Entender la evolución en dos sencillos pasos فهم التطور عبر خطوتين بسيطتين Understanding evolution in two simple steps - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Entender la evolución en dos sencillos pasos فهم التطور عبر خطوتين بسيطتين Understanding evolution in two simple steps

2009-11-04

Entender la evolución en dos sencillos pasos فهم التطور عبر خطوتين بسيطتين Understanding evolution in two simple steps

Para entender la evolución necesitamos distinguir dos aspectos

:
La evolución de las especies, que es un hecho
La teoría darwinista de la evolución

El hecho de la evolución se encuentra perfectamente documentado en el registro fósil. La teoría darwinista trata de explicar este hecho. Para ello introduce las fuerzas del azar y de la necesidad para explicar los cambios observados en el registro fósil.
Veamos ahora cada uno de estos aspectos por separado. Comenzaremos primero por la teoría darwinista de la evolución
Leer más, aquí
 
 


نحتاج لأجل فهم التطور إلى التمييز بين جانبين:

1- تطوُّر الأنواع الحيّة، وهو واقع.

2- النظرية الداروينية حول التطور.

يتوثَّق واقع حصول التطور في السجِّل الأحفوريّ. تُحاول نظرية داروين شرح وتفسير هذا الواقع. 
 
لأجل هذا تقوم بإدخال قوى الصدفة (الاحتمال) والاحتياج لتفسير التغيُّرات الملحوظة في السجل الأحفوري.
 
سنرى، الآن، كل جانب على حدى. سنبدأ مع نظرية التطور الداروينية.

نظرية التطور الداروينية

تتأسّس هذه النظرية على ثلاث عوامل، هم:

- التنوّع الوراثي (الجيني)

- التكاثر مع توريث التغيّرات

- الإنتقاء الطبيعي

قبل الشروع بالبحث، يتوجب الأخذ بالحسبان لأنَّه عندما نتكلم عن نظرية التطور، فنحن لا نتحدث عن الإسهام الأولي الذي وضعه داروين، بل نتحدث عن نظرية أكثر اتساع وأكبر قدرة على التفسير من خلال مساهمات متقدمة أخرى، تشكّل محور علم الأحياء الراهن.

التنوّع الوراثي 

يتحدّد بقسمه الأكبر من خلال الجينات. ولو أنّه ذو بُعد بيئي كذلك. ينتج التنوّع الوراثي عبر فعل العوامل الاحتماليّة مثل الطفرة في النيوكليوتيد (هي الوحدة أساسية لبناء الدنا و الرنا. في الأحماض النووية الوراثية)، تشكُّل الخلايا، الأنسجة والأعضاء (تضاعف عدد الكروزومات)، الإنحراف الوراثي، إعادة التركيب الوراثي والتعايش الذي قد أدى إلى خليّة حقيقية النواة.

الوراثة

جرى فهمها على ضوء علم الوراثة. يتولّد التنوع الحيوي ويتنقّى عبر الانتقاء الطبيعي، كآلية أساسيّة، ليست صدفوية، مُنتجة للتكيُّف.

الإنتقاء الطبيعي

يرتبط بشكل أساسي بمحدودية الموارد والتنافس على تلك الموارد الشحيحة. بالنظر في نظرية مالتوس، القدرة التكاثرية لأعضاء جماعات حيّة هي بحالة نموّ، في حال عدم اصطدام هذا النموّ بمحدودية تلك الموارد، فستقود هذه محدودية الى التنافس بين الأفراد (صراع البقاء على قيد الحياة).

عمّم داروين فكرة مالتوس على عالم الكائنات الحيّة كلّه. الأفراد ذوو الميزات الأفضل في القدرة على البقاء على قيد الحياة والتكاثر في الوسط الذي تعيش به (متكيفة مع هذا الوسط) سيتركون نسلاً أكثر في الجيل اللاحق بميزات تنمو وتنتشر في الجماعة.

بإجمال النقاط الثلاثة السابقة. فيما لو أن التنوعات المختلفة للسمات الموروثة، تساهم بخلق سمات مختلفة في البقاء على قيد الحياة والتكاثر لحامليها، وفيما لو
تُنتج الكائنات الحيّة متحدرين أكثر قادرين على البقاء على قيد الحياة، بالتالي، ينمو انتشار السمات المُتكيفة أكثر أيضاً من جيل لجيل، حتى تصل لمرحلة تثبتها في كل الجماعة: وهذا هو الانتقاء الطبيعي ببساطة.

تطوُّر الأنواع

  هو بالأساس عبارة عن تطور بالجينات، تطور في المعلومة الوراثية. تُشكّل التغيّرات في الجينوم عناصر تطور الأنواع الحيّة فقط. يتوجب علينا تمييز الفروقات بين النمط الوراثي (الجينوم) وبين النمط الظاهري (الجسم والسلوك).

يعمل الانتقاء الطبيعي مباشرة على النمط الظاهري للكائن الحيّ الفرد. هذا الإنتقاء ذو تأثير تطوري، عندما يحصل في بنية الجينوم أو في التعاقبات النسبية للجينات (إصدارات متناوبة لذات الجين) في الحوض الوراثي للجماعة.


لا تنتقل التغيرات الظاهرية عبر الأجيال، ويمكن ان تضيع بالعموم. لا تنتج الجينات الجديدة (جينات بوظائف جديدة) اعتباراً من لاشيء، بل عبر تعديلات تطرأ على جينات موجودة.


تُعطي نظرية التطور، عبر الإنتقاء الطبيعي، أهمية للتكيُّف مع البيئة ولوظائف الأعضاء دون اللجوء لأفكار مثل الغرض (القصد) أو التصميم.


يعمل التطور، غالباً، بوصفه جهاز تجديد، ما قوله، يستخدم أشياء محددة قديمة ليعمل منها أشياءاً أخرى جديدة. هذا لا يريد القول أنّ نسيج جديد، عضو جديد، وظيفة جديدة، ستظهر من جديد، فهذا أمر معقّد جداً (ويحتاج إلى زمن طويل) في تقدّم التحولات والتكيفات. بالمقابل، فالعمل على ما هو موجود هو أسهل وأسرع، مثل البدء بأنسجة وأعضاء موجودين وتجديدهم لأجل وظيفة جديدة. مع سلسلة من التعديلات والتطورات المختلفة، يوفّر التطور، بهذه الصيغة، مجالاً واسعاً يمكن للإنتقاء الطبيعي العمل ضمنه. عبر اقتراحات خاطئة أحياناً، اقتراحات أخرى محايدة (ليست خاطئة ولا صحيحة) أحياناً، فينجح بعضها مرة إثر مرة.

ليست هناك تعليقات: