Notas sobre Radio Líbano Libre ملاحظات حول إذاعة لبنان الحرّ Notes on Radio Free Lebanon - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Notas sobre Radio Líbano Libre ملاحظات حول إذاعة لبنان الحرّ Notes on Radio Free Lebanon

2021-02-17

Notas sobre Radio Líbano Libre ملاحظات حول إذاعة لبنان الحرّ Notes on Radio Free Lebanon

 Radio Liban libre


 

الكاتب: حمدان خليل حمدان .. مُلحِدٌ عربيٌّ

مضى على متابعتي للإذاعة أكثر من عقدين من الزمن! سمعتها وأسمعها لساعات طوال حتى الآن. وعلى اعتبار أنني أحبُّ الإذاعة؛ أرغب بتوجيه بعض المُلاحظات التصويبية لطروحات أسمعها وأعتبرها خاطئة، وكلي أمل بأن يتم التدقيق والتصويب!

رح خاطبكون بشوية فصحى وشوية عاميّة، يعني متل برامجكون! حتى نفهم عبعضنا!

أولاً: تحدثتم في الماضي، وتتابعون الحديث عن "السوري المحتل" و"الاحتلال السوري"؛ مع أنكم تعرفون بأنّ السوريين لا علاقة لهم "باحتلال مافيا الاسد التي تحتل سورية عملياً منذ العام 1970 وبغطاء دولي قذر" للبنان، فالأجدى بكم، وإنصافاً للواقع والمنطق السليم، القول: احتلال أسديّ، احتلال عصابات الأسد، ...الخ! يتعاطى جمهوركم "الحزبي القواتي" مع السوريين بالجملة كمذنبين وكمسؤولين عما جرى للبنان وللبنانيين وهذا كذب وافتراء وعيب! فما ارتكبه المُجرم حافظ الأسد، وما يرتكبه ورثته الآن بحق السوريين، فاق بالإجرام كل ما تعرض اللبنانيون له دون نسيان أن جزء من اللبنانيين متواطيء مع مافيا الأسد ومشترك معها بكل ما جرى لكم وما يجري للسوريين الآن! لا شكّ أن موقفكم المؤيد للثورة السورية رائع ولكن لن تكتمل روعته حتى تعمموا هذه الفكرة الأساسية ودون نسيان إنُّو "سوا ربينا" فعلاً من فجر التاريخ وأنّ مار مارون سوريّ! بعدين اللاجئين السوريين اللي هربانين من الموت والإرهاب الأسديّ الداعشيّ القاعديّ المُقاوم والممانع هدول محميين بقوانين دولية والمفروض إنتو تساعدوهون مو تحولو الإذاعة إلى مركز تحريض عليهون! يا ريت يكون موقفكون متل موقف هاللبنانيي الأحرار فعلاً:


ثانياً: تنطق الإذاعة باسم حزب القوات اللبنانية، هو حزب خرج من عباءة كتائب بشير الجميل، وأنتم شاركتم في الحرب الأهلية وقتلتم على الحواجز وارتكبتم ما ارتكبتم؛ رغم هذا تُصرُّون على اعتبار أن ما جرى هو "ذكريات ستي وجدي ونحنا ولاد اليوم"؟! يا أخي، قليل من النقد الذاتي، يجب على كل من اشترك في الحرب الاهلية عقد مؤتمر صحفي: وطلب الاعتذار من ضحايا كل الأطراف والاعتذار عما اقترف! وبعدين: كلُّون يعني كلُّون تبع الثورة اللبنانية .. صحيحة 100% وما في حدا من القيادات التقليدية المعروفة بيستحق يستلم منصب في لبنان.

ثالثاً: اللي بدو يقدم برامج علمية ويواكب الحضارة: ما بصير يجتر خرافات "مار شربل" وغيرو! اصطياد الجمهور باللعب على الغرائز الدينية أمر قبيح! الشخص العلمي ما بصير يحكي عن معجزات! لا قديمة ولا جديدة! لا تواخذوني عالصراحة الزايدة! لكن قصدي فعلاً هو تحسين عملكم وبهذا يتحسن مستوى جمهوركم، وأنا منه بالطبع. إنُّو شخص مؤمن بالله بيهوه بمار شربل بالجان .. فهو حرّ .. لكن أن يتم طرحه إعلامياً في النطاق العام: فهذا شأن آخر مختلف جذرياً ويجب التصدي له بمنطق وعقل وأدعي أنني قمتُ بهذا معكم حول هذه النقطة.

رابعاً: الطائفية هي خرق للمواطنية وللوطنية .. اكيد بتعرفو هالشي وبسمعو كتير عندكم؛ لكن هالشي بيتناقض مع تنافسكم على تمثيل "حقوق المسيحيين أو الموارنة حصراً" مع تيار الشبّيح ميشيل عون وتيارات مسيحية كثيرة أخرى .. وتوجه الإذاعة المسيحي البديهي، بمعنى الشخص الطائفي لا يمكن يكون شخص وطني أي لبناني! إما مسيحي يعمل للمسيحيين وبالتالي طائفي لا يعمل لكل لبنان وهو وقود  لحروب أهلية لن تنتهي؛ أو لبناني يعمل لكل لبنان وبالتالي هو يؤمن حقوق المسيحيين والمسلمين والملحدين اللبنانيين .. فعليكم أن تختاروا! لأنو هيك مانكم لبنانيين! ومتلكون متل غيركون بهالبلد! المفروض اذاعة لبنانية وطنية إما ما بتحط شيء ديني أو بتحط برامج لكل الطوائف وصلوات لكل الاديان وبتفتح المجال لغير المتدينين مثلي للحديث والتعبير بحرية.

خامساً: نصيحة لكل متصل هاتفيا بكم، ممن يطلبون "حكم ذاتي" أو تقسيم إلى مناطق "إدارة ذاتية" يفكّر قبل ما يطلب هالطلب! بعد ما بتعملو حكم ذاتي: رح يطلع حدا يطلب حكم ذاتي بمناطق الحكم الذاتي .. شو رح يكون موقفكون منو؟ يطرح كثيرون أشياء دون التفكير بها والسبب بسيط: لأنهم يتحدثون بحالة انفعالية لا عقل فيها! فكِّر ثمّ تكلم .. لا يجوز العكس! حبيبي إنتا! 

سادساً: ما بشوف فرق بين حزب تابع لإيران وآخر تابع لفرنسا وآخر لأميركا وآخر لبريطانيا وآخر للسعودية وآخر للإمارات وآخر لتركيا ... وهلم جرا!

سابعاً: حين تتحدثون عن "الدولة"، تقصدون "الحكومة"! فالدولة تتألف من الأرض والشعب ومنظومة الحكم أو الحكومة! حين يشتم مواطن "الدولة" هو عملياً "يشتم نفسه"! لأنه جزء من الدولة وهو يقصد شتم الحكومة بالطبع. رح تقلولي: حاجتك فلسفة وكل العالم بتفهمها! بقلكم: من المحزن إنو نتمسك بالاخطاء بذريعة إنو الأغلبية بتفهمها أو بتعتمدها! طبعا ببلدان مثل غالبية البلدان العربية وخصوصاً "سورية الأسد" لا يوجد لا حكومة ولا دولة بل "مزرعة مافيوية حقيرة" بكل أسف!

عشتم وعاش لبنان .. عاش العالم برمته! 

 

ليست هناك تعليقات: