Guía completa sobre el placer femenino
Placer sexual femenino: la eyaculación no es lo mismo que el “squirt”
Women's Sexual Pleasure, Orgasm, and Touching
Survey Of Female Sexual Pleasure Reveals What Women Really Want
لنتفق بداية، على إعتبار أنَّ الغاية من ممارسة الجنس، في المقام الأوّل، هي تحقيق المتعة لطرفي الممارسة في حالتي الغيرية والمثلية الجنسية؛ وللطرف الوحيد في حالة الإستمتاع الذاتي أي الإستمناء والتبظُّر.
يعتقد كثيرون بأن متعة الأنثى الجنسية، بل وحياتها الجنسية حتّى:
تنتهي بتوقف دورتها الشهرية.
لكن، لماذا يُعتبرُ هذا الإعتقاد باطلاً أو مخطئاً؟
يُعتبر هذا الإعتقاد باطلاً، للأسباب التالية:
أولاً: ينتج عن إنتهاء الدورة الشهرية توقف الإباضة وعدم القدرة على الإنجاب؛ لا علاقة لهذه الأمور بالمتعة الجنسية الأنثوية، بل ترتبط بإستمرارية البشر كنوع حيّ من خلال ولادة نسل جديد.
من هنا، يُعتبرُ تعبير "سنّ اليأس" غير مناسب وغير صحيح!
ثانياً: بخلاف الذكور، الذين لديهم عضو واحد للإستمتاع الجنسي وللإنجاب وطرح البول (القضيب)؛ لدى الإناث عضو خاص بالإنجاب والدورة الشهرية والإباضة هو الرحم وصولاً للفرج ومروراً بالمهبل وفتحة لإخراج البول؛ وعضو آخر خاص بالمتعة الجنسية فقط:
ألا وهو البظر.
تتفوق الإناث على الذكور في هذه النقطة تماماً.
بحسب بعض المصدر، ورد ذكر البظر، للمرّة الاولى، خلال القرن السادس عشر ميلادي!
علماً أن هناك من يعتبر بأنّ الطبيب روفس الأفسسي قد عرف البظر ووضع له إسماً خلال القرن الثاني ميلادي، لكن، لا يوجد توثيق مُؤكِّد لهذا الكلام.
وَرَدَ في معجم لسان العرب، الآتي حول كلمة "بظر":
بظر: البَظْرُ: ما بين الإِسْكَتَيْنِ من المرأَة، وفي الصحاح: هَنَةٌ بَيْنَ الإِسْكَتَيْن لم تُخْفَضْ، والجمع بُظور، وهو البَيْظَرُ والبُنْظُر والبُنظارة والبَظَارَةُ؛ الأَخيرة عن أَبي غسان. وفي الحديث: يا ابنَ مُقَطِّعَة البُظُور، جمع بَظْر، ودعاه بذلك لأَن أُمه كانت تَخْتنُ النساءَ، والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذَّم وإِن لم تكن أُمُّ من يقال له هذا خاتنةً، وزاد فيها اللحياني فقال: والكَيْنُ والنَّوْفُ والرَّفْرَف، قال: ويقال للناتئ في أَسفل حياء الناقة البُظارة أَيضاً. وبُظارة الشاة: هَنَةٌ في طرف حيائها. ابن سيده: والبُظارة طرف حياء الشاة وجميع المواشي من أَسفله؛ وقال اللحياني: هي الناتئُ في أَسفل حياء الشاة؛ واستعاره جرير للمرأَة فقال: تُبَرِّئُهُمْ مِنْ عَقْرِ جِعْثِنَ، بَعدما أَتَتْكَ بِمَسْلوخِ البُظارَةِ وارِمِ ورواه أَبو غسان البَظارة، بالفتح. وأَمَةٌ بَظْرَاءُ: بينة البَظْرِ طويلة البَظْرِ، والاسم البَظَرُ ولا فعل له، والجمع بُظْرٌ، والبَظَرُ المصدر من غير أَن يقال بَظِرَتْ تَبْظَرُ لأَنه ليس بحادث ولكنه لازم. ويقال للتي تَخْفُضُ الجواريَ: مُبَظِّرَة. والمُبَظِّرُ: الخَتَّانُ كأَنه على السلب. ورجل أَبْظَرُ: لم يُخْتَنْ. والبُظْرَةُ: نُتُوءٌ في الشفة، وتصغيرها بُظَيْرَةٌ. والأَبْظَرُ: النَّاتئُ الشفةِ العليا مع طولها، ونُتُوء في وسطها محاذ للأَنف. أَبو الدقيش: امرأَة بِظْريرٌ، بالظاء، طويلة اللسان صَخَّابَةٌ. وقال أَبو خيرة: بِظْرِيرٌ شُبِّه لِسانُها بالبَظْرِ. قال الليث: قول أَبي الدقيش أَحب إلينا، ونظيرها معروف؛ وروى بعضهم بِطْرِيرٌ، بالطاء، أَي أَنها بَطِرَتْ وأَشِرَتْ. والبُظْرَةُ والبُظَارَةُ: الهَنَةُ الناتِئَة في وسط الشفة العليا إِذا عظمت قليلاً. ورجل أَبْظَر: في شفته العليا طول مع نُتُوء في وسطها، وهي الحِثْرِمَةُ ما لم تطل، فإِذا طالت قليلاً فالرجل حينئذ أَبْظر. وروي عن علي أَنه أَتى في فريضة وعنده شريح فقال له عليّ: ما تقول فيها أَيها العبد الأَبْظَر؟ وقد بَظِرَ الرجلُ بَظَراً وقيل: الأَبْظَرُ الذي في شفته العليا طول مع نُتُوء. وفلان يُمِصُّ (* قوله “وفلان يمص إلخ” أي قال له امصص بظر فلانة كما في القاموس). فلاناً ويُبَظِّره. وذهب دَمُه بِظْراً أَي هَدْراً، والطاء فيه لغة، وقد تقدم. والبَظْرُ الخاتمُ، حِمْيَرِيَّة، وجمعه بُظُور؛ قال شاعرهم: كما سَلَّ البُظُورَ مِن الشَّناتِرْ الشناتر: الأَصابع. التهذيب: والبَظْرةُ، بسكون الظاء، حَلْقَةُ الخاتم بلا كرسي، وتصغيرها بُظَيْرة أَيضاً، قال: والبُظَيْرَةُ تصغير البَظْرَة وهي القليل من الشعر في الإِبط يتوانى عن نتفه، فيقال: تحت إِبطه بُظَيْرَة. قال: والبَضْرُ: بالضاد، نَوْفُ الجارية قبل أَن تُخْفَضَ، ومن العرب من يبدل الظاء ضاداً فيقول: البَضْرُ، وقد اشتكى ضَهْرِي، ومنهم من يبدل الضاد ظاء، فيقول: قد عَظَّتِ الحربُ بني تميم.
تعود كتابة معجم لسان العرب إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر ميلادي؛ يُعتبر تتويج لمعاجم عربية سابقة وهو ما يًرجِح معرفة العرب القدماء للبظر بفترة سابقة للقرن السادس عشر ميلادي.
العام 1844، يُعيد أخصائي التشريح الألماني جورج كوفيل إكتشاف البظر وتحقيق رسوم هامة له.
العام 1865، وهي اللحظة، التي جرى خلالها إعتبار البظر خلاصة كل الشرور، بل حتى "سمة شيطانية"، إعتبر بيكر براون، رئيس الجمعية الطبية البريطانية، أن التبظُّر هو أصل أمراض وإنحرافات عديدة، حيث يمكنه التسبب بالعمى، بالإختلال الذهني، بالهستيريا، بالصرع، بالخرف وبالموت المبكر حتى، ولهذا، نصح بإستئصال البظر كمنهج رئيسي في الوقاية، ورغم تشكيك زملائه الأطباء في فعالية هذه الممارسة، فقد إستمر إجراء عملية إستئصال البظر حتى العقد الثاني من القرن العشرين!
بالمناسبة، يُعتبر "ختان البظر" جريمة لا تُغتفَر:
لأنه يحرم الأنثى من مصدر المتعة الجنسية الحصريّ الهام.
يستمر ختان البظر، حتى الآن، في نصف القارة الأفريقية وفي بلدان آسيوية محددة وأحياناً في بلدان أميركية جنوبية، مثل كولومبيا والبيرو.
تقدر منظمة الصحة العالمية بأنّ الختان الأنثوي يُؤثر على حوالي 140 مليون أنثى في العالم بين طفلة وبالغة، مع أخذ تعرض ثلاثة ملايين طفلة له سنوياً بعين الإعتبار.
في الآونة الأخيرة، ولأجل تنمية الوعي بوحشية هذه الممارسة وإنتهاكها لحقوق الإنسان لصغيرات ونساء:
إقترحت منظمة الصحة العالمية تخصيص يوم عالمي هو السادس من شباط / فبراير، بوصفه يوم دولي لعدم التساهل مع الختان الانثوي.
خلال عقد الستينيات من القرن المُنصرم، دَرَسَ طبيب النساء الشهير وليام ماسترز وزوجته الأخصائية النفسية فيرجينيا جونسون البظر وأوضحا وظيفته الحصرية الخاصة بالمتعة الأنثوية الجنسية.
رغم هذا، إستمرّ تجاهل البظر في وسائل الإعلام، غرباً وشرقاً، وهو ما يُكافيء عملية "إجتثاث معرفي". وهو السبب الرئيسي بطغيان صورة المهبل والفرج على كامل الجهاز التكاثري الأنثوي.
هيلين أوكونيل، رئيسة مكتب المسالك البولية في مشفى ملبورن الملكي بأوستراليا، هي الطبيبة الوحيدة التي درست بنية البظر التشريحية بفضل تقنيات الطب الحديث، وبفضل الرنين المغناطيسي بالتحديد وتشريح فُرُوج نسوة متوفيات؛ وقد تحققت من التقديم الخاطيء لبنية بَصَلاتِه التشريحية في مختلف كتب التشريح المتوفرة.
فبينت بأنّ بصلات البظر أكبر مما جرى التفكير به سابقاً، وهي وعائية بإمتياز، وتحاط من جهتين بالإحليل وجدران المهبل، وتقع بشكل مباشر تحت مخاطيتها، بحيث يصبح داخلها مثل الإسفنجة المليئة بالدم خلال الإثارة، ويصل حجمها ليبلغ ثلاثة أضعاف الحجم الحقيقي، كما يحدث مع الأجسام الكهفية في القضيب الذكري.
تصدت الناشطة النسوية الإيطالية كارلا لونزي لطروحات فرويد (ملاحظة هامشية، لديها كتاب عنوانه: لنبصق على هيغل! فينيق ترجمة)، التي إعتبر من خلالها أنه يوجد ذروتين:
ذروة مهبلية ناضجة أو بالغة وذروة بظرية طفولية.
فأكدت على وجود ذروة واحدة ناتجة عن الإثارة المباشرة أو غير المباشرة للبظر.
وإعتبرت بأنّ الذروة المهبلية قد فرضها مجتمع ذكوريّ ومن حق الأنثى عيش جنسانية غير تكاثرية.
من هنا، يُعتبر ربط المتعة الجنسية الأنثوية بالإيلاج:
خرافة!
قد ساهمت إناث بترسيخها؛ كذلك، يسود جهل كبير، حتى لدى نساء كثيرات:
بأهمية البظر في الحياة الجنسية الأنثوية وتحقيق المتعة الكبرى.
ثالثاً: تستمر متعة الأنثى الجنسية من عمر باكر (أقلّ من عشر سنوات، بل هناك شهادات لنساء قد مارسن التبظر بعمر خمس سنوات) إلى آخر لحظة في حياتها.
بمعنى لا يوجد أيّ شيء يمنعها من الإستمتاع الجنسي، ممارسة مع شريك أو شريكة أو تبظراً لوحدها، بأيّة لحظة من عمرها.
رابعاً: مع تقدُّم العمر، وهذا يحدث للذكور والإناث، يصبح هناك حاجة لإستخدام زيوت ودهون وتدليك لتحقيق ممارسة معتادة مألوفة وذات نتيجة ممتعة.
مصادر أفادتني بإعداد الموضوع
EL CLITORIS Y SUS SECRETOS O CLITORIS E OS SEUS SEGREDOS. UNIDADE DE IGUALDADE UNIVERSIDADE VIGO
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
هذا هو أوَّل بظر ثُلاثي الأبعاد مُتاح مجاناً لأجل التثقيف الجنسيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق