La idea de raza, concretamente las razas humanas, tiene diferente comprensión a lo largo de la historia. Desde el pensamiento clásico, el cual menos preciaba toda raza que no fuera la “raza” blanca; hasta el pensamiento más contemporáneo. Aunque hoy en día, las ideas que se tienen sobre diferencias raciales en el ambiente popular son muy similares al antiguo pensamiento clásico.
Diferencias:
Visión Clásica:
Los grupos de poder utilizaron ideologías raciales para explicar su superioridad frente a las razas minoritarias, supuestamente, biológicamente inferiores a estos. Dichas características inferiores son transmitidas de generación en generación.
Por el siglo XIX se plantea la idea de la división de la humanidad en razas, en la que destacó Linneo con sus obras en las que despreciaba toda “raza” que no fuera l araza blanca. Linneo exponía estas teorías en un intento de clasificar el mundo. Tener un orden y mantenerlo era una necesidad humana, de lo contrario aparecería el caos. El clasificar era una forma humana de conocer el mundo.
Ninguna de estas clasificaciones que se han creado ha sido dictada por la naturaleza. Todas están basadas en prejuicios, negativos respecto a las “razas” no blancas, de la gente que las ha dictado. Para hacer estas “teorías” se escoge una característica cualquiera con la que diferenciar a la gente, luego se empieza a creer que esta es la esencial por naturaleza y, más tarde, todo es transmitido al saber popular. Algunas diferencias q se emplean para clasificar son: la altura, el peso, el color de la piel, rasgos de la cara
Leer más, aquí
http://html.rincondelvago.com/razas-humanas.html
حظيت فكرة العرق، بالعموم، والأعراق البشرية على وجه الخصوص، بفهم مختلف ومتنوع على مدار التاريخ. إعتباراً من التفكير التقليدي، الذي يزهو بالعرق "الأبيض" مقارنة بغيره، وصولاً للفكر الأحدث.
ولو أنه بيومنا هذا، الأفكار التي تتحدث عن فروقات عرقية في البيئة الشعبية شبيهة كثيراً بالأفكار القديمة التقليدية حولها.
الفروقات
الرؤية التقليدية
لقد استخدمت جماعات السلطة الأفكار العرقية لتفسير تفوقها على أعراق أدنى، جرى اعتبارها منحطة بيولوجياً أيضاً.
إنتقلت هذه الأفكار التمييزية من جيل لجيل.
خلال القرن التاسع عشر، طُرحت فكرة تقسيم البشرية عرقياً، حيث برز كارل لينيو بأعماله، التي حطّ من قيمة كل "عرق" خارج العرق الابيض فيها. عرض لينيو تلك الأفكار عبر محاولته تصنيف العالم.
مسألة امتلاك نظام والحفاظ عليه هي حاجة بشرية درءاً للفوضى. جرى اعتبار التصنيف مسعى بشري، يهدف إلى معرفة العالم.
لم تُبنى تلك التصنيفات على وقائع الطبيعه، بل تأسست على أحكام مسبقة سلبية تجاه "الأعراق" الغير بيضاء، وقد فرضتها السلطات الحاكمة ذاك الزمن.
لم تُبنى تلك التصنيفات على وقائع الطبيعه، بل تأسست على أحكام مسبقة سلبية تجاه "الأعراق" الغير بيضاء، وقد فرضتها السلطات الحاكمة ذاك الزمن.
ولأجل خلق تلك "الأفكار"، اعتُمِدَت أيّة ميزة لتفريق الناس عن بعضها، ولاحقاً، ساد الإعتقاد بأنها أساسية في الطبيعة، وبمضي الوقت، ترسَّخَ كل هذا بالمعرفة الشعبية.
جرى توظيف بعض الفروقات في التصنيف: الطول، الوزن، لون الجلد وملامح الوجه.
يجري تفسير حضور التنوعات الوراثية الشكلية عبر مختلف الأنماط الظاهرية (الجزء الملحوظ من الفرد)، لكن، هذه الطريقة بالتصنيف مخفقة بسبب التنوع الهائل الموجود بين الأفراد ضمن ذات الجماعة من السكان.
إنطلاقاً من نتائج الإختبار ربطاً بالتنوعات الوراثية الشكلية، تبرز فكرتان:
1- حضرت ذات الأعراق منذ أقدم الازمنة.
2- جرى تقاسم المادة الوراثية أو الإشتراك فيها.
2- جرى تقاسم المادة الوراثية أو الإشتراك فيها.
تذكرنا الفكرة الثانية بمسألة العِرْقْ الصافي، أي المحافظة على ذات المادة الوراثية دون تعديل خلال أجيال عديدة، وشكّلت الأساس للترويج للطروحات العرقية العنصرية.
النازية مثال شهير عن هذا النمط من التفكير. يُعارِضُ النازيّ أي تعايش مع أي نمط من البشر لا ينتمي إلى "العرق الأبيض".
ظهر عامل آخر في التصنيف، هو البحث عن الذكاء الفطري. أكدت المعرفة التقليدية على أن "عرق منحط" هو الأدنى مقارنة بالعرق الابيض. هكذا، جرى اعتبار متوسط ذكاء الإنسان الأبيض هو الأعلى بالمقارنة مع إنسان ينتمي لعرق آخر!!
الإنتقاء الثقافي هو طريقة لاختيار نمط النسل، أي منهج تصنيف يُبقي نوع محدد، يحوز على إعجاب الإنسان، على قيد الحياة.
طُبِّقَ هذا النمط من الانتقاء الغير طبيعي منذ عصر الذروة بالحضارة اليونانية وصولاً للآن. يُطبَّقُ هذا المنهج من الإنتقاء، بتخلي الآباء عن أبنائهم، حالياً في اليابان.
يمارس الإنسان الإنتقاء الثقافي لتحقيق رغباته بنوعية نسله، فيعتبره نموذجي وجمالي وذو قوة مرغوبة وذو لون مرغوب وجنس مرغوب.
الرؤية الراهنة
المفهوم الحالي، المرتبط بالعرق، هو عبارة عن مجموعة من الأعضاء أو الجماعة المتميزة وراثياً في نطاق نوع ما، ذات خصائص بنمط وراثي وغير مكتسبة من الوسط المحيط.
ما يدفع للتفكير بأن كل البشر متساويين وراثياً، رغم إختلافنا بالنمط الظاهري (شكلياً)، وبمزايا خاضعة للملاحظة. قد تتفوق فروقات مع شخص ينتمي "لعرقنا" مقارنة مع شخص من عرق آخر. فمن المعروف بأن تقسيم البشرية لأعراق منفصلة عبارة عن فكرة خاطئة كلياً.
المزايا الإتنية القائمة هي تكيفات حصلت بمرور الزمن الطويل.
جرى رفع اللُبس عن مفهوم الفروقات العرقية، حيث أننا نعرف، اليوم، بعدم وجود تلك الفروقات وراثياً. ويشكّل هذا معرفة علمية تُعارض المعرفة الشعبية التقليدية، تلك المعرفة التي ساهمت بخلق أشخاص عنصريين يعتقدون بان تلك الفروقات هي بين أشخاص ذوي ألوان مختلفة!!
بوقتنا الراهن، ظهر فارق جوهريّ بين "المعرفة الشعبية" والمعرفة العلمية أو التجريبية والغير مؤسسة على تخمينات، والتي على الأقل، تمتلك نقطة مرجعية.
النوع البشري عبارة عن إستمرار بيولوجي، والفروقات الموجودة ضمنه ذات طابع ثقافي وإجتماعي أو سياسي، حتى لو صنَّفَ البعض تلك الفروقات بناءاً على اللون او على فروقات مرئية أو شكلية أخرى.
حتى الفوارق الإتنية هي عبارة عن فروقات ثقافية غير جسدية، حيث يحضر تنوع وراثي شكلي لدى كل إتنية.
لكن، أيضا، هناك من يتابع إهتمامه بالتصنيفات العرقية، رغم إنحسار هذا الإحتياج للتصنيف. ففي بعض البلدان كالولايات المتحدة الأميركية، ما إن يُولَدُ الطفل، حتى يوضَع بتصنيف مباشر لهذا العرق أو لذاك.
بعد محاولة إقرار فروقات إعتباراً من النمط الظاهري (الشكل) وعدم القدرة على إثبات شيء، يمكننا معرفة النتائج التالية:
1- يساهم الوسط المحيط بتغيير النمط الظاهري (الشكل) دون تغيير النمط الوراثي (الجيني). هذا هو حال الأشخاص ذوي لون الجلد الغامق، الذي يحقق لهم الحماية من الشمس، لكن هذا لا يعني بأنه قد حصل تغيرات في النمط الوراثي الجيني.
2- لا تُورّث الملامح العرقية بشكل جماعي بل من أفراد لأفراد آخرين فقط.
2- لا تُورّث الملامح العرقية بشكل جماعي بل من أفراد لأفراد آخرين فقط.
في وقتنا الراهن، يمكن القول بأن مصطلح العرق فاقد لأيّ أساس بيولوجي.
وإنه لخطأ فادح إستعمال مصطلحات تتعلق بالإتنية (ثقافياً) مع العرق (كفارق بيولوجي) على أنها شيء واحد.
يرد التنوع الوراثي الشكلي عند البشر من علم الوراثة التطورية والإنتقاء الطبيعي وقوى تطورية أخرى. هكذا، كما يحصل مع سكان الآسكيمو المتكيفين مع البيئة الثلجية، حيث يتوجب عليهم أكل أشياء محددة تؤمن لهم الفيتامينات لأجل البقاء على قيد الحياة، حيث لا يمكنهم تأمينها بصيغة أخرى.
في المشهد الثقافي، خضع الذكاء الفطري لتحقيق إختبارات وتجارب كثيرة، أمكن التحقق، عبرها، بأنه يمكن إكساب ذات الذكاء لأشخاص من إتنيات مختلفة. أثبتوا أن الإختبارات المحققة لاجل تحضير تجارب الذكاء، تقيس المُعامل الذي يتوقف على ما تعلموه فقط، وهو شيء يتوقف على البيئة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
التطور
جرى التحقُّق من تطوُّر الانسان، من فرد قبل تاريخي وصولا للإنسان العاقل الراهن.
هاجر وانتشر عبر العالم، حيث توجّب عليه التكيف حيثما انتقل، فخلق الأعراق والإتنيات المتنوعة وذات الأشكال المختلفة، حيث توقف هذا على عوامل عديدة مثل شدة الإشعاعات، الامراض....الخ، وبهذا، ظهرت فروقات إتنية بين مختلف الجماعات.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق