Evolución: Leer primero a Wallace, luego a Darwin في التطور: اقرأ والاس أولاً، وداروين تالياً Evolution: Read Wallace first, then Darwin - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Evolución: Leer primero a Wallace, luego a Darwin في التطور: اقرأ والاس أولاً، وداروين تالياً Evolution: Read Wallace first, then Darwin

2009-11-21

Evolución: Leer primero a Wallace, luego a Darwin في التطور: اقرأ والاس أولاً، وداروين تالياً Evolution: Read Wallace first, then Darwin

La teoría de evolución inició una revolución en las ciencias biológicas al postular que el surgimiento de nuevas especies es el resultado de la selección natural actuando a través del tiempo sobre diferentes variedades con distintas capacidades de adaptación.
En 1858 por primera vez el hombre pudo apreciar y entender que la diversidad biológica, incluida la especie humana, no descansaba sobre un principio rector sobrenatural, erróneo, sino sobre uno natural y simple: la selección natural. La forma en que la humanidad se enteró fue por medio del artículo “On the Tendency of varieties to depart indefinitely from the original type“ escrito por Alfred Russel Wallace. El manuscrito es increíblemente corto -a diferencia del libro de Darwin publicado un año después-, de apenas una decena de páginas y extremadamente claro, objetivo, sin ejemplos excesivos, sólo los justos, los necesarios para demostrar que en la naturaleza existe un principio general que explica la supervivencia de ciertas variedades de una especie original, que con el paso del tiempo van apartándose de esta más y más creando nuevas especies


Leer más, aquí
http://smf.il7ad.org/smf/index.php?topic=87345.0
 
 
نظرية التطور، قد بدأت ثورة في علوم الأحياء، من خلال  القول أن ظهور أنواع جديدة  عبارة عن نتاج للإنتقاء الطبيعي، الفاعل خلال الزمن على التنوعات (التغيّرات) المختلفة مع قدرات متباينة على التكيّف.
 
العام 1858، لأول مرة قد أمكن للإنسان أن يُقدّر ويفهم بأن التنوع البيولوجي، بما فيه النوع البشري، لم يستند على مبدأ فوق طبيعي بل على مبدأ طبيعي وبسيط: 
 
إنه الإنتقاء الطبيعي

وقد طُرِحَ هذا الأمر، للمرة الاولى، عبر مقال حول التنوع الحيويّ، قد كتبه آلفريد رسل والاس. وهو مقال قصير جداً – خلافاً لكتاب داروين المنشور بعد مقال راسل بعام أي العام 1859 – فهو بالكاد 12 صفحة ويتسم بالوضوح والموضوعية دون إكثار بالأمثلة، حيث حاول إثبات أنه في الطبيعه يوجد مبدأ عام، يُفسِّر البقاء على قيد الحياة بتنوعات ملموسة لنوع أصلي واحد، والذي بمضي الزمن، سيُبتعَد عنه، أكثر وأكثر، لتظهر أنواع حيّة جديدة.

إن شعبيّة داروين المُرافقة لنظرية التطور، قد ثبتّته مجلات مختصة بالإضافة إلى وسائل إعلام أخرى، بحيث جرى إقصاء اسم والاس بشكل كليّ.
 
 في الواقع، يجب ربط نظرية التطور بوالاس أولاً – ثمّ داروين وليس العكس، بالإنتباه لتواريخ ما تمّ نشره من أعمالهما فقط.

يظهر لي بأن شعبية اسم داروين المرافقة لنظرية التطور، قد تكرَّست بسبب الجدل والصدى الهائل لكتابه أصل الأنواع. وردّ الفعل يمكننا رصده عبر ذاك الرسم الشهير، الذي يظهر داروين فيه مشكلاً للحلقة المفقودة بين الرئيسيات والانسان العاقل. 
 
بأي حال، يجب الإهتمام بنتاج كلّ من  والاس وداروين، لذلك، يبدو لي غير عادل أن والاس ليس موضع احتفاء واحتفال، كما حصل مع داروين بمئويته الثانية، فوالس يستحق الإهتمام بجدارة وأضم صوتي للإحتفال به.

صيغة لتكريم المساهمة الكبرى لوالاس، التي قدمها لعلم الأحياء، بقراءة مقاله الأصلي الذي يعود للعام 1858، وفيما لو يكن ممكناً قبل قراءة أصل الأنواع لداروين، المهمّ  دون شكّ للقراءة ايضاً.


 

تعليق فينيق ترجمة 

مسألة الأصل الطبيعي للكائنات الحيّة قد حضرت لدى القُدماء المنتمين لثقافات مختلفة؛ المنهجية في العمل لإثبات هذا الأصل، لم يحدث إلّا مع داروين فعلياً. كتابة والاس لهذا المقال لا يضعه بذات المرتبة العلمية، بكل صراحة، مع داروين ونتاجه الضخم قياساً بزمنه وأدوات البحث والمعلومات الحاضرة. بكل الأحوال، يجب تكريم والاس وداروين وأيّ شخص منتج على هذا المُستوى وغيره.

وشكراً

ليست هناك تعليقات: