Un canto hacia la libertad أغنية نحو الحرية A song to freedom - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un canto hacia la libertad أغنية نحو الحرية A song to freedom

2009-09-13

Un canto hacia la libertad أغنية نحو الحرية A song to freedom

Los dioses han muerto, los dioses han muerto! murmuraban las gentes del lugar, mientras se hacían preguntas tales como: los dioses no pueden morir, nadie puede acabar con ellos, ¿alguien tiene pruebas?, pero nadie contestaba a esas preguntas. Todos estaban confusos, iban de un lado para otro como si hubieran perdido el rumbo, yo mientras tanto les observaba y con talante sereno me decía: Míralos se sienten tan vacíos y tan confusos ante el temor de haber perdido a sus dioses que no saben que hacer. De repente se oyó decir, ¡vallamos a la gran plaza (la gran plaza era el lugar donde se erigían los templos de las distintas religiones) miré y vi que todos corrían hacia la gran plaza, cristianos, musulmanes, hindúes, judíos, budistas iban a refugiarse en sus templos y creencias al encuentro de sus ídolos y sacerdotes.

http://www.sindioses.org/poesia/flaybatay1.html

Una brisa placentera
me llegó desde tus adentros
de tus valles de tus cerros
de tus gentes de tus pueblos.

Sólo aquí aprecias
la auténtica belleza
donde todo sobra
donde tienes todo.

Aquí en las altas cumbres
sólo donde el aire está puro
libre de codicias y egoísmos
aun se respira libertad.

El crepúsculo de mi deseo
es mi horizonte de grandeza.

El arroyo fluye libre
mientras sus aguas
transportan dulces melodías
va abriendo paso a la vida
bañando de riqueza los valles
serpenteando, siempre vivo.

Yo quiero ser como él
siempre libre, siempre vivo
serpenteando entre tanta hipocresía
codicias y egoísmos.

Yo quiero ser manantial
donde reine la belleza
libre de materialismos
libre de falsas creencias.

A la vera de tu cauce
apago mi sed amigo mío
calmo mis pies cansados
hago un alta en el camino.

Siguiendo arroyo Tobía
me adentre en un bello bosque
frondoso de hayas y robles
y de pájaros cantores.

Que sombríos son los caminos
que nos acercan al conocimiento
pero que gratificante
es el paisaje que se descubre
sobre su horizonte.


http://www.sindioses.org/poesia/flaybatay2.html
 
 
 

 
I

حلم مدهش


لقد ماتت الآلهة، الآلهة قد ماتت! 
 
تمتم سكّان المكان، بذات الوقت، طرحوا على أنفسهم سؤال: 
 
يقولون بأنّ الآلهة لا تموت، لا أحد يمكنه قتلها، هل من أحد لديه أدلة على موتها؟ 
 
لا جواب على ذاك السؤال. 
 
ارتبك الجميعُ، مشوا بطريق بدلاً من آخر، كما لو أنهم قد ضلّوا الطريق، أنا راقبتهم في تلك الأثناء؛ وقلت بمزاج رائق:

 انتبه لهم كيف يشعرون بالفراغ والإرتباك، لا يعرفون ما سيفعلون جرّاء خسارتهم لآلهتهم. فجأةً، سُمِعَ هُتاف، لنذهب للساحة الكبرى (الساحة الكبرى، هي المكان الذي  يضمّ معابد الأديان المختلفة)، لقد رأيتهم يهرعون للساحة، مسيحيين، مسلمين، هندوس، يهود وبوذيين. لقد التجؤوا لمعابدهم واعتقاداتهم حيث تحضر أصنامهم وكهنتهم. 
 
حين وصلت للساحة الكبرى، أحاطتني ناس من مختلف الأديان، يتحدثون فيما بينهم عن ذاك الخبر المهلك، لكن، ثمَّة أمر، قد فاجأني، لا أحد قد تجادل، لا أحد قد تصارع؛ تقاسم مسلمون، يهود، هندوس، بوذيون، مسيحيون لحظات الإرتباك تلك، دون التخلُّص من البغض والحقد، الذي أبعد بينهم قبل حصول هذا الحدث، فعدت لأقول ما يجول في خاطري: 

انتبه لهم بكل ذاك الإرتباك، الذي جعلهم ينسون الحواجز التي قد فصلتهم عن بعضهم البعض كبشر للحظات. فجأةً، بدأت بفتح خطوي بين الجمع الغفير واتجهت نحو مركز الساحة الكبرى، ما إن صرتُ وسطهم، حتى قرّرت قول شيء لهم: 

لم تمت الآلهة، الآلهة لم تمت! صمتوا جميعاً فجأة؛ تنفست بعمق وفتحت قلبي وعدت للكلام معهم، الآلهة لم تمت ولا تعرف الموت؛ لأنها غير موجودة أصلاً! 
 
هنا، صرخت بعض الأصوات قائلة: ثرثار، كاذب، أنت الذي تقول لنا هذه الكلمات قل لنا من هو إلهك.

خيّمَ السكون من جديد وعدت للكلام معهم: 
 
أنا ليس لديّ ولم يكن لديّ آلهة، فأنا أومن بالحب وبالعدالة، ويحتمل هذا التشارك ويستحق الإحترام، مُوحِّد للجميع ومُحرّر من العقائد والتقاليد البالية!

مع ذلك، أنتم، وقبل أن تدخلوا إلى هذه الساحة الكبرى، دفعتكم آلهتكم للمواجهة، مُشجعةً الكره والحقد بينكم.
 
 خيَّم الصمت، من جديد، وقلت: 
 
دوماً، حاولت فهم أفعالكم، تبريراتكم، مخاوفكم، يا من تتعلقون بالآلهة بحثاً عن أجوبة تتعلق بمصيركم، أنتم الذين تحبسون أنفسكم بتقاليد مُكبِّلة لحريتنا، أنتم المنقادون بعقائد تدفع للمواجهة والإنفصال، أنتم الطامعون بالغنى المادي فقط، نعم، أقول لكم بأنها الساعة، التي يجب أن تفتحوا عقولكم خلالها، فاليوم الذي تنتظرونه قد وصل أخيراً، وأنا أقول لكم بأنه لن تسقط ألسنة من لهب عليكم، ولن يجيء أيّ ملاك ليحاسبكم، أنتم أحرار، أحرار بالعقل.

 هو يقول لكم الحقيقة، إذهبوا وتقاسموا عالماً جديداً، حطِّموا كل الهياكل التي شيدتموها، ولا تنشئوا أيّة كنيسة جديدة ولا تُبشروا بأيّ دين .. فلا يحتاج الحبّ لكل تلك الأشياء. 

فجأة، بدؤوا بعناق بعضهم البعض؛ ولم يعد هناك بوذيين ولا مسيحيين ولا مسلمين ولا هندوس ولا يهود ولا حتى آلهة؛ هم ذات الشعب، الجميع مختلفون والجميع متفقون!


 أخيراً، قد اكتشفوا الجمال الحقيقيّ، في الوقت الذي بدأت أبتعد أنا عن الساحة الكبرى وعيوني مليئة بالدموع وبالسلام والمتعه، أخيراً، حلّ التناغم والتوازن بين الكائنات البشرية، لقد ولدت إنسانية جديدة مليئة بالأمل، أخيراً، حرّ!

أتمنى أن لا تستيقظ أبداً من هذا الحلم!!
 
 

II
 
 
نسيمٌ عليلٌ
وصلني من دواخلك
من وديانك من روابيك
من ناسك من قراك.
 تدرك، هنا فقط، قيمة
الجمال الحقيقي
حيث يتسع المكان للجميع

*************
  هنا، في القمم العالية
   الهواء نقيّ، فقط
  تخلَّصَ من الجشع والأنانيات
حتّى تَنَشُّقْ الحريّة.
 
*****************
 
 رغبتي، هي
 أفقي الكبير.
 
****************
 
يجري الجدول حراً
بينما تنقل مياهه
 ألحاناً حلوة
يذهب فاتحاً خطوه للحياة
يغمر الوديان بالغنى
منعرجٌ، حيٌّ دوماً.
 
***************
   
أريد أن أكون مثله
دوماً حرّ، دوماً حيّ
مُتجاوزاً كل ذاك النفاق
الجشع والأنانية.
 
***************
أريد أن أكون نبعاً
حيث يسود الجمال
متحرراً من الماديات
متحرراً من العقائد المزيفة.
 
***************
بجانب مجرى نهرك
أطفيء عطشي صديقي
أريِّح قدميّ المتعبتين
أخرج من الطريق.
 
***************
أتبع الجدول مختالاً
دخلتُ إلى حرشٍ جميلٍ
وارف من زان وبلُّوط
وعصافير مُزَقْزِقَة.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: