La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الأول The difficult relationship between atheism and the state - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الأول The difficult relationship between atheism and the state

2016-06-21

La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الأول The difficult relationship between atheism and the state

Como la autoridad gubernamental se apoyaba en la noción del derecho divino, esta se vio amenazada por quienes negaban la existencia del dios local. Filósofos como Platón sostenían que el ateísmo era un peligro para la sociedad y que debía ser castigado como un delito. Platón, en algunos de sus libros como "La República", daba gracias a Dios (se entiende que se refiere a una especie de ente divino) por haber nacido hombre y llegó a decir que en el caso de haber nacido mujer, probablemente hubiera pensado en el suicidio. Aquellos calificados como ateos, que incluían a los primeros cristianos, fueron en consecuencia objeto de persecución legal.
.
 

 الكنيسة = الكنيس = المسجد = الهيكل = الدير = أيّ معبد شبيه  
 
 

على إعتبار أن السلطات الحاكمة، قد استندت إلى دعم الحقّ الإلهي، في الجزء الأكبر من تاريخ البشرية وحتى اللحظة لدى بعض السلطات، فقد رأت فيمن رفض وجود الآلهة تهديداً حقيقيّاً. حتى أنّ فلاسفة مثل أفلاطون، قد اعتبروا الإلحاد خطراً على المجتمع، وأنه وجب إنزال العقوبات بالمُلحِدْ باعتباره مجرم. شكر أفلاطون، في بعض كتبه مثل "الجمهورية"، الإله (وهنا، يُشير لنوع خاص من الذات الألوهية) الذي خلقه ذكر، ووصل الأمر به، ليقول أنه لو وُلِدَ امرأة لفكَّرَ بالإنتحار! (فيلسوف كبير مُصاب بحالة بَغْلَنَة ذكوريّة .. فينيق ترجمة)

تعرض أولئك المصنفين ملحدين، بالإضافة إلى المسيحيين الأوائل، للإضطهاد والملاحقات القانونية (كالذي حصل مع أوائل المسلمين في مكة مثلاً ... وهذا أمر موثق، تاريخياً، في نشوء الجماعات الوثنية والألوهية واللادينية .. فينيق ترجمة).


  الدين، في أوروبة القديمة التقليدية، هو العقيدة الأساسية (التي تحدد نمط الحياة بوسم الألوهية). قبل القرن السابع قبل الميلاد، هيمنت الأساطير على التفكير في اليونان القديم، والتي دعمت الدولة بالحق الإلهي (الدولة اليونانية، وبوقت لاحق، الإمبراطورية الرومانية). 
 
تاريخياً، جرى اعتبار كل شخص لم يؤمن بالألوهيات المعتمدة من قبل الدولة: 
 
مُلحِدْ، وصلت عقوبته حدّ الإعدام بكثير من الأحيان.

******
 
"من بين الأسباب التي تدفع الأشخاص للإدمان على الكحول والمخدرات، هو أنهم لا يؤمنون بالله، لأنهم لا يعرفونه!".

كالديرون هينوهوسا، رئيس مكسيكي سابق

 
"لا أعتقد بأنه يجب اعتبار الملحدين مواطنين ولا وطنيين، فأميركا هي أمة تحني هامتها لله!".

جورج بوش الأب، رئيس أميركي سابق
 
******

إيرلنده


تشترط إيرلنده امتلاك معرفة دينية في المعاهد المسيحية، لكل من يرغب بالعمل كمدرّس في مدارس مُموّلة من قبل الدولة.


كندا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية

 
لجأ عدد من الملحدين الأميركيين إلى القضاء بدعوى وجود تمييز ضد الملحدين. الطبيب والمحامي مايكل نودو، طالب برفع عبارة "ظلّ حكم الله" من قسم الولاء للولايات المتحدة الأميركية باسم ابنته، حيث اعتبر أن هذه الجملة تمييزية ضدّ كل من لا يؤمن بالله، كذلك، لا يُسمَحْ التسجيل في الكشافة الأميركية للملحدين كأعضاء ولعائلاتهم.

عمل فريق علماني من الناشطين الإنسانيين على وضع حدّ لتلاوة الصلوات خلال الأعمال الحكومية الكندية، حيث اعتبروه أمراً تمييزياً مناهضاً لكل من يشاطرهم تلك الصلوات! 


حدث شيء مشابه في بريطانية خلال القرن التاسع عشر ميلادي:

على الرغم من قلّة عدد الملحدين البريطانيين، آنذاك، فقد تعرضوا لممارسات تمييزية. فكل من لم يقم بأداء اليمين المتضمن لله، لم يكن ليتمكن من الكلام أمام المحاكم للحصول على أحكام عادلة، إلى أن جرى تعديل هذا الأمر العام 1869 والعام 1870. 


كذلك، جرى طرد الشاعر  بيرسي بيش شيلي من جامعة أكسفورد لأنه رفض حضانة طفليه بعد نشره لكتيب تناول الحاجة للإلحاد. 

 
جرى طرد الملحد تشارلز برادلو من البرلمان، بعد انتخابه عضواً فيه في العام 1880، لأنه رفض أداء القسم اللازم للمنصب! لكن، جرى انتخابه عدد من المرات لاحقاً. بالنهاية، تمكن من الحصول على مقعده في البرلمان العام 1886 بعد أن سمح له رئيس البرلمان!

إجراء القسم بظلّ الله أو الطرد، هذا هو ما وفرته القوى الجوية الأميركية لطيار مُلحِدْ، حاول الالتحاق بالقوى الجوية، بحسب إعتراف مسؤول بهذا السلاح.

رفضت إدارة القوى الجوية الأميركية خلال شهر أغسطس آب إعادة إلحاق الطيار، لأنه رفض أداء القسم بظلّ الله. بحسب ما قاله محاميته مونيكا ميلر، وقالت أنّ الطيار جاهز لرفع دعوى على القوى الجوية أمام المحكمة الفيدرالية.


يأخذ الملحدون بحسبانهم بأنّ القليل من السياسيين، قد أبدوا استعدادهم للتصريح بتوجههم اللادينيّ، حيث جرى اعتبار هذا الأمر، وحتى وقت قريب جداً، "انتحاراً سياسيّاً"، ورحب الملحدون بالقرار الصادر عام 2007 والذي سمح للممثِّل الديموقراطي بيت ستارك بالفوز كأول عضو كونغرس غير متدين بصورة علنية.


  العام 2009، جرى اعتبار عضو المجلس المحلي سيسيل بوثويل في كارولينا الشمالية، "شخصاً لا يستحق منصبه" بسبب إلحاده العلنيّ. في الواقع، بينت دراسات إحصائية كثيرة بأنّ حوالي 50% من الأميركيين: 
 
لن تصوّت لأيّ ملحد مترشح للرئاسة. 
 
بينت دراسة العام 2006 بأنّ نسبة 40% من الأشخاص الخاضعين  للدراسة:
 
 ينظرون للملحدين بوصفهم فريق "لا يتفق مع نظرتهم للمجتمع الأميركي"، وأن نسبة 48% لا ترغب لبناتها الزواج مع ملحدين.
 
 في تلك الدراسات، تفوق حجم الإعتراض على الملحدين على حجم الاعتراض على المسلمين، السود، النساء والمثليين جنسياً بين الأميركيين على الأقلّ!!

يعتبر ملحدون بارزون ومجموعات إلحادية بأن التمييز ضدهم، يتضح من خلال تصريحات صريحة وواضحة لرئيس أكبر بلد في العالم اليوم، وهو القول المثبّت أعلاه لجورج بوش الأب! والذي أعلنه خلال الحملة الرئاسية العام 1987. عندما سأله الصحفي المُلحد روبرت شيرمان حول المساواة بين المواطنين ووطنية الملحدين الأميركيين، فأجابه بالقول المثبت أعلاه بالحرف الواحد!

يأتينا المثل الأميركي الشهير الآخر من العبارة المنقوشة على الدولار الأميركي "نعتقد بالله أو نثق بالله". جرى تبني وضع تلك العبارة على الدولار من قبل الكونغرس الأميركي العام 1956، وربما استفادوا من عبارة استخدمتها نيكارغوا منذ العام 1912 على عملتها الوطنية "نثق بالله"، إلى أن أُلغيَتْ اعتباراً من العام 1980 من العملة النيكاراغواية خلال حكم الجبهة الساندينية للتحرر الوطني، فيما بقيت هذه العبارة على الدولار الأميركي حتى لحظة كتابة هذه الكلمات!!


إسبانيا


العام 2007، جرى العمل في إسبانيا على منع مؤتمر للملحدين في مدينة توليدو، أطلق الملحدون على المؤتمر تسمية "المجلس الإلحادي الأول"، الذي نظمه الإتحاد الدولي للملحدين السابق، قامت السلطات المحلية بالمدينة بهذا الأمر. في ذات المدينة، وبذات التاريخ، خلال شهر ديسمبر كانون أول، اشتكى الكاتب الملحد آنخل خوداس من عدم الموافقة على طباعة قصائد له بعنوان "أشعار ممنوعة (على المؤمن)" كموقف إلحادي مناهض للتعصُّب.


كوستاريكا


اليمين (القَسَم) الذي يجب أن يؤديه الموظفون الحكوميون، كما يحدده القانون 194 في دستور البلاد، يقول:

هل تُقسم بالله على العمل للوطن، لحماية الدستور وقوانين الجمهورية، ولأجل إكمال واجبات المنصب بإخلاص؟

نعم، أقسم.

فيما لو تقم بهذا، سيساعدك الله، وإن لم تقم به، فسيدعي الله والوطن عليك!
 

  هذا القسم تمييزي، بصريح العبارة، فمن يمكنه من الملحدين التقدم لوظيفة عامة، لن يتمكن من إجراء هذا القسم، كونه غير مؤمن بالله، ومن يؤدي القسم منهم فسيكذب! وسيكون موقفه مخالف للواقع. وستقوم غالبية الملحدين بهذا الأمر، سيما من يترشح لمنصب سياسي رفيع. حاول بعض الملحدين عدم أداء هذا القسم وتبديله بشيء آخر، لكن، تمت عرقلتهم (توجد واقعة موثقة، حصلت بجامعة كوستاريكا، بالرغم من قيامهم بتعديل قَسَمِهِمْ، بوقت لاحق، ليتلاءم مع قناعات الشخص الخاصة). 

يوجد مشروع إصلاح يطال هذا الأمر، سيما بظل وجود قانون دستوري يعتبر الكاتوليكية دين الدولة الرسمي، لكن، لا يزال مشروع الإصلاح متعثراً في البنية التشريعية الراهنة.
 
 

 تعليق فينيق ترجمة

بالتدقيق بتاريخ الأديان الرئيسيّة، سيما المسيحية والإسلام (مارست الصهيونية هذا الشيء، باسم اليهود الغير مسؤولين بالجملة عن أفعال الصهيوينة عقلاً ومنطقاً وواقعاً،  في العصر الحديث من خلال المجازر التي ارتكبتها بحق الأبرياء شرق المتوسط)، نجد أن أتباعها المُضطهدين المقموعين خلال مرحلة التأسيس الأولى، وبعد إكتساب المزيد من الشعبية والقوة، يتحولوا إلى قامعين مُضطهِدِين للآخرين المُختلفين معهم! يبدو أننا كبشر عندما نصبح أقوياء، على أيّ مستوى، نفقد الكثير من الحكمة والعقل، أم أنّ هناك أسباب أعقد وأعمق؟! بكل الأحوال، هو أمر يدعو للإستغراب والدهشة، من النظرة الأولى، على الأقلّ!
 
انتعاش اليمين النازيّ الفاشيّ، على الأقلّ في جزء منه، هو رد فعل على الخطاب الإعلامي "حول ما يسمى القاعدة والجهاديين ومشتقاتها" الخاطيء! لأنّ تبعات هذا الأمر، بمرور الوقت، خطيرة للغاية على المجتمعات الأوروبيّة، مع الأسف الشديد طبعاً، علماً أنّ الحل بسيط للغاية: إعتماد سياسة إعلامية واقعية لا تهويشية تهويجية مُفضية إلى حروب أهلية!!

وشكراً جزيلاً
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

ليست هناك تعليقات: