Un gen para el dormilon y otro para el madrugador مُورِّثة لمن ينام كثيراً وأخرى لمن يستيقظ باكراً One gene for the sleeper and one for the early bird - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un gen para el dormilon y otro para el madrugador مُورِّثة لمن ينام كثيراً وأخرى لمن يستيقظ باكراً One gene for the sleeper and one for the early bird

2009-09-14

Un gen para el dormilon y otro para el madrugador مُورِّثة لمن ينام كثيراً وأخرى لمن يستيقظ باكراً One gene for the sleeper and one for the early bird

Los estudios elaborados hasta el momento apuntan hacia un grupo de genes que tienen el control del reloj biológico o circadiano que todos llevamos dentro. Este reloj se encarga de operar el tiempo interno que marca nuestro organismo, de esta forma nos dormimos a una hora más o menos regular para todos y nos despertamos en las mañanas. Sin embargo, no todas las personas logran mantener este reloj funcionando apropiadamente y, según los estudios, el malfuncionamiento tiene que ver con mutaciones de ciertos genes en el área.
El año pasado, la mutación de un gen denominado hPer2, implicado en el control del mencionado reloj fue descubierta en personas que sufren de una extraña enfermedad del sueño. Estos jóvenes sufren de una condición conocida en personas ancianas que se duermen a las siete de la noche y están despiertos temprano en la madrugada. Los investigadores descubrieron que este marcador genético muchas veces se presenta mutado en los jóvenes que padecen de esta condición. Estudios como éstos han originado otros experimentos relacionados con la manipulación del reloj biológico. Esta semana, el diario científico de la Academia Americana de Medician del Sueño y de la Sociedad para la Investigación del Sueño, "Sleep", ha publicado otro estudio sobre las preferencias individuales del sueño. Científicos en la Universidad de Surrey en Gran Bretaña, junto con el Museo de Ciencias de Londres, investigaron ciertas cualidades relacionadas con el genoma de cada cual.

Leer el resto, aquí
http://www.sindioses.org/noticias/dormilon.html
 
Beyond early bird or night owl: Expert says there are 4 types of sleepers
 

هل تشبهُ حضرتك الديك أو الخفّاش؟ 
 
هل تعاني من صعوبات لحظة إستيقاظك صباحاً أو نومك مساءاً؟ 

لعبت هذه الأسئلة، وغيرها، دوراً كبيراً في إختبار وراثي جديد لكشف مُسجَّلات بيولوجية بجوانب شخصية بشرية. 
 
هذه ليست المرة الأولى، التي يُحاول فيها أخصائيُّو علم الوراثة وعلماء آخرون تفسير أسباب بعض المسلكيات من خلال الجينات (المورثات). فقد اكتشف، سابقاً، فريق من العلماء مُسجَّل وراثي قد ميَّزَ مجموعه خاصة من الأشخاص من خلال أعراض متلازمة خاصة بالنعاس عن الآخرين.

تتركّز الدراسات الحاليّة على مجموعه من الجينات يمكنها التحكُّم بالساعه البيولوجية التي نحملها بداخلنا كلنا. هذه الساعه مسؤولة عن ضبط الزمن الداخلي الذي يطبع جسمنا، بهذه الصيغة ننام ساعه أكثر أو أقل بشكل عادي ونستيقظ في الصباح. مع ذلك، لا ينعم كل الأشخاص بعمل مُناسب وسليم للساعة البيولوجية، وبحسب الدراسات، يجب النظر إلى العمل السيء للساعه البيولوجية بوصفه نتيجة تغيرات فجائية لجينات حقيقية في الجسم.

العام الماضي، جرى اكتشاف حالة تغيُّر فجائي في مُورِّثة (جين) تسمى آش بي إر2 تعمل على التحكم بالساعه الجزيئية عند أشخاص يعانون من حالة مرضية نعاسية غريبة. يُعاني هؤلاء الشباب من حالة معروفة عند أشخاص طاعنين بالسن  ينامون عند الساعه السابعه مساء ويستيقظوا باكراً في الفجر. 
 
اكتشف الباحثون بأن هذا المُسجَّل الوراثي يحضر في كثير من المرات كتغيُّر فجائي عند الشباب الذين يعانون من هذه الحالة. ساهمت دراسات كهذه بوضع إختبارات أخرى متصلة بتشغيل الساعه البيولوجية.

هذا الاسبوع، نشرت، النشرة العلمية اليومية للأكاديمية الأميركية لطب النعاس والمجتمع للبحث حول النوم، دراسة أخرى حول الميول الشخصية للنوم. فيما بحث علماء من جامعة ساري في بريطانية مواصفات مؤكدة متعلقة بالجينوم لكل واحد من زوّار متحف العلوم الطبيعية بلندن. يقول سيمون آرشر المدير المسؤول عن البحث:

"نأخذ عينات من 500 شخص قد زاروا المتحف لندرس جينوماتهم. إلى جانب العينات أيضاً قمنا بتوزيع بعض الاستقصاءات المتضمنة أسئلة نوعية حول عادات النوم لكل هؤلاء الاشخاص. سألناهم لأي ساعه يفضلون العمل وما هي الصعوبات التي تواجههم عند الاستيقاظ صباحاً. قارنا بعد مراجعة جينوماتهم، بشكل خاص الجينات التي تهمنا، النتائج مع أجوبة  الاستقصاء".

اكتشف العلماء تغيُرات في جين بالتوافق مع أجوبة مختلفة في الاستقصاء. أسماه  الباحثون بيريود 3 ويحضر بشكلين قصير وطويل. يحضر الشكل الطويل للجين عند الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بالعموم، أشخاص ينهضون باكراً للذهاب للعمل. بعكس الأفراد ذوي الجين ذو الشكل القصير، حيث يفضلون البقاء سهرانين طوال الليل، عمل في الليل ونوم في الصباح.

يرى الباحثون ضرورة الحذر بتفسير النتائج، حيث لا يتوجب تفسيرها بطريقة بسيطة. "تفضيلك للنهار أو الليل، هو بكل وضوح مسلكية معقدة وليس إملاء ناشيء عن حجم الجين فقط. هو في الواقع اتحاد مجموعة من الجينات لتشكيل الساعة البيولوجية لجسمك. أيضاً يتوجب أخذنا بالحسبان للتأثير الذي يحدده نمط الحياة الذي نسلكه. في كثير من الأحيان، يمكننا تكييف احتياجاتنا، بحيث نستطيع إسكات ما تمليه جيناتنا ونُعوِّد أجسامنا على توقيتات أخرى". 

بكل الأحوال، يبدو أنّ الجينات، والمواد الكيماوية التي تنتجها، تؤثر بشكل جيد في السلوك البشري. هناك أهمية متزايدة لضرورة دراسة الجينومات التي تحمل جملة من التأثيرات الأساسية بسلوك الانسان العاقل على ما بدا. يعرف كثير من الأشخاص الذين لديهم الشكل القصير للجين بيريود 3 الآن  بأن حالتهم النومية المُبغِضَة للاستيقاظ باكراً ليس إملاء شخصيّ فقط، بل لأن علم الأحياء هو الأَوْلَى بتحضير هذه الخاصية في الفرد. كثير من الميزات الشخصية، في الواقع، عبارة عن مُسجَّلاتْ جينية أو وراثية، والتي تفعل فينا لنصير ما نحن عليه.

جينوم المسرنمون (من يمشون خلال نومهم)

واحدة من المسلكيات العصيّة على العلاج، ضمن طب النوم، هي السير خلال النوم 
(السرنمة). 
 
جرى يوم 21 نيسان العام 2002 وفي المشفى الجامعي ببرن، سويسرا، نشر نتائج دراسة، طالت 74 مريض خلال مدة استمرت 30 عاماً. تحقّق الباحثون من صيغة خاصة للجينات ضمن منطقة تحتوي تقريباً على 100 جين، بعضها ذو صلة مباشرة بالسرنمة. عندما ينام الأشخاص ويدخلون بطور النوم المعروف باسم إر إي إم (حركة سريعة للعيون) ستظهر حالة شلل في نظام الحركة، فيمنعنا من التحرك ونتابع نومنا. 
 
"ما يجري مع هؤلاء المسرنمين هو أن هذا النظام الشَلَلِي غير مفعَّلْ عندهم، وبالتالي، يتحركون كما لو أنهم بحالة استيقاظ! الأمر، الذي يسبِّبْ حوادث وأذيات لا حصر لها لهؤلاء المرضى". كما شرح كريس إدزيكوفسكي.

"نأمل بأن تسمح معرفة تلك المُسجَّلات الوراثية لنا بعلاج الحالة بصيغة دقيقة وناجعة مستقبلاً". وبهذا، اختتم حديثه.

ليست هناك تعليقات: