Sobre el cuidado del cerebro y la inteligencia artific
A continuación la charla mantenida entre la BBC y el Dr. Rodolfo Llinás (02-Nov-2007)
Comenzamos con una preguntas de Ruviela Moreno, de Bogotá, y otra de Gabriel Vargas, de México. ¿Me gustaría saber si las neuronas en el cerebro se regeneran y en qué proporción? ¿Es cierto que diariamente mueren muchísimas neuronas en el cerebro?
Parece que sí hay generación de nuevas neuronas, sobre todo en el hipocampo. Aún no sabemos exactamente qué tan importantes son para el funcionamiento del cerebro. Definitivamente, el cerebro se deteriora con el tiempo por lo que nunca seremos tan inteligentes como fuimos cuando éramos jóvenes.
Parece que sí hay generación de nuevas neuronas, sobre todo en el hipocampo. Aún no sabemos exactamente qué tan importantes son para el funcionamiento del cerebro. Definitivamente, el cerebro se deteriora con el tiempo por lo que nunca seremos tan inteligentes como fuimos cuando éramos jóvenes.
Leer más, aquí
حول العناية بالدماغ والذكاء الاصطناعي
لقاء البي بي سي مع الدكتور رودلف ليناس (2 تشرين ثاني نوفمبر 2007)
س: نبدأ مع سؤال وردنا من روبيلا مورينو، من بوغوتا، وسؤال آخر وردنا من غابرييل فارغاس، من المكسيك: أحب أن أعرف فيما لو أن عصبونات الدماغ تتجدّد وفي أيّة نسبة مئوية؟ هل يموت الكثير من العصبونات يومياً؟
ج: بخصوص التساؤل الأول، يبدو لي نعم هناك توليد لعصبونات جديدة، خصوصا في قرن آمون أو الحصين. رغم أننا لا نعرف أيّة أهمية لهذا بعمل الدماغ. أما التساؤل الثاني، بالتحديد، سوف يتلف الدماغ بمرور الزمن، ولن نظلَّ أذكياء كما كنا خلال شبابنا.
س: رومولو لاغوس، من تشيلي، يسأل: هل توجد وصفة ما لأجل بقاء الدماغ بحالة فتيّة، عبر تمارين ما، لأجل الحفاظ على المهارة والبقاء بشروط عقلية جيدة؟
ج: يحدث التلف الدماغي لسببين، السبب الأول، بسبب تلف الجسد، بالأول والأخير، يجب دعم الدماغ عبر نظام الجريان، جهاز التنفس، ويحتاج الدماغ السليم إلى جسم سليم، ولهذا، يحتاج عدم إهمال الجسم، بما معناه عدم اإتلاك وزن زائد، عدم إمتلاك نحافة زائدة، عدم إجهاده زيادة، وعدم خموله زيادة.
السبب الثاني، بسبب إستخدام الدماغ، فلكي نحافظ على الدماغ، يجب إستعماله بشكل جيد، تحقيق التفكير، القراءة، التأمُّل، محاولة فهم العالم وضرورة إمتلاك موقف إيجابي تجاه البيئة المحيطة والوجود.
س: يُنصحْ في الصحافة بعمل تمرين ذهني عبر الكلمات المتقاطعه، ويسأل أحدهم، فيما لو أن هذا يشجّع نمط ما من التجديد. هل تُشجّع حضرتك ممارسة هذا النمط من التمارين؟
ج: بالتحديد. ما هو أكثر أهميّة ليس وجود خلايا جديدة: بل عدم السماح بإتلاف أنظمة موجودة.
المثل الشهير "ما لا يُستخدم يضمر" صحيح على مستوى الدماغ كما هو صحيح على مستوى العضلات.
س: سؤال آخر حول مدى تأثير مواد غذائية على العصبونات وإتصالها بإتجاه تحسيني للدماغ؟
ج: تُعادل كميّة الطاقة التي يستهلكها الدماغ ربع الطاقة التي يحتاجها الجسم، ويجب الحصول على هذه الطاقة من مصادر بروتينية، سكريات، أحماض دهنية، أي من خليط ممتاز. يجب عدم إهمال هذا الأمر، فالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والكحوليات:
هم يُسمِّمون الدماغ عملياً، هم يُميتون أدمغتهم. يجب التذكير بالإرتباط بين جسم سليم وعقل سليم، وهو ما يجب أخذه بعين الإعتبار.
س: قيل أيضاً بأن هناك تفكير سلبي، لديه تأثير مادي ويشكّل طريقة تؤدي لتسميم النظام، هل هذا صحيح؟
ج: هذا صحيح تماماً. نجد هذا على وجه الخصوص لدى الأشخاص السلبيين، المتصفين بالحقد والحسد والكسل، فهي حالات بالغة السوء، لأنها تُنتِجُ أوضاعاً إكتئابيةً.
حين يحاول الأشخاص تفسير الأشياء بصيغة سلبية دوماً، مع أنه يمكنهم تفسيرها بصيغة إيجابية: فهم يعيشون حياة سيئة ويؤذون أدمغتهم.
س: هل يوجد نوع محدد من الأغذية مفيد للدماغ؟
ج: كلا. يستغلّ البعض هذا الأمر لبيع أشياء مغشوشة.
فالأبسط والأفضل – وأقوم به دوماً – تناول طعام صحي فقط.
فانا أعرف عدد قليل جداً من الناس الذكيّة، فقط، لأنها تأكل أشياءاً محددة غايتها الحفاظ على الدماغ!!!
س: سؤال من فنزويللا حول النمو في تشخيص القصور والتشوهات الدماغية. يعتبر البعض التشخيص كشأن دعائي، فهل هو نوع من الموضة؟ أو يعرف العلماء الدماغ بشكل أفضل، وبالتالي، بالإمكان التقدّم في هذا التشخيص؟
ج: هي قضايا، قد ازداد ظهورها خلال الثلاثين عام الاخيرة.
لسببين: الأول، تيجة تحسُّن التشخيص. والثاني، أخذ الناس وجود مشاكل بحسابها.
هناك إمكانية لوجود أسباب أخرى لم يتم تحديدها، ربما، بعضها سُميّ. بالتحديد، نعم فهذا الإزدياد بالدعاية لهذا النوع من المشاكل، يُثيرُ بعض المخاوف المشروعة.
نحن عملنا بهذا الإتجاه وعمل كثيرون غيرنا. من المحتمل، أننا بدأنا بفهم المشكلة بربطها بإيقاعات الدماغ. ففي حالة صحّة هذا، ونقوم بدراسته، حالياً، كما أقول لك، بالتالي، ستظهر إمكانية تحسينية من خلال إستخدام أدوية أو مستحضرات يمكنها تغيير إيقاعات الدماغ تلك.
نحن عملنا بهذا الإتجاه وعمل كثيرون غيرنا. من المحتمل، أننا بدأنا بفهم المشكلة بربطها بإيقاعات الدماغ. ففي حالة صحّة هذا، ونقوم بدراسته، حالياً، كما أقول لك، بالتالي، ستظهر إمكانية تحسينية من خلال إستخدام أدوية أو مستحضرات يمكنها تغيير إيقاعات الدماغ تلك.
س: موضوع آخر مُقلق إنه الإكتئاب. سؤال من المكسيك، فيما لو للاكتئاب تفسير، وبناءاً عليه، علاج بمستوى دماغي. وسؤال من الاورغواي، يقول الشخص السائل أنه عانى من إكتئاب فظيع ويتساءل إذا كان جهازه العصبي قد تضرَّر بمشاكل مثل الزهايمر؟
ج: يأتي الإكتئاب، بالعموم، وفق صيغتين. الإكتئاب الحاد المتصل بمشاكل خارجيّة، قد نعاني جميعنا منها؛ وإكتئاب لا علاقة له بالعالم الخارجي ويرتبط بخصائص الدماغ الذاتيّة.
في هذا النطاق، توجد إمكانات لتحقيق فهم أفضل لهذا الموضوع. كذلك، هي مشكلة تتصل بالإيقاع الدماغي، وهي تحدث في الجزء الجبهي من الدماغ، حيث تقع منطقة التحكم بالمشاعر، خصوصاً الجزء السلبي من تلك المشاعر.
تتم دراسة هذا النطاق، حاليا، بشكل جيد وهناك إمكانات واعدة.
أحياناً، يتغيّر نمط التفكير، تتغير رؤية الحياة، فهذه ليست قضية دماغية:
بل موقف.
لذلك، ما يمكن قوله لهذا الشخص بألَّا يتألّم كثيراً، فالأفضل أن يتنعّم بحياته.
س: نعرف بوجود كثير من الأدوية، مثل مضادات الإكتئاب. الآن، اذا كان بالامكان فهم سبب نوع ما من الإكتئاب، فهل يتوجب الإهتمام بوظائفيّة دماغيّة ما؟ يمكن أن نصل لإمتلاك علاج على هذا المستوى؟
ج: طبعاً. يوجد وضعان.
الوضع الأول، عبر الأدوية المستعملة بحال الإكتئاب الحاد لتجاوز تلك اللحظة وترك الدماغ يستعيد وضعه ذاتياً.
الوضع الثاني، عبر إستخدام أدوية بشكل دائم فتُنتج تحسناً لدى المريض، لكن، يجب أخذ كثير من الاحتياط والحذر معها.
س: أيُّ أمل موجود بحال الزهايمر أو الخَرَفْ؟ ما هي إمكانية تحسين حالة المصاب بالزهايمر؟ هل هناك ثمّة علاج طبي لمرض جنون الشيخوخة (الخَرَفْ)؟
ج: تتم دراسة هذه الحالات بكثافة حالياً، وجرى إنتاج أشياء تبدو بمثابة لقاحات تقريباً. ستحدث تحسُّنات كبيرة في هذا المنحى خلال الأعوام القادمة.
س: نتكلم عن المستقبل. سؤال حول إمكانية وجود ذكاء إصطناعي في يوم من الأيام؟
ج: سؤال صعب قليلاً، فيتوجب، أولاً، تحديد ما المقصود بالذكاء الإصطناعي.
إذا حددناه بالقدرة على حلّ أيّ شكل من أشكال المشاكل الرياضيّة، فالجواب نعم.
إذا فكَّرنا بأن الذكاء الاصطناعي يتأسس في القدرة على التحلي بالموضوعيّة والفهم والاحساس، فالجواب كلا.
لا أرى إمكانية لحصول هذا الآن.
س: هل يمكن القيام بعملية نقل دماغ من شخص لآخر في مستقبل قريب أو بعيد؟
ج: الجواب كلا، لأنّ للدماغ تاريخ.
فعملية زرع كبد أو غيره لا يمكن مقارنتها بالدماغ، فلا تتذكر تلك الخلايا بانها كانت موجودة.
تخيّل مشكلة الزرع لقطعة من الدماغ أو حتى للدماغ كلّه في جسم آخر.
ما يتم زرعه عبارة عن جسم في هذا الدماغ وليس زرع للدماغ بذاك الجسم.
س: كيف يمكنني لفت إنتباه إبنتي بعمر 13 عام للإهتمام بالعلم؟
ج: يبدأ الإشكال مع الأعمار الشابة، بالعموم، عندما يُزرَعُ فيهم بأننا نعرف كل شيء، بالتالي، وظيفتهم الأساسية هي تعلّم ما هو معروف.
ما أرغب بإيضاحه، هنا، بأنّ ما لا نعرفه هو بحدود 99% مما هو موجود تقريباً.
ما نعرفه قليل جداً.
نتكلم عن شرحه للأطفال، الذين، ولحسن حظهم ربما، قد أتوا في لحظة هامة ودقيقة من التطور البشري، فسيجدون بمتناول أيديهم مناهج للتقدير والفهم والمعرفة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق