نجد إجابة مباشرة على هذا السؤال في الصفحة 213 من كتاب "قصّة الحضارة" لمؤلفه وِلْ ديورانت، فنقرأ الآتي:
وتُقدّم لنا "الكتب المقدسة"، لدى أديان التوحيد الثلاثة، دليلاً إضافياً من خلال ذكر بعض أسماء الآلهة باعتبارها وثنيّة وأن آلهة كتبها (يوجد فوارق واضحة بين إله العهد القديم، العهد الجديد والقرآن) هي الحقيقية أو غير الوثنية!
ومن يضع هذا التقييم؟
الأهلون كذلك!
يجب أن يؤدي فهم، هذه الفكرة المركزية في أديان التوحيد، بالمؤمنين بها إلى عَقْلَنَة إيمانهم وتحررهم من عقدة "التفوُّق بامتلاك الأصحّ"، التي لا تقود إلاّ لمزيد من التطرُّف والإلغاء للآخرين!
فالتواضع زينة كما يقول مأثور تراثنا العربي الرائع!
مواضيع ذات صلة قد يهمكم الإطلاع عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق