Qué es la belleza ما هو الجَمَالْ؟ What is beauty - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es la belleza ما هو الجَمَالْ؟ What is beauty

2009-09-13

Qué es la belleza ما هو الجَمَالْ؟ What is beauty

Determinar qué es bello y que no lo es, es quizá uno de los más interesantes desafíos intelectuales. Para muchos, a causa de la subjetividad, se trate simplemente de una quimera. ¿Cuándo y a qué objetos es lícito aplicar la categoría de belleza? ¿Es bella la naturaleza, su representación o la relación entre ambas? ¿Qué parámetros rigen a una o a la otra? ¿Existen códigos que trasciendan las normas culturales y temporales? El debate se abre como un abanico que al ramificarse ofrece nuevas posibilidades. Algunas complementarias y otras, llanamente contradictorias

Leer el resto, aquí
https://www.ecured.cu/Belleza
 
يُشكّل تحديد ما هو جميل؛ وما هو غير جميل، أحد التحديات الثقافية المهمة. 
 
ببساطة، يعتبره كثيرون، لأسباب شخصيّة، وهماً. 
 

متى وكيف يجري تطبيق التصنيف الجمالي؟ 

 
هل الطبيعة، بذاتها، جميلة؟
 
 بتمثيلها أو العلاقة بينها وبين تمثيلها؟
 
 أيّ المعايير تحكم تمثيل أو آخر؟ 
 
هل يوجد قوانين تسمو بالصيغ الثقافية والزمنية؟ 

 
يتفرّع النقاش، ويُوفِّرُ، بتفرعه، إمكانات جديدة للإجابة، بحيث يكمل بعضها بعضها الآخر، حتى وإن تعارضت أحياناً.
 

يمكن الحديث عن الجمال بمصطلحات عامة أو التكلُّم عن إستخدام الفنون لتمثيله، على وجه الخصوص، هي التي صنعتها أيدي موهوبة خلاقة. 
 
لا يُفاجيء القول بأنّ هذا يتأثّر بمعيار فلسفي، تصريحاً أو تلميحاً (ضمناً): 
 
وهنا، نصل إلى تاريخ الفنّ وسطوع نجم الحركات الفنية وتفاعلاتها. لكن، بعيداً عن ذاك التفاعل بين العقل والخلق، فقد تصدّى عدد قليل من المفكرين، بمرور الزمن، لقضيّة الجمال وماهيته. 


نجد أحد أوائل النقاشات حول الجمال عند الفيلسوف اليوناني زينوفون أو كسينوفون خلال القرن الخاس قبل الميلاد. 
 
 
 أكّد زينوفون على وجود ثلاثة تصنيفات مختلفة لمفهوم الجمال، هي:
 
1- الجمال المثالي: يتأسّس على تكوين الأجزاء. 
 
2- الجمال الروحي:  النَفْس التي يُعبَّرُ عنها من خلال النَظْرَة.
 
3- الجمال الوظائفي: يتأسس على منطق فائدة الأشياء، فهي جميلة، عندما تحمل الفائدة.
 
بناءاً على ما تقدَّم، يمكن أن يتسم ذات الشيء بالجمال والقبح معاً. 
 
في وقت لاحق، ظهرت طروحات أخرى تجاوزت هذا الطرح.
 
الجمال الأساسيّ، الجمال الكامل

 
حضّر أفلاطون مفاهيماً حول الجمال:

 بدا الوقع الأكبر لها في الغرب. 
 
ففي المقام الأول، تناول مفهوم فيثاغورث عن الجمال بوصفه تناغم ونسبة.
 
 ولاحقاً، وضع المفهوم الأصلي الرائع، الذي بحسبه، يكمن الجمال في رؤية غامضة يُقدَّرُ العالم، من خلالها، على نحو تقريبي، حيث يقول:
 
"من العدالة، بالتالي، ومن الحصافة وما هو قيِّم في الأنفس: لا حضور لأيّ ألق في التقاليد، مع بذل الجهد، فقط، ومن خلال إستخدام أدوات قليلة الوضوح تُعطى لأشخاص قلائل، فتساعدهم الصور على إستشفاف ما تمثله". 
 
(أفلاطون - حوار فايدروس)
 
  الجمال، بالنسبة لأفلاطون:

 هو شيء مستقل عمَّا هو مادي، لا حاجة به للتطابق مع صورة بصرية.
 
 بالتالي، يعني هذا بأنه فوق حسيّ وأبعد مما ينحصر بالذهن. 
 
إذاً، لا يُتاح إلتقاط ما هو جميل، في الواقع، للجميع. 

 
سيتعزَّز هذا الجمال المثالي، بوقت لاحق، مع الميل الأبيقوري: 
 
 الجمال هو صيغة هندسيّة، جمال الطبيعة "التجريديّ" والمثالي المؤسس حصرياً على التناسب، وكما هو مُنتظَر، على مفهوم رياضيّ (من رياضيات) للكون.
 
الجمال الشخصيّ 
 
 يتعارض ذاك الجمال المثاليّ مع مفهوم الجمال الشخصي، الذي يعتمد على تقدير المُشاهد. 
 
هكذا، إذاً، وبمرور الزمن، يبتعد النقاش الفلسفي عن نقاش القواعد، التي تسمح ببناء ما هو جميل (أو الإعتراف به) وينتقل نحو المؤثرات التي يُنتجها تقدير الجمال.


 
 خلال القرن الثامن عشر، تأمّل دافيد هيوم بهذين النهجين المتعارضين، فقال:
 
"إنْ يكن صحيحاً إعتبار الجمال والقبح حلاوة ومرارة، لا صفات للأشياء؛ بل ينتميان بشكل كامل للإحساس الداخلي أو الخارجي: فسيتوجب التسليم بوجود صفات ملموسة مُتكيّفة بشكل طبيعي في الأشياء ذاتها، وهي المسؤولة عن ظهور هذه الأحاسيس النوعيّة". 
 
تتوقّف رهافة الذوق على التفاعل مع مشاهد تتسم بالدقّة واللطافة، أي التفاعل مع مكوّنات التشكيل المُلاحَظْ.
 
هنا، تأتي أهميّة القواعد العامة للجمال، والتي تقود لظهور نماذج محدّدة ولمراقبة ما يُعجِبْ أو ما لا يُعجب.
 
هذا التغيُّر المفاهيميّ بتحديد الجمال:

 هو مجرّد خطوة بسيطة.
 
 فبالكاد، قد بدأ النقاش حول الجمال وقواعده!

ليست هناك تعليقات: