Animales curiosos: el mono narigudo حيوانات مثيرة: القرد أبو الأنف Curious animals: the nose monkey - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Animales curiosos: el mono narigudo حيوانات مثيرة: القرد أبو الأنف Curious animals: the nose monkey

2013-12-17

Animales curiosos: el mono narigudo حيوانات مثيرة: القرد أبو الأنف Curious animals: the nose monkey

Los monos son animales que le resultan simpáticos y muy interesantes a la mayoría de las personas. Son extraordinariamente diversos y se pueden encontrar en hábitats muy diferentes, aunque la mayoría prefieren los climas cálidos propios de las regiones tropicales. Hoy, queremos hablarte de una de las especies más llamativas por su físico y que quizás no conozcas, el llamado mono narigudo o násico..
Un mono con una larga nariz

 
 


  القرود، بالعموم، حيوانات مهضومة ومثيرة لاهتمام غالبيّة البشر. يوجد تنوُّع هائل بصفوفها، سيما لناحية أماكن إقامتها، حتى لو فضلت غالبيتها المناخ الحار المميِّز للمناطق المدارية.

 سنتحدث في هذا الموضوع عن نوع قرود ملفت للانتباه من ناحية جسدية، ويسمى بالقرد ذو الأنف أو الأنفيّ أو قرد الململة.


قرد بأنف طويل
 

 هذا القرد المعروف باسم Nasalis larvatus، نوع من الرئيسيّات المنتمية لعائلة الغينوناوات، وهو الوحيد المعروف ضمن جنسه.

 يستوطن هذا القرد في جزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا، ويُعتبر من أكثر قرود العالم فرادة وتميُّز. 
 
ويعود هذا، بالمقام الأوّل، لشكل وجهه ذو الأنف الضخم اللافت للانتباه، لدرجة أفضت بتسمية القرد نسبة لأنفه ذاته!


بحسب أخصائيّي علم الرئيسيّات، يلعب هذا الأنف دوراً بالغ الأهميّة في الانتقاء الجنسيّ من قبل إناث هذا القرد، فبالعموم، تفضل إناثهم الذكور ذوي الأنف الأكبر. وعندما يصابون بالغيرة، أو عندما يغضبون، يُعبئون أنوفهم بالهواء، فيكبر حجمها ويحمرّ لونها بصورة لافتة، ويصبح المشهد مثيراً فعلاً.


مزايا هامة أخرى عند هذا القرد
 

يعيش هذا القرد على أغصان الأشجار، حيث يتغذّى على أوراقها وثمارها. وما هو ملفت للانتباه أن القسم الأكبر من غذائها يشمل أوراق أشجار الأيكة، وهي أوراق تستهلكها أنواع حيّة قليلة، كونها صعبة الهضم بسبب تركيبها الكيميائيّ. تؤمن لها تلك الاشجار المأوى من المفترِسين، وفي حين لا توفر لها الحماية الكاملة، يمكن لهذا القرد أن يسبح بمهارة، وذلك لأنّ أقدامه راحيّة الشكل جزئياً، وهو ما يسمح له باجتياز الأنهار والقنوات المائية العميقة، وهو ما لا تتميّز غالبيّة الرئيسيّات به.

  هذا القرد مهدّد بالانقراض، نظراً لتناقص أعداد جماعاته بصورة رئيسيّة، وحتى نسبة تبلغ 80%، نظراً لتناقص مساحات المسكن. وعلى اعتبار إنحصار إقامته بجزيرة واحدة، فقدرته على الانتقال شبه معدومة، ولهذا سيؤثر، أيّ ضرر يلحق بالأحراش التي يعيش بها أو تحويل أراضيها لمناطق زراعية، سلباً عليه. عدا أنها تتعرض للصيد وبيع إفرازاتها المعوية، التي تستخدم في الطب التقليدي في الصين.
 
 لحسن الحظّ أنّ هذا القرد يتعرّض للحماية حالياً، على الرغم من أنّ عملية إنقاذه الكاملة، فربما، هي غير مضمونة.
 

ليست هناك تعليقات: