El cerebro de hombres y mujeres percibe la belleza de forma diferente يستشعر دماغ الذكور والإناث الجمال بصيغة مختلفة The brains of men and women perceive beauty differently - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El cerebro de hombres y mujeres percibe la belleza de forma diferente يستشعر دماغ الذكور والإناث الجمال بصيغة مختلفة The brains of men and women perceive beauty differently

2009-09-13

El cerebro de hombres y mujeres percibe la belleza de forma diferente يستشعر دماغ الذكور والإناث الجمال بصيغة مختلفة The brains of men and women perceive beauty differently

percepción de la belleza en la que figuran apellidos tan ilustres como Cela o Ayala no deja de tener su punto de gracia. Eso es lo que ha ocurrido esta semana en las páginas de la revista 'Proceedings of the National Academy of Sciences', donde un grupo de investigadores españoles ha analizado por primera vez cómo reacciona el cerebro de hombres y mujeres ante la visión de una imagen hermosa.
Encabezados por el investigador Camilo José Cela-Conde, de la Universidad de las Islas Baleares, y el biólogo de la evolución Francisco Ayala, de la Universidad de California, Irvine (en EEUU), los científicos han abordado una de las cuestiones más debatidas a lo largo de la historia de la Humanidad: las diferencias entre sexos.

Leer el resto, aquí
http://www.elmundo.es/elmundosalud/2009/02/23/neurociencia/1235412486.html
 
 

تنشط مناطق دماغية مختلفة، عند الذكور والإناث، لدى إتخاذهم قرار يخصّ جمال شيء ما.
سجَّلَ فريق بحثي إسباني، في عداده أخصائيين مميزين مثل ثيلا أو أيالا، لأول مرة، الكيفية التي يتفاعل دماغ الذكور والاناث، من خلالها، لدى رؤية صورة جميلة. 

 
ترأَّسَ الفريق،  كلّ من الباحث كامِيلو خوسيه ثيلا كوندي من جامعة جزر الباليار وعالم احياء التطور فرانثيسكو أيالا من جامعة إرفين كاليفورنيا، حيث ناقش العلماء قضيّة مثيرة للجدل خلال تاريخ البشرية المديد، ألا وهي: 
 
الفروقات بين الجنسين.

بدل اللجوء لتقنية الرنين المغناطيسي، التي تُوظَّفُ، عادة، في هذا النمط من الأبحاث،  إستخدموا تقنية التخطيط الدماغي المغناطيسي، تقيس هذه التقنية الحقول الكهرو- مغناطيسية الناتجة عن النشاط الكهربائي للأعصاب لا الدورة الدموية كما في الرنين. كذلك، يمكن قياس أجزاء من الزمن تقلّ عن ثانية، وهو ما يحقق دقّة أكبر. 

خضع للإختبار 10 ذكور و10 إناث بعمر 25 عام، وعُرضَ عليهم 240 لوحة من مختلف الإتجاهات الفنية المتنوعة (جرى إنتاج بعضها من لوحات متحف البرادو بعد أخذ الإذن) وصور من كل النماذج. 
 
وجب عليهم إتخاذ قرار يعكس إحساسهم المرتبط بإعتبار الصور جميلة أو لا. 
 
لاحظ الباحثون حدوث نشاط في النصف الأيمن من دماغ الذكر فقط؛ بينما حدث نشاط مُشترك بنصفي دماغ الأنثى.
 
 لا يشكّل هذا مفاجأة كبيرة، فقد لُوحِظَ سابقاً في وظائف معرفية أخرى، بيّنت حضور نشاط دماغي ثنائي لدى الإناث، لا يحضر لدى الذكور "كما أوضح الباحثان لجريدة العالم، وتابعا كلامهما، فقالا:
 
 "لكن، حتى الآن، لم نصل إلى تفسير علمي حاسم لهذا النمط من التجربة، التي لا تخلو من التعقيد على مستوى التعامل مع الفن".
 
قضية تطورية
 
  على الرغم من عدم تمكُّن هذه التقنية من تحديد سبب الفروقات تلك بين الجنسين، إلا أن العلماء يربطونها بفرضية ذات صلة بالتطور البشري. 
 
"نرى بأنّ الضغط الإنتقائي، على مدار زمن تطور مختلف الفروقات الحاضرة لدى أسلافنا من أشباه الإنسان، عندما عاشوا كصيادين وملتقطي ثمار، جدير بالاهتمام".
 
 أي بما يتصل بالاعمال المُسندة لكل جنس ضمن التنظيم الإجتماعي (دور الذكور ودور الإناث وقتها)، والتي قد أجبرت بعضهم وبعضهم الآخر على التكيف مع تلك الأعمال أو الأدوار.

يجب أخذ هذا التقييم بعين الاعتبار وربطه مع النشاط العصبي الأكبر، الذي نتج في الفصيص الجداري، وهي منطقة من الدماغ قد تطورت بشكل كبير منذ إنفصال الشمبانزي والإنسان عن السلف المشترك. 
 
دفع هذا "التفصيل الصغير" الباحثين للإفتراض بأنّ قدرة البشر على تقدير الجمال والفن ("أحد الملامح الاكثر تمييزاً للكائن البشري والصفة الوحيدة التي تميزنا عن الحيوانات"):
 
 تؤرِّخ لتلك المرحلة المتقدمة من التطور كذلك.

ما توافق الباحثون، عليه، هو أنّ الدماغ قد تأخّر بين 300 و900 ميلي ثانية (1 ميلي ثانية = 0.001 من الثانية) للتفاعل مع الصور. 
 
هو تأخر قصير، يمتد من لحظة رؤية الصورة إلى لحظة إتخاذ القرار المرتبط بالإعجاب من عدمه.
 
  يُصاب كثير من الأساتذة، الذين يأخذون تلاميذهم لزيارة المتاحف، باليأس لإعتقادهم بأن الطلاب لا يعيرون الإنتباه، لكن، في الواقع، لا يسير الأمر على هذا النحو. 
 
 يتوجب عليهم أخذ قضية، إحتياج الكائن البشري لأقل من ثانية لتقرير إعجابه من عدمه، بعين الإعتبار.
 
"قرار أوّل فوريّ، يُشبهُ رمية سهم تقريباً".


كما يشرح الباحثون، تتركّز الإستراتيجية المعرفية للإناث، بصورة أكبر، في نصف الدماغ الايسر، الأمر الذي يجب أخذه بعين الإعتبار، هنا، وهو الإتجاه اللفظي الغالب عندهن، بينما تتركّز قدرة الرجال الأهمّ على مُلاحظة المشاهد الفراغية.  
 
يمكن القول بأنّ الاناث دلاليات أكثر (الدلالي او المدلولي المُرتبط بمدلول اللفظة، معنويّ – قاموس المورد) ويمكن تطبيق هذا على تقدير الجمال كذلك.

لقد قدم الباحثون تجربة متقدمة حلّلت الحس الجمالي لدى الإناث فقط. 
 
في وقت لاحق، سيحاولون ملاحظة تفاعل الدماغ أمام لوحات تجريدية "لأنها لا تُرى (لا يُنظَرُ لها) مثل المشاهد التصويرية" فقط. 
 
في هذه المناسبة، ننوّه إلى تحقيق البحث في المشفى العيادي ومعهد الفيزياء التابع للهيئة العليا للأبحاث العلمية.
يستخلص كلاوديو ميراسو، باحث في معهد الفيزياء، فيعتبر بأن هذا النموذج من الإختبارات، قد يتحول إلى تطبيق في المستقبل. ففيما لو نتمكن من معرفة كيفية الإحساس وتحليل المعلومة من قبل الدماغ:
 
 فسنتمكن من دراسة الأشخاص ذوي المشاكل الوظيفية، مع "دارة قصيرة" ما أو أخطاء بإتصالات عصبية، فلا يتمكنون من تقدير الجمال، فيجري العمل على إصلاح تلك الأخطاء وتمكينهم من تبديل قدرتهم على تحليل المعلومة وتقييم الجمال، أي نصل لمرحلة علاجيّة هامّة أو مُتقدِّمة.

ليست هناك تعليقات: