Conocida
desde tiempo inmemorial, la pera (Pirus comunnis) tuvo su origen en el oeste
asiático y fue cultivada por egipcios, griegos y romanos. Hay restos
arqueológicos del tercer milenio a. C que así lo atestiguan. En China, la pera
–lo mismo que el peral– es un símbolo de longevidad, a la vez que la sutilidad
de sus flores sugiere la fragilidad.
Aspectos
nutricionales
الإسم العلميّ: Pirus
comunnis
عرف البشر هذا
النوع من الفاكهة منذ أقدم الأزمنة، ويعود أصله إلى غرب آسيا، وقد زرعه المصريون القدماء، اليونانيون والرومان.
توجد
بقايا أثرية تعود للألف الثالث قبل الميلاد وتحتوي على الإجاص. يرمز الإجاص، كما
شجرته، في الصين إلى طول العمر، في حين ترمز أزهاره إلى الضعف.
أهم خصائص الإجاص الغذائيّة
يوجد عدد من أنواع الإجاص، تختلف بطعومها
وألوانها. الإجاص مغذّي منعش، يحتوي على أملاح معدنية وعناصر كبرى (نحاس،
مغنزيوم، منغنيز، يود والبوتاسيوم بصورة خاصة)، كذلك يحتوي على فيتامينات
وأنزيمات.
الإجاص غني بالمياه (نسبة المياه
بثمرة الإجاص أكثر من 85% من وزنها)، وهذا ما يجعله فقير على مستوى الطاقة، حيث أن كل 100
غرام إجاص توفِّر 61 سعرة حرارية فقط.
يبرز بالإجاص احتوائه على الكربوهيدرات
وبنسبة 12% منها كسكريات بسيطة (سكريات أحادية).
يُعتبر الإجاص من أغنى الفاكهة بالألياف.
الإجاص غني بالفيتامين سي،
فيتامينات المجموعة ب (سيما التيامين، الريبوفلافين، نياسين وحمض الفوليك)،
القليل من فيتامين آ والفيتامين إي وكا.
كما أنه يحتوي على أملاح معدنية
كالصوديوم، الكالسيوم، المغنزيوم، المنغنيز، الحديد، النحاس، الفوسفور، الكبريت،
الكلور، اليود والبوتاسيوم على وجه الخصوص.
ويُعتبر حضور مادة التانين في الإجاص
هاماً كعامل قابض ومضاد للإلتهابات.
ويُعتبر غنى الإجاص بالبوتاسيوم مهماً عند
من يتناولون مدرات بول، حيث تُلغى كميات من البوتاسيوم، فيعوضها الإجاص؛ الإجاص مناسب لحالات الإسهال لميزته القابضة.
بالرغم من فقر الإجاص بالطاقة، إلا انه
يتميز بكونه مصدر للطاقة السريعة للجسم، حيث يمكن لإجاصة وزنها 150 غرام أن توفّر للجسم
حوالي 70 سعرة حرارية أغلبها بصيغة سكريات، ونظراً لحضور الفركتوز بينها، فهي لا تؤثر على
مريض السكريات كباقي السكريات.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق