El término eternidad, suele entenderse en dos sentidos. En el sentido
común, significa tiempo infinito o duración infinita. Muchas religiones
asocian la idea de eternidad a perpetuidad, esto es, aquello que carece
de principio y de fin. Y en esta línea, la eternidad es un atributo de
Dios.
Pero las implicancias filosóficas de este tema no son menores y con frecuencia derivan en concepciones religiosas más intelectualizadas. Efectivamente, en el sentido filosófico, la eternidad refiere a un tiempo que no puede ser medido porque trasciende la temporalidad misma. Repasaremos brevemente algunas de las variantes que pueden observarse en el análisis histórico que distintos pensadores realizaron respecto a este complejo concepto.
El legado occidental: aproximaciones antiguas a la noción de eternidad
Pero las implicancias filosóficas de este tema no son menores y con frecuencia derivan en concepciones religiosas más intelectualizadas. Efectivamente, en el sentido filosófico, la eternidad refiere a un tiempo que no puede ser medido porque trasciende la temporalidad misma. Repasaremos brevemente algunas de las variantes que pueden observarse en el análisis histórico que distintos pensadores realizaron respecto a este complejo concepto.
El legado occidental: aproximaciones antiguas a la noción de eternidad
https://www.buenastareas.com/ensayos/La-Eternidad/24400055.html
يُفهَمْ مصطلح الخلود، عادة، وفق معنيين، هما:
معنى شائع يعني زمن لانهائي او مدة لانهائية.
ومعنى ثاني، يأتي من كثير من الأديان، التي تربط فكرة الخلود بالأبديّة، ويحتاج هذا لبداية ونهاية. وبهذا السياق، يرتبط الخلود بالله.
معنى شائع يعني زمن لانهائي او مدة لانهائية.
ومعنى ثاني، يأتي من كثير من الأديان، التي تربط فكرة الخلود بالأبديّة، ويحتاج هذا لبداية ونهاية. وبهذا السياق، يرتبط الخلود بالله.
مُرتكزات الخلود الفلسفية ليست قليلة، وغالباً، ما تقود لمفاهيم دينية يغلب عليها الطابع الفكريّ. عمليا وفلسفيا، يتعلّق الخلود بزمن لا يمكن قياسه؛ فهو يتخطى الزمان ذاته.
سنستعرض بعض التفسيرات المختلفة، التي صدرت عن مفكرين مختلفين، وبهذا، تقديم تحليل تاريخي مُقتَضَب لهذا المفهوم المُعقّد.
التراث الغربي: مقاربات قديمة لمفهوم الخلود
عزا بارميندس من إيليا الخلود للكائن الأبديّ.
فيما اعتبر أفلاطون في حوار طيماوس بأن الجوهر الخالد (الأبديّ) ينحصر في كان أو في سيكون، لكن، في الواقع، يمكن القول أنه يكون فقط.
ففعلياً، ما يكون وهو غير مُتحرِّك، لا يمكن ان يصل أبداً ليصير شاباً أو شيخاً. الزمن بالنسبة لافلاطون، هو صورة عابرة للخلود ويمكن مساواته مع الحياة الإلهية حتى.
يُقال عن الخلود بأنه "يكون دوماً"، مع ذلك، يبرز "الكائن" أكثر من "دوماً".
من غير المناسب، بهذا الإتجاه، إعتبار ما هو خالد:
مُكافيء لمسير الزمن إلى اللانهاية.
الزمن هو صورة الخلود المتحركة، ما يعني صورة دائمة لما هو خالد مُتحرّك وفق رقم (أو عدد).
بهذه الصيغة، يُقبل حضور التعارض بين الخالد والدائم.
أليس الخلود مدة لانهائية، هي بالتعريف، شيء معارض للزمن؟
كلّا.
لا يرفض الخلود الزمن فقط، بل ما يتضمنه أيضاً.
يتحرّك الزمن في الخلود، الذي يُشكِّل نموذجه.
يرى أرسطو الخلود بصورة أبسط، من خلال فكرة المدة اللانهائية. لكن، يؤكّد على إفتقار الخلود لبداية ونهاية، كذلك، يُوضِح بأنّ ما هو خالد فيه كل الزمن، أي مدة لا تموت وإلهية، ويخلق، هذا، صلة غير مباشرة بمفهوم الزمن خارج الزمنيّ كذلك.
سيقوم أفلوطين بتحضير الأفكار الأفلوطينية، آخذاً طروحات المذهب الأريسطي بعين الإعتبار، فيعتبر أنّه لا يمكن إختزال الخلود بأيّ كلام، فللخلود، برأيه، خاصيتين، هما:
الوحدة وقابليّة عدم الإنقسام.
الحقيقة خالدة، ليست شيء بلحظة ما وشيء مختلف بلحظة أخرى، بل هي ذاتها كل مرة، أي هي "كمال لا ينقسم".
الخلود، إذا جاز التعبير، هو "لحظة إستقرار مطلق لإجتماع المعقولات في نقطة وحيدة".
يحضر الآن، يغيب الحديث عن الماضي والمستقبل، بحيث يغرق الخالد في حاضر ثابت.
النقطة، التي تتوحد كل الخطوط فيها؛ والتي تثبت دون تعديل في هويتها:
لا تصنع مستقبلاً غير قائم في الحاضر.
بهذه المناسبة، كائن كهذا ليس هو الكائن الحاضر، في هذه الحالة، الخلود ليس تمثيل لسرعة الزوال. عند القول أنّ ما هو خالد يكون ما يكونه، يعني بأنه يمتلك بذاته إمتلاء الكائن وفيه الماضي والمستقبل.
أثّرت تلك الافكار، بين غيرها، كثيراً في المسيحية وفي الاسلام.
مفهوم الخلود في فلسفة آباء الكنيسة المسيحية
أكّد توما الأكويني على إمكانية خلق العالم في الزمن، الذي قد يتصف بالخلود.
سيتوافق هذا، لاحقاً، مع تعريف القديس أغوستين (بترجمة أفلاطونية جديدة)، الذي يعتبر بأنّ الخلود يتزامن ويتمّم حياة لا نهاية لها. وسيدافع أمام خصومه عن فكرة التزامن الكليّ لما هو خالد (عندما تتعلق كتابات الكتاب المقدس بأفكار عن حقب الخلود، فالرواية بالجمع دوماً) وسيتسخدم ذاك المفهوم، بالتحديد، لإعادة التأكيد على أنّ ما هو خالد هو خارج الزمن، الأمر الذي يسمح بالتمييز، بقوة، بين الخلود والزمن.
فبينما يتزامن الأول (الخلود) ويقيس الكائن المستمر، يتعاقب الثاني (الزمن) ويقيس كل الحركة.
مفاهيم حديثة حول الخلود
يقول سبينوزا في كتاب علم الأخلاق:
"أفهم الخلود كالوجود ذاته، فهل بالإمكان تحديد تعريف وحيد للخلود بهذا السياق؟ عملياً يمكن تصوُّر الوجود كحقيقة خالدة، كما لو أنّه جوهر للشيء، ولهذا، لا يمكن تفسيره بالمدة أو الزمن، حتى لو لفترة (مُدّة) تفتقر لوجود بداية ونهاية".
سيقبل الوسط الثقافي هذا التفسير للخلود.
فيما يرى جون لوك، الخلود، إعتباراً وجهة نظر مختلفة مبنيّة على التكوين النفسي للفكرة.
حيث يؤكد بأن فكرة الخلود تنشأ عن ذات الإنطباع الأصلي الحاضر في فكرة الزمن (كتعاقب ومدة)، لكن، بنقلها إلى اللانهاية وتحميلها تصوراً بالذهاب دوماً هناك نحو الأبعد.
لا يملك الخلود، بالنسبة لجون لوك، بداية ولا نهاية.
الخلود في فلسفات الشرق الاقصى
يحضر مفهوم الخلود في الفلسفة الشرقية.
بالنسبة للتاويّة (الطاوية)، يمكن قراءة شيء عن الخلود في الفصل الأول من كتاب التاو.
فيما ترى البوذيّة الخلود حقبة طويلة من الزمن لا نهاية لها؛ وتتألف من حقب مختلفة متكررة دون نهاية أو بلا توقُّف.
فيما ترى البوذيّة الخلود حقبة طويلة من الزمن لا نهاية لها؛ وتتألف من حقب مختلفة متكررة دون نهاية أو بلا توقُّف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق