Reproducción sexual التكاثر الجنسيّ Sexual reproduction - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Reproducción sexual التكاثر الجنسيّ Sexual reproduction

2011-01-05

Reproducción sexual التكاثر الجنسيّ Sexual reproduction



 

هي العملية التي تؤسس لظهور كائنات حيّة إعتباراً من خليتين تكاثريتين أو مشيجين مختلفين، واللتان تأتيان من والدين مختلفي الجنس. 
 
 
لقد سمح التكاثر الجنسيّ بتطور تنوّع هائل من الكائنات الحيّة. فالكائنات الحيّة، سواء كانت أنواع نباتيّة أو حيوانية، فهي تمتلك القدرة على التكاثر جنسياً لاجل إتاحة الفرص لظهور متحدرين جُدد، ما يعني تخليد وإدامة النوع الحيّ بمرور الزمن. 
 
الشرط الأساسي لإتمام عملية التكاثر الجنسي، هو:
 
 إتحاد خليتين مختصتين ومختلفتين، إسمهما: خلايا تكاثرية أو أمشاج. إحدى هاتين الخليتين، الخلية الذكرية الآتية من الفرد الذكر، والخلية الاخرى الانثوية القادمة من الفرد الانثى. يعني، هذا، إسهام أفراد مختلفي الجنس في التكاثر الجنسي. 
 
إنّ إتحاد الامشاج، يعطي المجال لتكوين خليّة جديدة، يقود تطورها (نموها أيضاً) لتشكيل فرد جديد ينتمي إلى النوع الحيّ. 
 

ما هي خواص التكاثر الجنسيّ؟
 

  الخواص الأهمّ، هي:


1- حضور خلايا تكاثرية أو أمشاج، والتي تنتج ضمن أعضاء خاصة.


2- يُعطي إتحاد الأمشاج المجال لتكوين كائن حيّ جديد.


أولاً: أعضاء التكاثر الجنسيّ
 
 
هي بمجموعها نظام التكاثر:
 
 عبارة عن الشرط العضويّ الذي يُميِّز الذكر عن الأنثى. 

فالأعضاء الجنسيّة هي البُنى المتخصصة بتشكيل الأمشاج أو الخلايا التكاثريّة. 
 
تكمن الفروقات بين الذكور والإناث، المنتمين لذات النوع الحيّ حصراً، في وظيفة النظام التكاثريّ. كمثال، في عالم القطط يتوجب علينا ملاحظة أعضائها الخارجية لمعرفة أيّ جنس يحمل كل واحد منها. 
 
الفارق، أحياناً، هو واضح لمجرد رؤية الحيوان مثل وضع الديك والدجاجة ... الخ. 
 
ويسمى هذا: إزدواج الشكل الجنسيّ. في بعض الأنواع الحيّة: 
 
لا وجود لفارق جنسيّ، ففي الوقت نفسه، كل فرد هو ذكر وأنثى أي حامل للجنسين، أي مَنْ يمتلك نظامي تكاثر منتجين للأمشاج المختلفة ذكرية وأنثوية وتسمى الخنثى، كحال الحلزون والعلق ودودة الأرض.


ثانياً: الخلايا التكاثريّة: الأمشاج
 

إنّ إتحاد خليّة تكاثرية
ذكرية وأنثوية:
 
 يُعطي المجال لظهور كائن حيّ جديد قادر على النموّ.

الأمشاج: عبارة عن خلايا مختصة بالتكاثر، تمتلك نصف المعلومة الوراثيّة الحاضرة في كل واحدة من خلايا الجسم الأخرى. 
 
فيمتلك المشيج المُنتج من الذكر: نصف المعلومة الوراثية التي تمتلكها الخلايا بأيّ قسم آخر من الجسم. 
 
ذات الامر يسري على مشيج الانثى. وفق هذه الصيغة، عند إتحاد المشيجين، سيمتلك الكائن الحيّ الجديد كميّة مثاليّة من المعلومة الوراثيّة المميّزة لنوعه الحيّ. ما قوله: 
 
تنتقل المعلومة المقوننة في الدي إن إي DNA، في كل نوع حيّ حيوان كان أو نبات عبر التكاثر من الآباء إلى الأبناء الوارثين لتلك المعلومة من خلال الأمشاج. 
 
وبما أنّ العضوين الجنسيين الذكري والأنثوي مختلفين، فيمكننا الاستنتاج بأنّ الخلايا التكاثرية المُنتجة من قبل كل واحد من النظامين هي مختلفة أيضاً. 


ما هي الفروقات القائمة بين الأمشاج الذكرية والأنثوية؟

 
تتميّز الأمشاج الذكرية، بالآتي:


1- أصغر من الأمشاج الأنثوية. 
 
 
تحمل واحد او أكثر من الأذيال، التي تجعلها قادرة على التحرك، كما في حالة:




2- الحيوانات وبعض النباتات.

3-  هي متخصصة لأجل سهولة الحركة. 
 

تتميّز الأمشاج الأنثوية، بالآتي:


 
1- أكبر حجماً من حجم الأمشاج الذكرية. 
 
 
تحتوي السيتوبلازما فيها على كمية كبيرة من المواد الغذائية التي يتم حفظها لأجل:

2- نمو  الكائن الحيّ المستقبليّ.

3- هي متخصصة لإنتاج وتخزين الأغذية.


تسمى الأمشاج الذكرية: الحيوانات المنوية .. كما تسمى الأمشاج الأنثوية: بالبويضات.
 
 يُضاف للفروقات السابقة، بأنّه في المشيجين نصف الدي إن إي من باقي الخلايا الأخرى، وهي متخصصة في الوظيفة التكاثرية.


ثالثاً: اللاقحة


 
ما الذي يحدث إثر إتحاد مشيج ذكريّ مع آخر أنثوي؟ 
 
يتم انتاج ما يمكننا تسميته: الخليّة الجديدة أو اللاقحة. فاللاقحة بالتعريف: 
 
هي الخلية الناتجة عن إتحاد المشيج الذكري والمشيج الأنثوي وهو ما يؤسّس لظهور كائن حيّ جديد. إنّ إتحاد المشيجين، الحيوان المنويّ والبويضة بتعبير آخر مُتداول، له نتيجتين فوريتين، هما:

1: في الخلية الناتجة أو اللاقحة كميّة المعلومة الجينية الوراثية المميزة لنوعها الحيّ، والتي في
ها، يساهم الأب بالنصف والأم بالنصف الآخر. 

2: لدى الكائن الحيّ الجديد معلومة جينية وراثية مختلفة عمّا لدى كل واحد من الأبوين، فاللاقحة عبارة عن مُنتج لتآلف نموذجين مختلفين للمعلومة الجينية الوراثية موجودة في المشيجين الذكري والأنثوي.

 وهو ما يُفسِّر سبب عدم تطابق الكائنات المُنتجة جنسياً على الصعيد الجيني الوراثيّ مع الأبوين. 
 
 التنوعات الجينية الوراثية الناتجة بطول الزمن: 
 
تسمح لتلك الأنواع بالتكيّف مع التغيرات الناتجة بالبيئة المحيطة، الأمر الذي يمكّنها من متابعة وجودها لزمن غير محدد جيل إثر جيل. 
 
يمكن الإستنتاج، هكذا، بتوقُّف القدرة على البقاء على قيد الحياة للكائن المتكاثر جنسياً، وبدرجة كبيرة على تنوعه الجيني الوراثيّ.

تترسّخ أهميّة التكاثر الجنسيّ، لتطور الحياة في كوكبنا، في قدرة الأنواع الحيّة الكبيرة في الحفاظ على التنوعات الجينية الوراثية عند المتحدرين وفي تحفيزها.


رابعاً: الإخصاب أو التلقيح

 
 العملية التي يحصل خلالها إتحاد الأمشاج ذوي جنس مختلف، لإعطاء الأصل لظهور اللاقحة. 
 
يحدث الإخصاب، وفق الخطوات الآتية:

أ: تماس خليتين جنسيتين.


ب: إنتقال المعلومة الجينية الوراثية من المشيج الذكري إلى المشيج الأنثوي.


ت: تشكيل اللاقحة.


ث: إنقسام اللاقحة لخلايا عديدة، ستعطي الأصل للجنين أو فرد المستقبل.

تحصل سلسلة من الحوادث إثر الإخصاب، كنمو وتطور للكائن: 
 
إزدياد بعدد الخلايا، تخصص الخلايا لتوليد أنسجة وأعضاء نوعيّة تميّز النوع الحيّ. 
 
يحدث، هذا، على مراحل توافق النموذج الرئيس لتطور اللاقحة، لأي نوع حيّ انتمت في المملكة الحيوانية. 
 
مع هذا، هناك فروقات واضحة بين مختلف أنواع الحيوانات، هي فروقات محددة في مكان نمو اللاقحة. 
 
يمكن تحقيق الإخصاب في الوسط الخارجي أي خارج جسم الأم، أو داخل النظام التكاثري الأنثوي. 
 

هكذا، يمكننا التمييز بين:
 
 الإخصاب الخارجي والإخصاب الداخلي.


أ: الإخصاب الخارجي


  صيغة إخصابية خاصة بعالم الحيوانات المائيّة وبعض الحيوانات التي تعيش بالتناوب بين بيئات مائيّة وأرضية، كما في حالة البرمائيات. حيث يطرح الذكر وتطرح الأنثى كميات كبيرة من الأمشاج في الوسط المحيط الخارجي، حيث تتحد، وبالعموم، يحصل هذا في بيئة مائيّة. يوجد خطر كبير في تلك الشروط بعدم حصول الإخصاب، حيث لا يوفّر الوسط الخارجي الحماية اللازمة لنمو اللواقح. إذاً، الإخصاب الخارجي هو إتحاد الأمشاج في وسط خارجي خارج جسم الأنثى. يُضمَنُ البقاء على قيد الحياة للانواع الحية ذات الإخصاب الخارجي من خلال طرح كميات هائلة من الأمشاج التي تُعطي بإتحادها اللواقح، حيث تبقى
نسبة هامة منها على قيد الحياة لتجنبها المفترسين أو الظروف البيئية القاسية أحياناً.


ب: الاخصاب الداخلي

 
صيغة خاصة بالكائنات البريّة: الحشرات، العنكبوتيات، الزواحف، الطيور والثدييات التي ينتمي البشر لها. يحدث الإخصاب الداخلي بإتحاد الأمشاج ضمن جسم الأنثى. يتحقق الإخصاب الداخلي، عموماً، عبر التزاوج: العملية التي يضع فيها الذكر مشيجه ضمن النظام التكاثري الأنثوي، بطريقة يمكنها تأمين الإتحاد مع المشيج الأنثوي وتشكيل اللاقحة. بفضل الاخصاب الداخليّ، تضمن الحيوانات البقاء على قيد الحياة. يحمي الوسط الداخليّ الأمشاج بتفادي الجفاف. تغيّر كثير من الحيوانات العليا سلوكها وحتى بعض خصائصها الخارجية، عندما تحقق التزاوج. فقبل الإقتران الجسديّ، ترقص وتغني الطيور. أحياناً، ينقلب لون ريشها فيلفت الإنتباه، لجذب إهتمام  الذكر أو الأنثى. تُصدر الثدييات، عادة، أصواتاً توحي بنداء تزاوج، وفي بعض الحالات، يتنافس الذكور فيما بينهم لجذب الإناث اللواتي سيلقحونها. من المعتاد تحقيق التزاوج بفترات زمنية محددة من قبل القسم الأكبر من الحيوانات، والتي تصادف عادة فصل الربيع، حيث يتمكن الحيوان من تحقيق الإخصاب. يُطلق على هذه الفترة إسم: دورة خصيبة .. في حالة الحيوانات الثديية، توافق هذه الفترة ما يمكننا تحديده باسم: فترة النشاط.
 

خامساً: مراحل نموّ الجنين
 

  الجنينُ، هو الكائن الحيّ الجديد المتواجد في المرحلة الأوليّة للنموّ. فمتى انتهت عملية التلقيح (الإخصاب) وتشكلت اللاقحة، تبدأ تلك اللاقحة بالإنقسام الغير مباشر لتعطي كائن حيّ متعدد الخلايا. هنا، يمكننا الحديث عن جنين. بتقدُّم النموّ، لا يزداد حجم عدد الخلايا فقط، بل يزداد التعقيد أيضاً. 
 
يمرّ النموّ الجنيني بمراحل مختلفة، هي:

1: إنقسام اللاقحة الغير مباشر المُنتج لخلايا عديدة: تسمى قُسيم أروميّ.


2: يصغر حجم تلك الخلايا، كل مرة أكثر، لتشكيل جسيم توتيّ الشكل.


3: سيتحول هذا الجسم التوتيّ إلى أُرَيمة، والتي تنمو خلاياها وتُكوِّن المعيدة وهي المرحلة الجوهرية بالنموّ، حيث تظهر ثلاث طبقات جنينيّة، ستعطي الأساس لمختلف الأنسجة والأعضاء للجنين. يمضي نمو الجنين وفق طرق مختلفة بحسب نوع الكائن الحيّ، وكأمثلة نجد:


أ: نموّ خارج جسم الامّ وضمن البيضة


تشكّل البيضة أو البويضة مجموعة بُنى حماية ومواد تغذية، يوجد بداخلها المشيج الأنثوي المُتخصِّب أو غير المُتخصِّب. 
 
تُنتج الحشرات والبرمائيات بويضات صغيرة ذات مخزون غذائي قليل، الأمر الذي يسمح بخروج جنين متوسط النموّ، ما يعني:
 
 غير متشكّل كلياً، يسمى حالة اليرقة. تتعرض اليرقة لسلسلة من التحولات لتصل إلى البلوغ عبر عملية تسمى إنسلاخ.


ب: النمو ضمن جسم الأمّ وضمن البويضة


إنه حال بعض الثدييات، مثل خلد الماء، بعض الزواحف مثل الافعى الرقطاء، حيث ينمو الجنين ضمن جسم الأم. لكن، تُعاد تغطيته ببيضة.


ت: نموّ غير كامل ضمن جسم الأم


 كما هو الحال لدى الجرابيات، كالكنغر الأوسترالي والمونيتو في تشيلي. حيث ينمو الجنين إلى نقطة متطورة متوسطة في الأم، بعدها ينتقل إلى وسط آخر لإتمام نموّه يسمى: كيس جرابيّ، وهو عبارة عن ثنايا بجلد الأم، حيث يعثر الجنين فيه على الأثداء للرضاعة.


ث: نموّ كامل ضمن جسم الأم


يحصل هذا لدى غالبية الثدييات بما فيها النوع البشريّ. ينشأ الجنين وينمو داخل جسم الأم إلى أن يكتمل حجمه وظرفه البيولوجي، الذي يسمح له بالولادة. تسمى هذه المرحلة: 
 
بفترة الحمل والتي تتغيّر من نوع حيّ لآخر.


سادساً: النظام التكاثريّ البشريّ


تُولد الخلايا، تنمو، تتكاثر وتموت، ما يجعل تخليد النوع الحيّ: مؤسساً على إحلال بعض الكائنات مكان بعضها الآخر، عبر هذه العملية يمكن للكائن الحيّ إعطاء الأصل لكائنات حيّة أخرى شبيهة، هذا هو التكاثر. 
 
لدى النوع البشريّ، يعمل التكاثر جنسياً، حيث يمتلك الكائن الجديد أصله في خليّة تسمى البويضة أو اللاقحة الآتية بدورها من خليتين مشيجين إندمجا لتكوين تلك اللاقحة. تتكيف الأعضاء التكاثرية أو الجنسية لأجل إتمام إتحاد الأمشاج وتكوين ونمو اللاقحة وصولا إلى بناء كائن بشري جديد. هناك فروقات واضحة بين جهازي التكاثر الذكري والأنثوي، اللذان "يصنعان" الأمشاج ويؤمنان حصول الإلقاح. مع ذلك، للجهازين ذات الأعضاء لتغطية الإحتياجات العامة، كالغدد  التناسليّة (حيث تتشكل الأمشاج)، المجاري التناسلية (مجاري، تسلكها الأمشاج للوصول لأماكن الإلقاح) والأعضاء الجنسية الخارجية (أعضاء تسمح بالإقتران الجنسي لتحقيق إلتقاء بين الأمشاج).


1: جهاز التكاثر الذكريّ
 

يختصُّ هذا الجهاز بتشكيل أفراد جُدُدْ بقصد تأمين استمرار النوع الحيّ. ويُنفَّذُ هذا بواسطة مجموعه من الأعضاء، هي: 
 
الخصية، البروستات، القضيب وسلسلة من الأنابيب التي تسوق الحيوان المنويّ.

أ. الخصية

عبارة عن غدّة إنجابيّة ذكرية. لها شكل بيضوي، أبعادها: 4 سنتمتر للطول، 2 سنتمتر للعرض و3 سنتمتر للسماكة. يوجد زوج منها، وتقع في المنطقة العِجانيّة (العِجان: هو المسافة بين العضو التناسلي والشرج - قاموس المورد إسباني عربي) أسفل القضيب ضمن صفنين (كيسين خارجيين فيهما الخصيتين). يتعلق بها الحبل المنويّ. سطح الطبقة الخارجية للخصية أملس. ينقسم داخل الخصية إلى فصيصات (توجد بداخلها بنية لحمية إسفنجية خُصيويّة، وفيها الأقنية المنويّة: التي تتحد لتشكيل الناقل المستقيم، حيث تشكل  تلك النواقل المستقيمة، بدورها، بنية جسيمات مخروطية تدخل في البربخ. للخصيتين وظيفة إفراز خارجيّ. معلومة الحيويات المنويّة المُفعّلة عبر خلايا النسيج الجرثومي للقنوات المنوية، ووظيفة إفراز داخليّ: تتمثّل بإفراز التستوسترون.



ب. البربخ

ت. الإنبوب الناقل

يمتد من البربخ حتى الحويصلات المنوية، طوله من 50 الى 60 سنتيمتر، مهمته دفع الحيوانات المنوية باتجاه الإحليل (مجرى البول الخارجي، وهو قناة بين المثانة وفتحة الإحليل التي يخرج البول منها .. قاموس المورد إسباني عربي). يصعد من البربخ عبر الناقل الأربيّ، ليدخل في البطن مجانباً المثانة البوليّة وينتهي بإرتفاع البروستات في الناقل القاذف للمنيّ.

ث. حويصلات منوية


ج. قناة قذف المنيّ


تنتج من إتحاد قناة الناقل والحويصلات المنوية.


يبلغ طول القضيب في حالة اللاإنتصاب: 10 الى 12 سنتيمتر؛ ويبلغ طوله عند الإنتصاب: من 15 الى 16 سنتمتر.


خ. البروستات

حيث يعبرها المستقيم من الخلف، والإحليل والأعضاء الجنسية من الأمام.

ليست هناك تعليقات: