Existe un particular gen, el HCN2, que regula el dolor crónico. Durante un tiempo se pensó, equivocadamente, que este gen tenía que ver con el mantenimiento del flujo de energía en los nervios sensibles al dolor. Esta inexacta idea se originaba en las funciones específicas de estos tipos de genes que tienen que ver, precisamente, con mantener el ritmo eléctrico en lugares tan importantes como el corazón. Ciertamente, el latido del corazón es lo que más nos acerca a la vida y le hemos dado un lugar central en su cuidado, estudiamos sus funciones, conocemos sus susceptibilidades y las cosas que lo hacen fuerte, lo cuidamos; recordamos que la muerte aguarda siempre en el silencio del corazón.
Leer el resto, aquí
يوجد جين خاص، هو:
HCN2 ويعمل على ضبط الآلام المزمنة.
خلال فترة من الزمن، اعتُبِرَ، بشكل خاطيء، بأنّ هذا الجين قد امتلك دوراً في الحفاظ على تدفق الطاقة في الأعصاب الحسّاسة للآلام.
تعود هذه الفكرة غير الدقيقة إلى الوظائف المحددة لهذه الأنواع من الجينات، والتي يجب النظر إليها، بدقّة، ربطاً بالحفاظ على الإيقاع الكهربائيّ بأماكن هامّة جداً كالقلب.
وعملياً، فإنّ نبض القلب هو أكثر ما يقربنا من الحياة، وقد إعتبرنا العناية به شأناً مركزيّاً، فندرس وظائفه، نعرف مما يتحسّس وما يجعله قوياً، نعتني به، نتذكّر بأنّ الموت يرتكز بالعموم على سكون أو توقُّف حركة القلب.
حسناً، تتولى هذه الجينات، المذكورة أعلاه، بدقّة، وبين أشياء أخرى، تشكيل بضع قنوات في القلب، تُنظِّم وتضبط إيقاع النبضات الحيوية لأجل تفادي الكثير من حالات عدم الإنتظام القاتلة.
يشرح الأستاذ بيل مارتين بجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ وأحد الباحثين في الدراسة، قائلاً:
"نبضات القلب عبارة عن نتيجة لتقلصات إيقاعيّة للعضلة القلبيّة. فهذه العضلة مضبوطة بواسطة إشارات كهربائيّة نسميها (جهد الفعل)، أصل هذه الجهود في الإيونات بالقلب، الذي يتدفق سائله عبر القنوات خالقاً عملية إزالة استقطاب وعملية إعادة أو عودة الاستقطاب، وهما مرحلتان تستغرقان زمناً محدّداً".
عندما لا تحدث المرحلتان بشكل صحيح ، عند عدم حدوث ضبط لهذا الإيقاع، يحدث عدم الإنتظام بالخفقان، ويتحقق الموت بكثير من المناسبات.
يصف فريق البحث الألماني هذا، بدقّة، كوظيفة جديدة لتلك القنوات، وهي، بحسب الأدلة، شيء جوهريّ بمرحلة إعادة الإستقطاب.
تُشير النتائج لأنّ الإشارات ضمن تلك القنوات تأتي بناء على أوامر الإيونات، نحن نتحدث عن مواد كيميائية وجزيئاتها تحت الذريّة المتسبّبة بالإيقاع، الذي يسمح لنا بمتابعة الحياة دون مشاكل.
في الواقع، تسمى الإيونات العابرة لتلك القنوات "جهاز تنظيم ضربات القلب" الضروريّ لضبط وتنظيم خفقان نبضات القلب، التي تشكّل إيقاع الحياة!!
خلايا جهاز التنظيم القلبيّ
يشرح المعاون الباحث كريستيان وال سكوت قائلاً:
"نعرف منذ فترة بأنّ أعضاء تلك العائلة من القنوات الإيونيّة تتواجد في الخلايا الناظمة القلبيّة، في العقدة الجيبية الأذينية للقلب. في تلك الخلايا نشاط كهربائيّ تلقائيّ، ومن المعروف أن تلك القنوات، قد ساهمت بزيادة خفقان القلب بظروف محددة، لكن، لم يتضح الدور الذي تلعبه تلك القنوات خلال الإيقاع القلبيّ العاديّ".
استئصل الباحثون الجين HCN3 عند نموذج حيواني جديد، لرؤية ما الذي سيحدث. وبدت النتائج سريعة ولاحظوا أنّ مدّة إعادة الإستقطاب قد إنخفضت، ما أدّى لظهور تداعيات بكمون العمل في عضلة القلب.
"تُثبت نتائجنا بأنّ تلك القنوات، تمتلك أهميّة في الحفاظ على الإيقاع العادي للقلب وليس فقط في ظروف محددة بعينها".
دون حضور الجين HCN3:
سينخفض الإيقاع ويزداد خطر عدم إنتظام ضربات القلب. بشكل ملموس، نحن نعرف أكثر وبشكل أفضل أعضائنا، التي تسمح لنا بمواصلة الحياة، من إلكتروناتها إلى أكثر أنسجتها ضخامة وضجيج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق