Cuando
aparecieron los cocodrilos, vivían por entonces en el mar. Existía un
grupo de temibles cazadores prehistóricos, cuyos parientes de agua dulce
todavía viven en la actualidad. Si se te ocurriese nadar en un mar
prehistórico, les servirías de almuerzo. Eran los cocodrilos marinos. En
los inicios de su evolución, los cocodrilos regresaron al agua,
alejándose de los dinosaurios terrestres. La forma de su cuerpo cambió
para adaptarse a la vida acuática. La mayoría de los primeros cocodrilos
se mantenía al acecho en ríos y pantanos, comiendo peces y capturando
animales que acudía allí a beber. Sólo unos pocos fueron más lejos, al
mar. Su aspecto era parecido al de los actuales gaviales
http://www.duiops.net/dinos/cocodrilosmar.html
عندما
ظهرت التماسيح، قد عاشت في البحر. قد وُجد فريق من الصيادين المرعبين ما
قبل التاريخيين، وللآن، يعيش أقرباؤهم في المياه العذبة.
فيما لو يحصل وتسبح في بحر ما قبل تاريخي، فسيستخدمونك بتحضير الغداء لهم!!
هي التماسيح البحرية
في بدايات تطورها، عادت التماسيح للماء وابتعدت عن الديناصورات
الأرضية.
تغيّر شكل جسمها لتتكيّف مع الحياة المائية. فيما بقيت أغلبية
أوائل التماسيح في الأنهار والاحواض المائية العذبة، التهمت الأسماك والتقطت الحيوانات الآتية لشرب الماء.
القليل من التماسيح، فقط، قد عاش في مكان أبعد، أي في البحر.
شابه شكلها شكل تماسيح الهند الراهنة
عاشت أربعة أنواع تماسيح بحرية، هي:
تكيفت بعض التماسيح البحرية، أيضاً، بشكل أفضل مع الحياة بالمحيطات.
بدأت التماسيح بالظهور، شكلاً، كأسماك أكثر. لقد خسرت الدرع العظمي الثقيل، وصار جلدها أكثر نعومة ولزوجة. فيما صارت القوائم
راحيّة شبيهة بالزعانف. أصبح الذيل أكثر طولاً ونحافة، أيضاً أكثر شبه
بالزعنفة. لكن، بقيت زواحف لديها رئات لا خياشيم. توجّب عليها الصعود
لسطح الماء لتنفس الهواء النقي كالحيتان الحاليّة. تمتعوا بشراسة كالتي
عند أقربائهم، التي تعيش بالمياه العذبة، وقد أمكنهم أكل الكثير من أنواع الحيوانات.
في الوقت الراهن، لدى الأفاعي البحرية وبعض أنواع الأسماك والبرمائيات وسمك القرش ذات الأمر. يُطلق عليهم إسم
سرلود.
عاشت الجماعة الكاملة للتماسيح البحرية حتى زمن قريب من نهاية العصر
الجوراسي. جرى خلال العصر الكريتاسي إستبدالها بتماسيح بليوسوريوس
وموساسوريوس.
تماماً، كما حدث مع الأسماك ذات الأجسام الأضخم. جرى إستبدال كثير من أنواع الاسماك التي شكّلت الغذاء لكثير من التماسيح
البحرية بانواع أخرى من الأسماك في هذا العالم المتغيّر.
إنقرضت التماسيح
البحرية، بوقت، سبق إنقراض الديناصورات بكثير.
التيليوصوروس، تعني زاحف بنهاية. تمساح بحري ذو جسم حركي هوائي، بطول
سيارة عائلية (السيارة العائلية الالمانية الاشهر بالعالم طويلة نسبيا فعلا – فينيق ترجمة). استخدم بعض الصفوف من الأسنان الإبرية لالتقاط الأسماك. مع الزمن، أصبح
جلده أكثر نعومة وتوجب عليه إمضاء أغلب وقته في الماء. كالسلاحف المائية،
التي صعدت للضفة للإباضة فقط. استخدم العيون الحاضرة في الجزء العلوي للرأس
ليرى فوق الماء عندما يتواجد تحت الماء. بلغ طوله أكثر بقليل من 4 أمتار.
الستنيوصور، هذا التمساح قريب وشبيه لتمساح التيليوصوروس. ذو جسم
مماثل تقريباً. يُسبّب تنقّله بالماء إهتزازاً قوياً مع ذيله الطويل
القويّ. سمحت قدراته وقواه له بالتحوُّل إلى سبّاح مهمّ. سمحت عضلات الجزء العلوي
للفكّ بفتح الفم تحت الماء والتنفس من خلال التجاويف الأنفية
بذات الوقت دون غرقه. بلغ طوله أكثر بقليل من 4 امتار كذلك.
الميتريوهينشوس، يعني الأنف الطويل. إسم مناسب جداً. هو صياد خطير وبلغ طوله 3 أمتار. أكل الكالامار وبتيروساوريوس، لكن، أيضاً اضطهد
الأسماك التي ناهز طولها 6 أمتار، أي التي بلغ حجمها ضعف حجمه. ذيله نحيف الطرف وبرزت زعنفة منه. لديه نتوء صغير بين عينيه. عاش
بنهايات العصر الجوراسي.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق