Comportamiento cultural en los negocios السلوك الثقافي المهني Cultural behaviour in business - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Comportamiento cultural en los negocios السلوك الثقافي المهني Cultural behaviour in business

2020-02-05

Comportamiento cultural en los negocios السلوك الثقافي المهني Cultural behaviour in business

Much of today’s business is conducted across international borders, and while the majority of the global business community might share the use of English as a common language, the nuances and expectations of business communication might differ greatly from culture to culture. A lack of understanding of the cultural norms and practices of our business acquaintances can result in unfair judgments, misunderstandings and breakdowns in
communication. Here are three basic areas of differences in the business etiquette around the
world that could help stand you in good stead when you next find yourself working with
someone from a different culture.

Addressing someone
When discussing this topic in a training course, a German trainee and a British trainee got into
a hot debate about whether it was appropriate for someone with a doctorate to use the
corresponding title on their business card. The British trainee maintained that anyone who
wasn’t a medical doctor expecting to be addressed as ‘Dr’ was disgustingly pompous and full of themselves. The German trainee, however, argued that the hard work and years of
education put into earning that PhD should give them full rights to expect to be addressed as
‘Dr’.
This stark difference in opinion over something that could be conceived as minor and thus
easily overlooked goes to show that we often attach meaning to even the most mundane
practices. When things that we are used to are done differently, it could spark the strongest
reactions in us. While many Continental Europeans and Latin Americans prefer to be
addressed with a title, for example Mr or Ms and their surname when meeting someone in a
business context for the first time, Americans, and increasingly the British, now tend to prefer
using their first names. The best thing to do is to listen and observe how your conversation
partner addresses you and, if you are still unsure, do not be afraid to ask them how they
would like to be addressed.
Smiling

A famous Russian proverb states that ‘a smile without reason is a sign of idiocy’ and a so-
called ‘smile of respect’ is seen as insincere and often regarded with suspicion in Russia. Yet
in countries like the United States, Australia and Britain, smiling is often interpreted as a sign
of openness, friendship and respect, and is frequently used to break the ice.
In a piece of research done on smiles across cultures, the researchers found that smiling
individuals were considered more intelligent than non-smiling people in countries such as
Germany, Switzerland, China and Malaysia. However, in countries like Russia, Japan, South
Korea and Iran, pictures of smiling faces were rated as less intelligent than the non-smiling
ones. Meanwhile, in countries like India, Argentina and the Maldives, smiling was associated
with dishonesty.
 
Adapted: British Council 
 

 
تتميز مهن اليوم بإمتلاكها لبُعد دولي، وعلى إعتبار أن غالبية تجمعات الأعمال العالمية تشترك بإستخدام الإنكليزية كلغة تواصل عامة، ربما يختلف الفارق والتوقع بالتواصل المهني بشكل كبير من ثقافة لأخرى. قد يؤدي الفهم المغلوط للقواعد الثقافية ولممارسات مهنيينا إلى إطلاق أحكام جائرة، وبالتالي، إلى نشوء حالات سوء فهم بالإضافة إلى إنهيار التواصل. لدينا، هنا، ثلاثة نطاقات أساسية للفوارق في قواعد أدب المعاشرة المهنية في العالم، والتي يمكن أن تساعدك جيداً، عندما تعمل مستقبلاً مع شخص ينتمي إلى ثقافة مختلفة.

النطاق الأوّل: مخاطبة الآخر

عندما نوقش هذا الموضوع في دورة تدريبية، أثير نقاش حاد بين متدرب ألماني وآخر بريطاني حول التسمية الأصح لشهادة شخص خريج دكتوراه والتي ستُوضَعُ على بطاقته المهنية. اعتبر المتدرب البريطاني بأنّ أيّ شخص ليس طبيباً ويتطلع لنيل تسمية "دكتور" هو مثير للإشمئزاز. فيما رأى المتدرب الألماني بأن سنوات طويلة من العمل الشاق والدراسة للحصول على شهادة دكتوراه، تعطي كامل الحق للتطلع نحو تسمية "دكتور" بجدارة.
 
ربما، يُتصوَّرُ هذا الفارق الهائل في الرأي، حول هذا الشيء، كشأن ثانوي، وبالتالي، دون ريب، سيُظهرُ بأننا، في الغالب، نعطي أهمية لأكثر الأشياء التي ليس لها أية أهمية. عندما نتعود على عمل الأشياء بصورة مختلفة، فيمكن أن تتولد ردود فعل قوية لدينا. فبينما تفضل بلدان أوروبية وأميركية لاتينية مخاطبة الآخر حامل للشهادة العلمية، على سبيل المثال "السيد" أو "السيدة" مع الكنية لدى الإلتقاء به في سياق مهني للمرة الأولى؛ فإنّ الأميركيين، وبشكل متزايد البريطانيين، يميلون إلى تفضيل إستخدام الإسم الأول. أفضل ما يمكنك القيام به هنا هو الإستماع والتدقيق بكيفية مخاطبة الشريك لك، وإن يكن لديك المزيد من الشكوك، لا تتردد بسؤالهم حول الطريقة المُثلى في مخاطبتهم.

النطاق الثاني: الإبتسامة

يقول مثل روسي شهير بأنّ "الضحك من دون سبب يأتي من قلّة الأدب"، وبالتالي، ما يسمى "إبتسامة الإحترام" فهي تُعتبر مخادعة ويُنظَرُ لها، في الغالب، على أنها موضع شبهة أو شكّ في روسيا. مع ذلك، في مناطق مثل الولايات المتحدة الأميركية، أوستراليا وبريطانية، تُترجَمُ الإبتسامة، في الغالب الأعم من الحالات، على أنها إشارة على الإنفتاح، الصداقة والإحترام، وتُستخدم الإبتسامة لكسر جليد العلاقات من حين لآخر. في بحث أُجري حول الإبتسام في الثقافات، وجد الباحثون بأنّ الأفراد ذوي الإبتسامة قد كانوا أكثر ذكاءاً من أقرانهم، الذين لا يبتسمون عادة، جرى هذا في بلدان مثل ألمانيا، سويسرة، الصين وماليزيا. ربما، في مناطق مثل روسيا، اليابان، كوريا الجنوبية وإيران، اعتبروا بأنّ صور الوجوه المبتسمة تعكس ذكاء أقلّ من وجوه عابسة أو غير مبتسمة. فيما اعتبروا في مناطق كالهند، الأرجنتين وجزر المالديف بأنّ الإبتسامة تترافق مع عدم الأمانة.

النطاق الثالث: لغة العيون

ربما يحدق المهني الأميركي أو البريطاني جيداً في عيون الزبون، لكي يُظهر له بأنه مهتم جداً بما يقوله، لكن، إن كان الزبون من اليابان أو من كوريا، فربما سيجد بأنّ التماس العيني المباشر هو عمل أحمق أو قلّة إحترام. في مناطق جنوب أميركا وفي أفريقيا، يمكن إعتبار إطالة التماس العيني كنوع من التحدي. في الشرق الاوسط، يُعتبر التماس العيني بين الجنسين أمر غير مناسب؛ فيما يُعتبر التماس العيني بين أفراد الجنس الواحد أمر نزيه وذو مصداقية.
 
يساهم إمتلاك وعي متزايد بوجود فروقات محتملة في التوقعات والسلوك بمساعدتنا على تفادي أحوال سوء فهم، لكن، حيويّ، أيضاً، تذكُّر وجود أفكار نمطية مكررة، قد تؤذي عملية بناء علاقات مهنية ممتازة. على الرغم من إمكانية إسهام الثقافات القومية بلعب دور في تكوين الطريقة التي نسلك ونفكر وفقها، فإننا خضعنا لمؤثرات قوية في المنطقة التي نشانا بها، الجمعيات التي نشترك فيها، أعمارنا وجنسنا، ثقافتنا المؤسساتية وخبراتنا الفردية عن العالم.
 
 يجب أن تشكل معرفة الفوارق القوية، بالتالي، شيئاً نتركه وراءنا ولا نستخدمه لتوصيف أفراد أمة كاملة.         

ليست هناك تعليقات: