Características de la remolacha
La REMOLACHA ( Beta vulgaris) es una planta de la familia de las Amarantáceas, originaria del sur de Europa y, según la opinión más generalizada, de Italia. Procede de la especie silvestre Beta maritima Linn , que crece libremente en muchas zonas marítimas del sur de Europa y norte de África. Esta especie no es comestible y solo se ha utilizado como planta medicinal. Las remolachas fueron utilizadas en la antigüedad, cuando no solamente se consumía la raíz sino las hojas que tienen un sabor semejante a las espinacas y que todavía siguen comiéndose en Francia. Fue a partir del siglo XIX cuando se abandono su uso como alimento y se destino fundamentalmente a la producción de azúcar o la extracción de alcohol.
الإسم العلميّ: Beta vulgaris
الشمندر، عبارة عن نبات ينتمي الى الفصيلة القطيفية، يرجع أصله الى الجنوب الاوروبي، وتتفق كثير من الآراء على اعتبار إيطاليا هي الاصل لهذا النبات.
فقد انحدر من السلف البرّي، الذي ينمو في كثير من المناطق الساحلية جنوب أوروبا وشمال أفريقيا. لم يكن هذا النوع قابلاً للأكل واستخدموه كنبتة طبيّة فقط. استهلكوا جذر النبات في الماضي التليد إضافة للأوراق الخضراء لتشابه طعمها مع طعم السبانخ، وللآن، تُستهلك في فرنسا. منذ القرن التاسع عشر، ازداد الإهتمام باستخدام هذا النبات للحصول على السكّر او استخراج الكحول.
يوجد أنوع كثيرة من الشمندر، ومن أكثرها شهرة: الشمندر الاحمر والشمندر الابيض أو الشمندر الطويل. النوعان غنيان بالسكر الذي يشبه كثيراً سكر القصب. هما غنيان في النشاء كذلك. لديهما جذور قابلة للأكل وتُستخدم وريقاتها كخضار. يُعتبر الشمندر الأحمر الأكثر إستهلاكا لطعمه اللذيذ، بينما يُستخدم الشمندر الابيض، بشكل رئيسي، لإنتاج السكر أو لتغذية الحيوانات.
خصائص غذائيّة وطبيّة للشمندر الأحمر
انطلاقاً من وجهة نظر غذائيّة، الشمندر الأحمر مثير للإهتمام بفضل ميزاته الطبيّة. فيبرز هنا كونه مضاد سرطاني قويّ بفضل غناه بالفلافونويد، بشكل رئيسي صباغه الاحمر البيتانين. تمّ اثبات انّ استهلاك الشمندر الاحمر يمنع ويقي من ظهور أو نموّ الاورام السرطانيّة كما بيّن الدكتور الهنغاري ألكسندر فيرينيجي في اختباراته المحققة على حيوانات وأشخاص. الاشخاص المُستهلكون للشمندر الاحمر أكثر من آخرين: هم أقل عُرضة من غيرهم للإصابة بالأورام، إضافة لأنّ مرضى السرطان يتحسنون ويقاومون المرض خلال زمن أطول، حين يتناولون شمندر طازج أو مسحوق الشمندر. إذاً، هام للغاية تناول هذا الغذاء الطازج بالتآلف مع نباتات أخرى، تساعد في تطهير الجسم وتقي من هذا المرض الرهيب: كالبندورة، البصل أو الخيار على سبيل المثال. كما أنّ احتوائه على حمض الفوليك يجعله مثاليا للوقاية من أمراض القلب.
هذا النبات غنيّ بالمعادن، فهو غنيّ بالحديد، اللازم للاستهلاك من قبل الإناث المحتاجات لهذا العنصر بشكل أساسي خلال الحمل وخلال الدورة الشهرية. فإستهلاك هذا المعدن أساسيّ لانتاج الهيموغلوبين، الأساسي في حالات فقر الدم واللوكيميا أو عمليات نقل الدم المعتادة.
إضافة لكونه نبات مجدّد للشبوبيّة، فاستهلاكه يمكن ان يحافظ على الشبوبيّة لفترة أطول.
تأتي هذه الميزة من إحتوائه على حمض الفوليك، حيث يحتوي الشمندر على كميّة كبيرة منه مقارنة بأنواع نبات أخرى. يساهم هذا الحمض بخلق خلايا جديدة ويساهم مع الحديد بإنتاج الكريات الحمراء. كذلك، يتدخّل في خلق حمض أميني هو الميثيونين الذي يُعتبر وجوده ضرورة للحفاظ على صحة أفضل للشعر والأظافر أو الجلد. استهلاكه يجعل من مظهر جلدنا أكثر شباباً وأكثر صحّة.
لا تغيب عنّا ضرورة الاشارة الى مساهمته في انتاج هرمون الدوبامين الذي يحمينا من المزاج السيء وعوارض الإكتئاب. أحد العناصر الاخرى المُساهمة بتجديد الشباب والموجود في الشمندر الاحمر: هو السيليسيوم الهام جداً لصحّة العظام والشرايين والجلد.
لاجل الاستفادة القصوى من هذا النبات، يتوجب تناوله طازجاً، حيث يفقد حمض الفوليك عند طبخه. يتوجب ايضاً إبراز غناه بالالياف المفيدة لاجل إفراغ الأمعاء ومنع الإمساك. بالعموم، ينتج قابلا للهضم وحتى يساعد بهضم باقي الأغذية بسبب غناه بالروبيديوم فيزيد العصارة المعدية.
مع هذا، يتوجب الانتباه لكونه غير جيد وغير مناسب لمن لديهم اشكالات معدية أو من لديهم ميل لنمو الحموضة أو الغازات.
كذلك، بسبب غناه بالصوديوم، يتوجب عدم استهلاكه من قبل الاشخاص المتبعين لحمية دون ملح، مع أن محتواه الجيد من البوتاسيوم يقوم بتحييد جزء من الصوديوم. كذلك الاشخاص الذين لديهم ميل لانتاج حصى الكلى، يجب أن لا يستهلكوه بسبب غناه بالاوكسالات، حيث يحصل ذات الامر مع السبانخ والتي لا تفيد الكلى بالمطلق.
الشمندر الاحمر غذاء مناسب للأشخاص الذين يعانون من احتباس في السوائل، حيث يجب أن يتناوله عادة من يعانون من السُمنة او التهاب المفاصل او الساعين لإعادة تخفيض وزنهم بالعموم. فهو لا يطهّر الكلية فقط بل يطهر الدم، فهو يساعد على التخلص من الحموضة الجسدية ويساعد الكبد بأداء وظيفته التنقوية، حيث يقوم به بطريقة رائعة عندما يستهلكه مرضى الكبد.
يساعد على الحفاظ على صحّة دماغية جيدة، حيث يقوم بالغاء السموم الوارد تراكمها، وبالتالي، يقي من الشيخوخة المبكرة.
بسبب غناه بالهيدروكربونات: يُعتبر غذاء طاقويّ، ولو أنه يُهضم بسهولة. يتوجب استهلاكه مع خضار أخرى وليس مع أغذية غنية بالكالوري أو غنية بالهيدرات لاجل تفادي تراكم تلك المواد في الجسم. يتوجب أكله دوما بحالة طازجة في أنواع سلطات تحوي أنواع خضار أخرى. تناوله كعصير مفيد، سيما حين يُمزج مع فواكه أخرى كالتفاح او الجزر.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
تعليق فينيق ترجمة
يُسمى شوندر في كثير من المناطق، فمن أين أتت هذه الكلمة؟
أول ظهور لكلمة الشوندر كان في السومرية ( شوم- ون- در) وتعني حرفيًا "النبات الأحمر"، ثم انتشرت في جميع أرجاء الشرق القديم. وفي الآشورية البابلية أصبحت شُومتُّو، والفينيقية سلق، والعبرية سِلق، والآرامية صوندر، والسريانية صوندر، والفارسية شفندر، والعربية شوندر.
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق