El Dios del Corán, Reconoce: Soy el Responsable de las Divisiones Sectarias يعترِفُ إله القرآن: أنا المسؤول عن الإنقسامات المذهبيّة؟ The God of the Qur'an, Acknowledge: I am the One Responsible for the Sectarian Divisions - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Dios del Corán, Reconoce: Soy el Responsable de las Divisiones Sectarias يعترِفُ إله القرآن: أنا المسؤول عن الإنقسامات المذهبيّة؟ The God of the Qur'an, Acknowledge: I am the One Responsible for the Sectarian Divisions

2015-08-23

El Dios del Corán, Reconoce: Soy el Responsable de las Divisiones Sectarias يعترِفُ إله القرآن: أنا المسؤول عن الإنقسامات المذهبيّة؟ The God of the Qur'an, Acknowledge: I am the One Responsible for the Sectarian Divisions

La Mesa Servida
Revelada en Medina, después del año quinto de la Hégira. Parte de la aleya tres fue revelada durante la peregrinación de despedida “Hoy os he perfeccionado vuestra religión...”. Consta de 120 aleyas.

14
   
Y con quienes decían: Somos cristianos, [también] concertamos el pacto, pero olvidaron parte de lo que les fue mencionado [en el Evangelio]. Y [por tal motivo] sembramos entre ellos la enemistad y el odio hasta el Día de la Resurrección ; y [allí] Allah les informará lo que hicieron



( 14 )  


Y a algunos de los que dicen: Somos cristianos, les exigimos la alianza, sin embargo olvidaron parte de lo que se les recordaba en ella y sembramos la enemistad y el odio entre ellos hasta el Día del Levantamiento. Ya les hará saber Allah lo que hicieron





Si Dios ha dividido los Cristianos, entonces él mismo quien ha dividido los musulmanes!




خلال  قراءتي الصباحيّة لهذا اليوم، استبدلت الصحف بالمُصحف، وقرأت سورة المائدة، من جديد، واستوقفتني الآية رقم 14 منها، والتي تقول:


وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ -١٤


من الواضح ودون الحاجة الى اللجوء الى التفاسير، مع الأهمية أحياناً، أنأ"ّ غرينا بينهم العداوة"، تعني زرع الله الفُرقة بصفوف المسيحيين ليتصارعوا مع بعضهم الى يوم الدين، وذلك، وفق مخطط إلهي مُحكم وحكيم، كالعادة طبعاً، يقضي بإضعافهم وإنهائهم، ما يؤدي إلى تمكين محمد من نشر الدين الحقّ الذي هو عند الله الإسلام.

لكن، لو حاولنا اللجوء إلى التفسير، كي لا نقع بحبائل نظرية "المطّاط والعجين"، ونتجنّب التفسيرات الشخصانيّة المزاجيّة الممزوجة بالرغبة بالدفاع لأجل الدفاع عن الربّ العظيم، فما الذي يمكننا العثور عليه؟

لنرى، عبر تفسير ابن كثير للآية، والذي يقول:

وَقَوْله تَعَالَى " وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقهمْ " أَيْ وَمِنْ الَّذِينَ اِدَّعَوْا لِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ نَصَارَى مُتَابِعُونَ الْمَسِيحَ اِبْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام وَلَيْسُوا كَذَلِكَ أَخَذْنَا عَلَيْهِمْ الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق عَلَى مُتَابَعَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُنَاصَرَته وَمُؤَازَرَته وَاقْتِفَاء آثَاره وَعَلَى الْإِيمَان بِكُلِّ نَبِيّ يُرْسِلهُ اللَّه إِلَى أَهْل الْأَرْض فَفَعَلُوا كَمَا فَعَلَ الْيَهُود خَالَفُوا الْمَوَاثِيق وَنَقَضُوا الْعُهُود وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنهمْ الْعَدَاوَة وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " أَيْ فَأَلْقَيْنَا بَيْنهمْ الْعَدَاوَة وَالْبَغْضَاء لِبَعْضِهِمْ بَعْضًا وَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ إِلَى قِيَام السَّاعَة وَلِذَلِكَ طَوَائِف النَّصَارَى عَلَى اِخْتِلَاف أَجْنَاسهمْ لَا يَزَالُونَ مُتَبَاغِضِينَ مُتَعَادِينَ يُكَفِّر بَعْضهمْ بَعْضًا وَيَلْعَن بَعْضهمْ بَعْضًا فَكُلّ فِرْقَة تُحَرِّم الْأُخْرَى وَلَا تَدَعُهَا تَلِجُ مَعْبَدَهَا فَالْمَلَكِيَّةُ تُكَفِّرُ الْيَعْقُوبِيَّةَ وَكَذَلِكَ الْآخَرُونَ وَكَذَلِكَ النَّسْطُورِيَّةُ والآريوسية كُلّ طَائِفَة تُكَفِّر الْأُخْرَى فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَيَوْم يَقُوم الْأَشْهَاد ثُمَّ قَالَ " وَسَوْفَ يُنَبِّئهُمْ اللَّه بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " وَهَذَا تَهْدِيد وَوَعِيد أَكِيد لِلنَّصَارَى عَلَى مَا اِرْتَكَبُوهُ مِنْ الْكَذِب عَلَى اللَّه وَرَسُوله وَمَا نَسَبُوهُ إِلَى الرَّبّ عَزَّ وَجَلَّ وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ عَنْ قَوْلهمْ عُلُوًّا كَبِيرًا مِنْ جَعْلِهِمْ لَهُ صَاحِبَةً وَوَلَدًا تَعَالَى الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .


وهنا، التفسير واضح جداً، فالغاية، إذاً، هي تكريس الإنقسام الطائفيّ أو المذهبيّ وإذكاء نار الفُرقة والتقاتل.

بناءاً على تلك الآية الواضحة، ما الذي يمكننا إستنتاجه حول الإنقسام الاسلاميّ الطائفيّ والمذهبيّ القائم، وعلى مدى العالم الاسلاميّ؟

يمكننا إستنتاج الآتي:

أولاً: الله، الذي شتَّت النصارى، هو ذاته من شتَّت المسلمين، الذين ينقسمون الى مئات الملل.


ثانياً: قد يقول قائل، ألم يقل محمد بإنقسام المسلمين الى 72 فرقة وسيتم فوز فرقة واحدة؟ 
 
نعم، يسوق كثير من المسلمين هذا الحديث، لكن، ألا يبيّن ذلك بأن الله الذي ساهم بتفرقة المسيحيين، هو من ساهم ويساهم بتشتيت المسلمين؟
 
 ولماذا؟ ماذا يعني إرسال الله لدين جديد ورسول جديد؟ 
 
هل يعني خلق بؤر توتر وإنقسام جديدة إنسجاماً مع فحوى تلك الآية؟


ثالثاً: يتمتع الله بذهنيّة دراميّة مثيرة، بل يمكنني القول بأن أحد أهم هواياته:  
 
 وضع سيناريوهات حروب اهليّة وسفك دماء، فهل ننسى قصّة الخلق وقتل الأخ لأخيه عند بدء ظهور أول خليّة عائليّة ربّانيّة؟ 
 
 قصص الله وسيناريوهاته مثيرة فعلاً، حيث يرتكز أغلبها على الصراع والعنف والتدمير والقتل، مع العلم بأنه يُذكِّرنا في القرآن، وبمطلع كل سورة، أنّه: 

الرحمن الرحيم!! 

سوبرانو!

ليست هناك تعليقات: