El tomate kumato es una variedad dulce y novedosa, ideal para el vera
La temporada del verano es la ideal para degustar nuevas variedades de tomate y aumentar así las posibilidades en la cocina. Una de ellas es el tomate kumato. Es un tipo de tomate de reciente incorporación en los mercados, de manera que es probable que los consumidores desconozcan su existencia o las características que lo distinguen de otros tomates. Es de muy buena calidad por su intenso y exquisito sabor, con características muy parecidas a las del tomate raf excepto en el aspecto.
El tomate kumato procede de las Islas Galápagos. Actualmente, en España se cultiva principalmente en la región de Murcia.
Color verde casi negro.
La característica más diferencial de esta variedad es su color, de un verde muy oscuro que en algunos ejemplares es casi negro. Su tamaño es pequeño y se asemeja a una ciruela en cuanto a su forma. Pero, indudablemente, una de las características que más se valora es su auténtico sabor dulce.
Al tratarse de un tomate de buena calidad y de reciente incorporación, el tomate kumato puede no encontrarse en todos los establecimientos. En cambio, en tiendas más selectas es más probable adquirirlo. Conforme este tipo de tomate vaya siendo más conocido, aumentará la demanda y serán cada vez más tiendas las que lo incorporen entre sus productos.
Fuente: Comsumer
تُعتبر بندورة كوماتو إضافة جيدة وجديدة، ومثاليّة للصيف. حيث يشكّل فصل الصيف مناسبة خاصة لتذوّق أصناف جديدة من البندورة وزيادة إمكانيّات المطبخ. أحد هذه الأصناف: النوع كوماتو kumato.
إنه نوع جديد يدخل إلى السوق، وربما لم يسمع الكثيرون باسمه أو بخصائصه التي تميّزه عن أنواع بندورة أخرى. ذو نوعيّة جيّدة من ناحية كثافة وجودة طعمه، أما خصائصه فهي كبيرة الشبه بنوع بندورة راف raf (والناتج عن عملية انتقاء صناعي من مجموعة أنواع بندورة تقليدية تُزرع بالهواء الطلق منذ العام 1969 وموطنه مدينة آلميريا Almería الإسبانية .. ترجمتها من ويكيبيديا الاسباني) ما عدا الشكل الخارجيّ.
تشكّل جزر غالاباغوس موطن هذا النوع من البندورة.
في الوقت الراهن، تتم زراعته في إسبانيا في منطقة مورثيا Murcia.
لون أخضر يميل للسواد
الميزة الفارقة لهذا النوع هي لونه، من الأخضر الغامق إلى بعض النماذج السوداء تقريباً. حجمه صغير ويشبه الخوخ لحد بعيد. لكن ودون شكّ، من أهم خصائصه الأساسيّة طعمه الحلو.
على اعتبار أنه بندورة ذو نوعيّة جيدة ودخول حديث للسوق، فمن المتعذر العثور عليه بكل الاماكن. بالمقابل، في أماكن متميزة ببيع هذه الاشياء، يمكن أن يُعثر عليه حيث يكثر الطلب عليه كل مرّة أكثر.
يبدأ هذا النوع من البندورة بالنضج من داخله، ورويداً رويداً ينضج بجزئه الخارجي.
لهذا، عند الشراء يجب اختيار المتماسكة وذات اللون القاتم.
مصدر لفيتامين سي بالصيف
تشكّل البندورة مضاد أكسدة جيد، مع وجود كميات هامة من الاملاح المعدنية والفيتامينات.
القيمة الغذائيّة للنوع كوماتو كبيرة الشبه بباقي أنواع البندورة، مع اعتبار أن هذا النوع يمتلك سكريات بسيطة أكثر، وهذا ما يُعطيه طعما حلواً مميزاً.
تشكل البندورة غذاء قليل الطاقة، حيث أن ما نسبته 95% من تركيبها مياه. حبتان متوسطتان منها: فيهما ما قيمته 30 كالوري، ولهذا يُنصح بها للريجيم.
أيضاً، تشكل مصدراً هاماً لبعض الاملاح المعدنية، للبوتاسيوم والمغنزيوم بشكل رئيسي.
ومن بين فيتاميناتها: ب1، ب2، ب5 وفيتامين C ومادة كيروتينية كالليكوبين، عبارة عن صبغي يُعطي خاصيّة اللون الاحمر للبندورة. وهاتان المادتان الأخيرتان: تملكان خصائص مضادة للأكسدة ولحماية أجسامنا. خلال فترة الصيف، البندورة مصدر رئيسي لفيتامين سي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق