Todos
salivamos o escupimos en algún momento, ya sea para quitarte algún sabor
desagradable, expulsar algo que sientes que no debe estar allí o como sea. En
fin, seguramente no sabes cuántas cosas interesantes hay detrás de la saliva y
los escupitajos. Claro, ¿qué tan curioso puede ser un escupitajo como para que
alguien se interese en ello? Bueno, la curiosidad llevó al Hombre a lograr
cosas increíbles, entre tantas cosas, por ejemplo a que un grupo de
investigadores universitarios crearan algo como el Centro de Investigaciones
Interdisciplinarias de Biociencia Salival (CISBR)..
Así
es, amigo, existe un centro que estudia la saliva y por algo existe: la saliva
es un fluido muy interesante. Desde las investigaciones del Hoy te invitamos a
conocer algunos de ellos con estas 5 curiosidades sobre la saliva, descubiertas
por estos investigadores..
Identificando
problemas cardíacos con un análisis de saliva
يسيل لعابنا
كلُّنا أو نبصق بلحظة ما، سواء بغاية التخلُّص من طعم سيء، أو لطرد شيء غير
مُستحبّ أو لأسباب أخرى.
ما مدى أهميّة اللعاب في حياتنا؟
قاد الفضول الإنسان
لتحقيق أشياء لا تُصدّق، بين تلك الأشياء:
خلق مجموعة من الباحثين لمركز بحث
متخصّص في علم اللعاب الحيويّ.
إذاً، يوجد مركز يدرس اللعاب كسائل مثير للإهتمام.
وسنقدّم في هذا الموضوع خمسة أمور مثيرة حول اللعاب، إكتشفها ذاتُ الباحثين، وهي على التوالي:
أولاً: الكشف عن وجود مشاكل قلبيّة وعائيّة من خلال
تحليل اللعاب
تفقد ملايين الأشخاص حيواتها نتيجة
السكتة القلبيّة كل عام وعلى إمتداد العالم. حيث يموت ثلثهم دون درايتهم بامتلاكهم لنسب
عالية من الكوليسترول أو من إرتفاع ضغط شريانيّ، والتي نادراً ما يجري العمل على
ضبطها بصورة مناسبة. مع ذلك، إكتشف الدكتور غرانغر وزملاؤه في المركز بأنّه يمكن تحليل قليل من اللعاب بدلاً من الدم.
فبحسب أولئك الباحثين، يمكن العثور في اللعاب
على تركيزات بروتينيّة عالية، سيما أحد أنواع البروتين الرئيسيّة لدراسة هذا النوع
من المشاكل الصحيّة. يسمى البروتين المتفاعل-C الذي يحضر في اللعاب،
بكميّات هائلة، لدى الإصابة بمرض قلبيّ وعائيّ.
يُشير الدكتور غرانغر لأنّه بمجرّد شيوع هذا
النوع من تحليل اللعاب، كآليّة ضبط لتلك المشاكل الصحيّة، فسيساهم فحص وتحليل اللعاب بإنقاذ
حيوات كثيرين.
ثانياً: اللعاب نافذة على مستقبل
الشخص
من الجوانب التي درسها باحثو المركز، دراسة تأثير مستويات الكورتيزول في اللعاب كمؤشر ممكن على حالات الإجهاد (الكرب) ومشاعر العداء
والتوترات، التي قد يشعر بها الشخص. اكتشف الباحثون بأنّه في عمر البلوغ والمراهقة،
عندما تقول الصبيّة لأحد أبويها بوجود علاقات سيِّئة أو أنها تنمو في بيئة معادية،
سيحضر تركيز كورتيزول أكبر في لعابها. من جانب آخر، عندما تتحدّث عمّا ينغصُّها
مع صديقاتها أو مجموع علاقاتها، فتركيز الكوريتزول في لعابها أقلّ. هكذا،
تُعتبر مستويات الكورتيزول في اللعاب حيويّة كإشارة إلى معاناة الشخص من مشاكل كالتي وردت أعلاه وما قد ينعكس عليها من إستجابة سيِّئة بمواجهة أوضاع
مختلفة بحياتها، الأمر الذي سيحكم سلوكها في المستقبل.
ثالثاً: لعاب الحوامل والإجهاد (الكرب)
يتسبّب الإجهاد بتفريغ شحنة أدرينالين في
الجسم، حيث يتميّز هذا، بين أشياء أخرى، بزيادة خفقان القلب وبشيء آخر في اللعاب،
بهذه الحالة ـ يمتليء الفم باللعاب المُحمَّل بأنزيم خاص يسمى ألفا – أميلاز
اللعابيّ والشهير بالرمز sAA.
كما نعلم وخلال فترة الحمل، تُعاني النسوة
من مستويات إجهاد (كرب) عالية، وهذا ما قد يؤثِّر على حياة الجنين ذاته بصور
عديدة. فمن خلال أبحاث على اللعاب، أُحْرِزَ بعض التقدُّم في كشف وتنظيم مستويات sAA في لعاب الحوامل. فمن
خلال معرفة تلك الكميّات، يمكن ضبط الوضع وتفادي ظهور مخاطر صحيّة قد تنقلها الأم للجنين.
رابعاً: يُوفِّرُ لعاب الأمّ حماية ممتازة
منذ قديم الزمان، مضغت الأمهات
الأغذية لتلقيمها لأطفالهن، وكانت طريقة شائعة وفعّالة. وبيومنا هذا
وبعيداً عن كونها تطبيقات غذائيّة عند أسلافنا (كالمضغ المُسبق لها)، فيمكن
اعتبارها نوع من النظافة، ويمكن لنا أن نعود لأخذها بالحسبان. توجد، في لعاب
الامهات، عناصر تساعد حديثي الولادة على تقوية جهازهم المناعيّ وتحسين نموّهم.
فحتى عمر عامين، يساعد لعاب الأمّ بإنتاج جسيمات مضادة والتعرُّف على البكتريا، التي يمكن أن يواجهها الطفل مستقبلاً. كما
أنّه يساعد، على وجه الخصوص، بأن يتعلّم الجهاز المناعيّ للطفل الكفاح ضد حالات
العدوى، وببعض الحالات وشروط خاصة، مثل مرض الربو. مع هذا، قد تحمل هذه العمليّة بعض
المخاطر، فكما أنّه مفيد فهو مُقزِّز كذلك.
خامساً: البُصاق والجينات
يوجد في اللعاب (البُصاق هو عمليّة إخراج
اللعاب من الفم ويُستخدم كرديف وذات المعنى = اللعاب يعني) الشيفرة الجينيّة
الكاملة لكل فرد، وحتى يمكننا إستخراج الحمض النووي الريبي منقوص الاوكسجين DNA
من اللعاب بصورة أسهل بكثير من إستخراجه من عناصر أخرى بالجسم. ويلزمنا نصف قطرة
لعاب فقط لتحقيق هذا الأمر.
يمكن تجميد هذه العيِّنة وفكّ التجميد لمرات عديدة،
ولهذا، يُعتبر لعاب الشخص مصدر هام للتحليل الجينيّ.
بالنهاية، وأمام هذا التقدُّم
الراهن في علم الوراثة والإستنساخ، أفكِّر مرتين، على الأقلّ، قبل أن أُبدّد لعابي
ببصقه في الشارع!!!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق