Contaminación التلوُّث Pollution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Contaminación التلوُّث Pollution

2010-01-09

Contaminación التلوُّث Pollution

Se llama contaminación a la transmisión y difusión de humos o gases tóxicos a medios como la atmósfera y el agua, como también a la presencia de polvos y gérmenes microbianos provenientes de los desechos de la actividad del ser humano.
En la actualidad, el resultado del desarrollo y progreso tecnológico ha originado diversas formas de contaminación, las cuales alteran el equilibrio físico y mental del ser humano. Debido a esto, la actual contaminación se convierte en un problema más crítico que en épocas pasadas. A continuación enumeramos algunos tipos de contaminación:
La Atmosférica (del aire)
De las Aguas, de Ríos y Lagos.
De los Mares
Océanos

Leer más, aquí
 
 
1- مدخل


التلوّث، هو عبارة عن إنتقال وإنتشار أدخنة أو غازات سامة إلى وسط كالغلاف الجوي والماء. كذلك، يُشار للتلوّث عبر حضور الغبار والجراثيم والميكروبات الناتجة من مخلفات النشاط البشري. في وقتنا الراهن، وجرّاء التقدم التقني، جرى تبيان صيغ مختلفة للتلوّث، والتي تُفسِدُ التوازن الجسدي والذهني للكائن البشري. 
 
بناءاً عليه، يتحول التلوث الحالي إلى مشكلة أخطر من التلوث، الذي حصل في الماضي. 
 
فيما يلي، سنتحدث عن بعض أشكال التلوّث:


2- تلوّث الغلاف الجوي (تلوّث الهواء)

في المدن الكبيرة، يحدث تلوّث الهواء كتبعة للغازات المُنبعثة من عوادم المحركات، اجهزة التدفئة المنزلية، نواتج المصانع (في الصورة أعلاه) والتي تتحرر في الهواء، كغازات، أبخرة أو جزيئات صلبة، تبقى معلّقة فيه بقيم أعلى من الطبيعي، مما يؤدي لتحقيق أذى صحّي لدى الكائن البشري والحيوانات والنباتات.
تمتص طبقة الغلاف الجوي الكمّ الأكبر من الاشعاع الشمسي، وبناءاً عليه، تنتج تنقية كل الأشعة فوق البنفسجية.
يؤدي إزدياد نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، نتيجة إحتراق الفحم والبترول، والذي يؤدي الى زيادة حرارة الهواء والبحار، لإنتاج إنعدام توازن كيميائي في المحيط الحيوي (الجزء، الذي تشغله الأحياء من سطح الأرض - قاموس المورد إسباني عربي)، بالتالي، إنتاج أعلى بكمية أول أوكسيد الكربون، أي حدوث سُميّة شديدة للكائنات الحيّة. يحصل التلوث الجوي أو الهوائي، بشكل رئيسي، من التلويث الصناعي الناتج عن الإحتراق، والمسببات الأساسية هي توليد الطاقة الكهربائية وتصنيع السيارات. كذلك، هناك مواد أخرى سامة مُلوِّثة للجو كالرصاص والزئبق. بالنسبة لسكان المدن الكبرى، من المهمّ إمتلاك وعي بيئي ضروري لا يمكن التغاضي عنه. يتوجب وضع تشريعات تتصل بالمواد وتركيزاتها، التي تنطلق للغلاف الجوي، بحيث لا تتجاوز النسب المسموحة. يؤثر الهواء الملوث بحياتنا اليومية، ويظهر هذا بأشكال مختلفة في جسمنا، تهيّج العينين وإضطرابات في الملتحمة، تهيج الجهاز التنفسي، تفاقم الأمراض الرئوية....الخ


  هناك طرق عديدة لتفادي تلوّث الهواء، مثل:

إستخدام محروقات مناسبة للتدفئة المنزلية والصناعية.

إستخدام فلاتر تصفية للمداخن بشروط تتمم وظائفها.

الحفاظ على الآليات المتحركة بشروط عمل جيدة.

عدم حرق أوراق أو قمامة،.......الخ.


مختصون بعلم البيئة في الميدان
 

تعريف: علم البيئة، عبارة عن مجموعة من العلوم التي تدرس العلاقات بين الكائنات الحية والوسط البيئي المحيط الموجودة فيه. يدرس علم البيئة النظام البيئي المُشكّل من أفراد لأنواع حيّة مختلفة والبيئة المحيطة بها. 
 
الهدف من علم البيئة هو دراسة بنية وعمل الطبيعه.

  طُبِّقَت تقنيات معلوماتية لحلّ مشاكل بيئية متصلة ببنى المجتمعات والأنظمة البيئية، عبر توظيف نماذج مصطنعه وصفية أو إسنادية.
 
 يُطلق على هذا الفرع من علم البيئة إسم "علم بيئة النظام".


ظهرت فكرة حماية البيئة في أعوام الستينات من القرن العشرين، عبر حركات تسعى لحماية الوسط البيئي.
 
 تبرز على مستوى دولي منظمة غرين بيس، التي جرى تأسيسها عام 1972 عقب إجتماع، مخصص لهذا الأمر، في فانكوفر بكندا العام 1971. لقد انتبهوا للشرخ الحاصل بين الإنسان والطبيعه بسبب توسُّع الصناعات في العالم.

تُساهم الصناعات بالتدمير البيئيّ دون تقديم علاج؛ يتهدّم جانب من الموارد الغير قابلة للتجديد؛ تتراكم مصادر تلوّث ويصبح بقاء الأنواع الحيّة على قيد الحياة بخطر. بخلاف هذا، ينشط المختصون بعلم البيئة، فيبحثون عن صيغ تطوير متوازنة مع الطبيعه، حيث يمكن إستعمال طاقة متجددة غير ملوّثة.

 يبعث الوضع في البلدان النامية، في بعض الأحوال، على اليأس. حيث لا يمكن للزراعة التقليدية تأمين متطلبات النمو السكاني، على أرض محدودة اصلاً. تنحسر الخصوبة في الأرض، وبهذه الصيغة، لن تتمكن من تجديد غذائها الخاص، لكن ، يجعل النمو الديموغرافي هذا أكثر تعقيداً وصعوبة. بالتالي، ستقلّ معدلات الخصوبة؛ ستبدأ التربة بالتآكل والحتّ وتصير مكوناتها شبيهة بمحتوى الصلصال المطبوخ. بأسوأ الاحوال، ستتحول إلى صحراء.


لهذا، يُقترح، بالتالي، على مستوى حكومي، وضع قائمة جرد للموارد (تربة، غطاء نباتي، حيوانات وأنهار)، إستخدام منطقي للتقنيات، وتحقيق التمركز الصناعي في مناطق أقل سكاناً. كل هذا، يُصبح سهل التحقيق، فيما لو تفرض الحكومات رقابة حقيقية على الموارد.

تُواجه البلدان النامية مشكلة خطيرة أخرى، تتمثل بمسألة النقص في رؤوس الأموال. يوجد بعض الصناعات الآلية الحديثة، التي يمكنها وضع حد لأغلب المصادر الملوّثة. لكن، دون شكّ، يتطلب هذا توظيفات هائلة لرؤوس الاموال. 
 
يُقدّر المجلس الاميركي لتحسين البيئة:
 
 تكلفة تُقدّر بين 4 الى 5 مليارات دولار سنوياً يجب أن توظفها الصناعة في تقنيات جديدة لتحقيق "عدم التلوّث"، لكن بحدود زيادة تُقدر بين 5 الى 10% من النفقات، لإنهاء التلوّث الموجود والحفاظ على النظافة مستقبلاً.

لم تكن قمّة ريوديجانيرو حول النمو والبيئة، المنعقدة العام 1992، والتي نظمتها الأمم المتحدة، الأولى. حيث جرى التنويه في هذا الإجتماع بالقمة الأولى في استوكهولم قبل 20 عام. حضر القمة ما يقرب من 15000 مختص بيئي، 100 رئيس دولة، ممثلون عن 170 بلد و50 منظمة دولية، إلى جانب ممثلين عن الصناعات كالمنتجات الكيميائية، الصيدلانية، الأغذية وغيرها. 
 
 يتوجب على كل البلدان المتطورة والنامية الإهتمام بالبيئة وحمايتها.

لقد فهم الإنسان بأن الموارد في كوكبنا ليست متجددة بزمن قصير، وأنّ كل عمل يجري في الأرض، مهما بدا تافهاً أو يظهر بوصفه كذا، سينعكس على كل الأرض. من حيث المبدأ، لدينا مستويين مختلفين، بمستوى الدول النامية ومستوى الدولة المتقدمة. 
 
في المستوى الاول، تنصبّ الهموم البيئية في جانبين: 
 
الشروط الرئيسية لحياة كريمة + نوعيّة صحية للحياة. 
 
بينما في المستوى الثاني، حيث أنها قد حققت شروط رئيسية للحياة الكريمة، يمكنهم النقاش، الآن، حول نوعيّة الحياة.

"الإحتباس الحراري" هو المشكلة الأساسية بمستوى عالمي، والتي تتسبّب في إزدياد بمعدلات درجات الحرارة في كوكبنا. سيقود هذا إلى ذوبان القطبين الشمالي والجنوبي. تمضي بعض البلدان المتطورة في طريقها لحل مشاكلها البيئية، لكن، تنقل صناعاتها ونفاياتها إلى بلدان أكثر فقراً!!!!!!!!

منذ ذاك الإجتماع الحاصل منذ حوالي 20 عام، تفاقمت بعض المشاكل، على سبيل المثال ظهرت الأمطار الحامضة. فقد حدثت مشاكل حقيقية في مفاعلات نووية (تشيرنوبل)، وفي مصانع، كما حُرِقَت آبار نفط كثيرة خلال حرب الخليج.

في البدء، يُتأمّل التوقيع على بنود نُوقشت بعمق: 
 
 الأول، يتصل بتحديد مصادر إطلاق الغازات للغلاف الجوي، ولو انه لم يحدد تواريخ له، ولا كميات تفرضها الأمم المتحدة، والتي تساندها الأرجنتين.
 
 ينشغل البند الآخر بحماية الموارد الوراثية، هذا الذي تستثمره البلدان المتقدمة والذي يسمح لها بإستخدام أنواع حية برية من بلدان نامية.


هناك أمل بتطبيق البروتوكول الموقع في مونتريال كندا العام 1987، الذي أقرّ تخفيض إستخدام مركبات الكلورفلوكاربون إلى النصف بحلول نهاية القرن، لحماية طبقة الأوزون وضبط تلويث المحيطات. تهمّ البلدان المتطورة هذه الأمور على الأخصّ، بينما ما يهم البلدان النامية هو مشكلة الفقر، نظافة المياه ونشر الصناعات النظيفة.
سيتم أخذ تلك المشاكل بالحسبان، عبر ما يسمى "رسالة الأرض"، لكن، لم يكن هناك دعم إقتصادي لها من حيث المبدأ.
 
 
3- تلوّث المياه

المصادر الطبيعية للمياه الصالحة، هي: 
 
مياه الأمطار، الأنهار، البحيرات، البحار والمياه الجوفية.
 
 توجد المياه، أيضاً، بكثير من الصخور والأحجار الشديدة القساوة، وفي الغلاف الجوي على شكل غيوم أو ضباب.
 
منذ أقدم العصور، فرّغ الإنسان مخلفاته في المياه. في ظروف عادية ، تتمكن الأنهار من عمل تنقية ذاتية: 
 
فتحمل مياهها المخلفات إلى المحيطات؛ تستخدم البكتريا الأوكسجين المنحل بالمياه وتُتلف المركبات العضوية، التي بدورها، تُستهلَك من قبل الأسماك والنباتات المائية، التي تُعيد الأوكسجين والكربون إلى الهواء الجوي.

خطر آخر، يتمثّل بالتلوّث الحراري. تستخدم محطات توليد الطاقة الكهربائية المياه كمبرّد، يؤدي هذا إلى إرتفاع حرارة مياه الأنهار، ما يسبّب حدوث تغيرات في العمليات الحيوية، بالتالي، يُحدث هدم أشكال الحياة الموجودة فيها.

الماء عنصر حيوي في التغذية، لهذا، يستلزم المزيد من النظافة.
 
 تقلُّ المتطلبات الواجب توفرها بإضطراد، بسبب تلويثها، الأمر الذي يخفّض كمية ونوعية المياه الصالحة، كما مصادرها الطبيعية أيضاً. 
 
المياه الصالحة للإستعمال لغايات غذائية:
 
يجب أن تبدو نظيفة بشكل كليّ وبلا طعم ولا رائحة ولا لون؛ ويجب أن تتمتع بدرجة حرارة لا تزيد عن 15 درجة مئوية؛ لا يجب أن تحتوي بكتريا ولافيروسات ولا طفيليات أو غيرها من مسببات الأمراض. 
 
لتحقيق جودة في نوعيّة المياه الصالحة:
 
 ضروريّ إجراء عمليات تنقية، فالمياه النقية عبارة عن مورد متجدد، مع هذا، يمكن أن تصل لتتلوّث بسبب نشاطات إنسانية، ما يجعلها غير مفيدة، بل ضارة.


ما الذي يلوّث المياه؟


1- العوامل المُسببة للأمراض – بكتريا، فيروس، الطفيليات التي تأتي من مخلفات عضوية.

2- مخلفات، تحتاج أوكسجين – المخلفات العضوية يمكنها التحلُّل بواسطة بكتريا تستخدم الأوكسجين. في حال وجود كمّ كبير من تلك البكتريا، يمكنها أن تؤدي لنفاذ الأوكسجين من المياه، فتسبب قتل كل صيغ الحياة المائية (أنظر الصورة أعلاه).

3- مواد كيماوية غير عضوية  - الأحماض، مركبات معدنية سُميّة (زئبق، رصاص) تقوم بتسميم المياه.

4- بعض المغذيات النباتية، يمكن أن تسبب نمو مُفرط بالنباتات المائية ، والتي تموت لاحقاً وتتحلّل، فتسبب نفاذ الأوكسجين من المياه، ما يؤدي لموت الأنواع الحية البحرية (مناطق ميتة).

5- مواد كيماوية عضوية – بترول، بلاستيك، مبيدات حشرية، منظفات يمكنها تهديد أشكال الحياة.

6- رواسب أو مواد عالقة – جزيئات غير قابلة للإنحلال من التربة التي تكدّر المياه، وتشكّل مصدر هائل للتلوّث.

7- مواد إشعاعية، يمكنها التسبّب بحدوث  تشوهات ولادية وسرطانات.

8- تفاقم درجة الحرارة – دخول مياه ساخنة يقلل من المحتوى الأوكسيجيني، ويجعل من الكائنات المائية كائنات ضعيفة للغاية.
 

مصادر ثابتة ومصادر غير ثابتة


1- المصادر الثابتة، تقوم بإفراغ الملوثات في أماكن محددة عبر أنابيب ومجاري، كمثال: 
 
مصانع، معالجة مياه الصرف الصحي، التعدين، آبار نفط ........الخ

2- المصادر غير الثابتة، عبارة عن مساحات أرضية كبيرة، يتم إفراغ ملوثات للمياه فيها، كمثال: 
 
إنسكاب مواد كيماوية، أراضي زراعية، مناطق رعي، إنشاءات، خزانات الصرف الصحي.

ليست هناك تعليقات: