Un
profesor de historia y literatura de un instituto profesional PÚBLICO
italiano ha sido suspendido de empleo y sueldo durante 30 días por una
decisión del Consejo Nacional de la Educación Pública (Consiglio
nazionale della pubblica istruzione).¿Su crímen? Haber quitado el
crucifijo de la pared durante las horas de clase. El profesor devolvía
el símbolo religioso a su sitio al acabar sus clases, pero el director
del centro, Giuseppe Metastasio, denunció al profesor ante el Consejo
Nacional, que ha sido más duro con él que con los profesores acusados de
acoso sexual hacia los alumnos (suspensión de uno a diez días). El
profesor Franco Coppoli se ha defendido apoyándose en la laicidad del
Estado, la libertad de enseñanza y la libertad religiosa, pero la
suspensión ha sido confirmada por la Oficina Regional de Educación
جرى
إيقاف أستاذ التاريخ والآداب بمعهد مختص حكومي إيطالي عن العمل؛ وأوقفوا
راتبه لمدة 30 يوم عبر قرار المجلس الوطني للتعليم الحكومي الإيطالي.
وما هي جريمة الأستاذ؟
نزع الصليب عن جدار قاعة الدرس خلال حصصه، وأرجعه إلى مكانه بعد إنتهائه من إعطاء دروسه.
لكن، رفع مدير المعهد غيسيب ميتاستاسيو شكوى على
الأستاذ أمام المجلس الوطني، الذي كان أشدّ قساوة من مدير المعهد؛ والذي
يتعامل مع الأساتذة الذين يُعاكسون الطلاب جنسياً بإيقافهم من 1 إلى 10
أيام فقط !!!
دافع
الأستاذ فرانكو كوبولي عن موقفه بأنه في بلد حكمه علماني وفيه حرية تعليم
وحرية إعتقاد ديني، لكن، وافق المكتب المحلي للتعليم على الإيقاف بكل أسف!!!
خبر مثير للغاية، فنحن في مطلع القرن 21 لا في العصور الوسطى، وفي بلد ينتمي للإتحاد الأوروبي لا لبلد آخر!
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق