Desde que las
microondas fueron descritas por el gran James Maxwell ya en 1864, a la
invención del horno microondas y a la masificación de este producto casi que en
todos los hogares, mucho tiempo ha pasado y muchas historias se han tejido al
respecto..
El día de hoy quiero
invitarte a conocer los 5 mitos sobre las microondas más comunes, especialmente
en relación con los hornos microondas.
. Pueden causar cáncer
منذ أن ظهر أوّل وصف للموجات الصغريّة (الميكروييف)، من قبل العالم الكبير جيمس كليرك ماكسويل العام 1864، وصولاً
لإبتكار الفرن، العامل بهذه الموجات الصغرية، وإنتشاره في كل منزل تقريباً، مرّ زمن غير قليل وظهرت
روايات وإشاعات (كهذه) كثيرة حول الفرن الميكروييف، يقترب بعضها من الأساطير.
ولهذا، سنتناول
في ما يلي من الموضوع أشهر خمس أساطير حول الميكروييف:
الأسطورة الأولى:
يمكن للميكروييف التسبِّب بالسرطان
إنها من الأساطير
والأخطاء الأكثر شيوعاً.
حيث نسمع أنّه من غير المناسب الإقتراب من الميكروييف
بينما هي قيد العمل، بحيث لا يمكن تقريب الوجه أو أنّ الميكروييف تقوم بتوليد
إشعاعات تسبّب السرطان. علماً أنّ موجات الميكروييف أكثر شبهاً بموجات
الإشعاعات لأيّ نوع موجيّ مُسرطن على مستوى الشكل لا الضرر، فلا تُصدر الميكروييف إشعاعات.
الأسطورة الثانية:
تقتل الميكروييف البكتريا
يرى كثير من الأشخاص،
ولسبب عجيب ما، بأنّ الميكروييف هي سلاح نووي مضاد للبكتريا، وبمجرد
وضع الأغذية في الميكروييف، فسيتم قتل كل البكتريا المتواجدة فيها. والواقع أنّ الأمر ليس كذلك، فتطبخ الميكروييف الأغذية بصورة متكافئة كأيّ فرن. وبهذا الشكل، يتم توليد "نقاط باردة" محددة في الأغذية، حيث يمكن للبكتريا اللجوء لها ومقاومة أيّ تهديد. لهذا،
يُنصح دوماً بإعادة تحريك الأغذية خلال عملية الطهي.
الأسطورة الثالثة:
يكتسب الغذاء مواد إشعاعيّة في الميكروييف
هذا الطرح هو نوع من الغباء!!
فالميكروييف ليست جهازاً مُصدراً للإشعاع، وبالتالي، لا وجود
لأيّ خطر لحدوث هذا الأمر.
فتسخين الطعام في فرن / ميكروييف لا يعني تسخينه في
مفاعل تشيرنوبل ولا في فوكوشيما!!!
يمكنكم تناول الطعام دون خوف. ما تقوم به
الميكروييف مع طعامكم، هو إستثارة جزيئات المياه المتواجده فيه، ما يؤدي للإحتكاك
وتوليد الحرارة.
الأسطورة الرابعة:
تسبِّب الميكروييف فقدان العناصر المغذيّة بالأطعمة
هذا من أشهر
الإعتراضات على الميكروييف وهو غير صحيح طبعاً. ما هو صحيح، هو أنّ القيام بعمليّه
الطبخ للأغذية، مهما تكن طريقة الطبخ تلك، سنخسر كميّات محددة من العناصر المغذيّة حتماً. كلما طال وقت الطبخ، كلما زاد مقدار العناصر الغذائيّة المفقودة،
ولا تُعتبر الميكروييف، هنا، إستثناءاً، فطبخ الأطعمة بها خاضع لذات القاعدة.
الأسطورة الخامسة: تُصدرُ كل
أنواع المعادن، التي تتعرّض للميكروييف، شرراً
بالرغم من أنّ تعريض
كثير من أنواع المعادن للميكروييف قد يسبّب صدور شرر لامعة، لكن، لا يحدث هذا مع
كل أنواع المعادن. فأنواع كالألمنيوم، تُصدر الكثير من الشرر (ولا يُنصح حتى
بمحاولة تعريض أدوات ألمنيوم للميكروييف)، لكن، أغراض معدنية ذات سماكات كبيرة،
فلا تقوم بتوليد شرر، بل وحتى تبقى باردة ضمن الميكروييف. والسبب أنّ تلك المعادن
قادرة على صدّ الموجات الصغرية (الميكروييف).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق