Se rieron de ti y dijeron: educación y medicina gratuitas ضحكوا عليك وقالوا لك: تعليم وطبابة بالمجّان They laughed at you and said: free education and medicine - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Se rieron de ti y dijeron: educación y medicina gratuitas ضحكوا عليك وقالوا لك: تعليم وطبابة بالمجّان They laughed at you and said: free education and medicine

2021-06-02

Se rieron de ti y dijeron: educación y medicina gratuitas ضحكوا عليك وقالوا لك: تعليم وطبابة بالمجّان They laughed at you and said: free education and medicine

Aislados, a escondidas y entre escombros: así estudian medicina los jóvenes de Siria acorralados por la guerra 

 La desoladora destrucción del sistema de salud sirio 

The Difficulty of Studying Medicine in Times of War 

 A decade of destruction: attacks on health care in Syria

حين يخرج علينا أيّ مسؤول حكومي، في أيّ بلد، ويتشدق قائلاً:

                  

نفتخر بإنجازاتنا على صعيد توفير الطبابة والتعليم المجانيين .. فهو يكذب ولا يتطابق قوله مع الواقع أبداً .. لماذا؟

 

جواب سريع: ببساطة يحتاج التعليم وتحتاج الطبابة إلى الكثير من الاموال، التي يجب أن تأتي من مصدرين:

 

1. ضرائب متنوعة

2. من مردودات اقتصادية ترد من موارد ذات ملكية عامة وتُديرها الحكومة مثل النفط والغاز والمعادن والزراعات بأنواعها وصيد الأسماك .....الخ.

 

بالتالي: أين هي المجانية؟ عندما يتم تمويل هذين الحقلين الهامين من أموال واضحة المصدر. لا يوجد شيء مجاني فكل شيء مدفوع. 

تبرع القوى السياسية المختلفة في استغلال هذه القضية في عمليات انتخابية وفي تلميع صورها وهو أمر مؤسف للغاية.  ويُصدّقهُ ملايين الأشخاص حتى فيما يسمى "عالم متقدم"!!

 

مثال عملي من "سورية الأسد"

 

كثيراً ما تستخدم الشبّيحة عبارة مثل "لا يكفي أن القيادة الحكيمة والتاريخية قد علمتكم وطببتكم مجاناً" لتعيير معارضين سوريين مناهضين لمافيا الأسد الإرهابية .. على اعتبار أن الشبّيح يتماهى كلياً مع "هذه القيادة التشبيحية" فهو يقفز فوق وقائع دامغة لا تخفى على أحد في الواقع السوريّ الأسديّ، لنتذكر بعضها:

 

1. لا يوجد طبابة مجانية ولا تعليم مجاني، بل هي خدمات مدفوعة من جيوب المواطنين المُنتجين بحقول مختلفة ومن ثروات البلد المتنوعة وبالتالي لا يمكن الحديث عن أية إنجازات لأحد هنا. ينطبق هذا على "سورية الأسد" وعلى كل بلدان العالم.

 

2. في حُكم، يكون ولاء الشخص لحاكمه هو "قاعدة الوطنية" لن ينشأ إنتاج حقيقي على أيّ صعيد، بل سيتراجع كل شيء: سيما التعليم والطبابة .. يعرف السوريون بأنّ كثيرين قد ماتوا في مشافي الأسد خلال عقود لأنّ لا واسطة لديهم لتحقيق العلاج المناسب ولعدم امتلاكهم النقود الكافية للعلاج في مشافي خاصة وعيادات خاصة؛ اشتهرت مشافي الأسد باسم "مسالخ بشرية" أما بعد الثورة وارتكابات أطباء وممرضي مافيا الأسد فأصبحت "مراكز اعتقال وقتل وإرهاب" موثق! أما التعليم فحدث ولا حرج: لا ينسى أحد أنّ أبناء عائلة الأسد وعائلات نافذة مرتبطة بهم، قد حصلوا على شهاداتهم العلمية دون بذل أيّ جهد فهناك من يحول قاعة الامتحان إلى مركز للتسلية ونسخ الإجابات من قبل المراقبين (حالة المجرم فوّاز الأسد في كلية الحقوق بجامعة دمشق كمثال سريع لا يختزل هذه المهزلة الأسدية) وهناك من يقفز بالمظلة ليهبط في كليات الطب والهندسة أو ليأخذ منحة خارجية! وهناك من يأخذ "25 علامة من الشبيبة أو 50 علامة أو أكثر حسب الواسطة!" ويدخل الفرع الذي لا يحق له دخوله أصلا! لا حاجة للحديث عن قيام مدرسين جامعيين ببيع المواد. 

 

يذكر ياسين الحاج صالح في مقاله "في الشبيحة والتشبيح ودولتهما"، وتحديداً في الهوامش، الآتي:

 

في سياق حرب النظام الأولى ضد المجتمع السوري، عام 1980 وما بعد، كان عناصر سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد والوحدات الخاصة بقيادة علي حيدر والفرقة الرابعة بقيادة شفيق فياض يضعون مسدساتهم على المقاعد أثناء تقديم امتحانات الشهادة الإعدادية (الصف التاسع) أو الثانوية (البكالوريا)، ويغشون علانية، فلا يجرؤ أحد على اعتراضهم. وبدءا من العام نفسه صارت تمنح علامات إضافية للكتائب الطلابية المسلحة المشاركة في حرب النظام، تسهل لهم الدخول إلى الكليات التي يرغبون، وكانوا بالطبع الأسوأ خلقا وعلما. ومنهم اليوم غير قليل من أساتذة الجامعات السورية. وكان الفنان على فرزات «أكل علقة» من سرايا الدفاع في ذلك الوقت لأنه رسم طالبا مظليا يهبط بمظلته على كلية الطب.

 

 نحتاج إلى ألف ليلة وليلة للحديث عن "إنجازات القيادة الحكيمة والتاريخية الأسدية" في مجالي التعليم والطبابة! 


3. سورية هي بلد من أقدم بلدان العالم؛ يعني أن حالات إبداع علمي وطبي قائمة وأصيلة في هذا البلد؛ لم تتمكن مافيا الأسد، رغم كل ارتكاباتها وانتهاكاتها، من القضاء على هذه الظاهرة ولا فضل لمافيا الأسد الإرهابية على تفوُّق أيّ سوريّ بأيّ حقل، يعود هذا لجهود فردية وتراكمات تاريخية؛ لم تتمكن مافيا الأسد الإرهابية من القضاء عليها ولن تتمكن بالطبع.

 

4. إنّ حضور التعليم الخاص والطبابة الخاصة المخصصة للأغنياء والنافذين حصراً: تفضح كل سياسة حكومية اجتماعية (اشتراكية!) ... فالمشافي والجامعات العامة مخصصة للفقراء ولهذا لا يهم تجهيزها أو تمويلها بل تُستخدَمُ للدعاية الرخيصة لعصابة حاكمة لا تستحق سوى الوقوف في أقفاص المحاكم لمحاسبتها على جرائمها ومنها جرائم التعليم والطبابة. 

 

5. خلال استخدام مافيا الأسد للحلّ الأمني الإرهابي مع الانتفاضة السورية: جرى استهداف موثق للمدارس وللمشافي بشكل خاص .. وهو ما يعكس نمط تفكير هذه المافيا التدميري لهذين القطاعين خلال عقود.

 

مُلاحظة على الهامش: بالمناسبة، لاحظت وجود نوعية من المواطنين (في الغرب الأوروبي حتى) تفتخر بالطبابة الخاصة والتعليم الخاص وتزدري الطبابة العامة والتعليم العام! ويُعيدنا هذا إلى الكذبة الكبرى!

 

يجب أن تُشكِّل سياسة مافيا الأسد الطبية والتعليمية طوال عقود: سبب أساسيّ في مواجهتها والتصدي لها حتى إسقاطها .. إنّ الثورة السورية هي بارقة الأمل الوحيدة التي ستُعيد إلى سورية أصالتها وريادتها العلمية ولو بعد حين!

 

مثال عملي آخر منشور في صفحة البهلولية نيوز، بتاريخ 03.10.2021، ويعطي شهادة حيّة عن سفالة مشافي وجيش وتعليم مافيا الأسد الإرهابيّة:

 

#من_رسائلكم :
انا شخص تصاوبت بتدمر وقت كان في معركة كبيرة وقالو انتو ابطال وقبضايات ووجنود وحامن هالوطن وضلو يكبرو براسنا لراح نصنا شهداء ونصنا متلي مجروحين ما لقينا حالنا غير بهالمشافي ومعاملةة متل البقر لا اهتمامية ولا نضافي ولا شي غير متل مسلخ وهاد يقطعولو جرياتو وهاد دياتو وهالدم فايرر فاير وطلعوني ع كرسي وقال قطعنا رجلك
انا جريح جيش والله غانيني عن الجمعيات وبحياتي ما طلبت منن ولا حتى جريح وطن عطاني شي ابدا ولا ساعدني اني افتح اي مصلحة ولا شفت وجاهن لهودي اللي بيشتغلو فيه عاساس وصرعونا الظاهر بدي واسطة لحتى يسالو عني
مع انو حالتي المادية كتير تعبانة وبيتي اجار وعندي تلت ولاد وعايشيين ع راتبي بعد ما تسرحت لاني تصاوبت
عم اشتغل ببيع العلوك والبسكوت ع اشارة مرور صافيتا ماصرلي اي شغلة تانية وكلشي بيمرق بيفكرني شحاد
عندي 3 ولاد الله يخليكن ولادكن واحد منن معو توحد سمعت كتير انو عم يرعو هيك ولاد بس ما شفت شي ابدا من هي الرعاية وانا ما معي مصاري اخدو ع دكتور خاص ومشافي الدولة ما بتعرف شو يعني توحد ولا بتعرف تتعامل معن
حطيتو لابني هاد بالمدرسة وهو ذكي بس بدك تعرف كيف تحكيه ليجاوب
مبارح بالمدرسة ضاربتو انستو لان سألتو وما جاوبها بس صار يرجف الظاهر لانو رجف انزعجت منو وضربتو ع وجهو
هو بمدرسة الشهيد اسماعيل ابراهيم بضيعتنا عين الحمرا والانسة يلي ضربتو اسمها صفية محمود
اليوم انا رحت ع المدرسة لاشتكي وشفت الموجهة هويدا حسون وهي بتعرف بمرض ابني بس دافعت عن الانسة وما خلتني اشتكي وقالتلي بالحرف انو تاركين ابنك وهو مريض وما لازم نقبلو بالمدرسة اذا بدك تحكي وتشكتي بدنا نطالعو من المدرسة لانو ما بيصير يكون فيها ولد معاق عقليا
هلق التوحد صار اعاقة عقلية

شو بدي اعمل بحالي انا وبولادي لك عم اشحد مشان نقدر ناكل وطعمي ولادي ويا دوب عم ناكل مرة وحدة باليوم
والبيت يلي مستأجرو صحي اخد ب 25 الف بالشهر بس والله الزريبة احسن منو كلو غرفة وحدة وبتنش بالشتوية وحمام لك حتى مطبخ مافيها والله صرت فكر اقتل ولادي وانتحر بلكي بيرتاحو وبرتاح
لمين بدي اشتكي ع يلي صار مع ابني طول عمري ما اشتكيت ع شي بس هالمرة والله ابني قهرني وكل شي صار فيي كوم ومنظرو بعد الضرب كوم تاني كيف بدي اخدلو حقو ساعدوني ووصلو شكوتي للتربية ل وزير التربية بس بدون ما يقلعو ابني من المدرسة خلوني هالمرة بس شوف انو انا جريح ووصلت حق ابني واخدتلو حقو وهي صورة ابني بعد مارجع مبارح من المدرسة


ليست هناك تعليقات: