Del libro "Superstición en todas las
épocas", publicado en 1732, escrito por un cura párroco de nombre Jean
Meslier. Dado que a los curas supuestamente los llama Dios al oficio, le llamo
a esto una divina metida de pata
Leer más, aquí
http://www.taringa.net/posts/offtopic/3952618/La-Arrogancia-de-los-Creyentes-una-linda-historia.html
اخترنا القصّة من كتاب "خرافة على مدار
جميع الحقب"، المنشور العام 1732، والمكتوب من قبل كاهن مسيحيّ فرنسي اسمه چيان ميسلير.
حيث أنّ الكهنة،
كما هو مفترض، يدعون لله مهنياً، لكن، الكاتب الكاهن ميسلير، قد أطلق على هذا
تعبير"الألوهيّة الحمقاء"، وهناك، من اعتبره أحد آباء الإلحاد!
تقول القصّة:
بالقرب من بغداد، منذ قرون كثيرة، رجل قدّيس، احتفلوا بقداسته، أمضى
أيّامه في سكينة وعزلة. يتبارك سكّأن المناطق القريبة به عبر صلواتهم، يحملون له
الأطعمة كلّ يوم. شكر الرجل القديس الله على النعم التي تهلّ عليه.
"يا الله"، قال، "لُطفك لا يمكن وصفه مع مخلوقاتك. ما الذي فعلته كي أستحق كل
تلك المنافع التي تمنحي إياها بحريّة! يا ملك السماوات! يا أب الطبيعه! أيّ ثناءٍ
يليقُ بكرمكم ورعايتكم الأبوية! يا الله، كم هي كبيرة عطاياك إلى بني
البشر!".
مُفعمٌ بالإمتنان، قطع الناسك العهد على نفسه بالقيام بالحجّ للمرة
السابعة إلى مكّة. الحرب، التي قامت بين الفرس والأتراك، لم تكن لتمنعه من القيام
برحلته الإيمانية.
بثقة كاملة بالله وإتكالٍ عليه، بدأ رحلته،
محاطاً بالحرس ومظاهر الأبهة، عَبَرَ دون مشاكل من خلال خطوط العدوّ، ودون حدوث أيّ
إزعاج له، بل تلقى الترحيب من جنود الطرفين.
بالنهاية، تغلب عليه التعب، فاضطر
للتفتيش عن مكان للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة، وقد عثر عليه تحت أشجار نخيل،
يرويها جدول مياه عذبة. في هذا المكان الفريد، حيث ساد الصمت، الذي خرقه خرير
المياه وتغريد العصافير، لم يجد قديسنا مكاناً ظريفاً للراحة فحسب، بل وجد طعاماً لذيذاً
جاهزاً، فلم يحتج لأكثر من هزّ شجرة النخيل بيديه، حتى تسقط ثمارها وثمار أخرى
شهيّة، دون نسيان مياه الجدول لإطفاء نار العطش، وفجأة حلّت عليه القيلولة وأخذ
قسطاً من الراحة. لاحقاً، وإثر الاستيقاظ، تحمم وفق طقسه المعتاد، فأصابته النشوة
وصرخ: يا الله! كم كبيرة عطاياك لأبناء البشر!!".
بعد كل ذاك الاستمتاع والراحة، تابع قديسنا
طريقه، عَبَرَ بعض الجبال الوعرة، وحين وصل إلى قِمّة أحدها، شاهد منظراً بشعاً،
امتلأت روحه بالرعب. اكتشف سهلاً ضخماً مُكتسحاً بالسيوف والنيران، راقبه ووجده
مغطى بمئات الآلاف من الجثث، ضحايا معركة دموية، قد حدثت قبل بضعة أيام.
التهمت النسور، الصقور، الغربان، الذئاب أجساد الموتى التي غطت الأرض. أوقع هذا
المنظر قديسنا في هوّة الحزن.
وفّرت السماء، كعطاء خاص، له فهم لغة الحيوانات.
فاستمع إلى ذئب، يختنق باللحم البشريّ الذي يبتلعه، يبلغ
ذروة الفرح، فيقول:
"يا الله! كم لطافتك كبيرة مع أبناء الذئاب! بحكمتك الثاقبة
قد عاقبت أولئك الملاعين البشر. من خلال اهتمامك بمخلوقاتك، هؤلاء هم مُدمرينا،
يقتلونا، وتُقدّمنا، هكذا، كطعام شهيّ. يا الله! كم هي عطاياك كثيرة لأبناء
الذئاب!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق