Un fósil hallado recientemente en China corrobora los datos moleculares que sitúan la separación de mamíferos placentarios y marsupiales hace 160 millones de años.
En ciencia, cuando dos métodos diferentes arrojan resultados incompatibles, nos encontramos ante un importante problema. En estos casos únicamente existen dos alternativas: o uno de los métodos es defectuoso (sea por un mal funcionamiento o por falta de datos) o bien nuestro modelo está equivocado.
En ciencia, cuando dos métodos diferentes arrojan resultados incompatibles, nos encontramos ante un importante problema. En estos casos únicamente existen dos alternativas: o uno de los métodos es defectuoso (sea por un mal funcionamiento o por falta de datos) o bien nuestro modelo está equivocado.
Leer el resto, aquí
يُثبت أحفور، عُثِرَ عليه حديثاً في الصين المعطيات الجزيئية التي تفصل بين الثدييات المشيمية والجرابيّة منذ 160 مليون عام.
علمياً، وعندما يعطي منهجان مختلفان لنتائج غير متوافقة، فنحن أمام مشكلة هامّة. وفي هذه الحالة، لدينا بديلين فقط، إما أنّ أحد المنهجين يعاني من الخلل (سواء لعمل سيء أو نقص معطيات) أو أنّ نموذجنا خاطيء.
كذلك يسهل فهم إزدياد تماسك نظرية، عندما تكبر أعداد قياساتها وملاحظاتها المتوافقة مع طرحها. وعلى العكس من هذا، يقود حضور التناقضات إلى تآكل متنامي بمصداقيتها. تفسير سبب عدم التماسك، ودون قولنا بايجاد حل له، يمثّل تحدي لا يمكن للباحث الهروب منه. لن يتحقق الإتفاق حتى بلوغ التوافق بين البيانين أو يُستبدَل النموذج النظري.
دارت إحدى نقاط الجدل حول لحظة ظهور الثدييات المشيمية ولحظة إنفصالها عن فرع الجرابيات.
لقد ظهرت المشيميات، بلحظة ما، منذ ما يقرب من 120 مليون عام، كتجديد هام في تطور الثدييات، فتسمح المشيمة بالتغذية والتنفس وطرح الفضلات للجنين ضمن الرحم الأمومي، فتساهم بازدياد مُعتبر لزمن الحمل وفتح المجال لتطور القسم الأكبر من الثدييات الحالية، وبينهم نحن البشر.
حيث تفتقر أنواع الثدييات الأخرى للمشيمة. فأحاديات المسلك (كخلد الماء والقنافذ) هي بيّاضة؛ في حين الجرابيات نموذج ولاديّ، لكن، تضع الأجنة بطور قليل التطور وتبقى ضمن جيب جرابيّ فيه الأثداء للتغذية، حيث تبقى الصغار مدة طويلة ضمن الجراب حتى البلوغ تقريباً.
حيث تفتقر أنواع الثدييات الأخرى للمشيمة. فأحاديات المسلك (كخلد الماء والقنافذ) هي بيّاضة؛ في حين الجرابيات نموذج ولاديّ، لكن، تضع الأجنة بطور قليل التطور وتبقى ضمن جيب جرابيّ فيه الأثداء للتغذية، حيث تبقى الصغار مدة طويلة ضمن الجراب حتى البلوغ تقريباً.
خلال عملية تطور الثدييات، تنوعت أحاديات المسلك وأعطت الأصل لظهور جماعة الثدييات الأوليّة في بدايات العصر الجوراسي، وإعتباراً منها، تفرعت الجرابيات، وبصورة متزامنة تقريباً، ظهرت المشيميات.
الأحفور الأقدم المعروف للمشيميات هو المسمى اليومايا سكنسوريا (الصورة أعلاه) بطول 14 سنتمتر ووزن 25 غرام، عاش في الصين الحالية منذ 125 مليون عام. مع ذلك، تعطي الحسابات المحققة من خلال التحليل للتاريخ التطوري لهذا الكائن الحيّ رقما أكبر، حيث يظهر حصول الانفصال منذ 160 مليون عام. وهذا ما لم ينسجم مع المعطيات السابقة (المقصود الـ 120 مليون عام أو 125 مليون عام).
في شهر اغسطس آب المُنصرم، بيّن عالم الإحاثة زهيكسي لو، العامل في متحف التاريخ الطبيعي في بنسلفانيا اميركا، المعطيات المفقودة حول هذا الأمر.
فعالم الاحاثة هذا ذاته، والذي قد شارك في اكتشاف اليومايا قبل 9 أعوام، نشر إلى جانب زملاء له في الأكاديمية العلمية الجيولوجية ومتحف التاريخ الطبيعي في بكين، معلومات حول أحفور جديد لنوع من الثدييات المشيمية، كذلك من الصين، والذي أتى ليحلّ مشكلة التفرّع بالتواريخ.
فالأحفور الجديد جورامايا سينينسيس (إعادة بناء هذا الحيوان، في الصورة ببداية الموضوع) كما تمت تسميته، امتلك شكل الزباب (لا يوجد خطأ فهناك زباب كهذا وهناك ذباب وهي الحشرة الشهيرة .. اقتضى التنويه) وقد عاش في منطقة لياونينغ قبل المشيمي السابق اليومايا بحوالي 35 مليون عام، أي ما يعني منذ 160 مليون عام، وتماماً كالرقم المحسوب من خلال تحليل التاريخ التطوريّ للحظة الإنفصال بين المشيميات والجرابيات.
هذا الإكتشاف الهام، والذي إضافة لإبرازه للحفظ الممتاز للأحفور، فهو سيساهم، وبصورة لا تقدر بثمن، بفهم الصيغة التي ظهر عبرها عضو كالمشيمة، وهو شأن جوهري في النجاح التطوريّ لكل الثدييات اللاحقة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق