Según el R.A.E, revolución
1. f. Acción y efecto de revolver o revolverse
2. f. Cambio profundo, generalmente violento, en las estructuras políticas y socioeconómicas de una comunidad nacional
3. f. Levantamiento o sublevación popular
4. f. Cambio rápido y profundo en cualquier cosa
According to Essential British English, revolution
a change in the way a country is governed, usually to a different political system and often using violence
a very important change in the way that people do things
Demnach Duden, die Revolution
auf radikale Veränderung der bestehenden politischen und gesellschaftlichen Verhältnisse ausgerichteter, gewaltsamer Umsturz[versuch]
tief greifende Wandlung; umwälzende, bisher Gültiges, Bestehendes o. Ä. verdrängende, grundlegende Neuerung
Conformément à Larousse dictionnaire, révolution
Changement brusque et violent dans la structure politique et sociale d'un État, qui se produit quand un groupe se révolte contre les autorités en place et prend le pouvoir
Changement brusque, d'ordre économique, moral, culturel, qui se produit dans une société
لماذا هذا السؤال خاطيء؟
للإجابة على هذا السؤال، يجب فهم معنى "ثورة" أو "إنتفاضة" قبل كل شيء.
تعريف و معنى ثورة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
الثَّوْرَة : تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولةٍ مَّا (محدثة).
ثَوْرَةُ الشَّعْبِ:
اِنْتِفاضَةٌ مِنْ أَجْلِ التَّغْيِيرِ والسِّيادَةِ الوَطَنِيَّةِ وَضِدَّ الظُّلْمِ.
ثورة بيضاء/ ثورة سِلْميَّة: ثورة تحقِّق أغراضها بدون سلاح أو إراقة دماء.
تعريف ومعنى الثورة باللغة الإسبانية
بحسب القاموس الأكاديمي الملكي الإسباني، معنى ثورة، هو:
1. فعل وأثر إنقلابيّ أو قلب للأوضاع.
2. إحداث تغيير عميق، عنيف بالعموم، في البُنى السياسيّة والإقتصادية الإجتماعية بأيّ مُجتمع.
3. نهوض أو إنتفاضة شعبيّة.
4. تحقيق تغيير سريع وعميق بأيّ شيء.
تعريف ومعنى الثورة باللغة الإنكليزية
بحسب القاموس البريطاني الأساسيّ، معنى ثورة، هو:
هي طريقة تغيير الحكم في بلد، عادةً، بنظام سياسي جديد، وفي الغالب، هناك إستخدام للعنف.
هي تغيير هامّ أو عميق في طريقة عمل الناس للأشياء.
تعريف ومعنى الثورة باللغة الألمانية
بحسب قاموس دودين، معنى ثورة، هو:
هي محاولة تحقيق تغيير جذريّ في الأوضاع السياسيّة والإجتماعيّة السائدة.
هي عملية تحوُّل أو تغيُّر عميق مشروع نابض بالحياة أو هي عملية تغيير بديل أساسيّ أو جذريّ.
تعريف ومعنى الثورة باللغة الفرنسية
بحسب قاموس لاروس، معنى ثورة، هو:
هي تغيير مُفاجيء وعنيف ضمن البنية السياسيّة والإجتماعية لدولة، تنتج إثر إنتفاضة مجموعة ضد السلطات القائمة والحلول مكانها في السلطة.
هي تغيُّر مُفاجيء، على مستوى النظام الإقتصادي والأخلاقي والثقافي، حاصل في مجتمع ما.
إذاُ، بناءاً على هذه التعريفات، الثورة هي:
عملية تغيير، زمن حدوث التغيير متنوّع جداً، بحسب الواقع وبعيداً عن التنظير، فالثورة الفرنسية التي يُضرَبُ المثل بها دوماً:
دامت بين العامين 1789 و1799 كمرحلة أولى .. تبعتها مراحل تغيير كثيرة وامتدت لزمن طويل جداً .. هناك من يعتبر أنّ مفاعيل الثورة الفرنسية مستمرة، فالتغيير لا نهاية له!
لم تنتصر الثورة الفرنسية .. لأنّ مفهوم الثورة مرتكز على تحقيق التغيير وهذا أمر مستمر بإستمرار حياة المجتمع .. والدليل الأوضح من الواقع الفرنسي الراهن:
ما هو مبرِّر إنتعاش اليمين الفرنسي المُتطرِّف والديني الطابع؟ كيف يمكننا توصيف حركة السترات الصفراء الفرنسيّة؟
هل هي إنتفاضة شعبية؟ هل هي ثورة فرنسية متجددة؟
الثورات:
عملية تغيير مستمرّ .. ليس هناك إنتصار نهائي ناجز لأيّة ثورة في هذا العالم.
في الوضع السوريّ، على مدار أكثر من خمسة عقود، دأبت مافيا الأسد (أب وأبناء وأقرباء وحاشية) الإجرامية على تدجين المواطنين وتجريدهم من حقوقهم الأساسيّة ونهبهم وإخضاعهم بالقوة المُفرطة الغاشمة:
فمجرّد التفكير "بثورة":
قد بدا أمراً مستحيلاً!
لكن، حدثت الثورة .. المُفاجأة غير السارّة لمافيا الأسد الإجراميّة ولرعاتها العرب والدوليين؛ والسارّة جداً لمُواطنين سوريين مُقيمين ومغتربين:
قد بصق قسم منهم في "مطارات سورية الأسد" يوم مغادرتهم هذه المزرعة الحقيرة منذ عقود!
وشعروا، لأوّل مرّة، بإنتماء واقعيّ "لسورية الثورة"؛ لأنهم لم يشعروا بالإنتماء "لسورية الأسد" ولا للحظة واحدة في حيواتهم!
لتقديم الدليل الدامغ على أنه سؤال خاطيء، لنستعرض ما جرى مع الثورات العربيّة أي إنتفاضات الربيع العربي:
ثورة تونس الخضراء، حققت تغييراً، لكن، لم تنتصر بل هناك ثورة مضادة!
ثورة ليبيا، حققت تغييراً، لكن، لم تنتصر بل هناك ثورة مضادة ويرغب إبن القذافي بحكم ليبيا من جديد! أتى بثوب جديد! وربما، سيفعل كما فعل ورثة المُجرم حافظ الأسد من إستكمال الإستعباد وتدمير ونهب!
هو ما جرى مع ثورات مصر والجزائر واليمن والعراق والبحرين ولبنان والسودان وسورية بالطبع.
خطا السؤال فلسفياً
يُبنى هذا السؤال على مُغالطة مضادة للثقة والتي تتأسس على طرح أسئلة تشكيكية لأجل التشكيك لا لجلاء الموضوع أو القضيّة .. كذلك، يُبنى على مغالطة أضغاث الأحلام التي تُبشِّر بوقوع الكوارث والعواقب الوخيمة:
سيؤدي إسقاط منظومة الحكم الفاسدة إلى ظهور وضع أسوأ! لا يوجد بديل!
وغيرها من تُرهات سخيفة.
لننتقل للسؤال الصحيح:
لنشاهد هذا الفيديو لنفهم ما واجهته الثورة السورية السلمية ومجريات واقعية كثيرة من العسكرة ودخول قوى كثيرة على الخط وجيوش كثيرة وهدفها واحد:
القضاء على الثورة السوريّة السلمية .. لم ينجحوا ولن ينجحوا!
أما ما يسمى معارضة الخارج، على شاكلة المجلس الوطني ومن ثم الإئتلاف وما يسمى "لجان دستورية ولجان تفاوض" وغيرها من جمعيات كثيرة:
فلم يُقدِّموا شيئاً للثورة، بل إغتنى كثيرون منهم بإسم الثورة والثورة منهم براء ..
مثال عملي عن سلوك أولئك الشبّيحة:
مُعارض، يتلقى راتبه من السلطات التركية: يُبرِّر كل ما تقوم به السلطات التركية في قلب سورية ومع اللاجئين على أراضيها تحت ذريعة "الأتراك بدُّون مصلحتون بالنهاية"؟؟!
يعمل المُعارض السوري التركي، بالنهاية، لمصلحة الأتراك لا لمصلحة الثورة السورية والسوريين.
مُعارض، يتلقى راتبه من دول الخليج .. شرحو!
مُعارض، يتلقى راتبه من الإدارة الأميركية .. شرحو!
مُعارض، يتلقى راتبه من الإتحاد الأوروبي .. شرحو!
لا تُلام وسائل إعلام أجنبية لدى حديثها عن "حرب أهلية" عندما تُجري مقابلات مع أشخاص يعتبرون أنفسهم "ثوّار وهم شبّيحة" ويقولون لهذه الوسائل:
سنبيد النصيرية وننتقم من العلويين ونحارب الشيعة! نحن السُنّة الأكثرية ونحن يجب أن نحكم؟!!!!
هؤلاء المُعارضين الطائفيين الشبّيحة (خطاب جماعة الإخوان المسلمين التقليدي) هم الوجه الآخر لمافيا الأسد الطائفية إن لم يشكلوا جزءاً منها .. لأنّ هذه الثقافة الإجرامية الطائفية هي ثقافة مدرسة المجرم علي مملوك وأفرع مخابرات الإجرام الأسدية.
قالها ثوّار سورية السلميون من أوّل لحظة:
واحد واحد واحد الشعب السوري واحد .. لا سنيّة ولا علوية ولا مسيحية بل سوريّة!
هذا كلام ثوريّ لا يُفسِح المجال لأيّة صحيفة أجنبية كي تتحدث عن "حروب أهلية" مع هكذا خطاب .. القصّة ليست تنميق لفظي أو لطافة بل التعبير عن "وحدة وطنية حقيقية" عاشها الثوّار المنتمون لكل المناطق ولكل الجماعات السورية الدينية والقومية .. ولا تهمّ النسب والأعداد .. وهي شأن أساسيّ في خطاب الثورة السورية العظيمة.
رأي ثوّار سورية بالمعارضات، مع ماهر شرف الدين:
واجهت الثورة السورية، وما زالت تواجه:
عصابات مافيا الأسد الإرهابيّة + عصابات الوليّ الفقيه الإرهابي + عصابات المُجرم بوتين + عصابات الجهاديين + عصابات المُعارضات الإخونجية العسكرية + تخاذل المُعارضات الخارجية لاعقة أحذية المُشغلين العرب والأجانب.
فإذا كانت المُعارضات السوريّة مسخرة:
فالمسخرة الأكبر هم مشغليها!
يحصل مع ثورات الربيع العربي ذات الأمر، في العمق، وإن إختلف بالشكل!
رغم كل هذا الإرهاب الموثق بحق السوريين والثورة السوريّة .. بحق الربيع العربي وثورات الربيع العربي:
بدأ التغيير .. إنكسر الخوف .. ستنهزم الثورات المُضادة وستسقط مافيات الإستبداد الإرهابيّة .. واهمٌ من يظنّ أن الأمور ستستمر على ما هي عليه!
وكل عمل تغييري خطير، كالثورة السورية وثورات الربيع العربي:
يحتاج إلى الجديّة والأخلاق والإخلاص والتحرُّر من جميع أنواع التطرُّف والعمل الجماعي المُنظم الدؤوب المُستقلّ:
لكي يقلّ زمن تحقيق التغيير القادم حتماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق