Supongo que cada uno tendrá una respuesta para definirse así mismo. En esa respuesta habrá un fuerte componente psicológico, cultural y de sistema de creencias. Pero si mañana llegase una nave cargada de extraterrestres inteligentes que no saben nada de nuestras psicología, de nuestras costumbres culturales, ni conozcan ninguno de los mitos de los miles de dioses que hemos generado, y nos preguntaran que quienes somos, de dónde venimos y hacia dónde vamos, podríamos empezar por contestar la primera de la preguntas,que es la más sencilla: ¿quiénes somos?. Aquí daré un enfoque biológico a la cuestión, si alguien se anima a dar otro enfoque tiene abierto los comentarios, pero no olvidéis que el enfoque que elijáis debe definir a todos los humanos del planeta.
تاسعاً: القبيلة: بشراناوية. يعيش جنسان بوقتنا الراهن من هذه المجموعة، هما البشر والشمبانزي؛ ويجب اللجوء للسجل الأحفوريّ للعثور على الباقين.
Para empezar con un enfoque biológico, tal y como Linneo hizo a finales del siglo XVI, debemos ser clasificados entre los diferentes organismos que pueblan la Tierra. Hoy conocemos muchas cosas que no conocía Linneo, con lo que podemos matizar y detallar más dicha clasificación. Hagamos un viaje que nos sitúe entre los seres vivientes, caminando desde lo general a lo particular.
Dominio: Eucariota. Todos los seres vivos del planeta se pueden englobar, según la clasificación de Carl Woese (1990) en tres dominios: eucariotas, procariotas y arqueas. Los procariotas y arqueas son organismos unicelulares, cuyas células no poseen un núcleo separado físicamente (mediante una membrana) del resto del contenido celular (citoplasma). Sin embargo las células eucariotas poseen núcleo perfectamente diferenciado. Este es el caso de las células humanas, que poseen un núcleo donde reside el material genético, rodeado por una membrana nuclear. Por ello los humanos somos eucariotas.
Reino: Animal. Los organismos eucariotas se pueden clasificar a su vez en Reinos: los animales, las plantas, los hongos y los protistas. Creo que es fácil explicarle a un persona que no haya visto ninguno de estos grupos biológicos, como por ejemplo el extraterrestre que nos visita, que los humanos somos animales. No somos plantas ni hongos ni protistas
Filo: Cordado. El filo (phylum) es otra categoría taxonómica, que se localiza entre los Reinos (superior) y la Clase (inferior). Se emplea en animales, ya que en plantas se emplea el término división, que es su equivalente. Existen casi 40 filos diferentes, aunque la inmensa mayoría de los animales se pueden englobar en alguno de los siguientes: artrópodos, moluscos, poríferos, cnidarios, platelmintos, nemátodos, anélidos, equinodermos o cordados. Los humanos pertenecemos a este último grupo, el de los cordados, por presentar una cuerda dorsal, que en nuestro caso da lugar al tubo neuronal que corre por el interior de la columna vertebral.
Orden: Primate. De entre todos los mamíferos, los humanos pertenecemos al orden de los primates (Linneo, 1758). Los miembros de este grupo poseen 5 dedos y un diseño corporal y dental común.
Superfamilia: Homínoideos En este gran grupo se incluyen a primates que no poseen cola, con orificios nasales separados por un tabique nasal.
Familia: Homínidos. Ya nos vamos acercando al final. En esta familia se incluyen otros primates actuales tales como orangutanes, gorilas, chimpancés o bononos.
Subfamilia: Homínino. No hay que confundir este grupo con el anterior. Los homíninos poseen posición erguida y locomoción bípeda. Los pies no son prensiles y las manos poseen un pulgar muy desarrollado.
Tribu: Homininis. Sólo sobreviven en la actualidad dos géneros de este grupo: el Homo y el Pan (chimpancés), teniendo que acudir al registro fósil para encontrar el resto.
Género: Homo. Incluye al género humano y sus parientes más cercanos ya extintos. Se estima que este género tiene una antigüedad aproximada de 2 millones y medio de años. Presentan un gran desarrollo craneal, así como verticalización completa del cráneo. La mayoría fueron capaces de desarrollar herramientas. Los ancestros ya desaparecidos son. H. habilis, H. gautengensis. H. rudolfensis, H. ergaster, H. georgicus, H. erectus, H. antecessor, H. cepranensis, H. floresciensis, H. heidelbergensis, H. neanderthalensis, H. rhosesiensis y H. helmei.
Especie: Sapiens. Y aquí acaba el viaje a través de la biosfera, para alcanzar a nuestra especie, el Homo sapiens. Muchos han quedado por el camino, a diferentes niveles, muchos nos han precedido, de muchos de ellos no sabemos nada, de otros nos queda grabado en la piedra el testimonio de su paso por el planeta.
Todo esto nos dice lo que sabemos a día de hoy acerca de quiénes somos a nivel biológico. Los expertos en antropología, historia y otras ciencias sociales podrían explicarles nuestro pasado y las relaciones culturales entre los diferentes grupos étnicos. Pero eso ya es otro tema.
أفترض أن كل شخص لديه جواب ما لتحديد هويته الشخصية. فيجب أن يتضمن هذا الجواب مُكوِّناً نفسيّاً قويّاً ومُكوِّناً ثقافيّاً ونظام عقائد (يعني هذا الإنتماء إلى مجتمع وإمتلاك هوية وطنية أو قومية أو ما يتصل بها ويتفرع عنها .. فينيق ترجمة).
لكن فيما لو تصل سفينة فضائيّة، صباح الغد إلى الأرض، و تحمل على متنها كائنات فضائيّة ذكيّة لا تعرف شيئاً عن نفسيتنا وعن عاداتنا الثقافية ولا أيّ شيء عن أساطير آلاف الآلهة التي ابتكرناها، وتُوجِّه سؤال لنا: مَنْ أنتم؟ ما هو أصلكم؟ وما هو مصيركم؟
يمكن البدء بالإجابة عن أول سؤال من بين تلك الاسئلة، وهو الأبسط: مَنْ نَحْنُ؟.
هنا، سأقدّم وجهة نظر حيوية، وفيما لو يرغب أي شخص آخر بتقديم وجهة نظر أخرى فالمجال مفتوح أمامه، لكن، دون نسيان أن وجهة نظره تلك يجب أن تحدّد أو تشمل كل البشر على سطح كوكب الأرض.
يمكن البدء بالإجابة عن أول سؤال من بين تلك الاسئلة، وهو الأبسط: مَنْ نَحْنُ؟.
هنا، سأقدّم وجهة نظر حيوية، وفيما لو يرغب أي شخص آخر بتقديم وجهة نظر أخرى فالمجال مفتوح أمامه، لكن، دون نسيان أن وجهة نظره تلك يجب أن تحدّد أو تشمل كل البشر على سطح كوكب الأرض.
لننطلق!
كما فعل كارولوس لينيوس، نهاية القرن الثامن عشر، يتوجب علينا تصنيف أنفسنا بسياق مختلف عن تصنيفه للكائنات الحيّة القاطنة في الأرض. فاليوم، نعرف كثير من الأشياء التي لم يعرفها لينيوس، وبواسطتها يمكننا تقوية وتفصيل هذا التصنيف.
حيث نقوم بسفرة، تضعنا بين الكائنات الحيّة، فننتقل من العام إلى الخاص، على الشكل التالي:
أولاً: النطاق: حقيقيات النوى. يمكن تقسيم الكائنات الحيّة بحسب تصنيف كارل ووز (العام 1990) إلى ثلاثة نطاقات، هي:
حقيقيات النوى، بدائيّات النوى والعتائق.
بدائيّات النوى والعتائق، عبارة عن كائنات وحيدات خليّة، ليس في خلاياها نوى منفصلة جسدياً (من خلال غشاء) عن باقي المحتوى الخليوي (السيتوبلازما). في حين توجد في الخلايا حقيقية النوى نواة مختلفة جذرياً. وهذا هو حال خلايا البشر، فيها نواة، تحتوي المادة الوراثيّة المحاطة بغشاء نوويّ. لذلك نحن كبشر حقيقييّ النوى.
ثانياً: المملكة: الحيوان. يمكن تصنيف حقيقيات النوى بدورها إلى ممالك، من قبيل:
الحيوانات، النباتات، الفطور والطلائعيات.
أرى أنه من السهولة بمكان شرحها لشخص لم يرَ أيّ من تلك المجموعات الحيوية كالكائن الفضائيّ، الذي يزورنا على سبيل المثال، فنحن حيوانات كبشر، لسنا نباتات ولا فطور ولا طلائعيات.
ثالثاً: الشعبة: الحبليات. هي مرتبة تصنيف أخرى بين الممالك (العليا) و الصفوف (الأدنى). يُوظّف في الحيوانات، حيث يُوظف مصطلح التقسيم في النباتات، وهو مُكافيء له. هناك حوالي 40 شعبة مختلفة، ولو أنّه يمكن تضمين غالبية الحيوانات في الشعب الآتية:
مفصليات الأرجل، الرخويات، إسفنجيات، لاسعات، ديدان مسطحة، ديدان أسطوانيّة، ديدان مقسّمة ضمن الديدان الحلقية، الحبليات سالفة الذكر.
نحن كبشر ننتمي للحبليات وذلك لحضور حبل ظهريّ، يعطي المجال لتكوين الأنبوب العصبونيّ الذي يجري داخل العمود الفقريّ.
رابعاً: شعبة فرعيّة: الفقاريات.
يمكن تقسيم كائنات شعبة واحدة إلى شعب فرعيّة. حيث تُقسم الحبليات إلى 3 شعب فرعيّة، هي:
والفقاريات.
نحنُ فقاريات كبشر. الفقاريات عبارة عن مجموعة متنوعة جداً، ميزتها الرئيسيّة العامّة هي حضور عمود فقريّ مُتكوِّن من فقرات في جسم الحيوان.
رابعاً: الصفّ: ثدييات. توجد ضمن الفقاريات مجموعات كثيرة مختلفة، من قبيل الطيور، الزواحف، البرمائيات، الأسماك، والثدييات كما هو مفترض. حيث نمتلك كثدييات شعر، "دم حار" وغدد ثديية قادرة على إنتاج الحليب لتغذية الصغار.
نحنُ ضمن الثدييات كبشر، في أسفل صفّ المشيميات حيث تمتلك الإناث الرحم وتغذّي الطفل خلال فترة الحمل من خلال المشيمة.
خامساً: الرتبة: رئيسيات. من بين كل الثدييات، ننتمي كبشر إلى رتبة الرئيسيات (بحسب لينيوس، العام 1758). لدى العناصر المنتمية لهذه المجموعة خمسة أصابع وتصميم جسديّ وسنّي مُشترك.
سادساً: فصيلة عليا: بشرانيات وأشباهها. تتضمن هذه المجموعة الرئيسيات التي ليس لديها ذيل، مع فتحات أنفية منفصلة بواسطة جدار أنفيّ.
سابعاً: الفصيلة: البشرانيات أو القردة العليا. نقترب من النهاية. نجد بهذه الفصيلة رئيسيات أخرى راهنة مثل الأورانغتون، الغوريللا، الشمبانزي أو البونونو.
ثامناً: فصيلة فرعيّة: أشباه البشر. يتوجب عدم الخلط بين هذه المجموعة والمجموعة السابقة أعلاه. فهؤلاء لديهم وضعية إنتصاب وإنتقال على قدمين. فالقدمان ليسا قابضين ملتفين وفي اليد إبهام متطور جداً.
تاسعاً: القبيلة: بشراناوية. يعيش جنسان بوقتنا الراهن من هذه المجموعة، هما البشر والشمبانزي؛ ويجب اللجوء للسجل الأحفوريّ للعثور على الباقين.
عاشراً: الجنس: البشراني أو الهومو. وفيه الجنس البشريّ وأقربائه الأكثر قرباً المنقرضين. يُقدّر عمر هذا الجنس بحدود 2.5 مليون عام. لدى أنواعه تطور جمجميّ هائل، كذلك، أخذ وضع عموديّ رأسيّ كامل للجمجمة. تمكنت الاغلبيّة منهم من تطوير أدوات. الأسلاف المُنقرضون، هم:
الإنسان الماهر، إنسان غوتن، إنسان بحيرة رودولف، الإنسان العامل، إنسان جورجيا، الإنسان المُنتصِب، الإنسان السلف، إنسان سيبرانو، نسان فلوريس أو إنسان قزم ، إنسان هايدلبيرغ، إنسان نياندرتال، إنسان روديسيا و إنسان هيلمي.
أخيراً: النوع: العاقل. وهنا ينتهي السفر عبر الكرة الارضية لتحديد نوعنا الإنسان العاقل.
بقي كثيرون على الطريق وفق مستويات مختلفة، سبقنا كثيرون منهم، ولا نعرف شيئاً عن الكثيرين منهم، فيما لم يتبقَّ من آخرين سوى ما طبعوه على الحجارة كشاهد وحيد على مرورهم في هذا الكوكب.
كل هذا، يقول لنا ما نعرفه، بيومنا هذا، عن أنفسنا على مستوى حيوي.
يمكن لأخصائيين آخرين في علم الإنسان (Anthropology)، التاريخ وعلوم إجتماعية أخرى، أن يشرحوا ماضينا والعلاقات الثقافيّة بين مختلف الجماعات الإتنية للكائن الفضائيّ.
لكن، هذا موضوع آخر دون أدنى شكّ.
إنّ تعميم فكرة "الأصل الحيويّ للبشر"، كما ورد أعلاه، أمر هام جداً، سيساعد على تخفيف آثار أفكار أخرى مُولِّدة للتطرُّف على مستويات دينية وإتنية وقومية ووطنية .. بين "مَنْ نحنُ" المُوحِّدة للبشر وللكائنات الحيّة، بالعموم، و"مَنْ نحنُ" المُمزِّقة (المُخندِقَة) لإتنيات وقوميات وطوائف ومذاهب متناحرة تحت شعارات برّاقة ..ورايات خفّاقة!
وشكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق