Vitaminas فيتامينات Vitamins

Las vitaminas son substancias químicas no sintetizables por el organismo, presentes en pequeñas cantidades en los alimentos y son indispensables para la vida, la salud, la actividad física y cotidiana.
Las vitaminas no producen energía y por tanto no implican calorías. Intervienen como catalizador en las reacciones bioquímicas provocando la liberación de energía. En otras palabras, la función de las vitaminas es la de facilitar la transformación que siguen los sustratos a través de las vías metabólicas.
Identificar las vitaminas ha llevado a que hoy se reconozca, por ejemplo, que en el caso de los deportistas haya una mayor demanda vitamínica por el incremento en el esfuerzo físico, probándose también que su exceso puede influir negativamente en el rendimiento.
Conociendo la relación entre el aporte de nutrientes y el aporte energético, para asegurar el estado vitamínico correcto, es siempre más seguro privilegiar los alimentos de fuerte densidad nutricional (legumbres, cereales y frutas) por sobre los alimentos meramente calóricos.

Leer más, aquí

Vitamins and minerals

What are vitamins, and how do they work?

 
  الفيتامينات عبارة عن مواد كيميائية لا يتم تركيبها او اصطناعها ضمن الجسم بل حاضرة بكميات قليلة في الاغذية وتشكّل امر لا غنى عنه نهائياً لأجل الحياة، الصحّة والنشاط الفيزيائي اليومي. لا تُنتج الفيتامينات طاقة وبالتالي لا تحوي سعرات حرارية. حيث تتدخل كمحفزات في التفاعلات البيوكيميائية المؤدية لتحرير الطاقة. بكلمات أخرى، تكون وظيفة الفيتامينات بالضبط تسهيل تحوُّل المواد عبر الطرق الاستقلابية.

 

إنّ التحقُّق من هوية الفيتامينات ك قد قاد لما نعرفه اليوم، كمثال في حال الرياضيين يوجد احتياج كبير من الفيتامينات ك نسبة للنمو في الجهد الجسدي عندهم، حيث جرى التحقُّق تجريبياً أن نقصها يمكنه التأثير سلباً في المردود. 

 

نعرف اليوم العلاقة بين المساهمة الغذائية والمساهمة بالطاقة، يجب لضمان الحال الفيتاميني الصحيح: الاهتمام بالاغذية ذات الكثافة القوية بالمواد المغذية (كالخضار، بقول وفاكهة) أكثر من الأغذية ذات السعرات الحرارية الضخمة.

تُقسم الفيتامينات لمجموعتين كبيرتين،هما:

فيتامينات ذوابة في الشحوم: تلك الذائبة في أجسام شحميد، وأبرزها: آ، دي، إي وكي.

فيتامينات ذائبة في سوائل: تلك الذائبة في سوائل، أبرزها: بي1، بي2، بي3، بي6، بي12 و سي.

إكتشاف الفيتامينات

إقترح بين العامين 1906 و1912 العالم البيوكيميائي الإنكليزي فريدريك هوبكنس إطلاق تسمية على تلك المواد المجهولة التي نسميها اليوم فيتامينات: 

 

"عوامل لواحق للتغذية".

 

بدأ كل شيء، عندما درسوا سبب نشوء أمراض معيّنة، وإستنتجوا بأن أمراضاً مختلفة قد تولَّدت نتيجة نقصان بعض المواد: 

أي ظهور حالات العوز.

لم تكن معروفة، وقتها، البنية الكيميائية للفيتامينات، لكن، عُرِفَ أن بعضها يظهر مصحوباً بالعناصر الدسمة للأغذية (فيتامينات ذائبة بمواد شحمية)، وبعضها الآخر مائي (فيتامينات ذائبة بمواد سائلة). 

 

سجّل إكتشاف الفيتامينات واحدة من الصفحات الأكثر إشراقاً بالعلم الحديث؛ وقد حصل هذا الإكتشاف جرّاء التعاون القائم بين إختصاصات علمية مختلفة.

 

تشكّل الفيتامينات حاجة أساسية عند مختلف الأنواع الحيّة، حيث أنه لا يمكن توليدها ضمن الجسم، وهو ما يجعلها ضرورية بالضبط، بالتالي، يجب أن تحضر ضمن النظام الغذائي. 

جرى إقرار المتطلبات اليومية من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم علمياً بعد سنوات من البحث. تختلف الكميات الضرورية بحسب الجنس والعمر للشخص، وتختلف الكميات في حال النساء أيضاً خلال فترة الحمل والإرضاع.

 

يمكن التعبير عن قيمها بوحدات قياس مختلفة، لكنها تُقاس بالعموم بالميكروغرام µg أو الميليغرام mg. وذلك حسب الفيتامين ذاته، لكن أيضاً يمكن العثور على إشارة بوحدات دولية أخرى  للقياس.

المتطلبات اليومية للنساء وللرجال: 

حاجة الرجال اليومية	حاجة النساء اليومية	الفيتامين
900 ميكروغرام	700 ميكروغرام	فيتامين أ
5 ميكروغرام	5 ميكروغرام	فيتامين دي
15 ميليغرام	15 ميليغرام	فيتامين إي
120 ميليغرام	90 ميليغرام	فيتامين ك
1.2 ميليغرام	1.1 ميليغرام	فيتامين ب1
1.3 ميليغرام	1.1 ميليغرام	فيتامين ب 2
16 ميليغرام	14 ميليغرام	فيتامين ب3
1.3 ميليغرام	1.3 ميليغرام	فيتامين ب6
2.4 ميكروغرام	2.4 ميكروغرام	فيتامين ب12
90 ميليغرام	75 ميليغرام	فيتامين سي

 

يبيّن الجدول المتطلبات اليومية من الفيتامينات لشخص متوسط العمر بين 19 و50 عام بحسب مكتب التغذية التابع للمعهد الطبي والمكتب الزراعي بالولايات المتحدة الاميركية.

يوجد رقم للنشاطات اليومية التي تتصل بالواقع الجيد الغذائي والفيتاميني، وهناك أشياء مناهضة للفيتامينات، وتأتي تلك، بشكل رئيسي، من استهلاك الدخان، الكحول، القهوة والشاي بكثرة، أدوية معروفة وطرق طبخ الاغذية التي تؤثر على الاحتفاظ بالفيتامينات بالأطعمة المطبوخة.

 

يحضر لدى بعض الاشخاص عوز فيتاميني قياسي، وهو ما يُراكِم مشاكل صحيّة جرّاء عدم الانتباه الكافي لتلك الأخطاء الغذائية. يمكن اعتبار هؤلاء ضحايا لهذا النموذج من المشاكل.

 

توصي المصادر الطبية الغذائية بضرورة إغناء الغذاء بالفيتامينات حسب الاحتياجات الفردية ودون تفضيل سعرات حرارية أو إفراط بالتناول.

 

حيث يؤدي الافراط بتناول الفيتامينات لحدوث آثار خطيرة على الصحة. 

 

وتسمى هذه الحالة: إفراط فيتاميني. 

حيث يُعتبر، بكثير من الاحوال، الإفراط فيها عبارة عن وضع سُمّي للجسم، بالتالي، يتوجب الانتباه، خصوصاً، ممن يتناولون اغذية غنيّة بالفيتامينات بكثرة.

 

 بالعموم، لن يظهر لدى شخص ذو نظام غذائي طبيعي أو كامل: عوز أو افراط بالفيتامينات. 

يُسبب الإفراط بكل نوع فيتاميني ظهور تبعات سلبيّة مختلفة على الصحّة الجسديّة.

تعليق فينيق ترجمة

موضوع الفيتامينات وإستهلاكها من خلال أغذية معيّنة أو مُكمِّلات غذائية أمر هام للغاية في حيوات جميع الأحياء وليس البشر فقط .. رغم بداهة الفوائد التي تقدمها الأغذية للأحياء:

إلّا أنّ الفيتامينات لم يتم التطرُّق لها سوى بعد إكتشافها الحديث نسبياً والمُبيّن تاريخه أعلاه، هنا، ومن جديد، يتجلّى عجز تيّار الإعجازات الدينية الإبراهيميّة، التي تُقوِّل النصوص الدينية الرئيسية ما لم تقله وما لا تحتويه!

وشكراً جزيلاً