Al
parecer la planta del trigo fue una de las primeras cultivadas por el hombre. .
El arqueólogo de la Universidad de Chicago, Robert Braidwood, en estudios
recientes ha encontrado granos de trigo carbonizados de hace 6.700 años,• 55
mcg. de Selenio
Los
expertos de nutrición consideran que un poco por encima de la mitad de la
energía diaria debe obtenerse de alimentos con hidratos de carbono complejos
como los que tiene el trigo integral, de cualquier presentación, como puede ser
la pasta, el pan u otras maneras que tenemos en una cocina sana.
El
trigo contiene almidón, proteínas y además la fibra insoluble ideal para evitar
el estreñimiento crónico, por lo que evita que se formen cálculos biliares,
pliegues del intestino o cáncer de colon. Además el consumo de trigo ayuda a
prevenir el cáncer de próstata, el cáncer de mama o cáncer de útero por su
contenido en lignanos que es un fitoestrógeno, que es capaz de regular la
fluidez de hormonas.
الإسم العلميّ: T. aestivum
القمح هو أحد
أوائل النباتات التي زرعها الكائن البشريّ.
وبحسب الأخصائيّ بعلم الآثار بجامعة
شيكاغو روبرت جون برايدوود، وفي دراسات حديثة، فقد عُثِرَ على حبيبات قمح متفحِّمة تعود لما قبل
6700 عام في موقع قلعة جرمو بشرق العراق، ومن المحتمل أن يشكِّل هذا الموقع
الأثريّ المكان الأقدم المُكتشف حتى الآن، والذي يمكن إعتباره مهد الزراعة.
تحتوي كل 100 غرام من القمح، تقريبياً، على المواد
التالية:
65 غرام هيدرات كربون (سكريات)
13 غرام بروتينات
10 غرام ألياف
2 غرام دهون
37 ملغ كالسيوم
5 ملغ حديد
55 ملغ سيلينيوم
تُعطي كل 100 غرام قمح 305 سعرة حرارية (كالوري).
يعتبر خبراء التغذية بأنّ أكثر بقليل من
نصف الطاقة اليومية اللازمة للجسم، يتوجب تحصيلها من خلال اغذية غنية
بالكاربوهيدرات المعقّدة كالتي يحويها القمح الكامل، وكيفما كان شكل الطعام
كالمعكرونة، الخبز وأطعمة كثيرة أخرى في مطابخنا.
يحتوي القمح على النشاء، البروتينات
والألياف غير القابلة للإنحلال الهامّة لتفادي الإمساك المُزمن، وبالتالي تفادي
تكوين حصى المرارة (الحصاة الصفراوية)، مشاكل في المعي أو سرطان القولون.
كما
أنّ استهلاك القمح الكامل يساهم بالوقاية من سرطان البروستات، سرطان الثدي أو
سرطان الرحم: بفضل احتوائه على الليغنان وهو أستروجين نباتي يستطيع القيام بتنظيم
تدفُّق الهرمونات. يمكن لهذه المادة الإسهام بتخفيف آلام فترة انقطاع الطمث. كذلك
يشكّل احتواء القمح الكامل على السيلينيوم ميزة هامة لناحية كونه معدن ذو أثر مضاد
للأكسدة، كما أنّ له ارتباط بصحّة القلب، النظام الجرياني للدم والقدرة التكاثرية.
الأطعمة المصنوعة من القمح الكامل هي
المفيدة، لكن بالنسبة للأطعمة المصنوعة من القمح المكرّر لا يمكننا قول ذات الشيء،
لأنها قد فقدت خلال التكرير الألياف، أهم الفيتامينات، الأملاح المعدنية، حيث أنّ
المواد الهامة بالقمح هي في القشرة (النخالة) والتي تُنزَعْ لأجل الحصول على
الطحين الأبيض أو المكرّر.
كذلك يحتوي القمح الكامل على مجموعة فيتامينات ب والتي
تنفع باستقلاب سكريّات القمح الذاتيّة.
من المعتاد استهلاك بعض الاشخاص "للنخالة" بُغية تفادي الإمساك، لكن هذا لا يختصر فوائد القمح الكامل
ولا يشكّل بديل عنه، ولهذا يُنصح باستهلاك "البذور" للقمح والتي
تحافظ على القسم الأكبر من خصائص القمح الكامل الغذائيّة كبروتيناته، أحماضه الدهنية
وفيتاميناته.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق