El tomate podría haber sobrevivido a las grandes extinciones gracias a las triplicaciones de su genoma ربما واجه نبات البندورة الإنقراض: بفضل تضاعف جينومه الثلاثيّ The tomato could have survived the great extinctions thanks to the triplications of its genome - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El tomate podría haber sobrevivido a las grandes extinciones gracias a las triplicaciones de su genoma ربما واجه نبات البندورة الإنقراض: بفضل تضاعف جينومه الثلاثيّ The tomato could have survived the great extinctions thanks to the triplications of its genome

2012-11-28

El tomate podría haber sobrevivido a las grandes extinciones gracias a las triplicaciones de su genoma ربما واجه نبات البندورة الإنقراض: بفضل تضاعف جينومه الثلاثيّ The tomato could have survived the great extinctions thanks to the triplications of its genome

Una investigación internacional en la que ha participado el Consejo Superior de Investigaciones Científicas (CSIC) ha completado la secuenciación del genoma del tomate (Solanum lycopersicum) y la de su pariente silvestre (S. pimpinellifolium). El trabajo, en el que han trabajado más de 300 científicos de 13 países, aparece en la revista Nature.

Leer más, aquí
 

بحث دوليّ، قد شارك به المجلس الأعلى للبحث العلميّ في إسبانيا، وأنجز تسلسل جينوم البندورة جنس البندورة وتسلسل جينوم قريبها البرّي S. pimpinellifolium
 
اشترك في البحث أكثر من 300 عالم من 13 بلد ونُشِرَ بمجلة الطبيعة. 

يُشير التحليل الجينيّ للبندورة لأنّها قد تعرضت لعدّة تضاعفات ثلاثيّة متتالية منذ ما يقرب من 60 مليون عام. وبحسب الباحث الممثّل لإسبانيا في البحث أنطونيو غرانل من جامعة فالينسيا، فإنّه:
 
"قد أمكن لهذا التضاعف أن ينقذ البندورة من آخر انقراض هائل قد قضى على 75% من الأنواع الحيّة في كوكبنا وبينها الديناصورات".

يحتوي حمض البندورة النووي DNA على 35000 جين والتي تعبّر بطول 900 مليون زوج من القواعد. وبين سلاسل الأدينين، الغوانين، السيتوزين والتيمين المختلفة، تُبيّن البندورة مؤشرات لأنها تعرّضت لحدوث عدد من التضاعفات الجينيّة.


وبحسب الباحث الاسباني ذاته، فإنّ تضاعفات الجينوم تلك:
 
"ما هي إلّا آليّة تقوم بتوليد ميزات جديدة".

 يشرح الباحث الأمر بصورة أوضح:
 
"إذا أردت خلق منشار اعتباراً من مقصّ، فيمكنك تحويل المقصّ لمنشار بتقنية ما، لكنّك ستفقد المقصّ، لتفادي هذا الفقدان، تقوم الطبيعة بمضاعفة المقصّ وتطبيق التغيرات على نسخة من النُسختين، وبهذا، لا تُفقَدْ البنية الأصليّة، سيما حين لا يُفيد تغيّر كهذا النوع الحيّ".

بمضي الزمن، يتشكّل المحتوى الجينيّ المتكرّر، والذي بقي معزول بسبب الوظائف الجديدة شيئاً فشيئاً. ففي حالة البندورة، كمثال، ينتج بعض الجينات المسؤولة عن نسيجها ولونها عن عمليّة التضاعف والتخصُّص تلك.

القريب البرّي الأقرب

يعود أصل البندورة الراهنة إلى ثمار صغيرة قد نمت ببعض مناطق أميركا الجنوبيّة، جنس بري مذكور أعلاه، وهو القريب الحيّ الأقرب للسلف المُشترك لهما. 
 
أبرز تسلسل جينوم هذا النوع البرّي بوجود افتراق نسبته 0.6% فقط بين جينومهما، الأمر الذي يعني وجود 6 تغيرات فقط في كل 1000 نكليوتيد، الأمر الذي يُشير لأنّ النوعين قد انفصلا منذ ما يقرب من 1.3 مليون عام.

العثور على الفروقات تلك، إلى جانب امتلاك تفاصيل أكبر عن علم وراثة البندورة، ستسمح بتحسين إنتاجها وزراعتها.
 
 حيث يعتبر الباحث غرانل البندورة بمثابة "محصول إستراتيجي لإسبانيا، وبالتالي، تحقيق تسلسل جينومها، سيسمح استعماله من قبل المؤسسة العلمية بفهم تركيبها ونضجها، إضافة لتحسين نوعية البندورة وتعزيز استجابتها للتكيّف بمواجهة ظروف حيوية ولاحيويّة ضاغطة".


يمكن الاطلاع على التحليل العميق لجينوم البندورة في مجلة الطبيعة، مع هذا، يوجد إصدارات سابقة عديدة للتسلسل والتي توفرت لأكثر من عام هنا.

يؤكد الباحث الاسباني على أهميّة نشر هذه المعلومات، لتصير أبحاثاً شعبيّةً عامّةً، بحيث تعود بالفائدة على المجتمع، حين تقدّم له الإجابات عن الكثير من التساؤلات.

ليست هناك تعليقات: