون والسحرة من مختلف الثقافات بطول وعرض الكرة الأرضية، سيما على شكل تحضيرات احتفالية خلال العام أو لأجل الاحتفال الطقسي العلاجي أو طقوس الدخول إلى "عوالم موازية" بحثاً عن "الرؤية" وتحصيل معلومات مفيدة تساعدهم في عمليات العلاج لأفراد القبيلة أو الجماعة.

شكل الامتناع عن تناول الأغذية قسم من طقوس الخصب لدى بعض الثقافات القديمة فصاموا على مدار قرون خلال فترات الاعتدال الشمسي بين الربيع والخريف.

أثبتت الوثائق الأثرية حضور الصيام الكامل أو الجزئي لدى شعوب آشورية، بابل، الصين، اليونان، الهند، فلسطين، فارس وروما. وقد حدث سقوط وانحطاط روما خلال فترة الإسراف بتناول الأطعمة، نعرف اليوم بأنهم كانوا يستفرغون بعد تناول الطعام لكي يتمكنوا من الاستمرار في التهام الغذاء. فالاستمتاع بتناول الطعام شيء والإصابة بالتخمة شيء آخر تماماً، ومن هنا يمكن الوصول إلى الإصابة بالتخمة من الحياة ذاتها.

بحسب المعلومات التي وصلت إلينا حول الحضارات الأولى في شرق المُتوسِّط ومصر، فإن أنواع من الصيام قد حضرت كجزء من الممارسات الدينية. 

كذلك، شاع الصيام بين قدماء الفرس. 

في مصر، صام الأعضاء المطلعون على أسرار إيزيس وأوزيريس بشكل كلي لمدة سبعة أيام. 

كذلك، تطلب الاطلاع على أسرار آلهة يونانية قديمة الصيام لمدة تراوحت بين سبعة وتسعة أيام. 

صام كل من سقراط وأفلاطون، بشكل دوري، لمدة عشرة أيام خلال كل صيام. 

كان الصيام أحد شروط الإنتساب إلى المدرسة الفيثاغورية. 

كذلك، توجب على الكهنة التطهُّر عبر الصيام لمدة يوم كامل كي يتلقوا الوحي في المعابد اليونانية القديمة. 

توجب على كل فرد كلتي، قد قرر أن يتحول إلى كاهن، أن يخضع لإعداد مديد يحضر الصيام في سياقه.


بحسب هيرودوت، حافظ الفرس على لياقتهم وحيويتهم بسبب تناولهم الطعام لمرة واحدة يومياً والامتناع عن تناول اللحوم.

صام الهنود الحمر من قبايل الهوبي، التي قطنت أميركا الشمالية، وقد شكل طقس "رقص الثعابين" مناسبة للصيام. وخلال إقامة الحفل الطقسي يضع كل شخص أفعى بين أسنانه ويرقص، في اليوم التالي، يرجعون الأفاعي إلى الطبيعة كي تخبر عن عيش الهوبي بتناغم مع العالم الطبيعي والروحي.

كذلك، صام أفراد قبائل هنود أميركا الشمالية لأجل درء المخاطر وإبعاد الملمات؛ فيما صام أفراد قبائل مكسيكة أصلية لأجل إنشاء علاقة مع آلهتهم. 

كذلك، صام أفراد الإنكا والأزتيك في أميركا الجنوبية.

طبقت كثير من الأديان والفلسفات الصيام في طقوسها واحتفالاتها الخاصة، كاليهودية، المسيحية، الإسلام، الكونفوشوسية، الهندوسية، الطاوية والجاينية. 

رغم أن البوذية تطلب من أتباعها الإعتدال في تناول الأغذية، فإن بعض تابعيها يصومون أيضاً. 

من جانب آخر، طبق بوذا عدّة أنواع من الصيام خلال حياته.

يمتلك الصيام تاريخاً طويلاً، وقد ترافق بالقسم الأكبر منه مع الدين، حيث يمكننا العثور على حوالي 300  إشارة إلى الصيام في الكتاب المقدس. حيث يُشير العهد القديم إلى الصيام وإسهامه بالعلاج والشفاء. 

يصوم اليهود في يوم كيبور عن كل طعام وشراب. 

صام القديسون يوحنا الصليب، تيريزا القديسة وفرنسيس الأسيزي لفترات زمنية طويلة. 

اعتبر المتصوفة الأقدمون أن الصوم لا غنى عنه لأجل النمو الروحي.

جرى إقرار الصوم الكبير المسيحي خلال القرن الرابع. يبدأ الصوم الكبير ليلة أربعاء الرماد وفق التقويم الكنسي الغربي. يقوم الصوم الكبير على تحريم تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية طوال أربعين يوم. 

حيث يشكل الصوم الكبير المسيحي ذكرى بين ذكريات قديمة أخرى. 

ظهر الصيام في الفترة التي تسبق فصل الربيع، حيث تفتقر الأرض للمنتجات من خضار وفاكهة، وكذلك، حين تقل نسبة المواد المخزنة المستهلكة خلال الشتاء. ربما يُعتبر أمراً مخالفاً للمنطق، سيما منذ عدة قرون، بدء الصيام في الصيف، أي عندما تتوفر المنتجات من الخضار والفاكهة بكثرة.

كان الصيام اختيارياً في المسيحية، ثم أضحى إلزامياً. وقد حافظت الآرثوذكسية على إلزاميته؛ في حين جعلته البروتستانتية إختيارياً في بعض الأحوال.

صام المانويون بشكل أسبوعيّ. كان القديس أغوسطين الشهير مانوياً وعاش في القرن الرابع، لكن، تحول إلى المسيحية بعد إمضائه تسعة أعوام في المانوية وكتب إنتقادات حادة بحقها.

كذلك، يشتهر المسلمون بصيامهم النهاري وامتناعهم عن تناول أي شيء خلاله خلال شهر كامل اسمه رمضان. 


وصف الطبيب والفيلسوف العربي الشهير ابن سينا الصيام لمرضاه من ثلاثة إلى ستة أسابيع.

مارس المهاتما غاندي فترات امتناع عن الطعام على شكل إضراب خلال الإحتجاجات السلمية بمواجهة الاحتلال البريطاني للهند. لقد استخدام الصيام "كسلاح" مقاومة سلمية وعدم التعاون مع الحكومة البريطانية وأثبت أنه "محارب سلمي" حقيقي. في العام 1932، خلال تواجده في السجن، نفذ "صيام حتى الموت" لأجل تحسين الأوضاع، وفعلاً قد حقق صيامه أهدافه، بالنهاية، والتي تمثلت بتحرر واستقلال الهند. كذلك لاحظ غاندي فائدة الصيام على حياته نفسها.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

ليست هناك تعليقات: