Este
no va a ser un texto exclusivamente científico… Más bien, se trata de un
artículo de opinión que empezó a gestarse cuando una vieja conocida, Logos,
advirtió la vergüenza ajena que le causaba la rama de la ciencia dedicada al
cultivo de crustáceos (como aquí quedo manifestado). Leí dicha bienvenida una
semana después de su redacción, y pretendí responder en aquel entonces. Pero
conforme se alargaba dicha respuesta, en mi mente, en el ordenador… me dije,
que demonios, ya que esto no va ser breve, que menos que esté redactado en
condiciones. Luego llegó el cierre del blog por vacaciones. Bueno, ahora que
esto ya está abierto y funcionando, lanzo la pregunta que pretendo responder:
¿es realmente vergonzoso estudiar a estos bichos?
Vergonzoso,
lo que se dice vergonzoso… pues no se, no lo creo, la respuesta se irá
elaborando a lo largo de la redacción. Pero a riesgo de equivocarme, tengo la
impresión de que es un tema completamente indiferente para la mayoría de la
gente. El ciclo de vida de una gamba no es lo que se dice un tema típico de las
tertulias de los bares, la gente en sus vacaciones no suele dedicarse a leer
sobre la anatomía interna de la langosta, en una boda lo último que importa es
la ecología del langostino y en Navidad nadie piensa en cómo crece un centollo
o un buey de mar.
REFERENCIAS.
- 2. FAO B-1. World aquaculture production by species groups.
- 3. FAO 2012. The state of world fisheries and aquaculture.
- 4. Clegg, JS. 1974. Biochemical Adaptations Associated with the Embryonic Dormancy of Artemia salina. Transactions of the American Microscopical Society 93 (4) Symposium: Perspectives on the Biology of Dormancy, pp 481-490.
- 5. Clegg, JS. 1997. Embryos of Artemia franciscana survive four years of continuous anoxia: the case for complete metabolic rate depression. The Journal of Experimental Biology 200 (3): 467-475
- 6. Green, AJ. et al. 2005. Dispersal of invasive and native brine shrimps Artemia (Anostraca) via waterbirds. Association for the Sciences of Limnology and Oceanography 50 (2): 737-742
- 7. Cruz, MJ. & Rebelo, R. 2007. Colonization of freshwater habitats by an introduced crayfish, Procambarus clarkii, in Southweast Iberian Peninsula. Hydrobiologia 575 (1): 191-201
- 8. Schubart, CD. et al. 2012. First record and evidence of an established population of the North American mud crab Dyspanopeus sayi (Brachyura: Heterotremata: Panopeidae) in the western Mediterranean. Scientia Marina 76 (1).
- 9. Castejón, D. & Guerao, G. 2013. A new record of the American blue crab, Callinectes sapidus Rathbun, 1896 (Decapoda: Brachyura: Portunidae), from the Mediterranean coast of the Iberian Peninsula. BioInvasions Records 2 (2): 141-143.
لسنا إزاء نصّ علميّ بصورة حصرية، بل هو طرح رأي كردّ على طروحات تعتبر دراسة القشريّات أمر مُخجل!!
وسأحاول عبر هذا
المقال الإجابة على التساؤل:
هل من الواقعيّ إعتبار دراسة تلك الحيوانات (أي القشريات) أمراً مُخجلاً؟
هل من الواقعيّ إعتبار دراسة تلك الحيوانات (أي القشريات) أمراً مُخجلاً؟
المُخجل هو ما يُثير الخجل، لكن، هنا، لا
أرى هذا الأمر أبداً.
ومنعاً من وقوعي في الخطأ، لديَّ انطباع بأنّ هذا الموضوع قد
لا يهمّ الكثير من الناس.
فالحديث عن دورة حياة القريدس ليس محور المواضيع
التقليدية الدائرة في الحانات بين الناس، فمن غير المألوف أن تخصص الناس في
عطلاتها وقتاً للقراءة حول التشريح الداخليّ لجراد البحر؛ وفي الأعراس، آخر ما يهم الناس هو
البيئة المناسبة للروبيان؛ كما أنّه بفترة رأس السنة والميلاد، فلا أحد يفكِّر
بكيفية نموّ سرطان أو سرطعان البحر!!
أتفهّم هذا، ومن المعتاد أن أقوم به. لكن، يتوجّب
لفت الإنتباه لأنّ جلسات الحانات وتناول الجعة مع القريدس هو أمر تقليديّ، كما
أنّه لا غنى في الأعراس وحفلات الميلاد وغيرها عن تلك الأصناف القشرية البحرية.
إنها الحياة!
ولا يستغني قسم كبير من المجتمع عن تناولها، رغم إختلاف جسمها، جذرياً، عن طعمها! سراطعين، جراد بحر، قريدس ... الخ المتوفرة بصيغ مختلفة،
والتي سيخسر المطبخ الإيبيريّ (الإسباني + البرتغالي) كثيراً بغيابها، وكذا، قسم كبير من المأكولات
العالميّة.
فالقشريات هي عمل تجاريّ هامّ، وهذا،
يقودنا للتساؤل:
هل تُحرّك القشريات، بالعموم، كمّ من النقود على مستوى عالميّ؟
إذا إعتمدنا على معطيات منظمة الفاو (المنظمة العالمية للتغذية والزراعة والتابعة للأمم المتحدة)، فنجد أنّه خلال العام 2011 قد اصطادوا 496000 طنّ من تلك الحيوانات (دون نسيان أنّ هذا الرقم قد بلغ 602000 طنّ العام 2010).
هل تُحرّك القشريات، بالعموم، كمّ من النقود على مستوى عالميّ؟
إذا إعتمدنا على معطيات منظمة الفاو (المنظمة العالمية للتغذية والزراعة والتابعة للأمم المتحدة)، فنجد أنّه خلال العام 2011 قد اصطادوا 496000 طنّ من تلك الحيوانات (دون نسيان أنّ هذا الرقم قد بلغ 602000 طنّ العام 2010).
هذا في الصيد فقط.
من جانب
آخر، تمثِّل القشريات 9.6% من الإنتاج العالميّ بالزراعة المائيّة المتخصصة بتربية وتسمين الحيوانات المائيّة (حتى يمكن تضمين
الإشنيات والطحالب ضمن هذا المجال).
هكذا، وبنظرة سريعة، نجد أنّ القشريات تمثِّل
5.7 مليون طنّ متوزعة على 62 نوع حيّ منها (بالرغم من أنّ القسم الأكبر منها
يشتمل على أنواع قريدس مختلفة، إضافة لأنواع هامّة أخرى مثل الروبيان والجمبري).
وفق مصطلحات إقتصادية، يتم تحصيل مبلغ 27
مليار دولار أميركي من زراعة القشريات بمستوى عالميّ خلال العام 2010. وكلنا يعرف ما الذي يعنيه هذا في عالم قائم تحت لعنة الرأسماليّة: فيما لو تقم
بتحريك النقود، فهذا أمر ممتع!!
تركَّز الصيد البحري قديماً على
الأسماك فقط. لكن اليوم، فيجب معرفة ما الذي سيجري اصطياده، ليس فقط لمعرفة فوائده (وهذا
للأسف لا يهم كثير من البشر)، بل لأنّ الصناعة السمكيّة، الآن، تعاني من مشكلة كبرى،
تتمثّل باستهلاك مُفرط للموارد البحرية. وبعكس ما كان يتنبَّأ به الخيال الشعبي
بخصوص الموارد التي يوفرها البحر، فهي موارد محدودة.
وهذا الدرس يجب على أبناء
نوعنا تعلمه، ولنتذكر أنّ فوضى صيد سمك النازلي الكنديّ، خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن
المُنصرم، قد تركت 35000 إلى 40000 شخص دون عمل، وحتى الآن، لم يستعد هذا النوع من الاسماك وضعه الأصليّ (انظر هنا وهنا)، فعلى الأقلّ، نوعان من سمك التونة بحالة
خطر الإنقراض (انظر هنا وهنا)، كما أنّ مناطق الصيد الأوروبيّة تبدو بوضع سيّء (انظر هنا) ويمكن أن يواجه المستقبل صعوبات على هذا المستوى (انظر هنا).
ولا يمكننا إستثناء القشريات من هذا
الكابوس.
فسلطعون البحر المتوسط، والجمبري ماجا سكينادو، في حال تدهور والمحاولات قائمة لحمايتها
وإستعادة وضعها الطبيعي، فهناك مشاريع تُعنى بهذا الشأن (لمعلومات أكثر هنا).
مع هذه الوقائع السوداء، يتوجب تحقيق
إدارة صحيحة للموارد، لكي نتمكّن من إنقاذ أماكن الصيد السمكيّ البحريّ، أماكن عمل للكثيرين؛ أنواع حيّة هامّة، وبالنتيجة أنظمة بيئيّة وشبكات البحار الغذائيّة
الضخمة.
يمكن للعلوم توفير الأدوات اللازمة لإدارة الوضع الراهن، لكن، سيتوقف إستعمال هذه
الأدوات على العمل الحكومي (بمستوى محلي، مناطقي، دولي، قاريّ أو عالميّ).
ولكي نتمكّن من إدارة شؤون نوع حيّ ما، يتوجب علينا معرفته جيداً، فبأيّ نظام بيئي يسكن؟
ولكي نتمكّن من إدارة شؤون نوع حيّ ما، يتوجب علينا معرفته جيداً، فبأيّ نظام بيئي يسكن؟
ما مدى إنتشار جماعاته؟ كيف ومتى يتكاثر؟
كم عدد الأفراد البالغين؟ ما هي قدرته على الصمود بوجه عوامل قاتلة؟
بين كثير من الأسئلة الأخرى،
وتتصل كلها بصورة مباشرة بعلم الأحياء وعلم البيئة الخاصين بهذا النوع الحيّ، حيث
تسمح لنا بمعرفة هذا الكائن الحيّ حتى التمكُّن من إدارة إصطياده دون وصولنا لنقطة
اللاعوده. وبهذا السياق، نجد القشريات كذلك. يمكن الاجابة عن تلك التساؤلات، وغيرها
الكثير، بعد كثير من سنوات البحث والدراسات فقط.
لكن، هل يمكننا الذهاب لأبعد من هذا للآن؟
وفيما لو نرغب بزرع هذا النوع الحي؟
حسناً، يبدو أنّه لم يبقَ لنا مجال سوى بمعرفة هذا النوع الحيّ، كما لو أننا نلده نحن!
حسناً، يبدو أنّه لم يبقَ لنا مجال سوى بمعرفة هذا النوع الحيّ، كما لو أننا نلده نحن!
لأنّ كل نوع حيّ بحريّ (بالرغم من تقاسمه مجموعة
ملامح مع أقربائه التطوريين الأقرب) فهو يشكِّل عالم خاصّ بحاله.
حيث لا يتوجّب
علينا فقط معرفة معدلات إحتمال درجة الحرارة، حقبة العمليات الضوئية، شدّة
الإضاءة، طول الموجة، نسبة الملوحة، درجة الحموضة أو الأس الهيدروجيني، الأوكسجين
أو الجزيئات العضوية المتنوعة (بما فيها مركبات الآزوت المخيفة)، بين عوامل
أخرى، بل تجب علينا معرفة هذه الأنواع الحيّة بصورة مثلى كي نحقق لها الديمومة
المثلى. وليس هذا فقط، بل تجب معرفة النظام الغذائيّ الواجب تقديمه لها؟
ما الذي يحدث
فيما لو نضيف العنصر x إلى التغذية؟
هل يمكننا جمع آلاف من هذه
الحيوانات بمكان واحد أو أنّ بعضها عدوانيّ أو آكل لحوم بشر (لا تتعارض العدوانية مع أكل لحوم
البشر، بل تسيران جنبا لجنب ببعض الأنواع البحرية أحياناً)؟
هل
يتحمل المكان عمليّات الزرع الكثيفة، نصف كثيفة أو الواسعة؟
ما الذي يحقّق مزيد من
الفوائد (ما يسأله المستثمر دوماً!!)؟
وإن يكن الأمر هكذا، فهو غير كافي. لأنّ
معدلات السماح والوضع الأمثل لكل عامل ليست مستقرّة، بل تتغيّر خلال مراحل
الحياة التي يُبديها كل نوع حيّ. إنّ كل نوع حيّ مزروع، بكثير من الأحوال، لا يحتاج
ذات المتطلبات أو لا يتحمل ذات الظروف (وأتحدث، هنا، عن كل العوامل المُشار لها
أعلاه)، وهو بحالة بيضة، حديث الولادة، مرحلة يرقيّة وسيطة، مرحلة الشباب
أو البلوغ. ويظهر هذا عند القشريات بقوّة لأنّها تمتلك مراحل يرقيّة طويلة مختلفة
جذرياً.
يمكننا تعقيد الموضوع أكثر، حيث تعاني هذه
الكائنات الحيّة (القشريات) من الأمراض، يمكن لبعض هذه الأمراض إنهاء حوض زرع
كامل وفقدان الملايين من النقود. الأمر الذي يدفعنا لضرورة تحقيق مزيد من المعرفة
الضرورية حول هذا الحقل الهامّ، لتطبيقها على قشرياتنا المزروعة، بحيث يتوجب علينا
معرفة:
التشريح والتشكُّل الجسميّ لأجل معرفة الفروقات بين جسم سليم وآخر مريض؛ علم الميكروبات وعلم الفيروسات لأجل معرفة الفيروسات والبكتريا التي يمكنها التأثير على حيواناتنا أو التي يمكن استخدامها بزروعنا والتي تصيبنا نحن؛ علم الطفيليات كإمتداد للعلمين الأخيرين لأنّه لا وجود لفيروس وبكتريا يسببان أمراض فقط، بل كثير من الكائنات الأخرى، كي لا نتحدث عن أنّ بعض القشريات ما هي إلّا طفيليات خطرة كفاية (كبعض مجدافيات الأرجل من الجنس الكاليجة الذي يسبب خسارات فادحة بزراعة سمك السلمون، كما نقرأ هنا .. وإذا أردنا إيقافه فلا علاج أفضل من دراسته أكثر)؛ علم التغذية لتوفير الأغذية الأفضل والأرخص، كي لا نُدخل لهم أيّ مُنتَج يمكنه التأثير سلباً عليها؛ علم الأحياء التطوريّ لتحقيق رؤية عالمية تُسهِّل تحقيق دراسات جديدة، سيما عندما تتوجّه هذه الدراسات نحو الوسط الجينيّ، الترنسكروبتومي أو البروتينيّ.
التشريح والتشكُّل الجسميّ لأجل معرفة الفروقات بين جسم سليم وآخر مريض؛ علم الميكروبات وعلم الفيروسات لأجل معرفة الفيروسات والبكتريا التي يمكنها التأثير على حيواناتنا أو التي يمكن استخدامها بزروعنا والتي تصيبنا نحن؛ علم الطفيليات كإمتداد للعلمين الأخيرين لأنّه لا وجود لفيروس وبكتريا يسببان أمراض فقط، بل كثير من الكائنات الأخرى، كي لا نتحدث عن أنّ بعض القشريات ما هي إلّا طفيليات خطرة كفاية (كبعض مجدافيات الأرجل من الجنس الكاليجة الذي يسبب خسارات فادحة بزراعة سمك السلمون، كما نقرأ هنا .. وإذا أردنا إيقافه فلا علاج أفضل من دراسته أكثر)؛ علم التغذية لتوفير الأغذية الأفضل والأرخص، كي لا نُدخل لهم أيّ مُنتَج يمكنه التأثير سلباً عليها؛ علم الأحياء التطوريّ لتحقيق رؤية عالمية تُسهِّل تحقيق دراسات جديدة، سيما عندما تتوجّه هذه الدراسات نحو الوسط الجينيّ، الترنسكروبتومي أو البروتينيّ.
بالنتيجة، لا مناص أمامنا من تحقيق معرفة
عميقة بعلم أحياء القشريات بوصفها مجموعة حيوانية ذات أهميّة كبرى في الصيد
السمكيّ والزراعة المائيّة. يمكن قول أكثر مما ورد، فالقشريات لا تمتلك أهميّة
بصناعة الزراعة المائيّة ودعمها فقط، بل إنّ زراعة كثير من الأنواع الحيّة يتوقّف على
نوع خاص من القشريات اسمه أرتيميا أو الروبيان الملحي، وهو ابن العم الأبعد عن قريدسنا وسلطعاننا، يبلغ طوله حوالي 1
سنتمتر ويعيش في برك ومستنقعات ملحية ويتغذّى على كائنات مجهرية تعيش معه والتي
تفترس بدورها كائنات أخرى بهذه البرك الملحية، بما فيها الطير الأنيق الفلامنكو.
وما يجعل هذا النوع الحيّ ذو خصوصيّة، هو أنه
يعيش في مستنقعات مالحة المياه، تتميّز بالتعرُّض لحرارة شمس مرتفعة، تنمو درجة
ملوحتها باطراد وصولاً للجفاف. وفق مصطلحات البقاء على قيد الحياة، هي كائنات
مثيرة كونها تعيش بمكان لا يمكن العيش فيه تقريباً، ما خلا كائنات خاصّة جداً، والنوع أرتيميا من هذه الكائنات.
تُقاوم بيوضه ظروف مناخية متطرفة، حيث تتحمّل
إثر جفافها درجة حرارة 100 مئوية خلال ساعة كاملة ويمكنها تحمُّل درجة الصفر لوقت
لانهائيّ، كما أنها تقاوم أنواع اشعاعات ذات طاقة عليا عدة، كما انها تستمر
بالحياة ضمن بلورات الملح، يمكنها البقاء لشهر أو أكثر ضمن سوائل عضوية متنوعة (كحول،
أسيتون ..الخ) وحتى يمكنها البقاء 4 أعوام بغياب الأوكسجين، وذلك بسبب غياب كامل
للنشاط الاستقلابيّ (بكلمات أخرى: لا تتنفَّس).
يبقى نوع أرتيميا على قيد الحياة بفترة خمول، حتى تعود المياه إلى المستنقعات من
جديد. وبمجرد عودة المياه، يحدث كل شيء بسرعة مذهلة، فخلال 24 إلى 48 ساعة يحدث
ترطيب الجنين، ينتهي نموّه ويفقس ليسبح كيرقة ذات حياة حرّة إسمها nauplio.
ربما التاريخ الحيوي لهذا النوع، ولبيوضه المتميزة، أكثر إثارة من تاريخه الطبيعيّ. لانّ هذا التاريخ
الحيوي هو الذي يحوِّل هذا الكائن القشريّ لكائن بالغ الاهمية في الزراعة
المائيّة، حيث يجمع بين فوائد الغذاء الصناعيّ (الأعلاف) والغذاء الحيّ (الفرائس الطازجة).
يوجد المزيد من الكلام حول القشريّات،
يوجد مزيد من الأبحاث حولها، وكما قال الرياضيَّاتي، الفيزيائيّ، العالم النظريّ
وفيلسوف العلم الفرنسيّ هنري بوانكاريه:
"لا يدرس الأخصائيّ علمياً الطبيعة
لأنّه أمر مفيد فقط، بل يدرسها لأنها استهوته (سحرته)، وقد سحرته لأنها جميلة. فيما
لو لا تكن الطبيعة جميلة، فلن تستحق بذل الجهود لمعرفتها، وإذا كانت لا تستحق
المعرفة، فالحياة، وقتها، لس لها أيّة قيمة!".
لدى الحديث عن تحريم اللحوم، يتحدثون عن الخنزير غالباً؛ المثير أن هناك من يُحرّم القشريات من قريدس وخلافه .. التبريرات، كما هي العادة، وكما يحدث مع تبريرات تحريم الخنزير:
لا تُقنِع سوى المؤمنين بهذا التحريم!
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق