De qué hablamos cuando hablamos de populismo عمّا نتحدث، عندما نتحدث عن الشعبوية؟ What do we talk about when we talk about populism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : De qué hablamos cuando hablamos de populismo عمّا نتحدث، عندما نتحدث عن الشعبوية؟ What do we talk about when we talk about populism

2021-05-10

De qué hablamos cuando hablamos de populismo عمّا نتحدث، عندما نتحدث عن الشعبوية؟ What do we talk about when we talk about populism

 El populismo está de moda. Su presencia constante en los debates mediáticos, desde los platós de televisión a las redes sociales, demuestra que el concepto ha devenido marco teórico fundamental para comprender las experiencias sociales de nuestro tiempo. 

No obstante, existe una cierta insatisfacción por el uso de “populismo” como un cajón de sastre. La noción sería una etiqueta, estropeada por hacer referencia a fenómenos muy diversos, cuyo uso ideológico busca despreciar o ensalzar a priori una determinada opción política.

Populismos históricos

Un indicador valioso para abordar la cuestión puede ser la historia. “Populismo” es una idea que nos lleva a finales del siglo XIX. Hace referencia a movimientos sociales en dos contextos muy diferentes: Rusia y Estados Unidos.

Los populistas rusos (naródniki) idealizaron las tradiciones de las clases populares (fundamentalmente campesinas) y se enfrentaron a la modernización “occidental”, percibida como un peligro extranjero que disolvería los lazos sociales.

En Estados Unidos, el People’s Party agrupó a granjeros y pequeños empresarios que vieron cómo su sencillo estilo de vida era muy diferente al de una clase política “privilegiada” y “corrupta”.

 Leer más, aquí

What’s the Matter With Populism? 

 Understanding Populism


الشعبوية،  مُصطلح قد تحوّل استخدامه إلى نوع من الموضة.

فهو حاضر في النقاشات الإعلامية بقوّة، اعتباراً من الرائي (الرائي هو الترجمة العربية الفصيحة لكلمة التلفزيون أو التلفاز) وصولاً إلى شبكات التواصل الاجتماعي، فقد تحول هذا المفهوم إلى إطار نظريّ أساسيّ لفهم الخبرات الاجتماعية في زمننا. 

مع هذا، يظهر نوع من عدم الرضا حول استخدام فوضويّ لـ "الشعبوية" لا يُعبّر عن جوهرها الواقعيّ.

هي فكرة مُشوّشة: بسبب استعمالها للإشارة إلى ظواهر بالغة التنوُّع والاختلاف، حيث تُستخدَمُ لأجل تحقير أو تمجيد خيار سياسي ما بصورة مُتحيِّزة مُسبقة. 

الشعبويات التاريخية 

ما سيساعدنا على فهم هذا المُصطلح هو العودة إلى جذوره التاريخية. يعود ظهور فكرة "الشعبوية" إلى نهايات القرن التاسع عشر. وأشار، وقتها، إلى الحركات الاجتماعية في نطاقين مختلفين كلياً: 

 نطاق روسي وآخر أميركي. 

عالج الشعبويون الروس (يُشار إليهم بالنارودنكس) وضع الطبقات الشعبية (الفلاحين، بشكل أساسيّ) واصطدموا بالتحديث "الغربي"، الذي جرى اعتباره خطر أجنبي مُهدِّد للروابط الاجتماعية. 

فيما عمل الشعبويون الأميركان (حزب الشعب People’s Party) على تجميع المزارعين وصغار الكسبة ذوي الإسلوب الحياتي البسيط المختلف كثيراً عن إسلوب حياة السياسيين "المميزين" و"الفاسدين". 

على الرغم من ظهور هذين الحراكين في بلدين مختلفين، فيوجد قواسم مُشتركة بينهما. على سبيل المثال، التطلُع نحو "الاقتراب من الشعب". بالإضافة إلى إضفاء طابع أخلاقي مميز على السياسة والعمل السياسي والدفاع عن خطاب مناهض للحُكم. يظهر هذا من خلال التوترات الاجتماعية المترافقة مع عمليات التحديث، التي تنتقل من التنظيمات التقليدية إلى رسملة ابتدائية للجماهير. 

 

بمرور قرن من الزمان، تجوب الشعبوية بعض مناطق أميركا الجنوبية. حيث برز سياسيُون مثل جيتوليو فارجاس (1882-1954) في البرازيل وخوان دومينغو بيرون (1895-1974) في الأرجنتين، حيث عاشت الشعبوية لحظة ثانية هامة. 

غذَّت الدهماء demagogy أو التلاعب بمشاعر الجماهير لكسب السلطة او الشعبية والجاذبية carisma القادة السياسيُّون الذين جرى تصويرهم "كحرّاس للعدالة الاجتماعية". في مشهد عالمي مُستقطِب، لم يجرِ اعتبار تلك الأنظمة "رأسمالية ولا شيوعية". هكذا، نفعت الشعبوية بوصفها "طريق ثالث" قادر على خلق مجتمع سياسيّ متماسك. 

إثر سقوط الاتحاد السوفييتي، اعتمدت دول أميركا اللاتينية طريقين مختلفين. ففي البيرو والأرجنتين، تتجدد الشعبوية على يد قادة سياسيين مثل ألبرتو فوجيموري (1938) وكارلوس منعم (1930-2021)، وجهوا سهام نقدهم للاشتراكية وفضلوا السياسات الليبرالية الجديدة المسماة "إجماع واشنطن". 

جرى العكس قي حالات بوليفيا والإكوادور وفنزويللا، فقد اقتُرِحَ تحول بالنظام الاجتماعي الحاضر عبر جمعيات قد خلقت دساتير جديدة. 

تعززت آليّات التدخُّل في المؤسسات ولم تعد الديموقراطية مجرد تمثيل وانتقلت لتُجسِّد "إرادة الشعب" ذاتها، وهي فكرة خطيرة في السياسة دوما، لكنها محببة جداً للشعبويين.

الشعبوية في يومنا هذا

لا تُفهَمُ "شعبوية" هذه الأيام دون الإشارة إلى التحولات الاجتماعية والسياسية التي ميَّزَت حاضرنا: أزمة الديموقراطية التمثيلية ومؤسسات الإصلاح السياسيّ، ظهور وسائط التواصل الاجتماعي، التغيرات في التكوين الطبقي في المجتمع السياسي وتفريغ مبدأ سيادة بعض الدول. 

مع ذات الخلفية، قضية مركزية لا يمكن التغاضي عنها: وصل خطاب "نهاية التاريخ" أو "نهاية الانظمة الفكرية" إلى نهايته. 

خلال العقود الاخيرة، وعبر عملية "العولمة"، شهدنا استيعاباً متدرجاً بين قطبي اليسار – اليمين، لدرجة أنّ كليهما قد فقد الكثير من أسسه السياسية والاجتماعية في سبيل الوصول إلى إدارة الحكم الحيادي المزعوم ("الحوكمة")، ورفع شعارات للفترة السلطوية مثل "التحديث" و"الفعالية". 

لقد تخلى اليسار عن أهم مطالبه الاجتماعية والاقتصادية كاليمين الذي حاول التكيُّف مع النموذج الديموقراطي الاجتماعي. بالتالي، بقيت الخلافات بينهما حول قضايا يمكن تسميتها قضايا ما قبل سياسية أو سياسية وفق شروط معينة: الدفاع عن مجموعات معينة والإجهاض والقتل الرحيم، ...الخ. 

رغم ذلك، وفي أيامنا هذه، قد تجدد الاستقطاب السياسي، لكن وفق مصطلحات أخرى مختلفة، حيث يحتاج طرحه ونطاقه بحثاً عميقاً: 

الشعب بمواجهة النُخَب. 

تحتل إعادة ظهور فكرة "شعب" فاضل بمواجهة "نخبة" فاسدة الصدارة في الحراكات الاجتماعية، التي تنبثق كردّ على التبعات المأساوية للأزمة الإقتصادية الأخيرة: شروط عمل مجحفة، انحسار مؤشرات التقدُّم الشخصي والاجتماعي، خصخصة الخدمات العامة، أولوية سداد الدين وتبعاته على وظائف الدولة الاخرى، ...الخ. 

هنا، تقول "الشعبوية" لنا شيء، دون شك يظلّ غامض ومُتشوِّش، يطال الصيغة التي تتبنى صراع الطبقات في القرن 21. 

الساخطون 

"احتلوا وول ستريت" في الولايات المتحدة الاميركية و"حركة الخامس عشر من أيّار / مايو العام 2011" في إسبانيا، هما مثالان عنهم. في تلك الاحتجاجات، تحرّكَ أشخاص ينتمون لطبقة متوسطة حاملي شهادات جامعية عليا ولطبقات اجتماعية أخرى مهمشة احتجاجاً على تردي الاوضاع وانهيار ما جرت تسميته "دولة الرفاه". 


في الواقع، ستُطرَحُ القضيّة كما لو أنها تعارض بين 99% من السكّان وبين 1%، وهو أشار إلى تأثير الأزمة العميق، ولو بشكل غير متكافيء، على جميع الطبقات الاجتماعية الثانوية. في هذا المنحى، وبحسب النظرية الشعبوية الشهيرة لإرنستو لاكلو (1935-2014) وزوجته شانتال موفي (1943)، تنبثق السياسة هناك حيث يمكن بناء "نحنُ" بمواجهة "هُمْ". 

في الوقت الراهن، يُولِّدُ الإبهام والاجترار الذي يطال مفهوم "الشعبوية" خطراً: 

يتمثل برفض أيّ بديل سياسيّ لا يتماشى مع المباديء السياسية النيوليبرالية لمجرد تصنيفها على أنها "شعبوية" فقط، كما لو أنها عملية استحضار لشبح. 

تتمثل أهمية التحليل المُتكامل العقلاني الحصيف لمفهموم "الشعبوية"، بدقّة، في أنها تُوفِّر لنا نقطة انطلاق نحو النقد الاجتماعي للحاضر.


تعليق فينيق ترجمة 

 

في الغالب الأعمّ من الحالات، كما يُلاحَظُ من الرؤية والاستماع لوسائل إعلامية كثيرة على امتداد العالم، يُستخدَمُ هذا المُصطلح للنيل من فرد / حزب / حكومة / جهة ما، حيث يلبسه الطابع السلبي؛ رغم أنه مُشتق من "شعب" والذي عادة ما يُربَطُ به كل شيء إيجابي، سيما على صعيد المُصطلحات كما هو معروف. 

في كثير من الأحيان، ينطبق هذا المُصطلح على مُستخدميه أو مُطلقيه على الآخرين، وإن يكن بلحظة أخرى أو في ظلّ مواقف مختلفة. 

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: