ES LA EVOLUCIÓN SÓLO UNA TEORÍA هل التطور عبارة عن "نظرية فقط"؟ IS EVOLUTION JUST A THEORY - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : ES LA EVOLUCIÓN SÓLO UNA TEORÍA هل التطور عبارة عن "نظرية فقط"؟ IS EVOLUTION JUST A THEORY

2009-09-14

ES LA EVOLUCIÓN SÓLO UNA TEORÍA هل التطور عبارة عن "نظرية فقط"؟ IS EVOLUTION JUST A THEORY

por Lenny Flank

(c)1995

Traductor: Édison Andrés Rivera Noreña

Una de las imputaciones más comúnes promulgada por los creacionistas es que "la evolución es sólo una teoría y no ha sido probada". Tales aserciones también son vociferadas por conservadores, quiénes consiguen el apoyo político al creacionismo. Por ejemplo, en el año 1980 durante la campaña Presidencial, Ronald Reagan dijo en público, acerca de la evolución, "Bien, es una teoría--sólo es una teoría científica, y en recientes años ha sido discutida en el mundo de la ciencia y no se cree todavía en la comunidad científica que ésta sea tan infalible como se llegó a pensar una vez". (citado en Berra 1990, pág. 123, Wills 1990 pág. 120, y Eldredge 1982 pág. 28) . 

Leer más, aquí


إحدى التُهم الموجهة من قبل الخلقيين للتطور، هي أنّه:
 
 "نظرية فقط، لم تخضع لإختبار أو إثبات".
 
تحضر تأكيدات، كتلك، بقوّة لدى المُحافظين، هؤلاء الداعمين لنظرية الخلق على المستوى السياسي. 
 
كمثال، العام 1980 خلال الحملة الرئاسية، قال رونالد ريغن في مهرجان عام مقاربا التطور: 
 
"حسناً، هي نظرية – فقط نظرية علمية وقد نوقشت من سنوات قريبة في عالم العلم ولا يُعتقد في المؤسسة العلمية بأنها معصومة عن الخطأ كما فكّروا بالسابق".
 
  يعكس هذا الكلام جهلاً أساسياً بمناهج ومباديء العلم. 
 
يدعم المنهج العلمي، كما هو مُفترض، إعتبار النتائج مؤقتة وأنه لا شيء يمكن إثباته بيقين مُطلق في الحياة. 
 
يجب أن تتضمّن كل نتيجة، يتم التوصل لها من قبل أيّ عالم، سيما عند التعاطي مع إفتراضات، التكتيك القائل: 
 
"هذا الجواب هو الأفضل وفق معرفتنا الراهنة فقط".

لا يعمل العلم على كشف حقائق مطلقة، بل يبحث وفق فرضيات ونظريات ونماذج. 
 
من المهم فهم الفارق بين هذا الطرح وبين الإعتراض الخلقي على العلم والمبني على فهم مغلوط  لمُصطلح "نظرية"، حيث تمتلك إستخداما شعبيا، يختلف جذرياً عن معناها العلمي (لدى غالبية الأميركيين – ببعض الدراسات قد تصل نسبتهم إلى 95% - أساس علمي بسيط، وهم أبعد ما يكون عن فهم التفكير العلمي الحديث، وهنا، يستثمر الخلقيون هذا الجهل الشعبي بالدعوة لفرضيتهم).
 
بحسب وجهة النظر الشعبية، تعني كلمة "نظرية" (شيء غير مُثبت غير مُتحقق منه) – عبارة عن إدعاء، ربما هو صحيح أو غير صحيح. 

هذا ما يعتمده الخلقيون من فهم للنظرية، وعندما يجزمون بأن التطور "نظرية فقط"، فهذا يعني وجوب أن يحلّ مكانه "علم الخلق"!!.

على الصعيد العلميّ، لكلمة "نظرية" معنى محدد للغاية. 
 
ففي إطار المنهج العلمي، الخطوة الأولى في البحث، هي:
 
 جمع المعطيات والمعلومة بصيغة دليل قابل للتحقق منه. 
 
بعد حصول جمع المعطيات، الخطوة التالية، هي:
 
 صياغة فرضية ستشرح تلك المعطيات وتوضحها. هذه الفرضية ليست أكثر من تخمين ذكي. (يقترب مُصطلح الفرضية، بالواقع، من الفهم الشعبي لكلمة "نظرية").

بعد صياغة الفرضية، تتم المقارنة مع المعطيات (القديمة والجديدة) لأجل رؤية كيفية إنسجامها مع الوقائع القائمة. 
 
فيما لو تتناقض الفرضية مع المعطيات، بالتالي، سيجري العمل على تعديلها وإختبارها من جديد أو رفضها كلياً والقيام بصياغة فرضية جديدة. 

عند إنتهاء التحقق من الفرضية من خلال المعطيات، أي بإثباتات وأدلة واضحة، تصبح نظرية علمية – ما قوله، تصبح إطاراً مستقراً، يتم من خلاله تفسير العلاقة بين أجزاء متنوعة للمعطيات الواضحة. 

بالإستناد لهذه النظرية، تُشَكَّلُ فرضيات جديدة وتُحدَّدُ مجالات يمكن أخذ معطيات جديدة منها. 
فيما لو تتمكن النظرية من تفسير معطيات جديدة بشكل سليم (وواقعياً، تصلح للتنبؤ بنتيجة إختبارات علمية بشكل صحيح)، سيُقال، عندها، للنظرية درجة عالية من الموثوقية. 
 
هنا، ليست رؤية إفتراضية أو تخمينية:
 
 بل فرضية، قد جرى التحقق منها إختبارياً، بشكل مباشر، وأُثبِتَتْ صلاحيتها التنبؤية بدرجة كبرى.

عندما ترتبط مجموعه متصلة من النظريات ببعضها، وتثبت قابلية تنبؤية وتُفسر المعطيات:
 
 ستشكل نموذجاً علمياً. 
 
تشكّل النماذج  الإطار الثقافي، الذي ضمنه، يُفسَّرُ ويُوصَّفُ كمّ هائل من المعطيات الخاصة. هي أيضاً تفيد بالاشارة لمجالات جديدة محتملة للبحث ولفرضيات جديدة يمكن إختبارها، لإقرار إمكانية إندماجها في النموذج.


مثال يمكن أن يضيء على تلك الفروقات.
 
 تُشيرالمعطيات المُلاحَظَة إلى أنه بإمكاننا رؤية صواري السفن العالية، متى ابتعدت السفن عنّا، دون أن نتمكن من رؤية الزخرفة أو هيكل السفن. 
 
كذلك، نُلاحظُ أنّ ظلَّ الأرض الظاهر على القمر، خلال الكسوف، دائري الشكل.
 
 يمكننا بالتالي، صياغة فرضية تقول بأن الأرض مدورة. 
 
سيفسر، هذا الأمر، كل معطياتنا. 
 
بإستخدام هذه الفرضية، يمكننا التنبؤ بأنه فيما لو أن الأرض، بالواقع، كروية؛ فسنتمكن من الإبحار بشكل كامل حول الأرض دون الوقوع أو الخروج من حافة ما. 
 
وإذا حُققت هذه التجربة، فيعني إمكان تنفيذها في الواقع. 
 
جرى إثبات فرضيتنا تجريبياً، أُثبِتَتْ القدرة على وضع مجموعة مختلفة من البيانات المتفاوتة وإثبات قابليتها التنبؤية، وبهذا، تُقرّ كنظرية علمية:
 
 النظرية هي نظرية الارض المدوّرة (الكرة المُفلطحة).
 
فيما لو نجمع نظريتنا عن الأرض الكروية مع نظريات أخرى مثل نظرية القمر الكروي ونظرية المجموعة الشمسية: 
 
يمكننا تشكيل نموذج – مدارات القمر حول الأرض، مدارات الأرض حول الشمس، وتشكل كلها جزءاً من نظام مدارات الكواكب حول نجم مركزي. 
 
هذا هو نموذج النظام الشمسي المركزي


عزيزي القاريء من فضلك: ثبّت ملاحظة عندك، بأنه ولا شيء من ذلك، يُبحَثُ بإعتباره شيء مطلق. 

فمن المحتمل أن تُعرقل بعض الملاحظات المستقبلية؛ أو المعطيات الجديدة، نموذجنا هذا بشكل كليّ. 

في كثير من المرات، يتوجب تعديل نموذج؛ ويتوجب تغييره لأجل تفسير معطيات جديدة أو نشر قدرتها التفسيرية.
 
 لا يُشكِّل أيّ نموذج علمي إختباراً مطلقاً. 
 
هكذا، لا يمكن بتاتاً إعتبار النماذج العلمية "حقيقة مُطلقة". 
 
فمن الأفضل القول أنها تشكل إقتراب من الحقيقة، حيث تتقدّم تلك الإقترابات أكثر نحو "الحقيقة" (الواقع الواقعيّ .. فينيق ترجمة) بحسب إختبارات جديدة لدليل جديد والحصول على معطيات أكثر.

 مع هذا، لا تبلغ النماذج العلمية "الحقيقة" حيث أنه لا أحد لديه كل المعارف والمعطيات.
 
 إنطلاقا من عدم إمتلاكنا لمعرفة كاملة وتامة:
 
 يجب التعامل مع نماذجنا العلمية بإعتبارها مؤقتة وصالحة ضمن حدود راهنة بسياق ما نعرفه.

تُشكّل النظريات الراهنة للآليات التطورية (التدرُّج الدارويني إعتباراً من الإنتقاء الطبيعي والتوازن النقطي والتطوُّر المُحايد) معاً نموذج علمي. 

بقي هذا النموذج على قيد الحياة (مع تحقيق بعض التعديلات) مع كل إختبار تجريبي؛ ولم يثبت خطأه بأيّة معطيات أو أدلة في الوقت الراهن. 
 
أثبتت النظرية التطورية أهليتها لأجل الربط والتفسير لتنوع هائل من المعطيات المتباينة بدرجة عالية من الثقة، وأثبتت إمتلاكها للقدرة على التنبؤ بنتائج تجريبية والإشارة لمجالات جديدة يمكن بحثها بناء على معطيات جديدة. 

كنظرية علمية، تمتلك نظرية التطور ذات الموقع والمكانة التي تمتلكها نظريات علمية مثل:
 
 النظرية الذريّة، النظرية النسبية ونظرية الفيزياء الكوانتية.


ولو أن وجود الإله بالضرورة، ليس مرفوضاً من قبل العلم، لكن، تُستبعَدُ تفسيرات فوق طبيعية مؤسسة على أفعال يسهو عنها الإله، لنجدها في النطاق العلمي حصراً. 

أشار عالم الأحياء هالدان لأنّ العلم  واقعي؛ ويعمل بحسب قوانين عادية ممكن التنبؤ بها، ولا تتغيّر من لحظة لأخرى تبعاً لأهواء قوى فوق طبيعية:

"تطبيقاتي، كعالم، ملحدة. هذا يعني أنه عندما أُحضِّرُ إختباراً، فأنا واثق بأنه لا إله ولا ملاك ولا شيطان، سيتدخل في مجراه ويؤثّر عليه". 

يُشير الجيولوجي واللاهوتي جيمس سكيان أيضا، إلى:
 
"أنا أحاول، ببحثي العلمي، التأكيد على أن الأرض تتبع القوانين الطبيعية؛ التي أقرها الإله في عملية الخلق.. تُحقَّقُ دراساتي في ظلّ الثقة بعدم خلط الإله للنتائج العلمية مزاجياً من خلال معجزة "فاشلة"" .
 
بطريقة مشابهة للعلم، تُستبعَدُ الأفعال المنسوبة لقوى فوق طبيعية من قبل الجسم القضائي – ولا شخص يمكنه الدفاع عن عمل جنائي أمام محكمة، على أنه غير مسؤول عن إرتكاب جريمة؛ لأن الشيطان قد أوحى له القيام بها، أو جريمة، كتلك، قد حصلت بطلب إلهي. 
 
ولا نظام معرفي ينفي وجود الإله:
 
 لكن، يتم استبعاد أو إقصاء الإله كآلية تفسيرية.


يمتلك العلم خاصية أخرى، هي أنه قابل للتخطيء. 

يُلغى النموذج العلمي، حين يثبت حضور الخلل بأجزائه. 
 
فمثلاً يمكن إلغاء نموذج التطور؛ فيما لو تكن القواعد الأساسية الثلاثة الآتية -- التغيُّر، الوراثة أو الإنتقاء -- غير صحيحة وفق إختبار علمي (كإثبات وجود آلية وراثية ما، تُسهّل حدوث الطفرات في الدي إن إي أو ستمنع حدوث التطفُّر المشابه من جيل لآخر).
 
 كذلك، يُلغى النموذج التطوري؛ فيما لو يُعثَرْ على البقايا الأحفورية لكائن بشري حديث كلياً أو لنبات زهري في طبقات يعود تاريخها للعصر الكامبري من تاريخ الأرض أو العصر الديفوني أو العصر البرمي، لكن، حتى اللحظة، لم يتمكّن أحد من تقديم أيّ دليل يساهم بإلغاء التطوُّر، بل حصل ويحصل العكس راهناً.


وما هو وضع "علم" الخلق لدى تعرضه للإختبار؟ 

يقول المبدأ المركزي "لعلم" الخلق بأن الله قد خلق الكون من لاشيء وبأمر إلهي. إذاً، لا يمكن تخطيء هذا "النموذج".

لا يوجد أي إختبار أو تجربة يمكنها إثبات أن الله غير موجود أو أنّ الخلق لم يحدث. 

لأنه بحكم تعريفه، الله قادر على عمل أيّ شيء ولا يوجد شيء يمكن أن يشير لعدم قدرته على فعل هذا، وبالتالي، فإن الفرضية الخاصة به غير قابلة للتخطيء. 
 
يمكن حلّ أيّة مشكلة، مهما بدت عويصة، مع "نموذج الخلق"  بتأكيد بسيط هو "الله، نفذَّهُ بهذه الطريقة". 

ولأنّ مباديء الخلق العلمي ليست قابلة للإختبار ولا البحث أو التخطيء، لإستنادها إلى ذوات فوق طبيعية كآليات تفسيرية: 
 
فلن تُعتبَرْ نموذجاً علمياً.

في المحكمة، دافع الخلقيون عن وجهة نظرهم بإعتبارها غير دينية بالضرورة، حيث أنهم يقصدون "خالق" وليس "الله". 

خلال المحاكمة في آركينساس، كمثال، قال المدافعون عن عملية التعامل المتوازن (بمعنى معاملة التطور بالمثل مع الخلق):

"لا يوجد شيء ديني بمصطلحات "خالق" أو "خلق" وهي مستخدمة ضمن القانون 590. يحاول القانون 590 تحقيق تصور غير ديني "للخلق" و"الخالق" كمصطلحات لا علاقة لها بالمصطلحات المستعملة في الكتاب المقدس أو الكتابات الدينية الاخرى. حيث يستلزم كل هذا الخلق – العلم وجود ذات، قد سببت الخلق وتمتلك قدرة، ذكاء وإتجاه تصميم". 

يفتقر هذا البرهان للمعنى؛ وقد جرى رفضه من قبل كل قاضي إستمع لهذا الكلام. 

قد يتمتع بعض الخلقيين بالنزاهة بلحظات ما، ويعترفون بأنّ طرحهم غير علميّ!! 
 
فمثلاً يقبل هنري موريس المدافع الرئيسي بمعهد البحث الخلقي  في كتابه "الخلق العلمي"، بالآتي:
 
لا يمكن إثبات الخلق

1- الخلق ... هو أمر يتعذر الوصول اليه عن طريق المنهج العلمي.
 
2- يستحيل تصور تجربة علمية تصف عملية الخلق، أو حتى تُحدّد فيما لو يكن هناك عملية شبيهة لها.
 
وأخيراً، يقول موريس:
 
"يُسلِّم نموذج الخلق، سلفاً، بإله أو خالق قد خلق الأشياء بالبدء".

فيما يقول عضو آخر في معهد البحث الخلقي هو دون غيش بكتابه "التطور، يقول الأحفور لا!!":
 
"كما هو مُفترض، لا يمكن إختبار الخلق ولا يمكن إثباته عبر مناهج العلم التجريبي. كذلك، لا يمكن بحثه بإعتباره نظرية علمية، حيث أن الخلق لم يخضع للملاحظة وهو نظرية غير قابلة للتخطيء".

ويقول أيضاً:

"نحن لا نعرف كيف خلق الخالق، أيّة عمليات قد إستعمل، أو أنه إستعمل عمليات لا تجري الآن بأي جزء من الكون الطبيعي .. لا يمكننا إكتشاف شيء عبر أبحاث علمية تطال العمليات الخلقية المستعملة من قبل الخالق".

وهنا، يعتبر الخلقيون أنه طالما نظرية الخلق غير علمية ودينية، فالتطور "دين" يخصّ "العلمنة الانسانية". 

يؤكد دون غيش هذا برسالة منشورة في مجلة ديسكفري، حيث يقول:
 
"صرّح الخلقيون مراراً بأنه لا الخلق ولا التطور نظريات علمية (وكل واحدة منهما دينية بالتساوي)".

 يقول بول إلونجر:

"نحن لا نطرح مطالب علمية للخلق، لكننا نطلب من التطور أن يتصف بالعلمية". 

كان إلونجر هذا، لسخرية القدر, مؤلف القانون 590 بآركنساس والذي طالب بتعليم الخلق بإعتباره "علم". 

ظهرت هذه المشكلة في العام 1994، حين أصدرت محكمة فدرالية قرارها القاضي بأن "التطور" ليس ديناً، ولا يُعتبر تعليم نظرية التطور بصف العلوم تدخُّلاً بأيٍّ من الإعتقادات الدينية. 

فيما لو أنهم، الآن، يقبلون بأن ذلك الخلق ليس نموذجاً علمياً، فسيتوجب على الخلقيين تفسير سبب قيامهم بعمل كهذا، أي عندما حاولوا تمرير قانون كانساس الضد – تطوري، أو لماذا يقومون بتسمية أنفسهم خلقيين "علماء"، أو لماذا إعتبروا خلال أعوام عديدة بأن وجهة نظرهم هي "علم" وليست عقيدة دينية؟


ظهرت قلّة حياء وشرف الحركة الخلقية من خلال وثيقة مقدمة خلال محاكمة آركنساس، حيث نصح الخلقيون الشهود المحتملين لكي يصوتوا لصالح العقيدة الدينية المتمثلة بالخلق في محاولة لتفادي صدور قانون دستوري. 

فقد كتب بول إلونجر الخلقي، الذي صاغ قانون آركنساس، لأحد الأنصار:

"من الحكمة، أن نتقاسم جميعنا هذا الجهد التشريعي، سنهتم بعدم عرض موقفنا وعملنا في إطار ديني. من الأفضل إستبعاد شهادتنا الخاصة الشخصية و/أو إعطاء شهادة المسيح، حرصاً على عدم وسم مشروع القانون بأيّة سمة دينية". 

في رسالة اخرى، قال إلونجر:

"يسرُّني تنبيه حضراتكم لاتخاذ الحذر عند الخلط بين الخلق – العلم مع الخلق – الدين. من فضلكم نبهوا شركائكم بأن لا يتخلوا عن إستيعاب أفكارهم الدينية وعدم الوقوع بفخ الخلط بين الإثنين، حيث يمكن أن يتسبّب هذا الخلط بأذى لا يمكن تقديره للقانون التشريعي المُقترح من قبلي".
 
صرّح القاضي برازويل دين من جيورجيا ومن أنصار الخلق، قائلاً:

"الأسطورة من القرد الى داروين هي السبب بالتساهل والإختلاط والإنحرافات والإجهاض والمواد الإباحية والتلوث و التسمم وإنتشار كل أنواع الجرائم".

أعلن مركز البحث الخلقي بأن "بحثه" قد أثبت مسؤولية النموذج العلمي التطوري عن "الإنحطاط الأخلاقي بالقيم الروحية والإسهام بتدهور الصحة العقلية" أي بمثابة "إنهيار شامل للقانون والنظام". 
 
يرى المركز الخلقي للبحث بأنّ النظرية التطورية مسؤولة مباشرة عن "الطلاق والإجهاض والأمراض المتفشية". 


يرى الخلقيون بأنه لم تظهر الشرور في العالم  إلا عندما أعلن داروين نشر كتابه أصل الانواع بأواسط القرن التاسع عشر!. 

الخلاصة

كل ما تقوم به الحركة الخلقيّة، بتعدُّد يافطاتها، من حروب قداسيّه ضد التطوُّر: 
 
هو خرق فاضح للدستور الأميركي ذاته!
 
وميغسي بوكو!

ليست هناك تعليقات: